أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - عاش الاول من ايار رمز اتحــــاد البروليتاريا العالمية















المزيد.....

عاش الاول من ايار رمز اتحــــاد البروليتاريا العالمية


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 823 - 2004 / 5 / 3 - 07:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يمتـد لذكرى الاول من ايار العظيـم مـدي قرن و13 عاما ، والبروليتاريا تخوض نضـالا شاقا

ومريرا لدحر الراسمالية واعاقة معادلات انشاء شركاتهــا التجارية المختلطة بارجاء مختلفـة

من المعمورة لم تذهب جهــودها الحثيثة سدا بل قطتفت ثمارها بثوراة عارمة بطليعتا ثورة

اكتوبر لاشتراكية العظمي التي قادها لينين عام 1917 والثورة البروليتاريــة الفلاحيــة التي

قادها الرفيق ماوتسي تونـــــغ حتي عام 1949 وجاءة كضربات قاصمة لظهر الامبرياليــــة

والراسمالية ا لعالمية .

فاعتلي الرفيق ستاليـن سلم المجـــــد البروليتاري فكنس من قارة اوروبا قطعــان الفاشية

ابان الحرب العالمية الثانية وقذ فها الى مزبلة التاريخ وانقـذ القارة والعالم من شرورهـــــا

علي اثر اندحارها انتحر الزعيم الفاشي ادولف هتلر واعدم النازي الايطالي موسوليني .



وابان الحرب الشعبيــة التي قادها ا لرفيق ماوتسي تونـغ قصم ظهر تشانغ كاي تشـيك

دكتاتور الصين السفاح انذاك وفكك فقرات العامود الفقري للامبريالية اليابانية كاعتي واقوي

دولة امبرياليـة ظهرت انذاك علي مسرح قارة اسيا .

بعد ان غادر الرفيق ستالين الحيـات ، تولى خروتشوف واقزامه زمام الامور في
الاتحاد السوفيتي قادا سياسة الحزب الشيوعـي والدولة باتجـاه تحريفي مناهض للشيوعيـة
وانتهجا النهج المعادي للبروليتاري و لخط الرفيق ستالين فادخلا النظام ا لبيروقراطي الفردي

الى الحزب والي موسسات الدولة السوفيتنيــة تمهيـــدا لتخريب البنيــــة االفوقية والتحتيـة

للنظام الاشتراكي السوفيتي واتاحوا كل الفرص لتصعــيد وتيـرة ا لصراع القومي والتعصب

القومي لنفس الغايات و الاهداف الشائكة وبالتالي تشظت بـلاد السوفيت الى ولايات وامارات

قوميـــة تتتزعم غالبيتها انظمة المافيا .

اما في الصين وبعد وفات الرفيق ماوتسي تونغ تسلم خروتشوف الصين تنغ هسيا و بنغ

زمام الامور حيث زج التحريفي الوغد زوجة الرفيق ماوتسي تونغ الرفيقة المناضلة ( يان

كوينغ ) ورفاقهـا المناضلين بالسجن واحيلت الي محكمة التحريفيين الخونة وحكمت بالاعدام

ولاكنهـا وقفت بحزم وشجاعة ضد خط التحريفيين الصينيين بزعامة التحريفي الخائن دنـغ

هسياوبنك ولشدة مقاومتها للتحريفيين الخونة خفض حكمهم الجائر الصادر بحقها من حكـم

الاعدام والي حكم الموبد وتحت الاقامة الجبرية , وفي 4 حزيران ( يونيو ) 1991 تم تصفية

حياتها بغمـوض من قبل عصابـة تنغ هسياو بنغ خروتشوف الصين ثم اعلن خروتشوف

االصين واتباعه علي ان الرفيقة يانك كوينغ انتحرت حتي يحافضون علي ماتبقى لهــم من

ماء وجه امام العالم بعد ان تخلصوا التحريفيين الصينيين من الرفيقة البروليتاريـة المناضلة

( يانك كوينغ ) ورفاقهـــــا بغموض ، بات واضحا لكل الشيوعيين في العالم ان التحريفية

هي اشد خطورة من الامبرياليـة وانظمة الاستبــــداد الراسمالية علي الشيوعية والثـورات

البروليتارية .

حيث حشد ت التحريفية السوفيتيـة والصينية طاقاتهما الهدامة لتقزيم نظال البروليتـاريا

سواء على اطار بلدانهم ا والعالم باسره ، في الوقت عينه اعلنت الحركة التحريفية العالمية

ولائها المطلق للتحريفية الخروتشوفية فتخلت كليا عن الايديولوجية البروليتــاريا والصراع

الطبقي البروليتـاري والثــوراة البروليتـارية ، فتسترت تحت ستار النضال الوطني السلمي

والديمقراطي الليبرالي التعـد دي الشائك شانهـا بذ لك شاء ن الحركات والتيارات البرجوازية

حتى ذابت ذوبـانا مطلقا ببنية الانظمة البرجوازية والراسمالية بهذا لايمت لها صلة بالطبقة

البروليتـــــارية حتي تستغل فرص مختلفة ولاسيما مناسبة الاول مـن ايار مستغلة عواطف

الشغيلة بغيـة تقزيمها وتقزيم نضالها الثوري وجرها بعيد ا عن نضال الطبقي الثوري .

وبهـذه المناسبة الالعمالية الثورية تنطلق مسيرات صاخبــة وغاضبة بارجاء المعمورة

رافعة راية الاتحاد الثوري بشموخ وارادة ضد التسلط الدكتاتورية الراسمالي . والتحريفية

سارت بعكس الاتجاه وهي ترتدي ثوب الديمقراطية المزيف داعية لتزيف كل اشكال القيـم

الثـورية ، ومن المخزي التحريفية وحلفائها الاحزاب الرجعية التي تغطي الشارع بمرتزقتهـا

والمغلوبين وعلى امرهم في الاول من ايار وعلى هيئة مواكب التي تشكل تياراتهــــــــا

واحزابها وهي تكذ ب علي الشغيلة وتزور الحقائق لتغطيـة جرائمهـا بحق الشغيلة العالمية

التي ترتكبهـا باسم الديمقراطية والدين والقومية وحقوق الانسان ، كانما تلك الديمقراطية

هي بمثابة جنة عـد ن الراسماليين شيد ت خصيصـا للشغيلـة، ان الراسماليين وعملائهـــم

التحريفيين يغازلون الشغيلة المسحوقة بالديمقراطية والمذهبية المزيفة والقومية الشوفينية

وغيرهـا من الشعارات الافيونية ، بات الامر واضحا ان دعــات ا لديمقراطيـــة ومثيريهــــا

هم بحقيقتهم تجار الحرب ورواد المخابرات والارهاب المنظـم ومخرجي الافلام البوليسية

وتجــار السلب والنهب تجار المافيــا والجنس ، والديمقراطية هي الجذر لقاعــدة التحالف

الراسمالي التحريفي وذوبان الهياكل التحريفية في بنية الانظمـة الراسماليـة ، التحريفيـة

بدورها حريصة علي تحالفهــــا مع البرجـوازيـــة الممتد لعقلية انتخـــاب اقطـاب راسمال

القطاع الخاص في السلطة حتي يتيح لشركاتها التجارية ارتكاب المزيد من الجرائم بحق

الطبقات المسحوقة من العمال والفلاحين والطلبة وفرض هيمنتهــــــــا من خــلال تسلطها

واحكام قبضتها علي االعالم ، الن الاول من ايار يوم العمـال العالمي يخص البروليتاريا

لا الملاكين وتجـــــار الشركات وحلفائهـــم التحريفيين المرتزقـة في الوقت الذي تشارك

الاحـزاب البرجوازيـــة مناسبة الاول من ايار وهي تتحمــل المسوليـــة الكاملة لتشريـد

البروليتـاريا وتجويعهـا ومسووء لية الفقر والبطالة وانتشارالاوبئة الامراض بصفوفهــا

وتفرض عليها ضرائب قسرية ، ان الاول من ايار في العراق يشهد ملايين العاطلين

عن العمل تستاجرهـم الاحـزاب القومية الفاشية والدينية والمذاهب المزيفية في صفـوف

جيوش النازية التي يقودونها اصحاب العمـامات وحـوزات من تجـار الدين والمذاهب من

عملاء الصهيونية العالمية . خاب ظن الانتهازيين التحرفيين وسقطت اوهامهم وتصوراتهم

الزائفة في الوحل على ان الراسماليـة سوف تتخلي عن السلطة و شركاتهـا وراسمالهـا

من تلقـــاء ذاتها ، ناهيكم عن الانتخـابات التي ترسخ اركان تسلطها وارهابهــــا ، تلك

النظريات التحريفية القاحلــة وسيئت الصيت عبدت الطريــــق ووسعت افاقـه حتي تسير

الراسمالـية بطريقهــــا دون عائق بسلام وامان ، هـنــــــــا البروليتــــاريا والماركسيون

اللينينيون يشعرون بقـلق ازاء نظرية التعاون الطبقي القائمة بين التحريفيين والراسمالييـن

التي ليس في العراق فقط وانما في جميع اقطار الارض تستهدف الثورات البروليتـاريا ،

لذا ادركت البروليتاريا هذا الخطر المحد ق لايمكــــــن مجابهته الا بالثـورة البروليتارية

الماركسية اللينينية الماوية بغية ازاحة هــــذا الشبح المدمر ودحره للنهاية ، ننـاشد

الشغيلة العراقيـــة الى وحـدة الصف تحت مظلـة تجمع الماركسيين اللينينيين الثورييــن

العراقيين ونبذ الحركة التحريفية العراقية بكل تلاوينهــــا واشعال بركان بروليتاري اخــر

في العراق اسوت بالحرب الشعبية المند لعة في نيبال وبيرو لدحر الحركة البرجوازية

العراقية ودحر جيش المهدي النازي عمـيل وجاسوس النظام الاسلامي الفاشي الايراني

ودحر الحركات البرجوازيـــة العراقيـــة من قطاع الطرق واللصوص الذين يسحقـون

ويظلمون شعوبهم لمصلحة اسيادهـم الامبرياليين تجــــار الديمقراطيــة والحروب التي

فات اوانها لابد وان تطـرح الي سلة المهملات وهي وصمة ع في جبين مثيريها ،

تلك التجربة البانسة فشلت في حل المعظـــلات على الساحة العراقية االعالميــة وتعد

كتجربة فاشلة .

عاش الاول من ايار يوم البروليتاريا العالمية

عاشت حركة الثورة البروليتارية العالمية

عاشت الماركسية اللينينية الماوية

عاشت الحرب الشعبية في كل من بيرو ونيبال

الموت والاندحار للتحريفيين والامبريابيين وجيش المهدي النازي وافغان العرب الفاشيين

الموت الكردستانيين الشوفينيين واسيادهم .




#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ??مباشر: مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة واستمرار المخ ...
- استقالة رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية على خلفية تعاملها مع ...
- شهيدان وعدة جرحى في قصف إسرائيلي على مخيم بلاطة شرقي نابلس
- -تحول استراتيجي- في علاقة روسيا والصين.. ماذا وراء التدريبات ...
- أكسيوس: ترامب تحدث مع نتانياهو عن الرهائن ووقف إطلاق النار
- قراصنة إيرانيون يستهدفون حملتي هاريس وترامب
- نعمت شفيق تعلن استقالتها من رئاسة جامعة كولومبيا بعد أشهر من ...
- استقالة نعمت شفيق من رئاسة جامعة كولومبيا على خلفية احتجاجات ...
- رئيسة جامعة كولومبيا تستقيل بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية ...
- بايدن مازحا خلال لقاء في البيت الأبيض: -أنا أبحث عن وظيفة-


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - عاش الاول من ايار رمز اتحــــاد البروليتاريا العالمية