أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - كوسلا ابشن - عملية مرحبا بالاورو ومعانات المهجر














المزيد.....


عملية مرحبا بالاورو ومعانات المهجر


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 2693 - 2009 / 6 / 30 - 08:31
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


بداْت الحملة المخزنية الاشهارية ككل سنة وفي نفس الميعاد للترحاب بالمهجرين و ما ملكت جيوبهم من العملة الصعبة , معشوقة الاسرة المدنسة وحاشيتها , كل عملة قادمة من الخارج ستحول الى الابناك السويسرية لتنمية رصيد كبير الكهنة ومساعديه الاوفياء .
انطلقت مسرحية 2009 تحت وصايا كهنوتية , جندت لها وسائل الاعلام كل الطاقات لتمر لحظات التصوير التلفزيوني على احسن وجه , تقوم عدسات الكاميرا بالتقات بعض الصوروالاحاديث للقادمين و الساهرين على راحة جيوبهم , تلتقط صور لبنات بزين موحد مساعدات و لموظفي الجمارك الكل في خدمة الكل , الابتسامة على وجوه الكل العائدين و المستقبلين وحتى الوجوه التعيسة للمخازنية مبتسة وفرحة .
ينتهي العرس وتغيب الابتسامة والكلمة الحلوة باختفاء الكاميرا وعدسة المصور , وترجع حليمة لعادتها القديمة .
ينسى المهجرالامازيغي معانات الحياة اليومية في بلد الاقامة و معانات السفر الطويل , لكنه بمجرد وصوله بوابة الجحيم الجمركي تبداْ رحلة المعانات والاهانات والابتزازات ا لكل ينهش جسمه من اعلى الهرم الى بوابي الادارات المخزنية .
بداية تهجير ايمازيغن ( معروفة ولا داعي لذكرها ) كانت في اوائل الستينات من القرن الماضي بابرام اتفاقيات مع بعض الدول الاوروبية لتصدير اليد العاملة الرخيصة و بهذا يبداْ ما يسمى بالجالية المغربية في الخارج .
ظل المهجرين مواطنين من الدرجة الثانية مثل امازيغ البلد رغم تحويلاتهم التي كانت ولزالت تعتبرالمصدر الثاني للعملة الصعبة بعد الفسفاط .اصبح المهجر الامازيغي بقرة حلوب لخزينة الاسرة المدنسة من جهة , ومن جهة ثانية عدو خطير توجه اليه الاسلحة الفتاكة لابادته جسديا او فكريا , الاستقرار في بلاد الروم , بلاد التعدد والاختلاف والحرية , لم تنجيه من شر الاستبداد الاستطاني , فقد ظهرت ما يعرف بالوداديات ,اوكارللتجسس على المهجرين , و اتبعتها ببعثات دينية وتعليمية لغسل دماغ البؤساء بالثقافة المستوردة من الشرق المتخلف , يروجها ايديولوجي الاغتراب في المسجد وحجرة درس اللغة العربية , هذه الثقافة السلبية لم تنتج الا الكره و الحقد لبلد الاقامة و مواطنيها , ثقافة الارهاب والاساطير لن تنتج الا كتلا بشرية مستعدة للا نفجار و عقولا اسمنتية ترفض التعدد و الاختلاف والنقد .
المؤسسات التكفير و التغريب سواء سعودية او مغربية من كانت وراء تفجيرات مدريد و...وهي من كانت وراء اغتيال المخرج السنمائي الهولندي , الذي قتل على يد شاب امازيغي , ضحية العروبة-الاسلاموية , و اعترافه انه امازيغي لكن الاسلام عربه , وكما قال السسيولوجي الامازيغي ابن خلدون ّاذا عربت خربت ّ
بسبب الاتفاقيات السالفة الذكر طالب المخزن من الاوروبيين فتح اقسام في المدارس العمومية لتدريس العربية و اقصى لغة الام للمهجر الامازيغي
كما رفضت قنصلياته تسجيل الا سماء الامازيغية وتصر على الاسماء العروبية , يصادرون لغتنا و اسماءنا و هويتنا حتى في بلاد المهجر .
فضائح القنصليات المدنسة تملئ صفحات الجرائد الالكترونية , مظاهرة امام السفارة المدنسة في كوبنهاكن تنديدا بالفساد و التحرش الجنسي , الذي
كانت ضحيته العديد من الفتيات والنساء , وقفة احتجاجية تنديدا لرفض تسجيل المولودين بالاسماء الامازيغية وتنديدا للتمييز العنصري , مظاهرات
في اكثر من مكان . لا السفارات ولا المؤسسات المشبوهة المكرسة لثقافة العنصرية والترهيب والتغريب والترغيب ستمنع فجر الحرية والانعتاق .
في العقدين الاخرين ظهرت مؤسسات مخزنية مالية ضخمة كمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة القاطنين بالخارج وفي الاونة الاخيرة يشكل مجلس الجالية المغربية بالخارج وغيرهما من المؤسسات المخزنية و ما افرختها من نوادي وجمعيات تعددت الاسماء والهدف واحد , سلب عقول و جيوب المهجرين و اخضاعهم لثقافة العبودية و الارهاب و...خدمة لمصالح الطغمة الاستطانية المدنسة .
يطالب من المهجر استثمار ما ملكت حساباته من اموال في وطنه الاصلي في الوقت الذي لا يعترف بانسانيته و وطنيته , يذل في الادارات والمؤسات يحاصر بين مطرقة البروقراطية و منجال العنصرية بين الاخذ و الرد ترفض اغلبية المشارع وخصوصا اذا كانت كبيرة و ستحدث في البلدات الاصلية للمهجرين و ليس في المناطق المعربة . تستفيد الابناك العلوية من تحويلات و ارصدة المهجرين , الا انها لا تستثمر ولا درهم في البلداتهم الاصلية , بل تستفيد منها مدن المثلث فاس, الرباط , البيضاء ...
الازمة المالية العالمية اثرت سلبا على المهجرين , فقد الكثير موارد رزقهم و قرر البعض العودة ولو مؤقتا الى بلده , هنا يطرح السؤال اين موقع المؤسسات المخزنية من هذه الكارثة ؟
ما هو الدعم و المساعدة التي قدمت لمن رجع الى بلده لتجاوز الاوضاع الناتجة عن الازمة ؟
و لماذا لا حتى مؤازرة من بقي في بلد الاقامة و التواصل معهم , ام ان همها ربح الصفقات و المتاجرة باسمهم وعلى حسابهم واخضاعهم لارادة الكاهن الاعظم و...
ارفعوا ايديكم القذرة على ما يسمى بالجالية المغربية بالخارج فلا المخزن ولا مؤسساته يمثلونها



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التمييز العنصري بين شمال و جنوب القارة الافريقية
- مسرحية هزلية في قبور النائمين
- القدافية شكل من اشكال التمييز العنصري
- وضعية الاعلام في شمال افريقيا
- الشغيلة الامزيغية وعلاقتها بالنظام الكولونيالي


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - كوسلا ابشن - عملية مرحبا بالاورو ومعانات المهجر