السحاقيات من هن ؟

سيف الدين البحري

الحوار المتمدن-العدد: 2707 - 2009 / 7 / 14 - 04:57
المحور: حقوق مثليي الجنس
    

السحاقيات يخرجن من الظل

بعيدا عن الأحكام المسبقة السحاقيات فتيات كلهن أنوثة وجاذبية , حتى انهن في الغرب يعشن حياة جنسية طبيعية وبسعادة , مع انه ليس من السهل دائما على المثليات {السحاقيات } تحمل نتائج اختلافهن عن الآخرين للأسباب ثقافية بحتة .

مثليه ثقافة الخروج من الظل
أثيرت منذ العصور القديمة ثقافة المثلية , وكان للشذوذ الجنسي تأثير كبير في تاريخ الأدب , في الواقع السحاقية غير مقبوله في العالم الثالث سواء كان البلد مسلم ام مسيحي او غير ذلك ... في نفس الوقت الصراع الذي قاده المثليون ضد التمييز العنصري ضدهم ونظرات العداوة والأحتقار التي كانوا يتلقونها من الآخرين , كلل صراع المثلين بالنجاح في الغرب {ما زال هناك الكثير ليفعلوه طبعا } اما في الدول النامية مثل العالم العربي فأن المثلية تعيشها الناس بشكل سري , على المثليون سواء كانوا سحاقيات أم لواطيين عليهم أن يخفوا ميولهم الجنسية خوفا من نظرات الناس .



التمييز العنصري الذي يعاني منه السحاقيات في العالم العربي هو جزء من مشكله ثقافية يعيشها العالم العربي ومشكله مفاهيم ومثل عصرية جديدة يجد صعوبة في هضمها مثلها مثل مشكله المجتمع الذكوري وتقديس الرجل ومشكله العنصرية ضد المرأة والعنصرية ضد الأقليات الدينية والطائفية , انها ببساطة مجتمعات لا تقبل الأختلاف نترجمها بمقوله هي اختصار لثقافتنا العربية : انت هناك يجب أن تكون مثلي تماما . طبعا اذا لم يكن مثله واختلف عنه انهال علية الأخر الذي يمثل الأكثر بآلاف الألقاب الشنيعه .
ليس لك الحق ان تكوني سحاقية يجب ان تحبي الرجال ولو بالقوه !!!والأ انت شاذة مريضة !!!
مثلما يجب عليك ان تكوني مسلمه والأ انت كافرة وضاله !!!
مثما يجب عليك أن تكون مسلمه سنية لا شيعية ولا اسماعيلية ولا علوية ..... والأ انت فاسقة واخطر على الأسلام من اليهود !!!

#سيف_الدين_البحري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين