عواطف عبداللطيف
أديبة
الحوار المتمدن-العدد: 2692 - 2009 / 6 / 29 - 09:06
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
أقامت جمعية الثقافة العربية النيوزلندية يوم الأحد المصادف 27-6-2009 أمسية أدبية
بعنوان (قراءات في نصوص شعرية قصصية قديمة وحديثة) أستضافت بها الشاعرة السورية فرات إسبر والقاصة العراقية غادة سليم حضرها نخبة من المثقفين وأدارتها بنجاح الكاتبة العراقية عواطف عبداللطيف .
غادة سليم
قاصة عراقية
أصدرت مجموعتها القصصية عام 1987 بعنوان الهاوية
كتبت الكاتبة آمال الزهاوي على غلافها (تضع غادة سليم تحت المجهر في كل قصة لقطة من الحياة , فتظهر مشعة بألوان جميلة فيها الدفء والنعومة ولكنها
لا تخلو من رمزية كما هي حقيقة الحياة التي تبدو بأشكال متناسقة تموت فيها الأحلام ,أن غادة في مجموعتها القصصية (الهاوية) تصور واقع المرأة بما فيها من تطلغات ورغبات دون مباشرة.....)
أختيرت احدى قصصها للنشر في مجلة الكاتبة التي تصدر في لندن ضمن محور قاصات عراقيات
نشرت في العديد من الجرائد والمجلات
توقفت عن الكتابة عام 1996 عندما تفرغت لرسالة الدكتوراة في الجيولوجيا البيئية جامعة اوكلاند
غادة اثبتت نفسها ككاتبة قصصية في مجال الأدب
وأجتازت خط العلم بنجاح وتفرغت للبحث العلمي
تألقت في الأمسية وهي تسرد قصصها
الأفتراس ,التلويحة ,كذبة نيسان ,الأنسان الآلي,الأختيار
ونالت استحسان وتصفيق الحضور.
فرات إسبر
شاعرة سورية ولدت في بيت يزخر بالأدب
أصدرت ثلاث مجموعات شعرية
مثل الماء لا ينكسر 2004
خدعة الغامض 2006
وزهرة الجبال العارية2009
عضو بحركة شعراء العالم ومقرها المكسيك
عضو بحركة شعراء المنفى ومقرها بريطانيا
عضو مشارك بموقع نساء سوريا
لها كتابات تتعلق بحرية المرأة و حصلت على المرتبة الخامسة في جائزة حرية التعبير من أمريكا اللاتينية .
في شعر فرات إسبر يعلو رنين القيود وآهات الحنين وأنين الغربة وحقائب ألم تحمل حزن العالم ويأسه.
تعزف للنهر والماء هامسة للريح والقمر عاكسة معاناة المرأة وهمومها.
يدور شعرها في خدعة الغامض في دوامة الأنا فهي ترى الأشياء جميعها من خلال ذاتها والخوف من المجهول.
كان لحضورها والقائها لقصائدها صدى كبير لدى الحضور قوبل بالتصفيق.
شاركت الأديبة عواطف عبداللطيف زميلاتها بألقاء قصيدة شعرية بعنوان
(أمنية على ابواب العام الجديد) تحمل معاناة الغربة والحنين والشوق لتراب الوطن رافقها تصفيق وبعض الدموع.
تخللت الأمسية مداخلات جميلة من قبل الحضور .
عواطف عبداللطيف
مسؤولة العلاقات في جمعية الثقافة العربية النيوزلندية
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟