|
معاني العراق وكيف يستمدها ( علم البلاد ) ليغدو خفاقا في السماء ؟
سيار الجميل
الحوار المتمدن-العدد: 824 - 2004 / 5 / 4 - 08:21
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
دعوني أسألكم يا ترى ، هل هي قليلة معاني العراق ؟ هل هي ضئيلة معاني العراق ؟ هل هي صغيرة معاني العراق ؟ هل يمكننا ان نجّرد انفسنا نحن العراقيين منها وهي الاقدم والاثمن والاخصب والاروع في هذا الوجود ؟ هل جعلنا القرن العشرون ننساها ، او جعلنا انفسنا ونحن نجّرد حياتنا ومستقبلنا من تلك المعاني الكبرى ؟ هل فاتنا ونحن في غمرة الاسى والالام وشحنة الموقف وصعقة الايام واغتراب الاخلاق ان نمضي مجردين من كل معانينا نحو الفراغ ؟ من قال لكم ايها الذين صادقتم على علم العراق الجديد ان ليس هناك ركاما من المعاني والرموز الخصبة التي فاتكم ان تتدارسوها عبر عشرات السنين من القرن العشرين ؟ هل لي ان افتتح لكم مدرسة نموذجية عراقية جديدة اجمعكم فيها زرافات ووحدانا واعلمكم ما يستوجب ان تعرفونه عن العراق ؟ هل اصبحتم تعيشون الغيبوبة وفاتكم الزمن ولم تسمعوا الا بالفراغات واجتراحات السنوات ؟ لقد افرغكم ذلك العهد السابق البليد من كل المقومات وقد قالها الطاغية صدام حسين وصدق في ما قال : انه سيترك العراق بورا وارضا خاوية بلا اي بشر .. !! هل وصل بكم الامر في مثل هكذا امور حساسة وخطيرة جدا ان تكونوا على عجلة من امركم وكأن على رؤوسكم الطير .. ؟ من الذي فوضّكم ان تقرروا علم البلاد وهو رمز العراق باسم ملايين العراقيين ؟ من الذي جعلكم تنتظرون قرابة سنة كاملة وعندما حانت ساعة التغيير وتأسيس الانتقال الجديد ، اسرعتم لتغيير علم العراق وكأن العراق لم يعد له اية مسؤوليات ولا مشكلات ولا اية مصاعب فنية وتاريخية موضوعية الا علم البلاد ؟ وهل لرمز العراق ان يقوم باحتكاره فنان واحد من عشرات الفنانين اللامعين ؟ هل تدركون ما قيمة رمز العراق ؟ هل باستطاعتكم ان تعلموا هذا العالم الفسيح بأن العراق لا يمكنه ان يغدو فارغا مجردا الا من هلال ازرق باهت وخطوط لا معاني حقيقية لها ؟ هل باستطاعتكم ان تعلموا هذه البشرية التي خدعتموها ان في العراق رموزا لا تعد ولا تحصى .. فهل استطعنا ان نمّيز هذه الرموز ونوظفها بشكل حضاري وفني وجمالي.. وان يقول العراقيون رأيهم في ذلك ؟ رموزنا واعلامنا في هذا الوجود : الشمس والنخلة والمسلّة هل ينكر احد في هذا العالم ان العراق هو بلاد الشمس الساطعة وان الشمس هي التي كانت بالنسبة اليه ليست مجرد طاقة حرارية حسب كما هي تبدو بالنسبة للاخر ، بل كانت بالنسبة للعراقيين آلهة الوجود والحياة ؟ الم تغدو مع توالي الازمان منذ القدم رمزا يستحق ان نفخر به على طول المدى ؟ اليس في توظيف ذلك الرمز الرائع مشاركة للعالم في حضارته المتنوعة بدل ان نبقى اسرى الاحاديات والفراغات البالية ؟ هل هناك من شعب له كل هذي الرموز وهو يقنع بفراغات خاوية وخطوط بلهاء ؟ هل ينكر احد في هذه الدنيا ان الطبيعة قد الهمت العراق والعراقيين هذه الام الرؤوم : النخلة الباسقة وهي الشجرة المباركة وكانت عالية وصامدة حية منذ عهد السومريين بقامتها الممشوقة وخصلات شعرها الدائري .. النخلة ايها الاخوة العراقيين والاخوات العراقيات ، هي عنوان اخضر للعراق كما هي الارزة الخضراء عنوانا للشقيق لبنان .. اليس من الرائع ان يكون هناك مثل هذا النموذج الحي ، فهو ان لم يستخدم الشمس فأنه يستطيع ان يوظف النخلة ؟ كم سيغدو علمنا العراقي جميل لو ظهر بنخلة خضراء على ارضية زرقاء وباطار من لون مميز اخر ؟ وكم سيكون عنوان العراق عظيما ايضا لو رسمت مثلا ( المسلة ) لتمثّل كل العراقيين وهي رمز لقوانين العراق شكلا مميزا يبين للعالم كله خصوصيتنا العراقية التي لن يشاركنا فيها احد ؟ كلها امثلة اضربها للناس تستمد رموزها من خصوصيات العراق التي تميّزه في هذا الوجود مع استخدام الالوان للهوية والتوافقية والمشاركة مع الاخرين . ومع احترامنا للهلال الازرق ، وبرغم اعتزازنا به رمزا وعنوانا الا اننا لم نكن قد استخدمناه كما استخدمه غيرنا من الشعوب لأنهم افتقدوا رموزهم الحضارية والتاريخية .. فنحن اصحاب هذه الارض .. نحن اصحاب الشمس .. نحن اصحاب النخلة .. نحن اصحاب المسلات .. نحن اصحاب الجنائن المعلقة .. نحن اصحاب بغداد المدورة .. نحن اصحاب الملوية .. الخ ماذا كان يضيركم لو عرفتم بأن كلا من علم العراق الملكي الهاشمي وعلم العراق الجمهوري لـ 14 تموز 1958 يشكل الاخضر والاسود فيهما معاني تاريخ حضاري يتناصفه العلويون والعباسيون وكلاهما معا يمثلان روح الاسلام بدءا بآل البيت الذين كان جل وجودهم في العراق وقد احتضنت ارضه الكريمة رفاتهم الطاهرة ؟ ماذا تعلمون من تاريخ العراق وحضارته عندما قدمتم لنا علما باهتا لا معاني عراقية فيه ابدا ؟ وهذه الشرائط لا تعني اي شيىء حتى بالنسبة لاخوتنا في الوطن من اولئك الاكراد العراقيين ؟ هل تعتقدون ان العراقيين سيبقون هذا العلم الجديد وسيحترمونه ؟ الم تشعروا بأنكم في عملكم هذا قد اسئتم الى انفسكم قبل ان تسيئوا الى كل العراقيين ؟ وانا على استعداد لاناظركم واحدا واحدا في معاني العراق الحقيقية ان كنتم تعرفون شيئا من تاريخ العراق الحقيقي ؟ او ان كان باستطاعتكم تفسير رموز العراق الازلية عبر الازمان . لماذا لم توظفوا كل هذه الجذور او بعضا منها وهي اساسية لا يمكنكم تجاهلها .. صحيح ان الهلال رمز له سموه وتجلياته ، ولكن وظفه الاخرون من قبلنا بمئات السنين ، ومن قال انه رمز الاسلام الحقيقي ؟ فالشمس تسبق القمر حتى عندما ذكرها الله في محكم كتابه الكريم ؟ والنخلة شجرة مباركة ايضا .. فماذا لو كانت هويتنا في كل هذا العالم اسوة بالارزة اللبنانية التي يعتز بها كل اللبنانيين !؟ متى يسمع العراقيون لبعضهم الاخر ؟ متى يتخلصون من نزقهم واحاديتهم وعشقهم للفردية والهيمنة ؟ متى يشركون اولئك الذين يعلمون من بينهم ؟ فهل يستوي الذين يعلمون منهم والذين لا يعلمون فيهم ؟ متى يتنازل العراقيون عن تعصباتهم وتشظيهم الذي اضرهم سابقا ويضرهم اليوم وسيبقى يضرهم في المستقبل ؟ لماذا كل هذه التناقضات التي لا اول لها ولا آخر .. اعترف ان نخبا عديدة كانت على وهم كبير عندما تخّيلت ان العراق سيتغّير بين عشية وضحاها ؟ فالعراق رائع وهو بحاجة الى ابناء حقيقيين ومخلصين سواء من الذين ينتشرون في دواخله ، بل حتى اولئك الذين ينتشرون في الشتات ! الا تعتقدون ان مجرد اذكاء هكذا ظاهرة فهي تشغل الناس وتجعلهم لا يفكرون الا فيها والعراق كله قد غاب عنهم وهو محاصر بالمشكلات الصعبة التي تنتظر العلاج والمبادرات الاساسية من اجل مستقبل تزيد ضبابياته او قد تنعدم الرؤية فيه تماما ! اصداء لا مثيل لها لقد اثار هذا العلم الجديد العراقيين بشكل لا مثيل له واهتاجوا ضده بشكل لم يكن احد يتوقّعه ابدا ، واعتقد انهم قد شغلتهم هذه المسألة طوال هذا الاسبوع عن بقية اهتمامات العراق .. ليس لأن هذا العلم قد خلا من الجمالية وليس لأنه قبيح الى ابعد الحدود ، كما وصفته الاقلام في ما رمز اليه وفي ما يمارسه من اخفاء وابدال ، بل لأنه محا عن عمد او من دون قصد رموز العراق الاساسية سواء ما يتعلق بتاريخ العراقيين او بجغرافيتهم او بهويتهم او بكل وجودهم الذي عاشوا عليه منذ فجر التاريخ .. واذا اراد المصممون الجدد ان يقدموا شكلا جديدا لعراق جديد يختلف عما كان عليه عراق القرن العشرين ، فلقد فشلوا في ذلك فشلا ذريعا ، فليس من العقل ان نحاول تغيير الاشكال وننفي المضامين من خلال الترميز بالابيض وكأننا اصبحنا حماما وديعا وقد اثبت تاريخ العراق انه لا يمكنه ان يكون وديعا في قلب غابة من الوحوش الكاسرة ! ومن اين لنا هذا الهلال الازرق وكأن العراق ليس فيه الا اهّلة للحالمين بعيدا عن اولئك الذين يشاركوننا الحياة وكل المقومات منذ الاف السنين ؟ ولماذا كان كل هذا الانكار لالوان عروبة صفي الدين الحلي ؟ اذا اردتم ان تجردوا العراق من علمه العربي الهاشمي الاول في كان يسمّى بعلم الثورة العربية الكبرى والذي اتخذه البعثيون في ما بعد علما لهم .. فليس معنى ذلك اننا ننفي كل التاريخ بما فيه الرايات الاولى التي استخدمها العرب المسلمون والتي يمكنها ان تتجّسد في رموز من نوع جديد .. لا يمكن ان تعّوضها ابدا رموز لا معنى لها ابدا في العلم الجديد ؟ لا اريد ان ادعو لعلم الجمهورية العراقية الذي ولد رفقه شعاره الذي ابقيتموه وهو عمل يستحق الثناء لأن ذلك الشعار يعد من اجمل ما يرمز اليه العراق بشعلة الشمس العراقية الوهاجة والسنبلة وبقية المضامين ذات المعاني الحضارية المتطورة .. وعليه ، اذا كنتم قد قبلتم ذلك الشعار رمزا للدولة الجديدة ، فلماذا رفضتم علم الجمهورية العراقية وهو على ما اعتقد من اجمل التصاميم واروعها بالوانه وبنجمته الكبيرة كالشمس الحمراء والدائرة الصفراء التي تحتويها .. الا يكفي ان الاشكال تأتي بالعرض لا بالطول ؟ الا يكفي ان الاصفر رمز الاخوة الاكراد يأتي في قلب الشمس او النجم الكبير ؟ وأخيرا : نداء جديد أوجهه الى الحكام الجدد اعتقد بأن الاخوة من اعضاء مجلس الحكم الانتقالي قد عرف ما يدور اليوم في داخل العراق وخارجه من رفض علني لهذا العلم الجديد الذي اتمنى ان يتراجعوا عنه بالسرعة الممكنة ويجعلوه مجرد مشروع لم يلق اي ترحيب .. ربما وجد فيه البعض عزاء لمشروعية جديدة خلاصا من تعقيدات الماضي وازماته وكل الامه وجروحه ، ولكن لا يمكن ابدا ان يتم استبدال علم البلاد الذي لابد ان يعتز به الجميع من قبل حكم انتقالي ! ولا يمكن ابدا ان يقوم ذلك المجلس بمثل هذا العمل فهو عند بقية الشعوب عملا مقدسا باعتبار ان العلم هو راية مقدّسة او لابد ان تكون هكذا لدى كل العراقيين . وان الوطني المقّدس لا يمكنه ان يأتي والعراق في ظل الاحتلال ، بل وان البلاد تمر باصعب الظروف التاريخية في حياتها . وعليه فأنني اقترح على الاخوة في مجلس الحكم العمل على ارجاء مثل هذا المشروع الذي ثبت بالدليل القاطع انه فاشل ولا يمكنه ان يفرض بهكذا وسيلة على العراقيين ونحن ندرك ما الذي فيه العراقيون اليوم .. وما الذي يحلمون به ؟ وما الذي يريدون تحقيقه ؟ ان آخر ما يمكنني قوله هنا ، العمل على اصدار قرار جديد ليس لالغاء ما كنتم قد قررتموه ، بل جعل ما طرحتموه مجرد مشروع يقف الى جانب مشروعات مؤجلة اخرى .. واذا ما ارتأى مجلس الحكم الانتقالي الغاء هذا " العلم " الذي هاجمه العشرات من المثقفين وابناء النخب من العراقيين ، فسيكون ذلك تراجعا يقترن بالفضيلة ! وعليه أقول بأن على كل من يتولى مسؤولية العراق الجديد ان لا يتّسرّع في احكامه .. وان يتدارس ما يمكن استعادة شرعيته بعيدا عن طرح بدائل لا معنى لها لبلاد مشّبعة بالمعاني الحضارية والرموز التاريخية ولابد ان اقول كلمة صريحة لما يحدث من لف ودوران ان كراهية العراقيين للعهد السابق الذي تلبّس لبوسا شوفينيا فاشيا باسم القومية والاسلام لا يمكن ان تجعلنا بالضد من العروبة بكل اصالتها ومن تاريخنا الوضاء ومن خضر مرابعنا ومن سود وقائعنا ومن حمر مواضينا .. فهل لنا من بيض لصنائعنا الجديدة ؟ اتمنى حصول ذلك ولكنني اشك في ذلك !
#سيار_الجميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مرة أخرى اناشد مجلس الحكم العراقي الانتقالي رموزنا العراقية
...
-
المؤجل والطموح عند النخب والمؤسسات هل من استعادة حقيقية للحد
...
-
لماذا يشتعل العراق ؟العراقيون بين المطرقة والسندان !!
-
الاختطاف في العراق من المسؤول عن مستقبل العراق والعراقيين ؟
-
القمة العربية ستبقى فاشلة ! مطلوب من جامعة الدول العربية ان
...
-
العراق والامهات الثلاث متى تهجع الجماعات .. من اجل تطور الحي
...
-
العراق متى يتجدد ؟؟ واعصار السحاب الاسود متى يتبدد ؟؟
-
الارهاب والمصير المخيف افعى الهيدرا تلتف حول القارات ونحن ره
...
-
الدستور العراقي المؤقت التوافقات والتباينات بين الواقع والرؤ
...
-
ايها العراقيون : من يقتلكم باعصاب باردة ؟عاشوراء الجميلة تتج
...
-
تاريخ العراق المعاصرهل من فهم مضامينه من اجل مستقبل جديد ؟
-
العراق الجديد ولعبة الاتجاهات بمستقبله !
-
ايام العراق المرعبة - قراءة في السنوات الصعبة لهاديا سعيد
-
نداء الى جميع العراقيين هل من تفكير جديد يحدد ملامحنا في الو
...
-
مشروع الارهاب المجنون ينحر العراقيين : هل من ادانات عربية وع
...
-
عبد الرحمن منيف الروائي البارع يرحل عنّا من دون وداع !
-
الحريات الشخصية قبل غيرها ! هل يفهم العرب معنى الصداقة والعل
...
-
هل للعرب المعاصرين فلسفة وفلاسفة؟ ام انهم انتجوا كلام اللواغ
...
-
قانون الاحوال الشخصية في العراق ليست ورقة عادية
-
ليس من حقكم أبدا الغاء قانون الاحوال الشخصية في العراق يا اع
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|