أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائق كما هي:( 2 )















المزيد.....

المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائق كما هي:( 2 )


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2702 - 2009 / 7 / 9 - 10:27
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائق كما هي: الحلقةالثانية
الحقائق توضح بالمجهر الانساني , وكما تعلمنا , من المباديء الحية , والقاصي والداني يعرف الحقيقة , والرجال بمواقفها , تنكشف وتظهر على حقيقتها سلبا ام ايجابا ..
الكاتب عليه ان ينقل الحقيقة كاملة دون زيادة او نقصان , ومن دون مراوغة ودجل , كما يكون قدوة حسنة للاخرين , في الدفاع عن الحق والى جانب الحقيقة ومع العدالة وتحقيق المساواة في المجتمع. من دون لف ودوران ومراوغة , يتصف بالضمير والخلق الرفيع , في نقل المعلومة من دون تجريح , او تخديش , او مجاملة لاحد على حساب الحق , كون الكاتب والمثقف , يعملان في خدمة التقدم والتطور والرقي الفكري الانساني في الاتجاه السليم الذي يخدم البشرية في نقل المعلومة السليمة الصادقة دون تشويه ,او أو أو....الخ.
اليكم الآتي يا شعبنا العراقي بكل قومياته العربية والكردية والكلدانية والتركمانية والارمنية والآشورية والسريانية:
اليكم قول السيد جميل روفائيل ادنا من خلال مقالته الاخيرة في مواقع الانترنيت , حيث يقول:
وثـم أنا متأكد أن السيد ناصر لم يشاهد قرية صوريا أبدا ، سواء قبل الجريمة النكراء التي استهدفت سكانها الآمنين أو بعدها . . أو هـذه الأيام بعـدما تـمّ تعميرها وعودة أهلها اليها بجهود رابي سركيس أغاجان . . وإنما كل معلوماته عنها هـو ما قرأه هنـا وهناك عن هـذه القرية الباسلة التي قسم من سكانها هم من أتباع الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية وليس كلهم ، ولو بقيت الشهيدة ليلى على قيد الحياة من يستطيع الجزم أنها كانت ستؤيد التسمية الانقسامية ( القومية الكلدانية ) خصوصا ـ بحسب معلوماتي المؤكدة ـ أن معظـم سكان قرية صوريا اليوم ليسوا مع تسمية ( القومية الكلدانية ) . . ولكن يبدو أن بعض الأخوة من القوميين الكلدان ، بعدما فقدوا تأييد غالبية الأحياء من أتباع الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية ، صاروا يلتجئـون إلى الأموات ويدّعـون أنهم وكلاءهم . . وهـم بذلك آمنـون على ادعاءاتهم لأن الأموات لاينطقـون . تعقيبا على هذا اقول:
اوافق الكاتب لابل انه صادق تماما انني شاهدت اكثر مدن وقصبات كردستان باستثناء قرية صوريا المنكوبة , لاسابقا ولا حاليا كوني مغترب , في الخارج حيث اقامتي الدائمة في استراليا.
لكنني أسال السيد جميل , وما دخل ذلك ان رأيت او لم ارى تلك البقعة الجغرافية هنا اوهنا لتمنع الاتب ان يدون ويكتب ما يفيد شعبنا اينما كان من العالم؟؟؟؟!!!
وما دخل السيد سركيس اغاجان في اعمار المدن والقرى المنكوبة ؟؟؟؟ فهل السيد يملك المليارات الدولارات ومن ملكيته الخاصة غدقها , ويغدقها على شعب كردستان بكل قومياته المتواجدة على ارض كردستان؟؟
وما العيب في القراءة والمطالعة والبحث عن الحقيقة في ايصال المعلومة الصحيحة للشعب؟؟؟
كما ان القرية المنكوبة , في عام 1969 كل سكانها من الكرد والكلدان وكما ذكرت في حينها من مقالتي السابقة بمناسبة ذكرى الكارثة الاليمة , والتي ذكرت فيها ان المعلومات اخذت من المصدر الرئيسي من احد ابطال الكارثة الناجي من الموت وكان عمره آنذاك عشرة اعوام , والمدعو شمعون موسى , وهو حي يرزق , ومن الاصدقاء المقربين الذي اكن له كل الاحترام والتقدير , ليس هو وحده بل لعوائل عديدة ومتعددة من اقرائه , المتواجدين في ملبورن , وان اردت التأكد لتسال اقرب الناس لك في ملبورن , الذين حضروا احتفالي الخاص ..
ونسالك من اين لك معلومات مؤكدة بان اهالي صوريا ليسوا مع التسمية الكلدانية ؟؟ الرجاء ان تأتينا بالمعلومة لتأكد قولك ؟؟ وفي خلاف ذلك , عليك الاعتذار رسميا من شعب صوريا , لان التراجع عن الخطأ فضيلة وهومن الصحة والثقافة الرائدة.
كما انني وعلى الملأ والجميع يعرف انني لست قوميا كلدانيا ابدا بل انا اممي مع كل القوميات , لكنني احترم قوميتي الى جانب كل القوميات الاخرى , ولا اقبل ان يمسها احد او ينتقص من وجودها او يرفضها , او يهمشها زيد من الناس , وبهذا العمل المدان , ساشهر ما املك الى جانب قوميتي التي اعتز بها , كما القوميات الاخرى.
اقص لك حكاية , من صديق عزيز واخ يزيدي , متعايشين سوية , اسمه هرمز , ذهب يوما الى بغداد للعمل , وهو ذو خلق رفيع وعزة نفس عالية , ومن خلال العمل تفاجئوا بانه يزيدي واسمه لا يطابق الدين , وكان من الاوائل الذين ذهبوا الى بعداد والجنوب للعمل .
اراد نفر ظال استفزازه رغم عدم ايمانه بالكلمات التي لا اريد ذكرها غير مستحبة للاخوة اليزيدين , عليه قام , الاخ هرمز بالدففاع عن معتقده الديني رغم عبور وتجاوز تلك المرحلة بفعل الوعي التفكيري وما يحمل من ثقافة لابأس بها.
هذه الحكاية الواقعية من اخ عائش وعلى قيد الحياة , ان اراد الاخ جميل يوما الـتاكد من صحة ذلك ليخبرني , وساعطيه التفاصيل بذلك.
اما الاموات والشهداء فهم في الخلود وعائشين معنا ومن دونهم وما قدموه لشعبنا الذي نحن نستلم جهدهم وتضحيتهم من الاصغر وحتى اعلى المسؤوليات والمناصب , وهو ما يشرفنا به تلك التضحيات الجسام التي قدمها الشهداء قربانا للشعب , بكل قومياته العراقية المتآخية في خدمة الانسان والوطن ..
وما علينا ان ندرج لكم وللقاريء الكريم العزيز نص الرسالة التي وصلتني من ابن عم ليلى خمو الذي يعيش مع عائلته في السويد وهو اب الدكتورة والعالمة وسن لمعالجة الاورام السرطانية ,اليكم نص الرسالة ادناه:


شكر الى ناصر عجايا
« في: يوليو 04, 2009, 12:24:53 am »

________________________________________
الاخ ناصر المحترم
اود ان اشكرك على الرسالة القيمة التي وجهتها الى الاستاذ مسعود البرزاني باسم ليلى الشهيده حيث انها اعطت روحها وجسدها الطاهر قربانا من اجل قوميتها . ومن خلال رسالتك الجميلة بكلماتها تريد الشهيدة ليلى ان تدافع عن شعبها وقوميتها من خلال روحها الطاهرة وهي شهبدة . كما اود ان
اشكرك على الرسالة التي كتبتها الى الدكتورة وسـن بوم تخرجها من الاكاديمية الملكية في السـويد ونيلها شهادة الدكتوراه في الامراض السـرطانية انا والد الدكتورة وسـن وابن عم الشهبدة ليلى خمو مروكي من قرية صوربا الـشهيدة وشقيق شمعون موسى مروكي الاكبر. لك مني الف تحبة
_
بولص موسى مروكي/ السويد
ابن عم الشهدة ليلى
والد الدكتورة وسن

تنبيه للمراقب سجل


مع كل الحب والمودة والشكر للجميع والقاري الكريم الذي يطالع ما هو حقيقي ومبدأي لخدمة المجتمع عموما دون تفريق او تهميش او اقصاء للعيش بسلام وامان


7-7-09

(يتبع )



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- يا كردستان العراق..ليلى خموالكلدانية.. تناديك
- الى مسؤولي وخادمي شعب كردستان بمختلف القوميات
- مستقبل الطفولة هو مستقبل العراق
- المشهداني القاتل والآخرين يجب ان يقدموا للمحاكمة - رسالة مفت ...
- سينودس اساقفة الكلدان والهيئة العليا للكلدان..يلتقيان من اجل ...
- الانسان مولود لخدمة الحياة والارض..وليس العكس؟؟!!
- رسالة توضيحية
- التفاعل ..الانساني ...الديني ...القومي
- تحية حب ومحبة للشيوعيين وأصدقائهم بعيدهم الماسي
- لابد من تغيير وضع المرأة ... ولكن !! كيف!!ومتى؟؟؟
- الفكرالشيوعي خالد مخلد...لن ولم يموت أبداَ
- الشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق
- يا شعبنا العراقي ... وحكومتنا الجديدة ... انصروا هؤلاء المظل ...
- الاستحقاق الوطني والانتخابي في مواجهة التحديات2-2
- الاستحقاق الوطني والانتخابي في مواجهة التحديات1-2
- ليشم اهلناالورود المتنوعة في مزهرية نينوى المتآخية 236
- اغناءاّ للمقترح بانعقاد المؤتمر الكلداني العالمي اليكم ما نر ...
- كلمتنا الاخيرة لشعبنا
- نداء ... نداء ... نداء ..بناء المستقبل مرهون بالشعب نفسه


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائق كما هي:( 2 )