أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أبو العز الشامي - متى سترحلوا عن دمشقنا يا عصابة الخيانة














المزيد.....

متى سترحلوا عن دمشقنا يا عصابة الخيانة


أبو العز الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 2693 - 2009 / 6 / 30 - 05:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


دمشق الياسمين
متى سترحلوا عن دمشقنا يا عصابة الخيانة !!


ألم تمتلىء جيوبكم بعد بالمال الحرام الذي إنتزعتموه من جيوب الشعب و ميزانية الأمة و ثروات البلاد الطبيعية فوق و تحت الأرض ألم تنبشوا القبور بالدبابات بحثآ عن آثار و تراث الماضي العريق للأمة و تبيعوه خارج البلاد لقد نهبتم ماضي و حاضر و مستقبل البلاد و بعتم أراضيها للعدو لضمان إستلابكم للحكم وأي حكم بالسياط والبسطار والسجون العفنة تستعبدوا الشعب و رجاله الأحرار وهمشتم بغطرسة كل فئآت الشعب الذي لم يعرف معنى الجوع إلا على يدكم الملطخة بدمائه في حماة البطلة و تدمر وحلب والسويداء , أنتم يا من أتيتم من خلف الحمير والمعز يا رعاع الريف و حثالات المدينة و عرصاتها تسلقتم على الحكم بسلم البعث الفاشي البغيض الحزب الموضوع صكه في لندن بيد المستر سسسايكس شريك بيكو مبدعي المشروع الذي فكك المنطقة و سلمها لجيوش الإستعمار والصهيونية التي أنشأت دولتها في خاصرة بلاد الشام وآثار ذلك المشروع ستلاحق أولاد أولادنا إلى ما شاء الله

ألم يكفيكم ما نهبتم من سوريا إستعمرتم لبنان أيضآ و نهبتوه بمساعدة أزنابكم اللبنانيين الخونة لشعبهم الذي أثبت للعالم بأنه شعب حر و حضاري لقد بدأتم مسيرة النهب هناك بسرقة سيارات الشعب اللبناني التي كانت ترى أمام الأركان العامة للجيش السوري لنقل ضباطه الأشاوس اللذين إنسحبوا " كيفيآ " بناء على طلب الخائن الأول المقبور تنفيذآ لإتفاقه مع وفد اللوبي الإسرائيلي اللذي لحق به إلى بيروت بعدما رفض طلبهم إستئجار الجولان لمدة 99 سنة المرحوم أمين الحافظ في دمشق , ذلك المقبور الذي إختفى في لندن قرابة شهرين و ظهر بعدئذ بصحبة جورج تومسون مسؤول المستعمرات البريطانية الذي قال لرفاق المقبور اللذين أتوا معه من دمشق لإجراء عملية في ظهره بأن العملية تمت بنجاح أي عملية جراحية هذه التي تدوم شهرين !! إنها عملية ضرب الشعب السوري من الظهر لتثبيت حكم العصابة الأسدية في قمع و إبعاد أحرار سوريا من حكم البلاد لكونهم سيشكلوا خطرآ على سلامة إسرائيل ليتثنى لهم حراسة حدود إسرائيل و ضمان سكوت الشعب السوري و حراكه في سبيل تحرير فلسطين فسلاحهم بجبهة الجولان موجه إلى الداخل فقط فلقد وضعوا قانونآ خاصآ لردع كل من تسول له نفسه إطلاق رصاصة بإتجاه إسرائيل

المصيبة الكبرى ان في سوريا اليوم مئآت الألاف من الشباب المؤمنين بأن العصابة و رئيسها القزم هي جبهة للممانعة والصمود مع إيران ضد الإمبريالية والإستعمار و لم يعوا بعد ان العصابة تجري لاهثة في طلب السلام مع إسرائيل والتقرب إلى أمريكا الإمبريالية وبكل الطرق فكل من زار سوريا من شخصيات سياسية عالمية إلا و سلمه رئيس العصابة رسالة إلى إسرائيل يبدي فيها رغبته " الصادقة " بإجراء محادثات سلام بدون شروط الجولان المسبقة وو صل به الأمر لبعث الهدايا من حلويات و حمص شامي إلى القدس فكيف ...؟ !! ممن يدعي الممانعة والصمود ان يتصرف بهذا الشكل المهين ,

على ما يبدو واضحآ لمتتبعي التحركات السياسية في المنطقة بأن دول الخليج المنتجة لزيت الكاز تنتظر إعتراف سوريا بإسرائيل ( و سيدفعوا لقاء ذلك مبالغ طائلة لسوريا ) ليتبعوا خطوتها عالحارك و يطبعوا الأمور مع الدولة اليهودية و ستلغى بعدها كلمات مثل جهاد , تحرير , حرية , كرامة , عروبة , من المعجم العربي , فالعصابة المحتلة نجحت نوعآ ما في الحد من تلك الكلمات و معانيها في نفوس الشباب الصاعد فهذا يدخل في وظيفة العصابة بإتجاه أسيادها الصهاينة " شو وطنية و جهاد لتحرير فلسطين !! شو هالكلام الفاضي " وذلك ثمنآ لدوام حكمهم و ربوصهم على صدر الشعب السوري الجريح الجائع آكل خبز العلف الروسي " المسوس " إتباعآ لمقولة : جوع الشعب و دعه يجري وراء الرغيف وأفعل به ما شئت .

يبقى هناك أمل واحد للشعب من شبابه الأحرار في القوات المسلحة والأمن والجامعات والشارع ان يصحوا قبل فوات الأوان و يعلونها ثورة حتى النصر ويجتثوا سرطان العصابة اللعينة و يرموها أمام الشعب ليقتص من مسببي الجرائم الشنيعة بحقهم و شهدائهم منذ 46 سنة و من ثم إلى مزبلة التاريخ والبول فوقهم وإلى جهنم و بئس المصير .



#أبو_العز_الشامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- بعد ارتفاع أسهم تسلا عقب الانتخابات الأمريكية.. كم تبلغ ثروة ...
- وزير الخارجية الفرنسي: لا خطوط حمراء فيما يتعلق بدعم أوكراني ...
- سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت (فيديو)
- هل تعود -صفقة القرن- إلى الواجهة مع رجوع دونالد ترامب إلى ال ...
- المسيلة في -تيزي وزو-.. قرية أمازيغية تحصد لقب الأجمل والأنظ ...
- اختفاء إسرائيلي من -حاباد- في الإمارات وأصابع الاتهام تتجه ن ...
- أكسيوس: ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن الإسرائيليين في غزة ...
- بوتين يوقع مرسوما يعفي المشاركين في العملية العسكرية الخاصة ...
- -القسام- تعرض مشاهد استهدافها لمنزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية ...
- للمرة الأولى... روسيا تطلق صاروخ -أوريشنيك- فرط صوتي على أوك ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أبو العز الشامي - متى سترحلوا عن دمشقنا يا عصابة الخيانة