أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - متى كان للديمقراطية مكان في الحكومات الإسلامية ..؟














المزيد.....

متى كان للديمقراطية مكان في الحكومات الإسلامية ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2694 - 2009 / 7 / 1 - 09:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مسلسل تاريخي أموي عباسي وعثماني ومابينهم من حكام رعاة للرعية يهشون ويضربون بعصا السلطة ويوجهون شعوبهم المُسيرة إلى حظائر مُحكمة الإغلاق كما تساق وتحظرالمواشي ، تاريخ طويل من السوق العبودي والتوجيه القسري وبتأييد من الإله .. وأطيعوا أولي الأمر منكم .. وعن الرسول: ( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني ) .. وروى مسلم والنسائي عن الرسول: ( عليك بالسمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وفيما تحب أو تكره ) وروى الشيخان عن الرسول: ( من كره من أميره شيئاً فليصبر فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية ).. ... إذا الطاعة العمياء لأولياء الأمور وبتفويض من الله ملزمة عقيدياً ، وعلى الشعوب المؤمنة الصبر والسجود والانحناء لولي الله كما الله ولا فرق .. وان الله وملائكته ورسله يصلّون على النبي ... والكرة الأرضية بعظمتها تشكل حبّة سمسم في قاع محيط بالنسبة لحجم هذا الكون الهائل .. وماذا يشكل حجم الإنسان حتى وإن كان عملاقاً في تشكيلة حبة السمسم تلك سوى كائن لا يرى بالعين المجردّة .. ومع ذلك الله وملائكته ورسله بصلون لهذا الذي لايرى إلا بمكروسكوبات ليزرية ضخمة .. ولهذا يخشون من الديمقراطية لأنها تحقق حرية الإنسان وبالأخص حريّة التفكير والسؤال الذي سيقض مضاجع الروحانيين ويضعهم في خانة الشك والريبة ويزلزل مقاعد السلطة من تحتهم بل يزحلقهم إلى الحضيض ..؟ وكان ذلك من أسباب اضطهاد ابن رشد ... وكان هذا المفكر من المؤمنين بالنظام الجمهوري وفي نظره هو خير الأنظمة .. ( من مقال محمد نبيل الشيمي 29-6 منشور في الحوار ) فالدعوة إلى الديمقراطية كانت مرفوضة ..ومنه فإن كافة السلطات الدينية في العالم لايمكنها الاستمرار في الحكم مع انفتاح رياح الحرية وإشراع باب الديمقراطية التي ستسقط مسلسل الحاكمية الإرثية كما ستسقط الوالي من مرتبة الألوهية وإلى مجرد مواطن له ذات الحقوق والواجبات ما للمواطن العادي ولن تبقى هناك عائلات مباركة إلى درجة التقديس وأخرى في الدون .. لآن الجميع في سلم الديمقراطية من درجة ومرتبة واحدة في الوطن الواحد والانتماء للوطن وليس لدين أو عرق أو قومية ولا عرق أسمى ولا قومية رائدة ، هناك إنسان رائد وفق عمله وما يقدمه للمجتمع والبشرية من خدمة وابتكار لصالح الإنسان في كل زمان ومكان وما يطرحه دعاة الإسلام السياسي من شعار ان الإسلام هو الحل هذا الشعار بعيد عن الديمقراطية ولا يقربها بل يكفرها وكان الشيخ عمر عبد الرحمن الذي يقضي الآن سجنه في الولايات المتحدة الأمريكية قد قالها صراحة : ان الديمقراطية تعني أن السيادة للشعب وفي الإسلام السيادة لله وعليه لا ديمقراطية في الإسلام ... ومن هنا فإن الدول الإسلامية التي تصرح بالديمقراطية فهي تزيف هذا الشعار العدالي .. وان تلك الدول تسوق ذلك الشعار وبشكل صوري وديكوري وتعلن إلى انتخابات تشريعية وإلى انتخاب مجلس تشريعي وكذلك انتخاب رئيس للجمهورية .. وتسيّر السلطة مسرحية الديمقراطية وبإخراج متفوق وتعلن أسماء الفائزين والمباركات العلنية ولكن دهاليز طويلة سرية ومسيّرة كانت تجري في الخفاء لتسمية الناجحين وتسلسل أدوارهم في قيادة سلطوية شاملة ولكن من خلف شعار الديمقراطية .. كما جرى ويجري في العديد من الدول الإسلامية والعربية ؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية حلٌ إنساني و حضاري لشعوب الدول النامية ...؟
- شكراً أستاذ فؤاد النمري .. وللبروليتاريا ...؟
- الدكتور الشعيبي يتجاوز حجر العقل ويبيح السؤال في الحوار ...؟
- أوباما والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ...؟
- أوباما الحرية والعلمانية...؟
- العلمانية قطار الحضارة السريع ...؟
- الحجاب ليس مشكلة ..بل اللواتي رضين بالحجاب مرغمات..؟
- مشكلة الوحده اليمنية .. هل من حل ..؟
- وتنتصر المرأة الكويتية وتدخل مجلس الأمة الكويتي وبجدارة ..؟
- وأخطأ منظّروا الحجاب والمتورطون في التحجب ...؟
- فتوحاتنا بالورود والرياحين ولا عنف في الإسلام أيها البابا .. ...
- مساواة المواطنين في الوطن الواحد لا يتحقق إلا بالعلمانية ..؟
- سقوط خنازير مصر في شرك التعصب الديني ..؟
- الحجاب كان ضرورة طقسية قبل الدينية للرجل والمرأة .. ؟
- طز في حقوق الإنسان و هلا بسوق العبيد ...؟
- بين مَنْ ومِنْ ضاعت لحانا وتضيع قضايانا ...؟
- ديمقراطية البروليتاريا...؟
- استبداد الخلفاء وديكتاتورية البروليتاريا ...!.
- توبة إخوان سورية .. من التقية أم من باب آخر ..؟
- العرب يتناتفون والمسلمون يتذابحون ..!؟


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - متى كان للديمقراطية مكان في الحكومات الإسلامية ..؟