أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد الكناني - أليس الصبح بقريب














المزيد.....

أليس الصبح بقريب


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 2700 - 2009 / 7 / 7 - 08:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قصة نبينا لوط علية السلام مع قومه معروفة حيث دعاهم إلى عبادة الله ونهاهم عن تعاطي المحرمات والفواحش المنكرات فتمادوا على ضلالهم وطغيانهم واستمروا على فجورهم وكفرانهم وجعلهم الله عبرة يتعظ بها الناس . والتاريخ الاسلامي يصفهم بأنهم ليس فيهم رجل له مسكة، ولا فيه خير، بل الجميع سفهاء، فجرة و أغبياء. ويقال انهم كانوا يتضارطون في مجالسهم ولا يستحيون منها ولا يرعوون لوعظ واعظ، ولا نصيحة من عاقل وكانوا في ذلك وغيره كالأنعام بل أضل سبيلاً ولم يقلعوا عما كانوا عليه في الحاضر، ولا ندموا على ما سلف من الماضي ولا راموا في المستقبل تحويلاً فأخذهم الله أخذاً وبيلاً. هذه القصة وجدتها اليوم منطبقة تماما مع الشخوص الحاكمة في العراق حيث عرضت عليهم كل المواعظ والنصائح ونفذت عشرات الفعاليات السياسية والاعلامية والاسلامية من ارجاء المعمورة بالاقلاع عن غطرستهم وسوء اعمالهم والعدول عن ممارساتهم الا انسانية الا انهم اصروا اصرارا بل بقوا يتضارطون بينهم من لحظة استلامهم بيدق الحكم بعون واشراف ومساعدة المحتل والحقد والكراهية والبغضاء والموبقات هي نشوة اعمالهم في معالجة صفحات الملف العراقي برمته فالقتل والاغتيالات والتهجير والتهميش وقطع الارزاق والتدمير وتعميم الظلم وسرقة المال العام ونهب الثروات والكذب والتزوير والفساد الاداري والمالي والتعاميم التي ما انزل الله بها من سلطان وفتاوى ملالي الدجل والشعوذة في قم وطهران وحوزات السوء والمنكر والضحك على الناس البسطاء والتلاعب بمشاعرهم والاستهتار بها بلباس الاسلام والمذهبية فكانت العمامة والمحابس والسبح وكوي جبهاتهم (براس البتيته) هي من ادوات النصب والاحتيال على الناس السذج انها حكومة ارهاب دولة بكل ممارساتها الميدانية المعروفة لعامة الشعب العراقي اخرها تصريح المالكي يوم 4 تموز 2009 بتنفيذ عمليات الاعتقال العشوائي والقاء القبض بدون مذكرات قانونية اليس هذا ارهابا ؟؟ واليوم تخرج علينا الادارة الامريكية ضمن ازدواجية التعامل وتكتشف ان ( كتائب حزب الله العراق ) دونت ضمن قوائم منظمات الارهاب والتطرف الدولي وما الفرق بين هذه الكتائب المسلحة وحزب الله العراق 00 السؤال الا يعلم القادة الامريكان ان حزب الله فرع العراق هو حزب من قائمة الائتلاف الحكومي وامينه العام حاليا وزير في الحكومة العراقية وهو من اصل ايراني وقائد في الحرس الثوري الايراني وهذه الكتائب المسلحة وغيرها من الميليشيات المولودة من الرحم الفارسي وعبثت ما عبثت في العراق هي منظمات ارهابية متطرفة وفي مقدمتها فيلق بدر وحركة ثأر الله وسيد الشهداء و15 شعبان وجيش المهدي وحزب الدعوة والمؤتمر الوطني ومنظمة العمل الاسلامي التي تشكل الاذرع الايرانية العسكرية في عراق اليوم حالها حال تنظيم القاعدة والمنظمات الاخرى المتسترة بغطاء الدين والمدعومة والممولة جميعها من ايران ؟ 00 السؤال الثاني هذه الفوضى العارمة بالعراق التي تصنع و تشرف على ادارتها ( امريكا – اسرائيل – ايران – الكويت – اكراد الحزبين الحاكمين) وهم جميعا ضمن محور شر واحد ضد العراق لان الهدف والغاية واحدة تدار ضمن حلقة وبرنامج ومخطط يسمى ( ادارة الفوضى ) وهذا المعنى كبير وخطر جدا فيه الكثير من التكتيكات والمفردات والاليات السياسية والاقتصادية والامنية والعسكرية والثقافية والاجتماعية التي تؤمن بنهاية المطاف خدمة المصالح العليا للامن القومي الامريكي الاسرائيلي الايراني المتوافق معهم ولماذا تحتفل امريكا بيوم استقلالها اليس هذا الاحتفال يؤكد شرعية المقاومة الوطنية في التخلص من الاستعمار الاستيطاني وبراثنه اللولبيه 00هذه هي حقيقة المعايير المزدوجة في التعامل والتصرف من قبل الادارة الامريكية باتجاه العراق وان مشروع التكتلات السياسية الجديدة للحكومة الحالية سوف لن تحميها بما فيها الكلام المبرق عن الوحدة او البناء لانها معروفة لدى الشعب ( اسطوانة مشروخه) وينطبق عليهم قوله تعالى ((ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام. وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد )). واصرارهم القوي على بقاء القوات الامريكية هي دليل فشلهم وضياعهم 0000 الكراسي لا تدوم والظلم كذلك والتاريخ يكتب ما دامت الاقلام الشريفة الصادقة النبيلة موجودة وصدق الشاعر عندما قال :-
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسـود كـلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسود والكـلاب كـلاب

وكذلك لن ننسى في مقالنا هذا خواتم آية الله العظمى، المبجّل، قدس الأقداس، روح الروح، علاّمة الزمان الحَبْر الأعظمَ والبَحْر الأفهم وعاقد الحاجبين، حامي الشريعة، وحارس القبّة الرفيعة، ذي العمامة الأنيقة، ومصباح السيادة، المسلم الاصيل وقائد المصاعب وحل العقد وبصمة القرار وصانع الانجازات وصديق الامريكان السيد السستاني 000 ان الله مهلك البغاة العتاة الملعونين النظراء والاشباه الذين جعلهم الله سلفا لكل خائن مريب ((إِنَّ مَوْعِدَهُمْ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ))



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسحاب من المدن اصبح يوما للسيادة الوطنية !!
- ندا سلطان والديمقراطية الايرانية !!
- النفوذ الايراني في العراق = التوافق الامريكي!
- العراق والبند السابع
- نداء الساعة لاحرار العراق
- وجهه نظر رجل علماني اعرضها على.. حوزوية الحكومة!!
- الثقافة الفارسية دخلت مناهجنا !!
- حجاج الحكومة ...... يسلمون عليكم
- قراءة في 00التكفير المعاصر!
- العلمانية الخيار00 ضدالهيمنة الايرانية في العراق
- نتائج الانتخابات ودور العراقيون فيه
- اسلام الحكام في العراق
- خطاب القاعدة
- الصراع الشيعي في ظل حكومة شيعية؟؟
- الاصلاح السياسي وفق التجربة الاردنية
- الانتخابات والاختيار الانتقائي
- الحذاء والزمن الاغبر
- رأي في المشهد السياسي العراقي بعد توقيع الاتفاقية
- كيف ستكون العلاقة الايرانية الامريكية بعد فوز اوباما
- المطلوب امريكيا في العراق بعد فوز اوباما


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد الكناني - أليس الصبح بقريب