|
نحو مجتمعات متآزرة في عالم عناصره متفاعلة متحدة
راندا شوقى الحمامصى
الحوار المتمدن-العدد: 2692 - 2009 / 6 / 29 - 06:48
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الاعتماد المتبادل بين الشعوب والتعاون بين الأمم هو الذي سيزداد نطاقه فقط في الأعوام القادمة. في مقالي هذا والذي اقتبس فيه بعض الفقرات من بيان صدر منذ عام 1996 في مؤتمر الموئل الثاني لهيئة الأمم المتحدة والذي عُقد في استانبول/تركيا في الفترة من 3: 14 حزيران/يونيو 1996 أي منذ 13 عام بالتمام والكمال... وحينما كنت أقرأ هذا البيان شعرت بغصة شديدة في قلبي لا في حلقي.. لأن ماجاء بالبيان بالمؤتمر كان ولابُد من أن نكون قد حققناه ووصلنا إلى تفعيله وبذلك نكون قد تربّعنا على عرش الدول المتقدمة بل أصبحنا أكثر تقدماً وذلك بمزجنا الماديات بروحانيات الشرق وبذلك كنا على مسار ومصاف الغرب مادياً ومنتعشين أكثر بروحانياتنا. فمن هنا اُناشد كل كاتب وكل قارئ وكل إنسان في كل مكان بأن نبذل قصارى جهدنا في تحقيق ماجاء في هذا البيان الهام حتى نكون بحق إنسان والذي يعيش بفطرته الإنسانية وطبيعته الروحانية.يجب علينا بمزج الماديات مع الروحانيات والتى لا انفصام بينهما فلن تستطيع الماديات بمفردها أن تنجو وتعلو بمجتمعاتها مهما علت فستكون ناقصة وكذلك لن تفلح الروحانيات وحدها في أن تعلو بشعوبها ولكن لابُد من مزج الروحانيات بالماديات كي نرقى بشعوبنا وننهض ونتفوق ونجد التأييدات الإلهية فى النواحي العلمية والروحية-فلا يجب على القارئ أن يقول أن العالم الغربي متقدم ويحتل المرتبة الاُولى برغم من أنه بعيد عن الروحانيات-هذه نظرية خطأ حينما يعتبر الغرب بأنه لا حاجة إلى الله أو أن يقول قوله بأن الله قد مات والعياذ بالله-نحن الشرق لنا روحانياتنا ولنا حضاراتنا التى تلازمت مع الظهورات وظهور كل دين من الأديان الإلهية ولكن نحن أهملنا هذه الحضارات وأخذها الغرب وبنى عليها ووصل إلى ماوصل حتى أنه وصل إلى مرحله قال فيها نحن الآن فى غنى عن الله والأديان ونستطيع بالعلم أن نصل إلى مانود أن نصل إليه وكأنهم يقولون بأن الله منحنا الأرضية أو الأساس الذى نسير عليه واكتفوا بذلك ولم يعودوا بحاجة إليه. فلنناشد عالمنا وشعوبنا بمزج الماديات على الأسس الصحيحة والروحانيات التى وهبها لنا العلي القدير ومنحنا إياها ونثبت بالتجربة ماذا ستولّد لنا هذه التجربة من العظمة والتقدم والرخاء والراحة والاطمئنان وننجو بعالمنا ونعلو ونسمو به والتجربة خير اثبات. مع اقتراب فجر القرن الحادي والعشرين، تبذل الحكومات والمنظمات وكافة الشعوب ما وسعها من طاقات هائلة في سبيل تطوير مجتمعات متحدة تنبض بالحياة وتنعم بالرّخاء. فمؤتمر الموئل الثاني ،الذي عقدته الأمم المتحدة في موضوع توطين الإنسان، والذي ارتكزت دعائمه على المؤتمرات العالمية الرئيسية التي عُقدت خلال هذا العقد من الزمان . إن هو إلا حدث بارز في سلسلة تلك الجهود المبذولة مبشراً بتقدّم كبير على طريق تقدم المجتمعات وتنميتها.
ولن تنجح تلك الجهود في بناء المجتمعات على المدى البعيد إلا بمقدار: ما تصيبه من عنصر الربط بين التقدّم المادي والتطلّع إلى السمو الروحي الكامن في فطرة الإنسان وطبيعته، وتجاوبها للإعتماد المتبادل والتعاون الذي أخذ يزداد بين شعوب الأرض وأممها، وتأسيس نظام يتيح للمستظلين بظله أن يشاركوا في إدارة مجتمعاتهم.
وأمام هذه الأسس الثلاثة التي تشيّد عليها المجتمعات المتآزرة نسوق الملاحظات التالية:
التقدم المادي الذي يجب أن يحمل معه المبادئ الروحية وتحديد الأولويات
ليس مؤكداً أن يكتب للمجتمعات البقاء والرّخاء المنشود دون أن تأخذ في الحسبان ذلك البُعد الروحاني للحقيقة الإنسانية، والسعي إلى حضارة ترعى تنمية المُثل والأخلاق والعاطفة والفكر لدى الفرد وتضعها في المقام الأول. وفي بيئة كهذه يمكن للفرد أن يكون مواطناً صالحاً مؤهلاً للخدمة البنّاءة عاملاً في تحقيق مصالح مجتمعه المادية والروحية، فتتسع رؤيته العامة وينمو بداخله الإحساس بالهدف المشترك. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الميادين المادية في تطور المجتمع مثل: البيئة-الأنظمة الإجتماعية والاقتصادية-الانتاج والتوزيع- أنظمة الاتصالات والمواصلات –العمليات السياسية والقانونية والعلمية يجب أن تقودها المبادئ الروحية والأولويات المحددة، أما في وقتنا الحاضر فإن تنمية المجتمع تقوم إلى حد كبير على اعتبارات مادية بحتة جوهراً وتوجيهاً.
في كل مجتمع يجب أن تُصان حرية العقيدة ومنها الحق في إقامة دور للعبادة
لذلك، فإن مايواجهنا من تحدٍ يكمن في إعادة تشكيل مجتمعاتنا وتطويرها تبعاً لمبادئ عالمية تترعرع فيها أسس: المحبة، الأمانة، الاعتدال، التواضع، النخوة، العدل، والوحدة. وتلك هى التي تغذّي عملية التلاحم الإجتماعي، إذ بدونها يعجز أي مجتمع مهما كان مزدهراً اقتصادياً وموهوباً فكرياً أن يحظى بطول البقاء.
وفي سياق المبادئ والاعتبارات التي يجب أن تدعم هذا التوجه وتُغذيه نطرح الأفكار التالية:
• رعاية العائلة والعمل على رفع شأنها هو مايجب أن يكون محور عمليات التطور في المجتمع ومركز اهتماماته. فالعائلة هي المؤسسة الأولى في النظام الإجتماعي والحاضنة الأم للقيم والمواقف والعقائد والسلوكيات. فإذا سلمت صحتها الروحانية أخذت دورها القيم في تنشئة مواطنين ينعمون بالسعادة ويحملون عبء المسؤولية. • • إن الخطط التى يضعها المجتمع للنهوض بالنواحي الجسمانية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية والسياسية يجب أن تَطال كل فرد فيه في خدماتها وثمارها لا أن تقتصر على أصحاب الامتيازات. إن مجتمعاً قائماً على العدل والانصاف الحقيقي يلزم أن يدرك أفراده أن مصلحة الفرد وصالح الأمة أمران لا ينفصمان أبداً، وأن تعزيز حقوق الإنسان يستلزم تعهداً كاملاً أمام الواجبات الموازية لها، وأن النساء عندما يُدعين إلى شراكة تامة مع الرجال في جميع الميادين الإنسانية، عندها ستنعم العائلات والمجتمعات والشعوب بالرخاء والازدهار والتقدّم. • العمل وسيلة الإنسان في كسب رزقه وأسلوب لازدهار المجتمع عامة، وما دام الأمر كذلك، فإن ممارسة العمل تمنح الإنسان معنى لحياته. وعليه، فإن تخطيط المجتمع يجب أن يؤمن قناة تصب فيها قدرات أفراده الخلاّقة بشكل مفيد يستطيعون التعبير عنها، وعلى الفرد-ذكراً كان أم انثى-أن يضطلع بهذه المسئولية . ولاشك ان إحراز تقدّم في هذا المجال سيعطي زخْماً هائلاً نحو محو أقصى غايات الفقر والغنى في العالم. • "الدين" كما تنص عليه الكتابات البهائية المقدّسة" إنه السبب الأعظم لنظم العالم واطمئنان من في الإمكان". لذا فإنه من الواجب ضمان حرية العقيدة في كل مجتمع ومنها الحق في تأسيس دور للعبادة، إذ هى المكان الذي يوفر للفرد موقعاً للصلاة والتأمل والتعبُّد فيقوي حبل الوصال بخالقه ويزداد تقرباً إليه، وبالخدمة والتضحية تقوى لديه قواه الروحية، عدا عن أن تلك الصروح الشامخة عادة ما تعكس التوجه الحضاري للمجتمع. • إن عنصر الجمال في الوجود –طبيعياً كان أم من صنع الإنسان –أمر يجب تقديره وترقية أسبابه ليصبح مبدأ له تأثيره الموجّه في وضع الخطط لأن الجمال له تأثيره على القلوب ويهب الأرواح إلهاماً نحو أفعال وأفكار وجدانية نبيلة. • سيحتاج تطوير المجتمع إلى تبنّي مبادئ المحافظة على البيئة وإصلاحها ليس من أجل توفير نمط مستدام من التنمية أمام حضارتنا فحسب، بل تجاوباً مع الروح الإنسانية في حاجتها الماسة لتعاملها الحميم مع عالم الطبيعة، كما أنه من الواجب مراعاة الدور الأساس للمزارع في توفير الأمن الغذائي والاقتصادي عند وضع جميع خططنا للإسكان. • قوى العلم والتكنولوجيا الهائلة يجب أن تُسخّر للإحتياجات المادية والفكرية والعاطفية والروحية للأسرة الدولية بكاملها، وهذا يتطلّب إشراك جميع الأفراد في صنع المعرفة العلمية ثم تحديد ميادين تطبيقها. وبازدياد هذه المشاركة فإن التقنيات التي تؤدي إلى تحجير العاطفة وخلق الاختلالات، وتلك التي تسبب فائضاً في المهن المفيدة والمهارات، وأخرى تؤذي البيئة وتدمّرها، أو تتسبب في المرض والعجز أو الموت سيعاد النظر فيها بلاشك من أجل تصويبها أو إهمالها بالكلية.
الاعتماد المتبادل بين الشعوب والتعاون بين الأمم هو الذي سيزداد ويتسع نطاقه في الأعوام القادمة
الوحدة في التنوع والتعدد أصبحت اليوم رؤية للمستقبل ومبدأ يقود المجتمع العالمي لتحمّل مسؤولياته أمام التحديات. إن شعوب الأرض وأممها في تقارب مستمر ويزداد اعتماد بعضهم على بعض. فأماكن الاستيطان في أنحاء العالم، أكانت في القرى الصغيرة أم الكبيرة، في المدن العادية أم الكبيرة، اصبحت وطناً لكثير من مختلف أنواع الشعوب. فالاعتماد والتداخل الكبير بين أنواع شتى من السكان يضع أمام أساليب التفكير القديمة وطرق التعامل فيها تحديات أساسية جمّة. فهل نحن-أفراداً ومجتمعات-سنكوِّن مجتمعاً يحتضن هذه المجموعات، مجتمعاً متماسكاً متطوراً أم رافضاً مقسماً غير قادر على الاستمرار في البقاء؟ هذا ما سيقرره مدى تجاوبنا لهذه التحديات. فالوحدة في التنوع والتعدد أصبحت اليوم رؤية للمستقبل ومبدأ يقود المجتمع العالمي لتحمّل مسؤولياته أمام التحديات. لم يأت هذا المبدا لتقوية الروابط القائمة بين الأمم، بل ليدعوها محلياً ومركزياً إلى تطبيقه إذا أرادت البقاء والازدهار. إن ثمار الأخذ بهذا المبدأ وتأثيراته الفعّالة في إعادة تشكيل المجتمعات وتطويرها في أنحاء المعمورة لهي بحق تفوق حد الاحصاء، بينما عواقب الفشل في الاستجابة اللازمة لتحديات عالم آخذ في الضمور ستجلب الكوارث المؤكدة.
إن مفهومنا للقيادة يدعو إلى شكل جديد قابل على استيعاب القابلية لصنع قرار جماعي ينخرط فيه الجميع في عمل جماعي.
لقد اصبح من الواضح أن الإنسانية يجب أن تتهيأ للفرص والمسؤوليات التى ستبرز نتيجة تعاظم ذلك الاعتماد المتبادل. فالناس في حاجة إلى تنمية المعرفة والقيم والمواقف والمهارات اللازمة حتى يستطيعوا المشاركة بكل ثقة وفاعلية في تشكيل المجتمع العالمي على جميع الصُعد والمستويات بحيثُ يعكس مبادئ العدالة والانصاف والاتحاد. وستلعب التربية هنا دوراً لايمكن الاستغناء عنه فالتربية يجب أن تأخذ بيد الفرد حتى ينمو بداخله شعور بالمكان والمجتمع متحرراً من القيود المحلية والقطرية ليمتد إلى العالم بأسره، كما يجب أن تُزرع الفضائل أساساً لكينونة الفرد والمجموعة وترعى في الأفراد ذلك الالتزام بالعمل لخير عائلاتهم ومجتمعاتهم وأوطانهم وعموم الجنس البشري بالتأكيد، وعلى التربية أيضاً أن تشجع التفكير باسلوب يتفق ولغة التاريخ في مراحله، فيرى الإنسان فيه حركة عنيدة دؤوبة تجله حضارة عالمية، حركة أورثت الشعوب نجاحاتها وعلينا الآن مجابهة تحدياتها كجنس واحد.
على الإنسانية في إدارة شؤون العالم أن تتوجه نحو مزيد من المشاركة القائمة على المعرفة وفي إطار القيم والفضائل.
إن نماذج التطوّر في المجتمعات الحالية لم تعد قادرة على تلبية الاحتياجات الآنية للعالم وإشباع طموحاته كما يجب. لذا، فإنه لزاماً على الأسرة الدولية أن تتوجه نحو أنظمة إدارية تشارك فيها أكبر مجموعة من الناس على اسس من المعرفة مستنبطة من القيم والفضائل الإنسانية يتحمل فيها الأفراد مئؤولياتهم أمام الواجبات وتجاه المؤسسات التي تؤثر في حياتهم. مثل هذه الأنظمة يجب أن تكون ديمقراطية في روحها وأسلوبها وتبرز معالمها في جميع مستويات المجتمع الدولي لتشمل الكوكب بأسره. ولا أعظم من المشورة نهجاً أساسياً ورئيساً لهذه الأنظمة في صنع القرار لأنها التعبير العملي عن العدالة في الشؤون الإنسانية. ومن البديهي أن تنتحي جانباً تلك الأساليب القديمة في ممارسة السلطة والنفوذ أمام أشكال جديدة من القيادة. إن مفهومنا للقيادة يدعو إلى شكل جديد يمكنه أن يستوعب القابلية لصنع قرار جماعي ينخرط فيه الجميع في عمل جماعي، وسيجد المفهوم هذا بالتالي أسمى تعبير له في خدمة المجتمع بأكمله.
نحو مجتمع عمومي ومصير مشترك
خُلق الناس ليحملوا مدنية دائمة التطور لكل فرد منهم حقوق وواجبات يمارسها في عمل جماعي بعيد المدى.
وفي الختام ، فإن المجتمعات التي سلّمت بالبعد الروحاني للطبيعة الإنسانية وجعلت من تنمية الفرد خلقياً وعاطفياً وفكرياً محور أولوياتها ستنمو وتزدهر في العصر الألفي الجديد. هذه المجتمعات ستضمن حرية العقيدة وتشجع تأسيس دور للعبادة وتسعى إلى بعث القدرات اللامحدودة الكامنة في كينونة الإنسان، وتجعل من مشاركة العموم في تحصيل المعرفة وتطبيقها هدفاً رئيساً لها واضعة بالحسبان دائماً أن مصالح الفرد والمجتمع عنصران لا يفترقان. انها حتماً ستدعو إلى احترام الحقوق والواجبات، وستدعم مساواة الرجل والمرأة وشراكتهما القائمة، وستحمي العائلات وترعى شئونها، وتهتم بعناصر الجمال –طبيعية كانت أم من صنع الإنسان، وستراعي في خططها مبادئ الحفاظ على البيئة وصيانتها من منطلق إيمانها بمفهوم الوحدة والاتحاد في التنوع والتعدد، وستدعم المشاركة الواسعة في شؤون المجتمع، ويزداد توجهها نحو القادة الذين تملأ أركانهم رغبة صادقة في الخدمة. في مثل هذه المجتمعات سيقطف الجميع ثمار العلم والتكنولوجيا بأزهارها وتتوفر أمامهم فرص العمل.
مجتمعات كهذه ستكوِّن بلا أدنى شك عُمُد الحضارة العالمية، حضارة تغدو تتويجاً لجهود الإنسانية في بناء المجتمع عبر حقب طويلة من الزمان والمكان. وأن بيان حضرة بهاءالله بأن الناس" خُلقوا ليحملوا مدنية دائمة التطور" يحمل في مضمونه أن لكل فرد الحق والواجب معاً في المساهمة في هذه العملية التاريخية الجماعية طويلة المدى، وهو الفرد الذي لا يرضى له هدفاً سوى تحقيق السلام والرخاء والاتحاد للأسرة الدولية الإنسانية بأكملها.(من بيان من الجامعة البهائية العالمية أعدته وقدمته في مؤتمر الموئل الثاني لهيئة الأمم المتحدة الذي عُقد في استنبول/تركيا في الفترة مابين 3-14 حزيران/يونيو 1996)
" وان هذه الساعة العصيبة في تاريخ المدنية لتهيب بقادة الأمم-كبيرها وصغيرها، في الشرق والغرب، غالبين أم مغلوبين-أن يرهفوا الآذان لتسمع صوت بهاءالله، ويتركوا لقلوبهم أن تتأثر بشعور توحيد المصالح العالمية، وما يلازمه بالذات من الولاء لأمره، وأن ينفذوا بأقصى حد مشروع العلاج الأنجع الوحيد الذي وصفه كطبيب إلهي لإنسانية معذبة." (من كتاب هدف الأمر الإلهي ص14-طبعة1931)
يَا ابْنَ الرُّوحِ أَحَبُّ الأَشْيَاءِ عِنْدِي الإنْصافُ. لا تَرْغَبْ عَنْهُ إِنْ تَكُنْ إِلَيَّ راغِباً وَلا تَغْفَلْ مِنْهُ لِتَكُونَ لِي أَمِيناً وَأَنْتَ تُوَفَّقُ بِذلِكَ أَنْ تُشَاهِدَ الأَشْياءَ بِعَيْنِكَ لا بِعَيْنِ العِبادِ وَتَعْرِفَها بِمَعْرِفَتِكَ لا بِمَعْرِفَةِ أَحَدٍ فِي البِلادِ. فَكِّرْ فِي ذلِكَ كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ. ذلِكَ مِنْ عَطِيَّتِي عَلَيْكَ وَعِنايَتي لَكَ فَاجْعَلْهُ أَمامَ عَيْنَيْكَ.(كلمات مكنونة)
#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماهو الدين ؟؟؟؟
-
ما هو الدين؟؟؟؟؟
-
فليسقط الخلاف ولنُبعد الاختلاف-فلا خلاف ولا اختلاف
-
الوصيّة في البهائية وأهميتها-الجزء الثالث والأخير-(3)
-
الوصيّة في البهائية وأهميتها-(2)
-
الوصيّة في البهائية وأهميتها
-
الزواج فى التشريع البهائى
-
حقائق وبراهين للعاشقين
-
الرؤية البهائية للمجتمعات المتماسكة
-
دلائل الالوهية وبراهينها واثبات لزوم المربي للإنسان منذ الأز
...
-
اصحاب الكهف
-
من يخط طريق المستقبل-(2)
-
من يخط طريق المستقبل؟-(1)
-
الأمل في السلام العالمي الذي هو وعد حق
-
النظام العالمي القادم والعولمة
-
أركان النظم العالمي
-
نداءٌ إلى قادةِ العالمِ-تفهُّم مغزى أحداثِ التّاريخ
-
العالم ما بين الأمس واليوم
-
محاولة عقيمة لتجريم الفكر البهائي في مصر تبوء بالفشل
-
( ان الله تعالى كامل في ذاته ويجب أن يكون خلقه أيضًا كاملا .
...
المزيد.....
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|