أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي النقاش - ا لمرجعيه والتعامل في سوق النخاسه هل يجوز ؟؟















المزيد.....

ا لمرجعيه والتعامل في سوق النخاسه هل يجوز ؟؟


علي النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 2694 - 2009 / 7 / 1 - 05:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الزيارات المراثونيه لكثير من السياسيين إلى السيد علي السستاني أصبحت مئلوفه ولا تجلب الانتباه لكثرته ما تحدث . الغريب ان هذا الرجل وبما معروف عنه انه مرجع ديني لفئة من مذهب الاماميه الاثى عشريه فلم التردد على هذا الرجل من الأطياف المذهبية الأخرى وجلهم من ذوي المناصب الحكومية الرفيعة أو من أحزاب السلطة والتي لا تندرج تحت ما يعتنقه هذا المرجع هل هذا الرجل يمتلك العصي السحرية في حل ما أشكل من أمور التي قل من يرغب في حلها من الفرقاء السياسيين لتضارب المصالح واتساع هوة الخلاف إذ لوحظ ان المتصدرين للعملية السياسية يتوجهون له عند حدوث اي اشكال يشجر بينهم ...هل حقا ان من يلتقي به من هؤلاء يؤمن بما يقوله ؟؟ يمكننا تقبل انصياع الأشخاص ممن يقلده و يمكن قبول لمن يأتلف بخط ه ولكن ما بال الآخرين الذين لا يؤمنون بما يؤمن به الرجل أم ان عند هذا الرجل خيوط اللعبة يحركها في الاتجاه الذي يرغب ولديه فرمان لكل إشكال وخلاف.... ممن يستقي قوته وعلى إي جدار يستند؟ إذا كانت كان عدد كبير من في السلطة و من له قوه ونفوذ يلوح ان قوته تتأتى كون المرجع الديني بارك أو اثني على الخط الذي يسير به أو ادعائه انه في صفه..... عند حدوث خلاف تحت ما يسمى الائتلاف الشيعي يتسابق هؤلاء في الوصول إليه والظاهر للمتتبع ان لهذه الزيارات لها مردود وحاصل وتحقيق مكاسب تتحصل لمن أراد السبق في المكسب على بقيه الإطراف وإلا لما استمرت هذه الرحلات المكوكية جياء ه وذهابا لو كانت لا تحقق النتائج المرجوة من هذه المرثيون. و لما تتجشم المتبارون عناء السفر والوقوف في الطابور لاستلام إذن الزيارة وإلا فان الزوار هم اعرف من غيرهم في انتزاع المكاسب التي يريدونها ولولا تحققها لانقطع هذا السيل... ويظهر ان الذي يحظى بالزيارة يستخدمها كورقة قوه في تفاوضه اتجاه الإطراف الأخرى وحتى من خارجها من المؤتلفين في العملية السياسية و من غير الذين يعتنقون المذهب الأمامي وما زيارة السياسيين الأكراد وكذالك العرب ألسنه في كل تفاوض بين الفرقاءالسياسيين للسيد السستاني وما يعطيه من انطباع عما للرجل من سطوه مهما حاول إتباعه التمويه عليها واخفائها.. .. الحكومة وأحزابها وفي كل خطوه وخاصة المهمة منها إلا واقرنوها بمباركه المرجع الديني علي السستاني وهذا ما يقربنا ان ولاية الفقيه مستساغة من قبل كل الائتلاف الشيعي الحاكم.. يطبقها هؤلاءحتى وان ادعوا ان العراق لا يطبق هذا النهج إلا ان التطبيق عمليا حاصل ولا يزيد الأمور سوءا إلا النفاق السياسي من خارج الائتلاف ومن يغاير الطرف الشيعي في التعبد بمذهب أخر و التغاضي عن هذه الحالة وما هم الا من يعمل على تعميقالفرقه وتكريسها بحجج واهية بالادعاء بالتسامح الديني وعدم وجود ما يفرق وهم اعلم بزيف وبطلان ادعائهم... والحالة هذه فان هذا التهافت يؤدي إلى الحفر عميقا في تكريس الطائفية هو مع الاسف مسار كل الإطراف ليصبح حاله مستعصية العلاج ولا باس في الزيارة لمن يقلده من في مراسيمه التعبدية فهذا له جواب يمكن ان يأخذ بوجه نظره حتى لو كنا لا نؤيدها وهي قاصرة عن المنطق السليم ولمكنا نغض الكرف عنها ... وبالرجوع إلى الدور الذي لعبته المرجعية وخاصة في أول أيام الاحتلال وما الرسائل 33 حسب ادعاء بريم والرسائل التي تبودلت بين المرجع وبريم و اثنى عليها بريمر في مذكراته سنه في حكم العراق ولم يكذبها المرجع أو مكتبه وأصبحت لها صدقيه عاليه وما خفي كان أعظم . وما الزيارات المشبوهة من قبل رافسنجاني ورئيس البرلمان الإيراني واجتماعهم بالمرجع . ولم الاجتماع بهذا الرجل إلا توجد دوله وحكومة لم يتصرف هؤلاء كاللصوص كل إعمالهم خلسة لا تراهم الا في داره لا يعرف ما دار وراء الكواليس وخاصة ان هؤلاء لا يقلدونه ويقلدون مرشد الثورة الايرانيه خامنئي وهم شخصيات رفيعه في النظام الإيراني اسأله محيره لم يضع المرجعية نفسه في موضع شبهه باجتماعه بهؤلاء..وبعد إلا يحق للشعب ان يعرف ما يدوروهو في غفلة لما يخطط له هؤلاء وتستمر هذه الاجتماعات من أول أيام الاحتلال وحتى الساعة ولكنا لنأخذ الأمور ان هنالك من يريد وبطرقه الأفضل للبلد فلم وبعد ما يقارب السبع سنوات لا تسير الأمور إلا نحوه الاسوء على كل الاصعده وإذا كانت ما يدعى بالمرجعية وحكمتها فلم كانت الأمور أفضل منذ تسييس ألدوله العراقية ولحد تمكن هذه المرجعية وعرابيها من السيطرة على مقاليد السلطة ليقودوها إلى أسوء ما عرفته البشرية من ماسي على مر العصور بتعاونهم مع الاحتلال وأحط البشر من السارق والقتلة و الجهلة وحتى أسوء من زمن التتار والمغول فلقد اتستبيحت بغداد لأيام في ذالك الغزو ولكنها استبيحت ألان منذ الاحتلال ولا زالت بفضل أهل العلم ومرجعيتهم الرشيدة والأتي لا احد يعرف ما يخفيه فما زالت التفجيرات والإرهاب والفتنه التي حدثت لم تمنعها هذه الحكمه والقدسيه وكثيرا ما يشكل عليه من إنها هي من أججتها ومدتها بحطب لنار لا يراد لها انطفاء.وكم يدهش العراقيين اجتماع السيد سفير الكويت في العراق السيد علي المؤمن وتباحثه مع السيد السستاني في شؤون العراق وتطويره العلاقات وحل الإشكالات بين البلدين ولا اعرف ما هي صفته المرجع هل هو رئيس وزراء أو وزير خارجية.... ومع احترامنا للسفير هل هنالك صفقه لبيع العراق ومحاوله ترقيعه أكثر وإذلاله ولنصدق ما قال مقربون من السستاني سابقا عند محاوله كتابه الدستور عندها قال السيستاني لبريمر إنا لست عراقي وأنت كذالك اترك للعراقيين كتابه الدستور بأيديهم وهو كلام حق يراد به باطل نعم كتبه العراقيون ولكن كان الذين كتبوه جلهم من عملاء الاحتلال والقول المأثور (كأنك يا أبو زيد ما غزيت ) فخرج الدستوراقبح مفرقا وفوضويا بامتياز ....وماكانت الحملة في الترويج لمنح الجنسية العراقية للسيد السستانيمن قبل بعض السياسيين المقربين منه واصراره على رفضها وعدم قبلولها وما نجده وهذه الحالة على ما بدى على إتباعه من إحباط حاروا ما يفعلونه والسؤال ما هي الصفقات التي تعقد في سوق النخاسة؟ هل هي لبيع العراق بالبخس الإثمان إلى أعدائه الذين لا يزالون يمتصون دمه ويحدثون له اكبر المشاكل هل من المنصف ان يستقبل الذي يدعي العلم وحب العراق من خطط واشترك في تدمير العراق وقتل أبنائه واستحوذ على أرضه ومياهه إلا يفترض على هذه المرجعية ان تبتعد عن ما يؤلم العراقيين إلا تخجل من ان تحتضن السارق والطائفيين وتتعامل مع المحتل وبأي صفه تتباحث بالشأن العراقي إلا يوجد من أبناء العراق من يمكن ان يتصدى لحل الإشكالات ليأتي هذا الطاقم من الأجانب يتعاملون في سوق السمسرة فما هؤلاء الا أعاجم سواء اكانوا في مجلس النواب ا والمناصب المهمة أو عراقي عميل للأجنبي أوقوه أجنبيه غاشمة تحتل البلد فما بقى للعراقيين ؟؟ أيها المرجع لا عليك.. تباحث واعقد الصفقات وبع واشتري فلن يوقفك احد فأبناء البلد مغيبون والأجنبي وأعوانه هم من يحكم. كل الصفقات غير مشروعه وسوق النخاسة مستمر في ادعاء مهامه في بيع العراق وكل ماضيه وحاضره ومستقبله وفي الختام نسال هل سيتوقف كل هذا والاجابه واضحة نعم عندما يتنحى الأجنبي من التدخل في شؤننا كبلد مستقل.. ويحترم رجال الدين أنفسهم بان لا تدخلوا فيما لا يعنيهم وان ولا يشتغلوا كسماسرة في سوق النخاسة مقابل الثمن الحرام عسى ان يفهموا حدودهم والا يتجاوزوها عسى ان يكون كذالك.



#علي_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( حلبجه ) للحقيقه توصيف اخر !!
- الجيش العراقي الجديد جيش نظامي ام مجاميع مسلحه ؟
- مشروعيه الديون العراقيه على الكويت
- متى يكون النظام الرئاسي مطلوبا
- السوشي مذهب جديد
- الحكومه الاتحاديه العراقيه.. المشكله والحل
- القنبله الذريه الايرانيه ومخاطرها
- مشروعيه اطراف المصالحه االوطنيه


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي النقاش - ا لمرجعيه والتعامل في سوق النخاسه هل يجوز ؟؟