أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - أي نسخة اسلام.... اهانها اسلام سمحان ؟














المزيد.....

أي نسخة اسلام.... اهانها اسلام سمحان ؟


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2693 - 2009 / 6 / 30 - 10:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاسلام لازال لايرضى بالنقد في عالم الالفية الثالثة الذي تسيدها النقد وانهارت فيها كل المفاهيم واصبح كل شي فيها نسبي للاخر بمعلومة تتغير بالساعات والدقائق وغيرت الحقيقة مكانها مرات ومرات واصبحت تراوح في مكانها حين نسفها (النسق الفوكوي) في عالم لايحتوي على أي حقيقة كما كنا نتصور . لكن مشكلة الاسلام انة لايقيم مفاهيمة عبر كل العصور المختلفة او كيف يرسم صورتة عن الخلق والطبيعة ونظاما مجتمعي تغير وتغيرت فية الاحكام والمفاهيم فهو يعتبر مفاهيمة ازلية لاتتغير مهماتغير النظام الاجتماعي. فهو نسق من احكام ربانية متعالية على كل المجتمعات . لاينظر الى الانسان كمخلوق متفرد يغير شكل العالم بعمل تتراكم فية المعلومة بل ان الانسان بقي في فهمة مثل الصورة التي نحتها ( ارسطو) بمنطقة الشكلي الجامد كعبد مطيع ينفذ ارادة سلطة يتزعمها السلطان نائب الرب عبر سلسلة لامتناهية من التراتبيات بكل اشكال وتصورات تلك الفرق التي انشقت بصراع السلطة والزعامات على من يكون سليل الخلافة التي تلاشت بعد دخول المغول الى عاصمة الخلافة وبقيت مفاهيمة الجامدة تسير بجانب عالم ساكن لخمسة عشر قرنا بقيت فيها البشرية تراوح في نفس المكان الى الان عبر صراع الكلام والفرق الحشوية التي تتنازع على اللاشي بتاريخ كتب بعد مولدة بمئي سنة .واختلف الاسلام عن المسيحية البيزنطية التي تهاوت امام صعود البر جوازية وعصر الصناعة الذي احال بقايا الاقطاع الى سلة الماضي والنسيان وصنع عالما جديدا يختلف بتركيبتة ونظرتة للحياة عن عالم الماضي بل ان هذا العالم الجديد غير شكل الدين المسيحي نفسة حين اعاد تركيب المسيحية بشكل (بروتستانتي) جديد لتلبية رغبة الانسان الجديد الصاعد بدل نظامها الهرمي وهيراركيتها التراتبية التي رسمها ( توما الاكويني) وتبنتها الكنسية الكاثوليكية لقرون طويلة.لكن العالم الاسلامي لم يتغير فية شكل العمل وبقي التناقض الاجتماعي بلا حراك يعود بشكل دوري الى حالتة القديمة .فالاسلام الذي تناقض في دواخلة بحروب مستعرة لم يفضي الى تدمير نفسة بل انة افضى الى استنساخ نسخ جديدة كل منها اخذ شكل واليات المجتمع الذي نما فية حين تفرع الاسلام الى اكثر من مئة نسخة كل فرقة يقودها فقية يكون صورة تختلف كل الاختلاف للرب وانبيائة عن صورة الفرق الاخرى ودخلت الفرق الاسلامية في صراع هائل من اجل السلطة واصبح الصراع السياسي الاسلامي صراع زعامات على من يكون خليفة النبي والمتحكم بالسلطة السياسية وبسبب هذا الخلاف كفرت الفرق بعضها بعضا وتقاتلت مع بعضها في اول صدر الاسلام الاول حين وصل الامر الى ملامح حرب اهلية اسلامية اولية في (سقيفة بني ساعدة ) اشتعلت جذوتها بصراع (الارستقراطية الاموية ) وبقايا الاسلامي المشاعي الذي مثلة (الامام علي العادل ) ليدخل الفرق الاسلامية في اتون صراع دموي الى الان وادعاء كل فرقة انها تمثل كل هذا الاسلام الذي تختلف كل اجزائة بعضها عن البعض الاخر كالبعد بين المشرق والمغرب في كل احكامة الفقهية وفروعة واصولة وتاويلات نصوصة التي تحتمل علىالاف التئاويل . ولازالت الاتهامات المتبادلة بين الفرق الاسلامية الان مادة دسمة لكل الحوارات المشتعلة بين تلك القنوات التي تريد ان تقرب بين هذة الفرق المتباعدة حتى وصل الامر الى تدخل برلمانات هذة الدول الاسلامية حين يصل الامر الى تكفير طائفة كاملة من قبل خطيب طائفة اخرى واهانتها بالكامل من قبل مراجع وفقهاء تلك الفرقة او الطائفة ليكون من الطرافة ان نسمع ان هناك كاتبا او شاعرا عوقب لانة نقد او اهان الاسلام ببيت شعر او بمقالة بسيطة فاي نسخة اسلام نقدها او اهانها هذا الشاعر حين نرى ونسمع مع كل البث الفضائي الاهانات المدوية من كل القنوات التي تمثل هذة الفرق وهي تصب كل اهانتها على اسلام تلك الفرق الاخرى بدون ان تتحرك شفاة فقهاء تلك الفرق وتحسبها اهانات تمس جوهر الاسلام ..



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم شموخ الظلاميين
- سارقوا البسمة من خدود الارانب الملونة
- هكذا قالت لي العرافة
- الماركسية ...وروحها الثورية المتجددة
- قصة قصيرة ..الشحاذ
- صقور.. وحمائم.... ايران
- سلطة حقيرة..... لا....شعب دساس
- العراقيون بعد اليأس يغنون للشتاء ...اقبل فدى وجهك نبض القلوب
- طوائف متناحرة.... لاعالم اسلامي.. ياسيد... اوباما
- .لحظة حرية
- سجلها للانسان والتاريخ ...يا امير الكويت
- طفولة البنادق الهر مة
- الايام الستة ..الهزيمة التي سجد لها.. الشعراوي.. شكرا للرب
- بين اتباع صدام ....واصحاب الفقية .. سكت الكلام
- طريقنا واحد ......يانايلة جبران
- دوي الخميس الهائل.... في .مدن عراقية
- الشيوعيون لايخيفهم ... صعلوك يسمى .. ضبة العيني
- الشيعة ..والانتساب ل(علي ) بالشعار... وبالفعل لمعاوية
- عفت... نصرة
- اسيل .لارا .سلوى .معصومة ...اول الغيث ..تسونامي


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - أي نسخة اسلام.... اهانها اسلام سمحان ؟