محمد رجب التركي
الحوار المتمدن-العدد: 2702 - 2009 / 7 / 9 - 08:09
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بكيت مصر مروة الام المحجبة الاسكندرانية بالامس.. كما بكيت مارى الراهبة المحجبة الاسكندرانية في يوم 19 اكتوبر 2005 كلا منهما طعنه متطرف بالسكين .. الكل شهداء اخوة لشهداء من الاسكندرية ايضا من عصور قديمة استشهدوا بالسلاح الابيض فهل سوف يجتمع الشهداء معا ويقدمون شكوى لصاحب الجلالة خالق البشر عما هى طلباتهم نحو الجناة؟ وما هى طلباتهم نحو من يعيشون علي الارض.
في المجتمع العلماني المتحضر تستطيع ان تقاضي اي انسان لكي تحصل علي حقوقك الانسانية مهما كنت مختلفا عنة في العقيدة او الجنس .
والعيش في بلد و مجتمع علمانى متحضر يفرض علي من يعيش فية اما يتكيف و يغير من ثقافتة او ان يرفض العيش و الاقامة فيها و يرجع الى وطنة ومجتمعة الاسلامى المحجب والمنقب! ...فلماذا يريد المسلم العيش في بلد يجنى فية المال و الحرية و السعادة مقابل لا شئ .....
ما هو أصل المأساة؟؟
إنها النصوص الدينية التي تكفر و تناصب العداء و تأمر بقتل كل من لا يتبعها و تترك ثغرات للإرهابيين لإستغلالها و استخدامها للقتل و الارهاب.
هل يستطيع ابن البلد المختلف في العقيدة وليس غريب عن البلد ان يرفع دعوى ضد أي شيخ جامع في خطبة الجمعة التي ما يكف ان يطلق عليهم صفة الكفار والضالين والمشركين وأعداء الاسلام وبأعلى صوته وبمساعدة مكبرات الصوت ! وهذا الكلام نسمعه من مئات السنين وكأنهم يعبدون الاصنام او النار او الابقار
ماذا عن هؤلاء الذين يقتلون في بلدهم و علي ايدي شركائهم في الوطن في مصر المحروسة
جرائم القتل والاعتداء علي المصريين المسيحيين والبهائيين والمفكرين الاحرار طويلة ولاحصر لها فلماذا لاتقوم قائمة المصريين مثلما حدث مع الام مروة والتي تم اختزال مقتلها في عنصرية الغرب ضد الحجاب والمسلمين والاسلام
#محمد_رجب_التركي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟