أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - دانا جلال - المقتديات علوجيات القوى الظلامية














المزيد.....

المقتديات علوجيات القوى الظلامية


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 822 - 2004 / 5 / 2 - 10:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حينما كان ابو تحسين مهموما بجمع الهموم والاحزان العراقية ليوجزها في اجمل سمفونية لحظة سقوط صنم الفاشية في ساحة الفردوس كان المتحدث الرسمي لعلوج الفاشية يصرح بأن الاميركان محاصرين في دباباتهم، تلك الدبابات التي تحاصر الان علوج القوى الظلامية وناطقها الرسمي الصغير مقتدى .
ان مقارنة ومقاربة المقتديات بالعلوجيات يوصلنا الى نتيجة واحدة الاوهواشتراكهما في الفنتازيا السياسية رغم اختلاف مفردات الخطاب السياسي ، فالمقتديات بدأت بتشكيل حكومة ظل في الوقت الذي لم يتشكل فيها بعد الحكومة ومن ثم انشاء الجيش الذي استعار مراتبه من فدائيي صدام وقيامه بايجاز واختصار السلطات الثلاثة ( التشريعية والتنفيذية والقضائية ) وتسليمها بيد عصابات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وقيامه باصدار الفتاوى النارية رغم عدم كونه مرجعا دينيا ومن ثم لينتهي بتكفير الكورد واعتبار المسيحيين اهل ذمة وتخوين قوى اسلامية قارعت الفاشية وتحوله الى القوة الضاربة لمنظمات الجهاد وحماس وحزب الله واخيرا للحوزة التي طالما اتهمها بالصامتة .
ان المقتديات وفي تبرئتها للزرقاوي بعد جريمة تفجيرات البصرة كان لابد لها من ان تصطف مع القوى الفاشية و شبكة الارهاب المتعددة الجنسيات المتجمعة في الفلوجة وان كان عملية الاصطفاف غير معلنة ، ان تناغم علوجيات الفاشية المقبورة ومقتديات القوى الظلامية المتنامية جعل من اصحاب القرار الاميركي يعيدوا رسم قواعد اللعبة السياسية والتي اعتمدت على ابقاء حالة التوازنات السياسية والقومية والمذهبية في العراق وذلك لغياب او ضعف الاحزاب الليبريالية سياسيا والطبقة المتوسطة اجتماعيا لتحقيق استراتيجيتها في العراق والتي تندرج ضمن استراتيجية جديدة وعلى الصعيد العالمي تعمل على انهاء الانظمة الفاشية بعد سقوط المعسكر الاشتراكي وذلك لدفع عملية العولمة الاقتصادية والسياسية وبطابعها الاميركي الى مداياتها اضافة الى التأثيرات الناجمة عن احداث سبتمبر.
ان اعادة النظر بقرار اجتثاث البعث وبشكل ادق قراءة جديدة لها اضافة الى محاولة بعث الروح في الجيش الفاشي وتكليف احد قادته باستلام ملف مدينة الفلوجة وتحت الراية نفسها التي ارتكبت ابشع الفضائع في ايران والكويت وكوردستان وباقي اجزاء العراق رسالة موجهة لاكثرمن طرف سياسي. ويبقى الدرس الاهم الذي يجب ان تستوعبه الادارة الاميركية الاوهو ((ان الحقائق التأريخية تؤكد ان انهاء الفاشيةلا يتم الا من خلال جهد دولي ولكن اجتثاث فكر وايدولوجية الفاشية يبقى مهمة القوى الديموقراطية واليسار بشكل خاص في البلدان المتحررة من تسلط الانظمة الفاشية ))



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار والعمل النقابي في ظل العولمة
- ثنائية البطل في تاريخنا السياسي
- العراق .. تراجع نماذج واحلال نماذج جديدة
- وحدة الخنادق رغم تقاطعاتها
- قزح خلف الراية الحمراء ... وما قدمه شيوعيو العراق
- جمهوريتي طورانستان ومقتدستان والاصطفاف السياسي المقبل في الع ...
- شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
- السودان - قوة الحضارة وحضارة القوة
- النص والثورة - تحليل لاستراتيجية العمل السياسي الكوردي
- الكورد والاخربعد احداث 1 شباط
- العمامة المعقوفة
- من اجل برلمان وحكومة كوردستانية
- جمهورية الحجاب
- قراءة في مستقبل القضية الكوردية في العراق ج 2
- قراءة في مستقبل القضية الكوردية في العراق ج1
- قاسم لم يقتل وصدام لم يعتقل
- الشيوعيون ومفهومي (الزمان والمكان) النضالي
- من اجل علمانية تنتقد زوايا المثلث الديني/ج الاخير
- بيان شوفيني وتهديدغير ديموقراطي في بيان التيار الوطني الديوق ...
- من اجل علمانية تنتقد زوايا المثلث الديني ج2


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - دانا جلال - المقتديات علوجيات القوى الظلامية