|
يا ضحايا الغنوشي اتحدوا: تكفير د. خالص جلبي
أشرف عبد القادر
الحوار المتمدن-العدد: 2694 - 2009 / 7 / 1 - 09:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يا ضحايا تكفير الغنوشي على البريد الإلكتروني اتحدوا، كاتبوني لنكوّن جمعية بهذا الإسم "جمعية ضحايا تكفير الغنوشي" لإرهابنا وتكميم أفواهنا. ونطالب البوليس البريطاني بأن يقدم لنا جميع المعلومات التي تحت يده لننشرها على القراء الذين هم محكمة التاريخ التي حكمها أهم من جميع محاكم الدنيا. تلقيت مئات رسائل التكفير والتهديد والوعيد والشتم الزّقاقي. ذات مرة أرسل لي 120 إيميل به عبارة واحدة هي"كس أمك يا ابن القحبه"،بالإضافة إلى اختراع موقع في "الجزيره توك" أجري فيه أحاديث بإسمي،وشتم فيها "عائشة" أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها،وأنتم تعرفون حكم من يشتم الرسول أو إحدى زوجاته ما هو عقابه ،القتل.ورفض موقع الجزيره"الحر" نشر ردي على الغنوشي،لأنه هو المدير الحقيقي للجزيرة التي تنشر يومياً"وجهة نظر"حكومة نتنياهو،وترفض نشر "وجهة نظر" عامل مطعم البيتزا أشرف عبد القادر،كما منعني من الكتابة في "القدس العربي"،ومن موقعي المحبب الذي كنت أنشر فيه"إيلاف" . وآخر تهديد بالقتل على بريدي كان فتوى بقتلي باسم القاعدة المفتري عليها،[انظر مقال المنشور في الحوار المتمدن والأقباط متحدون بعنوان"فتوى بقتلي بقلم راشد الغنوشي] المنشور بتاريخ 27/3/2009 .كما أرسل سنة 2005-2006 على مدى شهور للدكتوره رجاء بن سلامة ،رئيسة تحرير موقع "الأوان" العظيم،رسائل بونوجرافية في منتهى الإبتذال والتحرش الجنسي،الذي يليق بمراهق مهووس جنسياً،خرج للحين من إحدى المصحات النفسية مثل :"طوله15 سنتيمتر وقطره ...".وقد نشر د. محمد عبد المطلب الهوني رسالة شجب فيها هذا التحرش الجنسي الحقير بالدكتوره رجاء الصادر عن الغنوشي كما قال. وبعد نشر الرسالة كتبت تعليقاً عليها طالبت فيه من البوليس البريطاني بمراقبة مصدر هذه الرسائل لمعرفة هوية مرسلها لإيقاف هذا التحرش الجنسي[ انظر مقالي ثعلب تونسي يطارد د.رجاء بن سلامه ،المنشور في الحوارالمتمدن بتاريخ 19/10/2006].... ومنذ ظهور تعليقى للدفاع عن د. رجاء توقفت الرسائل البونوجرافية فوراً،و د. رجاء ضمن قائمة ال 23 مثقف الذين شملتهم فتوى الغنوشي الأخيرة بالتكفير للتحريض على قتلهم[انظر مقالي المنشور في الحوار المتمدن والأقباط متحدون بعنوان"الغنوشي أفتى بقتل 23 مثقف تونسي!!!" والقائمة طويلة والمخفي عند الغنوشي وعنه أعظم.ألم يحاول اغتيال الرئيس التونسي بن علي 11 مرة ولكن الله سلم !!ولا شك أن البوليس البريطاني عنده عن هذه الجريمة ملف ضخم. يمكنكم الإضطلاع عليه بعد رفع السرية عنه سنة 2015 !! فقط بعد 6 سنوات من الآن وتكتشفون أن الغنوشي الذي يتظاهر بالمسكنة هو قاتل محترف. بعد 6 سنوات فقط لا أكثر وسيشعر أبناؤه بالعار من أبيهم ...ويتمنوا لو أنهم كانوا لقطاء ... أنا من قراء د.خالص جلبي المدمنين،فكل مقال له يساوي عدة كتب علمية غنية بالمعلومات العلمية البالغة الأهمية،وغير المعروفة وبالتعليقات الفلسفية والدينية القيمّه،إسلام العلامه الفيلسوف المتصوف خالص جلبي استفزاز ما بعده استفزاز لتأسلم الغنوشي الدموي،وقد نشر د.خالص جلبي عينة من التحرش الديني الذي أرسله إليه راشد الغنوشي وهو لا يعرف المرسل. لكن فور قراءتي للرسالة تعرفت على بصمات الجاني الذي استخدم الكلمات ذاتها في إحدى الردود على مقال لي نشر في بريد"القدس العربي" حيث قال:"بمجرد أن أقرأ مقالك يرتفع ضغط الدم عندي وأشعر بالغثيان" وهو يطاردني ويطارد د. رجاء بن سلامه ود. إقبال الغربي،والكاتب التونسي رضى المولي وعشرات العشرات الآخرين من الكتاب الأحرار الذين لا أعرفهم،وقد يكون مقالي هذا وسيلة للتعرف عليهم لا للإنتقام من الغنوشي ـمعاذ الله ـ بل لمجرد كشف ظاهرة مرضية ملازمة للشخصية السايكوباتيه المؤذيه،سواء شخصية الغنوشي أو غيره. أعمل ـكما يعرف الجميع ـ في مطعم بيتزا،وأنام فيه قريباً من الفرن،وذات ليلة احترق الفرن وكان من الممكن ـلولا ألطاف العلي القدير ـ أن احترقت أنا نفسي،فقفزت من على الحائط للإفلات من ألسنة النيران،وكان ممكن أن تتكسر رجلاي،ولكن الله سلم،والحمد لله،ولم يوجد محسن واحد ينقذني من هذا الوضع الرهيب،ويساعدني على إيجار سكن للم شمل عائلتي !!! إحترقت جميع محتويات مكتبتي،وكان بينها عدد "المجلة" الذي فيه مقال د. خالص جلبي الذي كنت أريد أن أنقل منه تكفير الغنوشي له. وبصدفة سعيدة زرت صديقاً قبل يومين فوجدت عنده عدد المجلة الذي احترق. وإليكم رسالة الغنوشي إلى د. خالص جلبي كما نشرها في مقاله:"ثمن الإستناره العقلية" الباهظ،وقد يكلفنا حياتنا نحن المثقفين. لكننا أحفاد وورثة من قال لمشركي قريش:"والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ... ما تركت هذا الأمر حتى يظهره الله أوأهلك دونه". إليكم ما كتب العالم العظيم،وفيلسوف الإسلام د. خالص جلبي:"أرسل لي أحد الغاضبين الناقدين رسالة ساخطة يقول فيها(أقتبس منها فقرات)تنفع في التحليل والتعليق، "أنت مركّب فريد من نوعك،فيلسوف ألماني لوثري مع مسحة إسلامة،لذا أنا أخالفك الرأي إختلافاً جذرياً في كثير من الأفكار التي طرحتها في مقالاتك،ولا أخفيك سراً أن ضغط الدم عندي يرتفع ارتفاعاً طردياً عندما انزل على سطور كتاباتك قراءة، بسبب سوء استخدامك لثقافتك الواسعة للتدليل على استنتاجات ضيقة مع الأسف الشديد. أنا شخصياً أجتهد لأعرف السبب،السبب الذي يجعل مثقفاً مسلماً يدلي بأراء متهورة ومنحرفة،بل وخطيرة،إذا ما طبقت في أرض الواقع،لكن ولحسن الحظ. آرائك لا تجد لها أذن صاغيه،فجمهورك ضيق تماماً كقاعدة إطلاق الأحكام لديك،ربما هذا ما يعلل انحرافك الفكري،أعني ضيق أفق التفكير،فأنت قيدت فكرك باجتهادات فلاسفة "عصر التنوير" الأوربي فسلمت عقلك البشري الذي لا يزال بنعمة الله حياً لكتب جفت صحفحاتها. لفلاسفة رفعت أقلامهم وسكنوا القبور فنراك في مقالك منهزماً فكرياً!" هذه الرسالة ليست الأولى من نوعها.ولن تكون الأخيرة،وأذكر إنني كنت يوماً مدعواً لكلمة في حفلة مسائية طاب نسيمها وكثر حضورها،فقال المتحدث إنه يفخر ،أنه أصدر واحدا وعشرين كتاباً،لم يتلق حولها إعتراضاً واحداً؟".(خالص جلبي،كاتب وطبيب سوري،المجلة العدد 1441 بتاريخ 29/09/2007). يا دكتور خالص،هؤلاء هم الكتاب الذين يسالمهم الغنوشي لأنهم يقولون لأمتنا "نامي ،نامي حرستك آلهة الطعام / فإن لم تشبعي من يقظة فمن المنام" ... انظروا طريقة الغنوشي في التكفير،يقول لدكتور مسلم وإمام مسجد سابق أنت "فيلسوف ألماني لوثري مع مسحة إسلامية" مجرد مسحة لتغطية خروجه من الإسلام إلى اللوثرية ..."آراءه متهوره منحرفه" على إسلام التأسلم ... لا "بل وخطيرة" على الإرهاب المتأسلم "إنحرافك الفكري"و"منهزماً فكرياً"...إلخ،هذا هو الإرهاب الفكري الذي يمارسه المهووس الغنوشي في مقالاته المنشوره بأسماء مستعاره،وفي إيميلاته المجهولة المصدرة ضد من لا يكتبون مثله. والله لا يوجد أحد أكلته النرجسية والتعصب لأفكاره الدينية الباليه كهذا الغنوشي"صاحب المشروع الطالباني"البغيض،كما قال المؤرخ التونسي المعارض محمد الطالبي. ملاحظة: الغنوشي يتظاهر بالأخطاء النحوية الأولية لإخفاء بصماته ... لأنني قلت له في إحدى مقالاتي إن الكمبيوتر يكتشف أسلوب أي كاتب بالمقارنة مع كتاباته الأخرى،فظن المسكين أن البصمات هي في سلامة النحو،بينما هي في بنية الجملة التي هي كالبصمة لا تكرر عند شخصين.
[email protected]
#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما الفرق بين التكفيرييبن:السباعي والغنوشي؟!
-
الغنوشي أفتى بقتل 23 مثقف تونسي !!!
-
أوباما كسر الحاجز النفسي
-
لهذه الأسباب يكرهون المسلمين
-
عزل وزير الأوقاف
-
فتوى بقتلي بقلم راشد الغنوشي
-
حرق الحجاب
-
مخاطر التفسير الحرفي للقرآن
-
القضية الفلسطينية -قميص عثمان-
-
أحمدي نجاد أدخل المخدرات إلى قريته
-
آن لحماس أن تستقيل
-
إرفعوا أيديكم عن مصر
-
هل مشعل وعاكف متحالفون ضد مصر؟
-
كفى عبثا يا حماس
-
مازال الغنوشي يطاردني
-
رسالة إلى كادر -النهضة-:تخلصوا من كابوس الغنوشي
-
رسالة مفتوحة لجوردن براون:الغنوشي يحرض على قتلي !
-
قبطي يفوز بجائزة الإخوان المسلمين !
-
زعيم -النهضة- يخوّن حماس !
-
إقتربت ساعة سقوط الملالي
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|