أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزت الاميري - بايدن في ز يارة ترويحية...














المزيد.....

بايدن في ز يارة ترويحية...


عزت الاميري

الحوار المتمدن-العدد: 2698 - 2009 / 7 / 5 - 00:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وصل بايدن للعراق بعد ان صار هو عراّب السياسة الامريكية الجديدة ومع وصوله ثار غبار مشروعه المسمى [تقسيمي] وهو الاصطفاف الطائفي العرقي المقيت مع إنه فعليا بعيد عن التطبيق قريب جدا من واقع الحال الإجتماعي التفككي التخندقي على الإرض.
الساسة العراقيون المتنفذون قليلون حتى اقل من فريق كرة السلة الرياضي 5 لاعبين! اللاعب الرئيس هو السيد المالكي ومشروعه البنائي الوطني الذي يحاول الجميع عرقلته حتى من الائتلاف ولاسباب إنتخابية بحتة واللاعب الرئيسي الاخر هم الساسة الاكراد ومشروعهم الحقيقي الواقعي الباهر السطوع بالتمدد الجغرافي لكل ارض كردية حتى قد وهي حرف تحقيق وهنا تقليل قد تطالب بحي الاكراد في سامراء وحي الاكراد في منطقة مدينة الصدر وتعتبرهم مع اليونسكو واليونيسيف محميتان! اما الساسة السنة فليسوا قوة واحدة نافذة مع إن لكل منها موقف متعلق بأطراف دولية داعمة لهم امام الامريكان ولكن القوة السنية الحقيقية التي افرزتها الوقائع المخفية عن الانظار هي القوى البعثية الماسكة الارض بالكتلة العسكرية الكبرى لضباطها وساستها في الداخل والخارج وشراسة تنظيمها الخيطي وتطور إتصالاتها وحداثته ثم تخندقها بطيف واحدأ وتعيينها ناطقا رسميا بأسمها هو الشيخ الدكتور حارث الضاري بديلا عن الصحاف ناعق الشر!
هذه القوى البعثية التي تخندقت طائفيا فلم تعد تقبل تنظيميا الاالسنة؟ لها دعم من الاردن ومصر والسعودية واليمن والامارات وقطر وجزر الفارو وهونولولو! لها جسور وأنفاق مع القيادات الامريكية في اغلب سفارات هذه البلدان لكنها بالمحصلة تبقى كالنعامة تخفي الراس في الرمال وتمارس قتلها بكيفيات تختارها وقت ما تشاء وتؤمن بدكتاتورية السلطة واحقيتها بها فقط هي مدى الحياة!
الامريكان يريدون المصالحة ؟ بين من ومن؟ بين الحكومة والبعثيين؟! شيء محال طبعا لانه لم يتقدم بعثي واحد للاعتذار عما فعلوه من تدمير للوطن يفوق قنبلتي هيروشيما وناغازاكي!
ثم ان الخطر القادم هو المطالب الكردية ونبرات التهديد والمواقف القافلية كمتواليات عددية لمطالب ماانزل الله بها سلطان والتصريحات القاسية على المسامع الجماهيرية التي لم تصدق مساحة الحرية وغياب البم بم لتتفاجا بان مطالب الاكراد تفوق المحتملات التوقعية التقبليّة في نفوسهم! فكيف سيحل بايدن قضية كركوك؟ علما بانها ستوحد العرب مع المالكي ضد الاكراد لامحال!
أن الشعب الكردي مسيس لان سلطة الحزبين قوية جدا عليه والطائفة السنية مسيسة لانها تشعر باستلاب السلطة والتهميش فيستطيع البعث ان يؤثر فيها ويحشد مايريد من طروحات حتى لو بالريموت كونترول اما الوسط الشيعي فغير مسيس ولاتستطيع اي قوة غير المرجعية وهي لن تتدخل مطلقا بتوجيه خاص بالشيعة وجربها الشعب بنفسه. اذن ماهي مهمة بايدن؟ دعم المالكي والحكومة الحالية تعاني من المحاصصة وكل القوى تجد حتى جولة التراخيص دعم للمالكي في الانتخابات القادمة؟! فتحارب حتى بهاء الآلية التي تمت ومع الاسف لم تفز الاكونستروم شركة واحدة بل وللاسف فقدت الشركات وممثليها الموبايلات والحقائب عندما غادروا القاعة في فندق الرشيد للتشاور ولم يجدوا معداتهم اليدوية الاستخدامية فتم التكتم على هذه الفضيحة البسيطة فلاحاجة لمجلس تحقيقي!!! يريد بايدن ان يمرر قانون النفط والغاز؟ صعب جدا في هذه الدورة الانتخابية للبرلمان اذن المحصلة هو بقاء الامر على ماهو عليه والمتضرر يلجأ للقضاء!!! وهو هنا ليس الامريكي ولا القضاء العراقي بل هو الصبر والصبر حتى يتكون الائتلاف الوطني العراقي القادم فيمزق حاجز الطائفية المقيت وينال الأغلبية ويضع الاكراد في المعارضة السلمية مع يقيني انهم يرفضونها جملة ومفرد عفوا تفصيلا!
لذا بعيدا عن بايدن يجب على القوى اليسارية والوطنية توحيد الرؤى لان قيادة الوطن وسط هذه الالغام لاينفع معه اي كاشف الغام متطور جلبه بايدن حتى مع نقاء السرائر السياسية الامريكية التي تبحث عن دور مابعد الانسحاب العسكري يوطد علاقتها بالساحة التي ملئية بالتناقضات مايشيب له الرضيع!



#عزت_الاميري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعلم اوباما بإعتقالات شيعة مصر؟
- لماذا لم يندمج الوقف السني والوقف الشيعي في العراق؟
- المشهداني يؤلب البعث على الشيوعيين العراقيين!
- مواكب الموتى ومواكب السيارات الحديثة في مجلس النجف الاشرف
- الصمت على اساءة الكلباني غير مقبول
- زواج المتعة وحقوق المراة فيه
- من هو عراّب عادل المشهداني مسؤول صحوة الفضل العراقية؟


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزت الاميري - بايدن في ز يارة ترويحية...