أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شمخي الجابري - صراع المرجعيات في ذروة الاعتصام الإيراني














المزيد.....

صراع المرجعيات في ذروة الاعتصام الإيراني


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2689 - 2009 / 6 / 26 - 09:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حضور الشعب الإيراني في 12 - 6 - 2009 محمل بشعور البهجة للتصويت والولوج لآمال التحرر من ثقل قيود وإحكام مشاريع الإمداد الغيبي المكبل بأحزانها والإعلان للعالم إن خروج الشعب ليس بيعة بل رسالة عملية للنهوض والتغيير والانفتاح في سياسة جديدة للتعايش بين الشعوب كي تفتح فرص جديدة للعلاقات مع دول الجوار والمنطقة قائمة على أساس الحوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول كما إن للإصلاحيين أهداف إستراتيجية لتطبيق الشعارات الانتخابية والترويج للحريات والتصدر للإصلاحات في كافة المجالات التي توحي لحركة الشعب لبناء الدولة المدنية والحوار بين الحضارات والتوقف عن نظريات تصدير الثورة وإعطاء القوميات والأقليات الدينية حقوقها والنظر في فقرات الدستور والملفات الساخنة بينما تغيرت المعادلة عما كانت عليه قبل الانتخابات المحصورة في لصق التهم ومحاولات التشويه وحين تفاقمت الأزمة بين مقلدي المرجع آية الله العظمى السيد الخميني ( قدس سره ) وبين مقلدي ولي أمر المسلمين ولي الفقيه مرشد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (أدام ظله العالي ) ليدخل الصراع حالة الاحتراب السياسي – الاجتماعي بعد تطورات خطيرة وأبرزها نزول الجماهير الشعبية إلى شوارع العاصمة طهران والمدن الأخرى ضمن إطار الانتخابات وهي معلبة في معامل الحفاظ على سلطة المرجعية لأن ما يحدث على الساحة الإيرانية ليس وليد الساعة بل نتيجة إفرازات لتراكمات واختلافات منذ ثلاثة عقود بين خطي المرجعية ومرجعيات أخرى تلتقي مع الخط الإصلاحي المعتدل مرجعية ( صانعي ، أردبيلي ، منتظري ) التي تدحض الإساءة إلى المواطن وتضييق الحريات العامة وحالة تفشي البطالة وضعف القوة الشرائية للمواطن وتفاقم الأزمات من فقر وحرمان وكثرة الممنوعات لشعب قدم التضحيات وصبر عقود ولم يتحمل حتى حدث الانفجار الجماهيري والزلازل البشرية في النزول إلى الشارع شعب ينادي أعطني حقي ويعلن إن إيران تراجعت عن وضعها الطبيعي حين استخدمت ممارسات القوة في وحشية لإخماد شرارة الانتفاضة حين زجت فصائل حرس الثورة في إيذاء المتظاهرين رغم الأعراف الدولية وقانون الدولة وما تضمنه في الفقرة 27 من الدستور الإيراني التي تجيز حق التظاهر السلمي وإيران من الدول التي بصمت على احترام حقوق الإنسان ومساعدة الشعوب في تقرير مصيرها وقد تحلى خط المحافظين في مبادراته لمساعدة الشعب العربي لإعانته على المحن حين قدمت المساعدة إلى حزب الله والى حماس والى العراقيين عندما ترسل المساعدات والمعونات والبطانيات والفرش الإيراني لإيجاد ترتيب التوازن كي تستقيم العملية الانتخابية في العراق على خطى دعم محمود نجاد ( أرحم ترحم ) في فتح الجسور للسيطرة على المنطقة ولكن الحالة الإيرانية لا يمكن تمريرها بعد . . حين حفزت كل الخلايا للاصطفاف من اجل التغيير وخاصة الناشطين اليساريين والأحزاب الوطنية الديمقراطية لتسكين أوضاع هذه الدولة التي لها باع في التقدم والتقنية كي تتحول إيران دولة يقصدها الجميع عندما تختفي الخلافات داخل أجنحة التيارات السياسية وخاصة الدينية ويقتنع الجميع إن فصل الدين عن الدولة هو الحل لمصلحة الدين ونظام ولي الفقيه من طرف ومصلحة الدولة ومؤسساتها من جانب أخر وإنهاء الصراع الذي تأجج منذ انتخابات الدورة الأولى لفوز السيد خاتمي في عام 1997 المشهور عند الشعب الإيراني يوم ( 2 خرداد ) مما أغاض ولي أمر المسلمين الذي كان يدعم المرشح الشيخ علي اكبر ناطق نوري وكانت البداية لخسارة تيار المحافظين والذين دخلوا الصراع من اجل الهيمنة والبقاء في السلطة والاعتقاد بأن المرجعية المطلقة تنحصر في ولاية المرشد الأعلى ومن المؤسف أن تصرف ولي أمر المسلمين للمباركة لفوز نجاد في الدورة العاشرة قبل المصادقة والإعلان الرسمي على نتائج الانتخابات كان موقف متسرع وكان الأفضل العمل على تفكيك الفتنة بدل تأجيج الأوضاع واتخاذ مسلك تهديد المعارضة لجعل ألمدن الإيرانية ثكنة عسكرية لممارسات العنف ضد أكبر رفض جماهيري شجاع ضد ولاية الفقيه وأبرق القادة الإصلاحيين وفي مقدمة الاعتصام السيد مير حسين موسوي لتلقي الشهادة على يد إتباع السلطة والشهادة تنال في سبيل الوطن والخارجين عن الشريعة مما يلوث سمعة مجلس الخبراء والاستخفاف في نظام ولي الفقيه وان التيار المتشدد هو الذي يتحمل مسؤولية الخسائر والفضائح وتفاقم الأزمات وقد سقط الشهداء العزل في شوارع إيران ونقلت العدسات المشاهد إلى كل العالم الصامت والى من يتسابق لتقديم التهاني إلى الرئيس المنتهية ولايته محمود نجاد لفوزه في ألانتخابات بدل التفكير حول كيفية مساعدة هذا الشعب الأمن لتخطي المشاكل وتذليل المحن ومواساة العوائل التي قدمت الشهداء على منحر الحرية وإيقاف التصرفات المتشنجة وتقديم المساعدة الدولية لفك الحصار لإرجاع الشعب الإيراني الواعي للعمل من اجل حياة حرة كريمة مع المجتمع الدولي لنصرة الإنسان وإعلاء سمعة الإسلام دين للمحبة والوحدة الوطنية والتآخي ودين السلام .



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرهابي بين السماوة والخضر
- من الابتكارات العلمية للمايكروويف وسيلة لتفريق التظاهرات الع ...
- زوبعة إعلامية لتلوث وزاري !
- المايكروويف ! السلاح العصري السري
- المايكروويف وسيلة لطهي الطعام
- طوبى للطبقة العاملة في عيدها
- شبكة الهاتف النقال والشبكة الأرضية المحسن المذموم
- إلى متى محطات المايكروويف في اتصالات العراق متوقفة ؟
- اجتماع القوائم المعترضة على النتائج النهائية للانتخابات في ا ...
- مؤتمر الكيانات السياسية الرافضة لنتائج الانتخابات في محافظة ...
- نتائج الانتخابات المحلية تؤكد أن المواد نفس المواد وأن تغير ...
- الانتخابات القادمة ممارسة ديمقراطية للتغيير ؟ أم زوبعة جماهي ...
- الانتخابات القادمة في وطن محتل وشعب حزين
- توقيع الاتفاقية الأمنية
- الشركة العامة للاتصالات في العراق إيرادات مرتفعة وفروقات متأ ...
- الإسراع في توقيع المعاهدة يثقل ألأجيال القادمة إلغائها
- لمحات من الواقع العراقي
- عيدية للعيد ام قسط هاتفي جديد
- أخطاء في التنفيذ وواقعية الاحتلال
- نسعى ليبقى لسان الناس لهجا بالوطنية


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شمخي الجابري - صراع المرجعيات في ذروة الاعتصام الإيراني