أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كامل السعدون - خيارات صدام التي لما تزل نافذةْ..! أما البعث أو الإسلام أو … الطوفان …!















المزيد.....

خيارات صدام التي لما تزل نافذةْ..! أما البعث أو الإسلام أو … الطوفان …!


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 824 - 2004 / 5 / 4 - 08:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم يكن المقبور صدام غبياً حين أدار دفة سفينة حكمه عقب هزيمته الأولى مع الأمريكان في عام 1991، من شاطئ العلمانية إلى نفق الإسلام والقبلية رغم إنه لم يكن صادقاً لا في علمانيته ولا في إسلامه ولكن …في شيء واحد أوحد هو عشقه لذاته وقدرته على تحيير كل شيء لمصلحته … ومصلحته وحده …!
تناول تلك الجثث المحنطة لأعلام الدين والقبلية فضخ بها دمٌ جديد ثم سلمها وديعة حزبه من جموع الغوغاء من صغار البعثيين المسطحين ، وقال لهم تلك حصتكم وعدونا أيها الأحباب واحد … الأمريكان …!
وظهر بين ما ظهر في الجانب السنّي نجومٌ زاهرات تصدح الآن عبر قنوات القومانية العربية تحت مسمى هيئة علماء المسلمين ، وظهر في الجانب الشيعي ما يسمى تيار الصدريين ، وألتقي الجمعان باكراً تحت مظلة الجهاد ضد الأمريكان وهي في الواقع مظلة حماية صدام حسين أو بالقليل الحفاظ على بعض أرثه إذا ما تمكن الأمريكان من النيل منه .
كان صدام قد شرع باكرا بتهيئة هذا البديل الظلامي المسطح الذي أراد له أن يحفظ جذوة القتل مستعرة تحت الرماد العراقي .
كان يعدّهم ليومٍ كهذا … يومٍ يضعون فيه العراق كلّه أمام خيار إجهاض الحرية وإعادة العبودية ولو بلونٍ وشكلٍ آخر يخدم في المحصلة صدام وأتباعه وإمداداته القبلية والطائفية والحزبية .
من يقرأ التاريخ يدهش لتكرر ذات الفعل الإسلامي العراقي في القرن الماضي حين جاء الإنجليز لتحرير العراق من الدولة العثمانية المريضة الفاسدة .
ذات الأمر حصل عقب اندحار العثمانيين إذ بادر الشيعة والسنّة للثورة على الإنجليز ( وما عرفَ عنهم احتجاجا ولو شفهياً طوال خمسة قرونٍ أو أكثر من حكم الأتراك ) …!
وأُلزم المحرر الإنجليزي بلفلفة بديلٍ لم يطبخ على مهلّ…!
الغريب أن الإسلام ينامُ آمناً في ظل العبودية الدينية أو القومية حتى لو لأجنبيٍ شريطة أن يعطيهم حق سوط المرأة والطفل ومحاربة الفكر وحرية تعدد النسوان وحق كنزّ الأموال ( والتعنطز) على الناس بالخطب الرنّانة عبر مكبرات الصوت في المساجد والتكايا ، وحين تشرق شمس الحرية والتقدم والرخاء الاقتصادي الحق تراهم يخرجون من أقبية المساجد مثقلين بالسلاح والمتاريس ليملئوا الشارع رصاصاً وتكبيراً ولسان حالهم يهتف ( وامعتصماه – استبيحت المحارم وكُسرت بيضة الإسلام قبل أن يكتمل الجنين ) .
( أقسم أن الجنرال مود ، لو كان ذكياً مثل جنكيز خان أو تيمورلنك أو سليم الفاتح وأعلن زيفاً إسلامه لأمكن للإنجليز أن يستمروا في حكم العراق حتى يوم الله هذا ولوفروا علينا ملايين الأرواح وآلاف المليارات من الدولارات التي ذهبت عبثاً في جيوب صدام ومن كان قبله ومن هو قادمٌ بعده ، ولو يفعلها العزيز بريمر اليوم ويدعي أنه أسلم ويذهب مرّة كل أسبوع إلى مسجد الإمام الأعظم ثم ينعطف جهة الكاظمين ، لانطفأت جذوة المقاومة في الحال ولرأيت الصدريون وزعماء هيئة علماء الاختطاف يدعون لعبد الله المؤمن ( بريمر ) بالنصر وطول البقاء في خدمة بيضة الإسلام ) .
الأمريكان يواجهون اليوم ذات الموقف العصيب الذي واجهه أسلافهم الإنجليز في الربع الأول من القرن الفائت .
وخيارات اليوم أمام الأمريكان لا تقل بشاعةٍ عن خيارات الأمس التي واجهت الإنجليز .
خيارات اليوم أمام الأمريكان هي أما إعادة أحياء ما شُرع باجتثاثه ( البعث ) أو أن يستمر النزيف العراقي والأمريكي إلا ما شاء الله أو شاءت إرادة المرتدين والانشقاقيين وأهل السلفية الصدّامية ومن ورائهم شموليوا الخارج وسلفّيوه الرافضين لأجندة التغيير الحضاري والمصالحة مع شعوبهم ومع العالم .
كان الأمريكان يتوهمون أن من جاء برفقتهم من أحزاب المعارضة سيملئون الفراغ الثقافي والروحي والسياسي الذي سيخلّفه غياب صدام وحزبه ، وكانت تلك الأحزاب ذاتها تتوهم في نفسها أن الشارع سيصفق لها وللمحررين الأمريكان وما دروا هذا الذي فعله صدام عبر تلك السنين الطوال من حكمه .
الأحزاب …وجدت نفسها تتحدث بلغةٍ لا يفهمها رجل الشارع ، ووجدت هذا الرجل يفرّ منها إلى قبيلته ومرجعيته الدينية وتيارٌ صدريٌ وآخر سنّيٌ سلف لصدام أن أوكلهم أمر العراق قبل أن يرحل بفترةٍ طويلة …!
ديموقراطية … فيدرالية … حرية … ليبرالية … اقتصاد حرّ … انفتاح على العالم …لغطٌ …لغطٌ كثيرٌ لا تفهمه غالبية العراقيين …أو لا تريد أن تفهمه لأن ليس في هذا شيءٌ من لسعات سوط صدام أو نبرة صوته الجهوريُ الخلّاب …!
اللهم إلا الكرد ، كان لسان أحزابهم هو حقاً وصدقاً لسان حال رعاة الجبل وحطابو الغابات وفلاحو السهوب الباردة …!
وتلك نعمةُ الأمريكان عليهم إذ ظللوهم باكراً بمظلة الحماية ومنعوا عنهم سيف صدام وسوط وعاظه …!
مضافاً إلى أن همّهم القومي ( ومصيبة مصداقية نضالهم الطويل في مقارعة صدام ومن كان قبل صدام من أجل هذا الهمّ وهذا الحقّ والتي جلبت لهم كوارث الأنفال والكيماوي ) أكسبهم احترام العالم كلّه واحتضانه …!
لقد فشلت ذاكرة أهل الجنوب عن استذكار المقابر ولم تفشل في استذكار نعمة الأمان والكهرباء واللقمة الرخيصة الذليلة في ظل السوط والجزمة الصدّامية التي كانت قابعة على الرؤوس والصدور منذ عشرات السنيين .
أما ذاكرة أهل الوسط فلا يمكن أن تنسى نعمة الحرية الدينية والرخاء الاقتصادي والدور السياسي الفاعل الذي آثرهم به صدام منذ زمنٍ طويلّ .
الضحيةٌ كما صغار الجلادين اعتادوا على سوط السيد وصوته وانفعالات وجهه عند الرضا والغضب .
الضحية كما صغار الجلادين اعتادوا كلٍ على دوره كترسٍ في طاحونة الشمولية الكبير الثقيل الدائر منذ عقود طويلة طاحناً الهواء والأساطير والخرافات .
فكيف يقبلون تغييراً رهيباً شاملاً يفتت التروس ترساً ترسا ، وغيرُ معروفٍ اتجاهه ومنحاه ومعناه وحجم وصدقية الوعد الذي يعد به …!
كيف يقبلون تغييراً لا يأتيهم من تلك الكفّ الغليظة المعروقة التي اعتادوا على تلقي نفحات الكرم الرخيصة منها لا من غيرها …كيف …؟
حسناً … الإنجليز أبدعوا حلاً ذكياً يرضي قطبي الرحى الإسلامي … كليهما … الشيعة والسنّة … !
ملكٌ فيه بعض ما في السيد العثماني القديم ( انتماءه إلى البيت الهاشمي وطول خدمته في دولة الخلافة العثمانية ) …!
فماذا يفعل الأمريكان اليوم …؟
حسناً … التفتوا إلى ما تبقى من صدام … البعثيون المعتدلون …( ولا أدري كيف يكون النازي معتدلاً ….! )
لا أدري …!
ولكني أضن أنهم أحسنوا الفعل … شريطة أن لا يبرحوا العراق قبل أن يلتفتوا جهة الغرب والشرق المجاور فيسقطوا بعض الرؤوس المريضة الخطرة عليهم وعلى السلام العالمي كما وعلى شعوبها وشعب العراق ، ثم …أن لا يتركوا فراخ النازي المتبقية تعمل لوحدها وبكامل أظافرها والمخالب …!
يحسن الأمريكان إذ يهدئوا اللعب ويهدهدوا مخاوف الناس لكي ما تنام مطمئنةٍ إلى أن السيد القديم لما يزل يحرس حقل الفضيلة وبيضة الدين وحدود الوطن حتى ولو كان وجوده لا أكثر من ( فزّاعة ) طيرٍ ( لا تهش ولا تنشّ ) …!
لا بأس … ليعيدوا المعلمين والموظفين وكبار التكنوقراط … وليؤهلوهم لقبول المسيرة الديموقراطية والتعددية والفيدرالية …!
هذا ما تأبى المرجعيات إلا أن تراه لتطمئن فتعود إلى مساجدها وتكياتها …!
وهذا ما يريده العراقيون عامةٍ … لأن حزمة التغيير الشاملة الكاملة مع حرث الحقل كلّه واجتثاث كل الأعشاب الضارة ، لا يمكن أن يمرّ في ظل تلك الأجواء الثقافية والنفسية التي اعتنى صدام بترصينها وتجذيرها في المجتمع العراقي عبر عشرات السنين …!
أذكر عقب التحرير بأيام أني رأيت برنامجاً حوارياً في إحدى الفضائيات العربية ، كان الحضور جمهورٌ عراقيٌ من الجنسين ومن مختلف الشرائح وكان الطرف المقابل في الحوار جمعٌ من ممثلي المعارضة وبعض البعثيين من الواجهة الإعلامية الصدّامية .
أذكر أن الناس … تنكروا لأهل المعارضة بتهذيب حين سألهم المذيع عن رأيهم فيها وقالوا ، نحن نعرف أستاذ فلان …وأستاذ … فلان و…. وكانوا يشيرون جهة البعثيين أما السادة …فلان و…فلان …و…. فنحن لا نعرفهم وبالتالي كيف لهم أن يحكمونا أو يقنعونا بآرائهم وتوجهاتهم …!
تلك حقيقة … الناس تعرف جلادها جيداً وتعرف حجم قبضته وحدود انفعاله ومستوى غضبه من خلال ما اعتادت عليه من ردود أفعاله وبالتالي فهي تعرف كيف وأين تفرّ إذا ما داهمها غضبه وكيف تستطيع أن تبتزه وتكذب عليه وتسترق الشحيح من مكارمه الزائفة …!
اكرر حسن ضني واستحساني بالفعل الأمريكي أو بالأحرى رد الفعل الأمريكي القادم بإيقاف عجلة الاجتثاث أو إبطاء سرعتها وتغيير اتجاهها ( ربما ) ، من أجل مصلحة العراق وخيره ومستقبله الذي نتمنى ونأمل في أن يكون كما يريده له أبناءه الواعون المخلصون ، عراقاً ليبرالياً علمانياً فيدرالياً ديموقراطي…!
البعثيون أو المتبقي منهم سيوازن كمّ البيارق الحمراء والخضراء والسوداء والملونة بكل الألوان التي خرجت من القبور لتغزوا الشارع والحقل والمعمل والمدرسة والجامعة فتشوه هذا وذاك وتجعل العيش في العراق أكثر عتمةٍ وبشاعةٍ واستحالة حتى من أسوأ أيام المقبور صدام حسين …!
البعثيون … أو المتبقي منهم … هم في الأساس غير ذي دينٍ أو ذمةَ أو عهد ومثل هؤلاء من كان ولا زال يرهبهم ويتذلل ويستخذى لهم أهل العمائم ومن ورائهم ( الإيرانيون ) ووهابيو الفلّوجة والرمادي ومن ورائهم …(السوريون ) …!
وجود هؤلاء سيخيف كما ويطمئن بذات الآن إيران وسوريا من إن الحرب الأمريكية مع الشمولية والسلفية في المنطقة ليست عاجلةٍ ولا حاسمة وقابلة للأخذ والردّ …!
عودة بعض هؤلاء ، كما رأينا اليوم من العودة الميمونة للجنرال الصدّامي المحمدي إلى الفلّوجة وهو يتزيا بذات زيّه الزيتوني ويتقدمه ذات العلم الصدّامي ، وكيف أستقبل بالتهليل والترحيب من قبل الأهالي ، هو ضرورةٌ ملحةٌ لإيقاف نزيف الدمّ وإقصاء خفافيش الظلمة من الشارع وإعادتهم إلى دورهم الحقيقي في المسجد والتكية للخطابة والحديث عن فقه النجاسة والجنابة والجماع والمتعة …!
عودة بعض البعثيين ولو ( كفزّاعة ) طيرٍ …. سمٌّ لا بد من تجرعه … !!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فزّاعة خظرة ْ- بزيٍ زيتونيْ….!
- كبعيرنا العربي نحن إذ نجترّ الفاسد الرطب من العشب الثقافي …!
- تلاميذ حوزة فارس يعلنون الإضراب … ويغلقوا الكرّاس والكتاب …!
- يقول الأحبة أما تخاف…!
- الإصلاح المستبعد… إلا… بمعولٍ أمريكي …!
- يهودنا ومسلمو الجيران …قاتلينا …!
- اجتهاداتٌ في النظرْ إلى حفرةٍ ليست كبقية الحفرْ …!
- أمي التي ماتت من الفرح…! - قصة قصيرة
- آية الله منتظري … إنك والله لآية صدقٍ شجاعة…!
- رحل الرنتيسي فلمن تسلّم الراية يا فتى …!
- خطوط المرجعية الحمراء … والخضراء …!
- هنيئاً لأم المآذن ثمن ما لعبة السحل والحرق التي أجترحها الغل ...
- معركة الإيرانيين الأخيرة في العراق…!
- تعقيب على نحيب ….!
- النحيب عند بقايا الكرسي المتحرك للحبيب …!!
- الحفريين
- مرحى للدبابات السورية التي هبت على عجلٍ لقمع الأكراد …!
- ويوشك العام الأول من التحرير أن يأفل…!
- وليلةٌ أخرى من ليالي الفأر في جحره - قصة قصيرة
- ولِم لا يكون الأشقاء في سوريا وإيران هم الفاعلون …!


المزيد.....




- في تركيا.. دير قديم معلّق على جانب منحدر تُحاك حوله الأساطير ...
- احتفالا بفوز ترامب.. جندي إسرائيلي يطلق النار صوب أنقاض مبان ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه ويدلي بأول تصريحات ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض عدة اهداف جوية مشبوهة اخترقت مجالنا ...
- شاهد.. لحظة هبوط إحدى الطائرات في مطار بيروت وسط دمار في أبن ...
- -هل يُوقف دونالد ترامب الحروب في الشرق الأوسط؟- – الإيكونومي ...
- غواتيمالا.. الادعاء العام يطالب بسجن رئيس الأركان السابق ما ...
- فضائح مكتب نتنياهو.. تجنيد -جواسيس- في الجيش وابتزاز ضابط لل ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لقتلى قوات كييف في كورسك
- تحليل جيني يبدد الأساطير ويكشف الحقائق عن ضحايا بومبي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كامل السعدون - خيارات صدام التي لما تزل نافذةْ..! أما البعث أو الإسلام أو … الطوفان …!