أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم المصري - ماذا فعل بنا .. هؤلاء .















المزيد.....

ماذا فعل بنا .. هؤلاء .


إبراهيم المصري

الحوار المتمدن-العدد: 825 - 2004 / 5 / 5 - 07:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السادات رجل وأنا رجل .
عبارة قالها أحمد المحلاوي أحد خطباء الضجيج الأصولي قبل نحو ربع قرن، كان المحلاوي يمثل حينها نجمَ مدينة الإسكندرية مقارنة بنجم آخر للقاهرة هو عبد الحميد كشك الماهر في سخريته من عبد الحليم حافظ والذي قال :
(الحمد لله الذي خلق لنا رجلا يتنفس تحت الماء ويمسك الهواء).. وقد ذهب كشك وبقى عبد الحليم بصوته مع كل حبيبٍ يتنفس تحت الماء ويمسك الهواء من أجل حبيبته.
أما أحمد المحلاوي الذي كان يخطب في مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.. فقد كان يقصد حسب ظني من عبارته (السادات رجل وأنا رجل).. أن يدخل في نقاش علني مع السادات على نقاط خلافهما التي كان يرى المحلاوي أنها كثيرة بوصفه أحد الداعين إلى الدولة الإسلامية العتيدة والتي لم يكن.. الرئيس المؤمن.. يعمل من أجلها حسب تصور المحلاوي وكشك وبقية المُهيِّجين الأصوليين الذين لم يكفوا حتى اللحظة عن صراخهم .
كان المحلاوي.. في رأيي.. يطلب منازلة كلامية مع رئيس الجمهورية لاختلافهما أيضاً على معاهدة كامب ديفيد التي كان المحلاوي يرفضها.. فإن كان السادات رجلا فإنَّ المحلاوي كذلك.. في قياس يساوي بين رئيس دولة يعطيه الدستور حق إدارة الدولة والمجتمع وبين رجل دين يمكنه أن يبدي رأيه كمواطن وليس.. كصاحب حقيقة مُطلقة .
لم يكن المحلاوي وحده في هذا الظن وحتى الآن يمكن أن نشاهد ونسمع.. (شيوخاً في مصر) و(مطاوعة في السعودية) و(آيات في إيران) و(سادة في العراق) وفي جميع البلاد العربية والإسلامية، بل وفي بلدان غربية، يعملون على قسر الدولة والمجتمع على ظنهم في الحقيقة المُطلقة.
يمكننا من نافذة أن نشاهد احتقان العالم العربي بغياب الحرية التي كان من شأن وجودها أن يسمح بتعايش وتبادل حوار بين (جميع الحقائق).. وغياب الحرية نقيصة كبيرة المسؤول عنها الحكومات والأحزاب والمثقفون والجماهير أيضاً على تفاوت في درجة المسؤولية .
أمَّـا أن يعلو "رجال دين".. بخطابهم.. فوق الجميع فهذا ما حدث بالضبط من دعوة المحلاوي إلى منازلة السادات كلامياً وقبل ذلك بسنوات طويلة إلى واعظي الفضائيات المودرن الذين يدعون الناس إلى النوايا الحسنة، قاطعين بين الناس وبين أن يحدقوا في الأسباب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية لمصائبهم.. والبشر كما نعلم يذهبون إلى الجحيم على طرق مفروشة بالنوايا الحسنة.
يوم الرابع من شهر إبريل 2004 اصطف رجال الدين لتأدية التحية العسكرية.. لجيش المهدي.. كما يطلق عليه السيد مقتدى الصدر الذي دعا يومها إلى (إرهاب العدو) بعد أن فشلت المظاهرات الاحتجاجية في إقناع قوات التحالف بتنفيذ مطالب الصدر .
كان السيد وجيشه في خطاب ينفي أي دور أو رأي آخر لأطياف الشعب العراقي.. لكن سيداً آخر مؤيداً لمقتدى قال بعصبية واضحة (الشعب العراقي كله.. جيش المهدي).. إنها الحقيقة المُطلقة التي تقسر الآخرين على خطابها سِلماً أم حرباً.
حينما تم تشكيل مجلس الحكم العراقي.. تطوع (نبوي محمد العش / شيخ مصري) بدس أنفه وأفتى بعدم شرعية المجلس وبانعدام شرعية التعامل معه.. كان رجل الدين هذا وهو من رجال الأزهر يظن نفسه مالكاً للحقيقة المُطلقة التي تجيز له أن يُفتي في شأن لا يخصه.. وفي الوقت نفسه لا يُفتي.. رجل الدين المصري هذا.. بتكفير سارقي قوت الشعب المصري.. ولا بتكفير من يشيدون بنايات تنهار بالتلاعب في مواد البناء وتقتل البشر.. ولا بتكفير سارقي أموال البنوك.
ويمكن أن تختار أمثلة من قائمة لا نهاية لها :
ـ هنا يعطل بعض رجال الدين حتى الآن صدور قانون نقل الأعضاء البشرية باعتراضهم على حقيقة أنَّ موت جذع المخ يعني علمياً وطبيا موت الإنسان .
ـ وهناك بعضهم يحرِّم قيادة المرأة للسيارات رغم أن المرأة قد تكون طبيبة مؤتمنة على صحة وحياة إنسان وقد كتب كاتب سعودي قائلاً إن تحريم قيادة المرأة للسيارات مشكلة اجتماعية أكثر منها دينية وهذا صحيح ولكن ألم يكن لبعض رجال الدين دور بنظرتهم إلى المرأة وفتاواهم وخطابهم الذي أحدث ثغرة هائلة تسلل منها الإرهاب أخيراً إلى الوقائع الإرهابية في الرياض .
ـ أما في المغرب فجماعة أصولية تحتل شاطئ البحر حتى تمنع أن يكون مرئياً بما تراه رجساً من عمل الشيطان.. لكن المغرب يتقدم خطوة جسورة بإصدار مدونة الأحوال الشخصية الجديدة رغم أنف الأصوليين والتي تمنع أن تكون المرأة ألعوبة أو جارية بيد الرجل.
ـ في الجزائر وما إن بدأت نتائج انتخابات عام 1992 الشهيرة تظهر حتى تحدث (شيوخ) من جبهة الإنقاذ عن ضرورة أن يستعد الشعب الجزائري لتغيير نمط حياته وكانوا يقصدون ضمناً تغيير الدستور.. وقد حان الوقت لكلمة تحية إلى الجيش الجزائري الذي قطع الطريق على جبهة الإنقاذ.. رغم فداحة ما أصاب الشعب الجزائري الذي بدأ يفيق أخيراً إلى حظه من المستقبل وإلا هل كانت جبهة الإنقاذ إن تسلمت السلطة وأسلمَتها حسب وجهة نظرها، هل كانت ستسمح لسيدة كلويزة حنون بالترشح للرئاسة أو لو كانت جبهة الإنقاذ تسلمت السلطة فهل كنا سنرى (طالبان) عل ضفاف المتوسط.. وفرنسا ومعها الولايات المتحدة تخوضان حرباً مشتركة لتقويضها .
ـ في الأردن تمنع الأحزاب الإسلامية صدورَ القانون المشدد للعقوبة على مرتكبي جرائم قتل النساء بحجة الشرف.. وحملت الأخبار أخيراً واحدة من تلك الجرائم البشعة التي أقدم فيها رجل على قتل شقيقته الحامل لأنها تزوجت بغير رضا العائلة.. رغم أن الزواج كان على سنة الله ورسوله .
ـ وفي السودان حدِّث ولا حرج عمَّا فعله المنظر الإسلامي الأكبر حسن الترابي والقائمة تطول من باعشير في إندونيسيا إلى أبو سياف في الفلبين إلى أبو قتادة في بريطانيا إلى المسيطرين على المجال العام في العالمين العربي والإسلامي بأطيافهم من المعتدلين الذين يحاولون بدهاء والمتطرفين الذين يحاولون بالرصاص .
وهذا كما يقول العرب (غيضٌ من فيض) بعض رجال الدين وأقصد ليس فقط بعض المعمَّمين وإنما كل من يتخذ الدين خطاباً عاماً ويقحمه في كل خطاب ويفتي في كل شيء من دخول الحمام إلى السياسة إلى العولمة، وكل هؤلاء يتكئون على كونهم يملكون (الحقيقة المُطلقة) التي يجب على الدول والمجتمعات أن تنضبط تحتها باصطفاف لا يجرؤ أحد على الخروج عنه وإلا كانت فتوى التكفير جاهزة.
إنَّ ما يُسمَّى (وعي الجماهير) أكذوبة هائلة.. لأن هذه الجماهير بالذات غذت رجال الدين والجماعات الدينية والأحزاب الدينية بكل الذخيرة اللازمة لتفجير الحاضر والمستقبل.. وهذه الجماهير في إعطائها شرعية لرجل مثل محمد متولي الشعراوي.. كانت في الحقيقة البسيطة للغاية تسلم أدمغتها لنحو عشرين عاماً من جلوس الشعراوي مفسراً للقرآن الكريم بدون أن يجد في نفسه القدرة ولو مرة واحدة لكي يتحدث عن الظلم والفقر بوصفهما عِللاً اجتماعية واقتصادية أكثر من كونهما قدراً محموداً لعباد الله المساكين الموعودين بالجنة.. ولم يكن الشعراوي بالتأكيد مسكيناً بمعنى فقيراً.
من يذهب لزيارة معرض عربي للكتاب، سوف يرى أن نحو سبعين في المائة من الكتب المعروضة كتبٌ دينية وتراثية نفض عنها رجال الدين غبار صمتها الطويل وأقحموها بوصفها خطاب الحقيقة المُطلقة والطبعات والاقتباسات من رجال مثل الغزالي وابن تيمية وغيرهما لا تنتهي وكأن هؤلاء شهود أبدٍ امتلكوا فيه الحقيقة المُطلقة التي يحرص عليها أتباعهم حتى لا يفوتهم أن يجبرونا على خير الدنيا والآخرة.
عن انعدام وعي تام أعطت الجماهير آذانها وعقولها لرجال الدين العالمين منهم وغير العالمين، المتطرفين منهم والمعتدلين، الكبار منهم والصغار، المتحزبين منهم وغير المتحزبين، وعن نية تقف عند خطٍ أحمر سمحت الحكومات لرجال الدين بالسيطرة على الفضاء الإعلامي ومعه الفضاء الاجتماعي وكان الصدام يحدث دائماً حينما يطالب رجال الدين بالفضاء السياسي وهنا كان يمكن لرجل مثل عبد الحميد كشك.. أضاع عمره في الصراخ.. أن يكف عن خطبه النارية بعد مقتل الرئيس أنور السادات وأن يكتفي بالكتابة في جريدة اللواء الإسلامي الحكومية.. الخضراء.. لكن أين كشك الآن ؟.. إنه موجود بانتقاله إلى ألسنةٍ أخرى وصارخين آخرين ومواقع أخرى على الإنترنت التي أصبحت ساحة جهاد عربية وإسلامية بدلاً من أن تكون ساحة معرفة وبهجة.
لنتصور أن رجالاً مثل عالم الاقتصاد الأستاذ الدكتور رمزي زكي برؤيته النبيلة للاقتصاد والإنسان أو الأستاذ علي سالم الكاتب المسرحي الذي لا يضع حقيقة ما يؤمن به تحت لسانه، أو الأستاذ الدكتور نبيل علي الخبير العربي في تكنولوجيا المعلومات وهذا على سبيل المثال لا الحصر.. لنتصور أنَّ رجالاً مثل هؤلاء كانت لهم نفس مساحة الظهور الإعلامي المرئي في بلد كمصر.. هل كان سيتغير شيء.. لقد تراجع الجميع أمام خطابين لا ثالث لهما.. خطاب رجال الدين وخطاب رجال ونساء الغناء.. حتى أن مطربة صعلوكة أو مطرب لا تعرف إن كان يغني من فمه أو مؤخرته، لهما من الظهور الإعلامي ما لم يكن يحلم به رجلٌ مات حرقاً مثل الأستاذ الدكتور جمال حمدان.
إنَّ للتفاهة قيمة في حدِّ ذاتها بوصفها مُعطى حياة بشرط أن يكون للجدية قيمتها المقابلة ولكن في عالمنا العربي فإنَّ التفاهة هي المسيطرة تماماً وفي المقدمة يأتي خطاب رجل دين لا يتبصر إن كان ما يقوله هو مقاصد الدين فعلا التي تعني كرامة الإنسان وسعادته وصيانة حقوقه وحياته بصرف النظر عن لونه أو معتقده أو جنسه أم أنه خطاب يسهب في التفسير وإعادة تفسير التفسير ويخرج بالدين عن مجاله لكي يقحمه ومعه الأدمغة في مجالات يجب أن تكون الفتوى فيها لأهل الاختصاص مثل السياسة والاقتصاد والإبداع والفن والطب، حتى أن الشعراوي كان يفتي ماذا يعني مرض السرطان متجاوزاً مجاله.. كما يفعل رجال الدين الآن.. إلى جميع المجالات لكي يعمم عليها رؤيته ورأيه.
لقد حدث ما حدث بانجراف باهر خلا فيه الفضاء الاجتماعي والسياسي بعد هزيمة عام 1967 التي كانت بداية طوفان لم يتوقف حتى اللحظة مُترافقاً ذلك مع غياب أي رؤية رسمية أو شعبية أو حزبية أو ثقافية للمستقبل خاصة في الدول التي تدعي أنها صاحبة دور مثل مصر وكأن هذا الدور منحة إلهية أخذتها مصر مثلا مرة واحدة وكفت بعد ذلك عن فهم : لماذا بلد كإسبانيا كانت أحواله الاجتماعية والاقتصادية في السبعينات من القرن العشرين الماضي شبيهة بأحوال مصر.. لكن إسبانيا تنتج الآن دخلا قومياً يوازي دخل الدول العربية مجتمعة.. ولم يكن القساوسة هم الذين قادوا إسبانيا إلى نضجها الراهن وإنما رجال اقتصاد وسياسية (حقيقية) وعلم ومعرفة.. وإن صدقت المعلومة فإن إسبانيا أيضاً ترجمت في عام ما ترجمه العرب في ألف عام.. ولا أظن شخصياً أن إسبانيا ترجمت كتباً مثل عذاب القبر ونعيمه أو التذكرة في الذهاب إلى الآخرة.
يُقال دائماً.. ليس في الدين الإسلامي كهنوت.. لكن هناك من يحول نفسه متمسحاً بالدين إلى كهنوت وفي تلك المسافة التي يخلط فيها رجل الدين بين خطابه وبين الدين .. فإن نقد رجال الدين يحوله الخبثاء منهم مباشرة إلى نقد للدين.. ويصبح أي قائل برأي مُعرضاً للقتل.. هل يعطي ذلك صورة واضحة لمحاكم التفتيش.. لماذا يعتقد واعظ فضائي أن أدمغة الناس مُعطلة وتحتاجه إلى إصلاحها.. أليست هذه وصاية لم يطلبها أحد وإنما تطوع بها هذا الواعظ ووجد في سذاجة الناس وكسلهم عن القراءة والمعرفة الدينية البسيطة ساحة خصبة لكي ينمو الواعظ شهرةً ومالاً.. هل نفهم المقولات في العالم العربي على أنها ماهيات مغلقة لا تحتمل التفكيك وإعادة الإنتاج.. وإلا ماذا يعني أن يفتي شيخ أزهري في مجلس الحكم العراقي وما هي هذه الشرعية الكهنوتية التي تعطيه كل هذا اليقين إن لم تكن قناعته في أنه يملك الحقيقة المُطلقة.. وكل هؤلاء في رؤيتهم التي امتدت لسنوات طويلة يتساندون ويتعاضدون قصداً أو بدون قصد وخطابهم واحد تقريباً مع بعض الاختلافات في الزي أو درجة حدة الصوت أو تجهم الوجه أو الابتسام الشمعي.
وخلال تلك السنوات الطويلة المريرة كان لعدد من رجال الدين في عالمنا العربي ولا يزال (القدح المعلى) أو النصيب الأكبر.. حتى أصبح السؤال مشروعاً تماماً .... ماذا فعل بنا هؤلاء ؟
لقد خربوا حياتنا تماماً ولا يزالون يفعلون.



#إبراهيم_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قفا .. نضحك
- ليحفظنا الله .. من يوم الجمعة
- جنود السيد .. أحلى جنود !!
- لماذا أنا .. المصري .. أكتب عن العراق ؟
- ما هي حكاية .. الأطفال والنساء والشيوخ ؟
- رسالة خاصة .. إلى صديق عراقي
- حديقة الأرواح
- صلاح السعدني .. خيالٌ واسع .. ومعطوب
- END OF VIDEO CLIP
- هل أنا .. عميلٌ .. للموساد والسي آي إيه ؟
- حدث في .. الفلوجة
- الروض العاطر
- النبأ الطيب .. من تونس
- أيتها الفراشة .. يا اسم حبيبتي
- ماذا يريد العالم .. من الشعب الفلسطيني ؟
- إعرابُ الفاكهة
- الله / الوطن .. بالأمر
- اهبطوا بسلام قبَّعاتكم
- من القلب .. أطردُ الملائكة
- ما وراء الحجاب .. والأكمة ؟


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم المصري - ماذا فعل بنا .. هؤلاء .