أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعيد - هل ينتظر النظام المصري -حرب أهلية؟!














المزيد.....

هل ينتظر النظام المصري -حرب أهلية؟!


مايكل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2692 - 2009 / 6 / 29 - 09:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كلما أفكر في القضية القبطية أجد أن القضية ليس قضية من الأساس , لأن حل هذه القضية لا يحتاج تفكير , فالحل سهل و بسيط جداً ولا يكلف أي شيء , ألا وهو تطبيق القانون! نعم تطبيق القانون بدون حيادية , فأذا تم تطبيق القانون إنتهى الأمر , لكن الذي يبدو لنا أنا النظام لا يريد حل القضية لسبب ما لا نعلمة ولا نريد أن تسرع في الحكم , فربما يكون النظام هو المستفاد الأول و الأخير من الفتن الطائفية ,التي تلهي الناس عن الجوع والفقر والبطالة وتلوث البيئة و تفشي الأمراض والأوبئة والغلاء المرهب , فالنظام يجد أنّ إشعال الفتن بين المسيحيين والمسلمين سيلهيهم عن الجوع والفقر والبطالة , ولم يجدو أسهل من الشباب الصايع ليجندهم لتلك العمليات , فكل الأعتداءات التي تحدث ضد الأقباط يقوم بها "الحشاشين والعربجية وسائقين الميكروباص و التوك توك" فهي عمليات تتسم بالهمجية التي تشبه القائمين بها , وتكرالر تلك العمليات بهذا الشكل يقود البلد إلى حرب أهلية إن لم تحدث اليوم ستحدث الغد وان لم تحدث الغد ستحدث في يوماً ما , لكن الذي ينقذ البلد من هذه الحرب الأهلية إلى يومنا هذا , هم "الأقباط" , فلك ان تتخيل ان الأقباط تعاملوا مع هذه المشاكل بشكل همجي كالذي يتعامل به المسلمين , فماذا تكون النتيجة؟ بالطبع ستحدث مجازر وذابح ولا يستطيع الجيش ذاته حلها او تفكيكها , وستكون الخسارة كبيره جداً , وربما يحدث تدخلات من دول أجنبية أذا حدثت مثل هذه الأمور , التي يمنعها الأقباط إلى الآن , ولكن على الصعيد الأخر نجد أن النظام لا يتفهم هذا , بل يرى انه يستغل حكمة الأقباط ضدهم , بتكرار الإساءة ضدهم , فهذا جهل قبيح من نظام وهابي , ولكن ماذا يكلف هذا النظام إذا ما طق القانون بدون حيادية أو تعصب؟ الأ نرى في ذلك رضوان الأمن عن هذه المشاكل التي تحدث كل يوم في كل منطقة؟ فهل ينتظر النظام إندلاع حريق لا يمكن إطفاءة لا بغازات مسيلة للدموع ولا بعصا الشوايش ولا الزخيرة الحية حتى , لانه سيكون الأمر أقرب من المستحيل , لذا نرجو من هذا النظام التحلي بالحكمة التي يتحلى بها الأقباط في صبرهم بحكمة قداسة البابا شنودة الثالث , وحكمة الأساقفة الورعيين , فلولا وجود المسيح في قلب الأقباط ووجود قيادات كنسية حكيمة , لكانت مصر الآن تحت اي إستعمار سواء كان إسرائيلي أو أمريكي بحجة "الإرهاب" فهل ينتظر النظام هذا , لا بد من تفعيل القانون , فالقانون في مصر أصبح قانون أعوج يسير على قدم واحدة , واذا أستمر هذا القانون بعرجة ستكون النهاية أسوء ما يمكن , لذا نرجو من النظام إتباع الآتي:
1- البحث عن من هم وراء تلك الأحداث , لنعود بالذاكرة قليلاً إلى أحداث قرية "بمها" بالعياط , فكان من وراء تلك العملية الهمجية "إمام مسجد" لماذا لم يتم محاكمته؟ فعدم تقديمة للعدالة يعطية االضوء الأخضر هو و أمثال بتهييج المسلمين ضد الأقباط!
2- توقيع اقصى عقوبة ممكنه للمتسببين في تلك الأحداث , بكي يكونوا عبرة لغيرهم
3- إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة في مصر , لا فرق بين كنيسة ومسجد ولا فرق بين مسيحي ومسلم
هل هذه الأمور تكلف النظام شيئاً؟ فإذا لم يصغى لنا النظام ويسمع للأقباط ولمطالبهم ولحمايتهم ضد المعتديين , سيكون أمام العالم أجمع هو المسؤل الأول و الأخير ضد هذه الأحداث , و إذا تم هذا سيكون الملف في محكمة الجنايات الدولية .

وهذه بداية نهاية النظام الوهابي المتعسف الأحمق:

الأقباط الأحرار
انتقدت لجنة الحريات الدينية الأمريكية فى بيان صحفى صدر أمس الإعتداءات الأخيرة على أقباط قرية عزبة بشري التابعة لمركز الفشن بمحافظة بنى سويف وأعربت عن قلقها إزاء قيام السلطات المصرية بالإفراج عن المتورطين فى الإعتداءات قبل الانتهاء من التحقيقات.
وقالت اللجنة " إن الحادث الاخير هو أحدث مثال على تصاعد وتيرة العنف الموجه ضد الأقباط التى شهدناها فى السنوات القليلة الماضية" وقالت الدكتورة فيليس غاير رئيسة اللجنة " لطالما أعربت اللجنة عن قلقها من أن الحكومة المصرية لا تفعل ما فيه الكفاية لحماية المسيحيين وممتلكاتهم فى مصر ، ولا تقدم المعتدين للعدالة بشكل كافٍ "
وأشارت اللجنة أيضاً الى معاناة بناء وترميم الكنائس بمصر و الى تعنت جهاز امن الدولة المصرى وتدخله لمنع تنفيذ تصاريح قد تصدر لترميم بعض الكنائس .
وأوصت اللجنة بأن تنفذ الحكومة المصرية الإجراءات اللازمة لضمان خضوع دور العبادة لنفس المعايير بشفافية ودون تمييز. وفى إشارة الى أهمية تمرير القانون الموحد لبناء دور العبادة قالت الدكتورة فيليس " إن تمرير وتنفيذ هذا القانون يمكن أن يساعد فى القضاء على بعض من أعمال العنف التى تستهدف المسيحيين خاصة أولئك الذين يضطرون لتحويل منازلهم الخاصة إلى كنائس لتعذر إمكانية الحصول على تصاريح لازمة لبناء الكنائس".
وأضافت اللجنة أن مصر موضوعة على قائمة المراقبة بوصفها بلداً ينتهك الحريات الدينية بشكل خطير وشيوع التمييز والتعصب وأشكال أخري من انتهاكات حقوق الأقليات الدينية.
جدير بالذكر أن لجنة الحريات الدينية الأمريكية هى لجنة مستقلة مكونة من الحزبين الرئيسيين ويقوم الرئيس الأمريكي وقادة الحزبين الرئيسيين بمجلسي النواب والشيوخ بتعيين مفوضي تلك اللجنة التى تراجع انتهاكات الحرية الدينية على الصعيد الدولي ، وترفع التوصيات الى الرئيس الامريكى ووزارة الخارجية والكونجرس

فليستمر النظام الوهابي في تعسفه , لكنه سيتحمل نتيجة تعسفه وسيدفع الثمن غالياً , ولا سيما معاملة الغرب للمسلمين بالمثل , وهذا بدأ بالفعل , وابسط دليل حكومة إيطاليا و ألمانيا وفرنسا , هذا بالإضافة إلى تماديهم في النيل من محمد و الإسلام , وهذا ما صنعه المسلمين بأنفسهم بأفعالهم القبيحة , وقلوبهم المملؤة كراهية




#مايكل_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هي مصادفة؟
- هل ناقصة إرهاب .. ومعاقل للإرهابيين!!
- محمد رسول الإسلام علّم المسلم كيف يكره كل من هو غير مسلم ببر ...
- هل القرآن وحي من الله؟
- كيف أصبح اليهود والنصارى أحفاد قردة وخنازير؟!
- لسان الأفعى و صوت الشيطان .. أبو إسلام
- باحث مغربي يقول أن القرآن مُحَرّف
- قضية قرية - دير أبو حنس -
- هل هي ردود على مقالاتي أم شيء أخر؟
- تقرير الحريات الدينية لعام 2009 يدين إنتهاك حريات الأقليات ا ...
- وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ
- يوسف زيدان .. حرامي خايب
- محمد رسول الإسلام وعلاقتة بالرجل..دون تعليق
- المانوية أصل الإسلام
- الزنا الشرعي في الإسلام
- إباحة زواج الأطفال في القرآن دون سن البلوغ!!
- حد الردة وحروب الردة..عقيدة إسلامية راسخة في أذهان أتباع الإ ...
- المرأة في الإسلام
- حد الردة وحروب الردة ورعب المسلمين من إنتهاء الإسلام
- ماذا فعل عمرو بن العاص بقبط مصر؟


المزيد.....




- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...
- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...
- عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من ا ...
- قائد الثورة الإسلامية: ضرورة الحفاظ على جاهزية القوات المسلح ...
- فتوى الجهاد المسلح دفاعاً عن فلسطين
- -حماس- تدين منع إسرائيل المسيحيين من الوصول إلى القدس لإحياء ...
- بسبب منعها -المظاهر الإسلامية-.. شكاوى ضد ثانوية دولية في ال ...
- ما دور الطرق الصوفية في السياسة المصرية؟ وكيف تمكنت الدولة م ...
- قائد الثورة: العدو محبط وغاضب إزاء تقدم الجمهورية الإسلامية ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعيد - هل ينتظر النظام المصري -حرب أهلية؟!