أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد الطائي - امتحان المرجعيات القسم الاخير














المزيد.....


امتحان المرجعيات القسم الاخير


عماد الطائي
فنان تشكيلي


الحوار المتمدن-العدد: 2692 - 2009 / 6 / 29 - 09:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(العلويات) بكسر العين فئة نسائية مميزة لها الحق بتزكية طالبي التوظيف وأجراء التحقيق( الشرعي ) مع الموظفات والمدرسات للتأكد من شرف طالبة التوظيف خشية من أن توظف غير شريفة ((فتحرم زواج المتعة)) الشعب يطلب تسليط الضوء على(( سلطة العلويات )) وفيما إذا تسمح المراجع الحاكمة بالعراق بتسمية أم المؤمنين السيدة عائشة(رض) بالعلوية أم لا؟؟
فكما نعرف أنها لم ترتدي العباءة السوداء والبوشية ولا القفازات السوداء على عكس الحال الذي فرض ألان على ممثلات المؤمنات في أجهزة السلطة ودوائر الدولة وبرلمان الطائفية والمحاصصة؟؟
على الشعب أن يكون مع الحق حسب نهج علي بن أبي طالب(ع) ويجري استفتاء شعبي لمعرفة من الذي خرب العراق الحركات التقدمية والوطنية أم (الحملات الإيمانية) سواء للسنة أو الشيعة هل سمعنا عن المحاصصة الدينية عهد حكم (الكفار والملحدين) وهم حسب عملاء المخابرات البريطانية والأمريكية يتكونون من اليساريين أولا مرورا بالناصريين والاشتراكيين العرب وانتهاءا ببعثيي سورية.
كم خلية صهيوني اكتشفت عهد تلك الحقب من حكم الكفار وكم من خلية صهيونية تسرح وتمرح بأسماء دينية عهد تولي الدين السياسي الحكم في العراق؟؟
هل سمعتم بأن مرجعا أعظم أصدر تكفيرا بحق عصابة دينية اخترقت أجهزة الجيش والشرطة وتعاونت مع الفاشية الإيرانية؟؟
ماذا عن عصابات الحملة الإيمانية والحواسم والجواسيس ورجال الدين الذين توظفوا رسميا لدى المخابرات الامريكية؟؟ أين هي الفتوى بهدر دمهم لماذا لا يشملهم التكفير؟؟؟
السبب واضح جدا فكل هؤلاء يصلون ويصومون كل نسائهم محجبات بل وحجبوا حتى المولودة وهي خارجة لتوها من رحم أمها..... فرضت عليهم الآلهة.
ليس من الغريب أن الآلاف من القتلة والحرامية يقدسون المراجع وما من يد سيد مهيب إلا وقبلوها وما من مناسبة دينية إلا ونذروا فيها من الأموال بدون حساب
في العراق أحياء بكاملها بنيت بالأموال الحرام, تكتظ حيطانها بالأدعية الدينية ((هذا من فضل ربي)) ما أن ينتقل للحي ساكن غريب حتى وسرق بيته في اول ليلة ومن نفس جيرانه وبعلم الشرطة الإسلامية
ستطرح كل هذه الأسئلة على ورثة ألائمة على الأرض ولا مفر من الرد عليها
من سيجرب حظه ويرفض الإجابة على أسئلة شيعة الحسن والحسين والعباس وزينب؟ من؟ من هو؟؟
من يكون المرجع الديني أمام أمير المؤمنين لكي يرفض أسئلة الشارع الشيعي؟؟
من تكون المرجعية أمام أبا عبد الله والحسن والحسين(ع)
لماذا لم نسمع بمرسوم مقدس يحرم التجارة بأسماء آل البيت, يحرم إقحام الدين بالسياسة والمال والسلطة؟ باتت مواكب الحمايات والسيارات المصفحة تثير خوف المواطن يرتجف الأطفال لمجرد سماعهم باسم موكب احد أبناء المراجع الدينية وهو يتباهى بتدشين سيارته الجديدة
هل نسي هؤلاء خطب أيام الجمعة في إيران ودول المهجر التي حرضت على سلوك أبناء عائلة صدام حسين عهد حكمه فمن الذي يضاهيها بآلاف المرات الان الكفار أم ورثة آل البيت
نحن أمام محكمة مقدسة تطرح كل هذه الأسئلة على حماة الدين ورموزه.
نريد أن نعرف سبب عدم إصدار تشريع ديني يأمر بإعلان الجهاد ضد القاعدة لأنها جاءت بالمشروع الصهيوني لإشعال الحرب الطائفية بين المسلمين او تشريع ضد عملاء إيران الذين شنوا حملة تصفيات ضد أبطال (الصحوة) لأنهم أنقذوا العراق من الحرب الطائفية التي خطط لها المستعمر, أبطال الصحوات الذين رفضوا أن يقود المجتمع رجل دين يتوضأ بالطائفية في العراق ليصلي في طهران؟؟؟
لم نسمع عن جهاد ضد شواذ الوهابية والسلفية ولا ندري فيما سمحت الأعراف الدينية بوصول أخبار للسيد السيستاني بشأن رجال دين معروفين صرحوا بكون( المسيحي والصابئي واليهودي ) أنجاس حرم على (المؤمن) مصافحتهم أو شرب ماء من بعدهم؟؟
هل يعرف ورثة ألائمة الصالحين بأن أنبياء هذه الطوائف هم من أنبيائنا ايضا؟ أم ان اسلاما ظهر في العراق ونحن في غيبة عنه... عن أي دين يتحدثون ومن أي قرآن يستلهمون ؟؟؟
يحرمون على النساء (مصافحة) الرجال فهل حلال على رجال الدين أن يصافحوا ويعانقوا جنرالات المذابح في العراق؟ السارق بريمر ألم يكن مسيحيا ويشرب الخمر والتقى باللوبي الصهيوني لإعداد خطة تفتيت العراق وإشاعة التخلف؟؟؟ هل مصافحة ((وزيرة)) خارجية المحتل حلال على القيادة الإسلامية في العراق وحرام على المواطن العراقي؟؟؟
هناك نخبة مقدسة قليلة لكنها وقفت مع الاحتلال ولم تعلن الجهاد لمنع حل الجيش العراقي تمهيدا لإحلال الفوضى المتعمدة يقابلها فئة لكنها محتقرة تتكون من راقصات الملاهي والمتسكعات الغريب أنهن رفضن الفتنة الطائفية ونهب البلد وتشريد أهله ولم تمر مناسبة إلا وأعربن عن احتقارهن لمن تلطخت أيدهم بدماء الفتنة ومشروعها الصهيوني لجعل العراق رياديا في نهب البلد؟؟
لو سألنا كل من باعت جسدها مقابل حفنة من المال هل توافقين على حل الجيش الوطني وتسريح جنوده وتجويعهم لأجابت بالنفي لو سألنا عن رأيها بتهجير أربعة ملايين عراقي لرفضت واحتجت ومن لديه رأي آخر حول هذه التوقعات المذهلة فلينزل بها للشارع العراقي ولينتظر ما تلقاه محرر العراق جورج بوش من هدية توديعية......
أتعلموننا بديننا؟؟
لا تسرق لا تقتل لا تزني ليست بحاجة إلى رجال دين
بناء مسجد للمؤمنين ليس بأهم من تحريم الطائفية وإعادة ما سرق من أموال العراق ولا بأهم من إنقاذ أرواح الفلاحين وصيادي الاهوار
لا يوجد فقير وغني يوم الحساب فالمحاسبة صعبة ولا يمكن تقديم الرشوة أو تهديد أو اختطاف الملائكة فكل شيء مسجل بتفاصيله.
لسنا بحاجة إلى من يهندس لنا كيف نلبس وكيف نصفف شعرنا فالأهم من هذا كله انتظار إجابة المراجع العالمية على المشروع أعلاه وأتمنى أن تكون الإجابات مرضية ليزكي الشعب المرجعيات التي يجب أن لا تضيع على نفسها فرصة تزكية نفسها تمهيدا لأن تحكم العالم بدون منافس ولا معاكس حتى يوم يبعثون
عماد الطائي 28 يونيو 2009



#عماد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخبوا الأحزاب الدينية
- اللوبي الأمريكي أمام الصحافة الحرة
- يا أسياد التخلف أتحدو
- لقد أطيح بحظ العراق الجديد
- لماذا انهار العراق ؟
- عبقرية الإدارة الأمريكية - القسم الاول
- عبقرية الإدارة الأمريكية - القسم الثاني
- الرسالة التي لم تنشر
- هل سيتداعى استغلال الدين الإسلامي !! .....
- من سيشكر ايران على دعوتها الفارغة؟
- المسلمون كبش للفداء!
- اما المرجعية الدينية او دولة القانون
- ما الذي ننتظره من الجبهة العلمانية؟
- الحوار المسؤول لا يحتمل التأجيل
- العراق بحاجة إلى سلطة اليد الحديدية
- مصالح الانسان الذاتية اقوى من التأثيرات الدينية والسياسية
- القضاء على الفساد الإداري بين الواقع والحلم
- مصائب قوم عند قوم فوائد
- ما هي شروط خوض انتخابات المستقبل
- أعداء الاحتلال ليسوا بالضرورة أعداء لأمريكا


المزيد.....




- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...
- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...
- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد الطائي - امتحان المرجعيات القسم الاخير