أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جواد القابجي - السيد علي السيستاني والدكتور صاحب الحكيم














المزيد.....

السيد علي السيستاني والدكتور صاحب الحكيم


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 2705 - 2009 / 7 / 12 - 08:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لست طائفياً ولا متعنصراً لمدينتي ( .... ) ولكن الحقيقة التي يجب ولوجها
ودراستها من عدة جوانب من خلال موضوع مهم جداً قد طرحه الأخ الدكتور
صاحب الحكيم على بعض المواقع العراقية وهو يحاكي سماحة السيد السيستاني
بإعتباره ( زعيم الأمة الاسلامية ) وبعتاب انساني هادىء حول الأوضاع التي
تحيط بمدينة النجف الأشرف .. طبعاً ان الدكتور الحكيم لم يطرح الموضوع على
إنها مدينته بل دخل على ان للمدينة أهميتها القدسية لدى فئة كبيرة من المسلمين
حيث تعتبر عاصمة قدسية كمثل فاتيكان المسيح .. من هنا نرى الحق في إستغراب
الدكتور صاحب حين رأى أثناء زيارته للمدينه الوضع الكارثي والمأساوي الذي من
الصعب استيعابه .. كما نفهم إنها ليست محافظة اعتيادية وإنما يجب ان تكون في
كامل الاستعداد لإستقبال الوافدين لزيارتها من أغلب دول العالم وعلى مدار السنة
فمن هذا الباب أرى ان السيد صاحب الحكيم محقاً في استغرابه للإهمال الشديد وفي
هكذا صورة مزرية للأسف وكلنا نعرف ان لهذه المدينة دور كبير وفاعل في مساعدة
بعض الدول الاسلامية الفقيرة من واردات الزكاة والسياحة الدينية التي ترد الوقف
الشيعي مثل واردات ( النذور ) التي تُجمع من ضريح الإمام علي (ع) .. كيف نرى
ان هذه المدينة المقدسة تعاني من نقص في توفير الماء والكهرباء والطرق الداخلية
المغلقة من الاحياء السكنية الى مركز المدينة والتي شملت حتى الفروع الداخلية مثل
( العگد ) والذي أحالت الأهالي لجملة من التعقيدات للوصول الى أعمالهم أو التسوق
والطلاب الى مدارسهم بالرغم إننا نلمس التحسن الأمني الجيد .. ليس غريباً ان أرى
السيد دكتور صاحب الحكيم ان يطرح عتابه على السيد السيستاني حفظه الله في هكذا
معضلة .. كلنا نعرف ان للسيد السيستاني مكانة واحترام كبيرين لدى مسؤولي الادارة
في المحافظة لو أشار على تصحيح الأمور في المحافظة وعلى الاقل من اجل الاستقبال
الجيد للوافدين الأجانب لزيارة هذه العاصمة المقدسة واذا رأى الزائر حال أقدس مدينة
في العراق فماذا سيقول عن المدن العراقية الأخرى ؟ .. أليس من الحق للسيد صاحب
الحكيم ان يتأثر ويعتب وهو يعلم ان أكثر المسؤولين من العراق ومن شتى دول العالم
حين يزورون العراق يضعون في أول أجندتهم زيارة الزعيم الروحي آية الله السيد علي
السيستاني ولذلك نقول لسماحة السيد الدور الكبير في اصدار التوجيهات الصائبة من
أجل تطوير هذه المدينة وجعلها نموذجية في نظر كل الدنيا .
اني على ثقة كبيرة في كل ما كتبه الدكتور صاحب الحكيم وقد كنت متابعاً لمسيرته
النضالية ضد نظام البعثفاشست حيث كان له الدور المشهود في فضح النظام البائد في
الكشف عن الوثائق التي تدين ذلك النظام في قضايا ( المقابر الجماعية ) التي خلفتها
عصابات البعث الارهابية والتي ساهمت لحد هذه اللحظة في تدمير البنى التحتية تحت
طائلة محاربة الاحتلال الكاذبة ..
أحيي أخي الدكتور صاحب الحكيم على مواقفه النضالية المشرفة من اجل انهاء
التعسف والمظالم ضد ابناء شعبنا الابرياء وقد لمست هذه المواقف الشريفة من خلال
كتاباته وعمله المتواصل في منظمات حقوق الانسان .. لي الشرف ان افتخر به عراقياً
مناضلاً وشريفا .. وليفخر به كل عراقي شريف يحب ان العراق الحبيب شامخاً معافا ..
أضم صوتي مع كل العراقيين الشرفاء الى نداء السيد دكتور صاحب الحكيم من اجل
بناء عراق عظيم يحترم حقوق الانسان يكون قدوة حسنة لكل العالم وله مرة اخرى كل
الاحترام والعمر المديد لنصرة الحق .



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن في عيون الشرفاء
- الكويت تبحث عن صدام حسين جديد
- (( مو كلشي يلمع ذهب ))
- الحزب والناس والسمس الأصيله
- (( المنتصر الخاسر ))
- (( آذار الحزب والناس ))
- (( نوروز العراق ))
- غروب الجميل ابو شبع
- هموم .. او سهر
- صوتي الى مدنيون ديمقراطيون
- من ننتخب .. وأين العبرة
- (( إي للسلم .. لا للمدفع ))
- العراق وإبتهالات الرفاق
- صوت وإنتخاب
- العيد بين الماضي والحاضر
- الى شهداء امة العراق العظيم
- إبراهيم اليتيم .. عزاء وذكريات
- (( رسالة الى المجتمع الدولي عبر جسر البرلمان العراقي ))
- (( وعادَ الغائبون ))
- الآلوسي .. والبرلمان


المزيد.....




- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جواد القابجي - السيد علي السيستاني والدكتور صاحب الحكيم