أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية ودور اليسار في المرحلة الراهنة - ملف 1 ايار 2004 - حزب الإتحاد الديمقراطي - بيان














المزيد.....

بيان


حزب الإتحاد الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 821 - 2004 / 5 / 1 - 05:10
المحور: الحركة العمالية والنقابية ودور اليسار في المرحلة الراهنة - ملف 1 ايار 2004
    


يٌمثل عيد العٌمال العالمي ذكرى عظيمة لبداية عهد جديد من التعاون بين الأفراد في إطر ديمقراطية وتشاركية وضعت الحد لعلاقات سابقة كانت تقوم على الإستغلال والإحتكار الذي دام لفترات طويلة في التاريخ الإنساني . لقد جاءت ثورة العمال لتضع أسساً جديدة لكيفية التعامل بين العامل ومحتكر العمل والإنتاج . أنهت هذه الثورة طرائق متوارثة بائدة كانت البشرية تتواضب عليها منذ حقب طويلة : إستغلال القوي للضعيف ، سيطرة قانون الأقوى ، الإستغلال الغير إنساني للقوى المنتجة ...الخ .
ويأتي الإحتفال بهذا اليوم المجيد ، كتعبير عن إسترجاع هذه الذكرى ، بكل ماتحمله من رمزية ذات معاني غنية تستنهض الروح المناضلة/ المقاومة في سبيل نيل الحقوق الديمقراطية المشروعة للشعوب المضطهدة . إن ماتعيشه البشرية الآن من مراحل تطورية تتمثل في ثورة الإتصالات وحقوق الإنسان والعولمة تٌحتم على الحكومات ذات النظم والآيديولوجيات الشمولية القيام بمراجعة شاملة وبنيوية لطرق تعاملها مع شعوبها وأقلياتها المضطهدة ، على قواعد وأسس ديمقراطية ومواطنية صحيحية ومتساوية ...

إن الأحداث الأخيرة التي وقعت في جنوب غرب كردستان تدل على أن الشعب الكردي ، القومية الثانية في سورية لن يستكين ، وهو يستند على التطورات والتقدم العولمي الحاصل في مفاهيم حقوق الإنسان وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها في أطر الدولة الوطنية الواحدة ، في المطالبة بكل حقوقه القومية المسلوبة بكافة الطرق الديمقراطية و الحضارية السلمية ، رغم التعامل الأمني الذي جابه به النظام السوري المدنيين العزل من أبناء الشعب الكردي . إن الشعب الكردي في سوريا وهو جزء رئيسي من الحركة الديمقراطية التي تتطلع الأخذ بسوريا إلى بناء الدولة الديمقراطية والحقوقية التي تحترم مواطنيها وتأخذ بعين الإعتبارحوقوقهم وخصوصياتهم القومية ، سيزيد من تصعيد نصاله بالطرق الديمقراطية ، السلمية .

إننا في حزب الإتحاد الديمقراطي ندعو النظام في سوريا لوضع حد لكافة الإجراءات العنصرية والتمييزية بحق شعبنا الكردي ، والعمل على حل القضية الكردية حلاً ديمقراطياً حضارياً وعلى أسس مواطنية متساوية ، خدمة لوطننا وتمتيناً لجبهته الداخلية ، وصوناً لوحدته الوطنية : التي ترسخت على طول مئات السنيين بين الكرد والعرب وبقية القوميات ، وبرزت في أوضح وأقوى صورها أثناء فترة الإستعمار الفرنسي لبلدنا ، حيث بادر أبناء الشعب الكردي لمقارعته والإستبسال في النضال من أجل تحرير وطنهم سوريا ، وقد قدم الكرد الشهداء في سبيل ذلك ، ويشهد لهم التاريخ السوري الذي يحفل بأسماء أبناء الشعب الكردي من أمثال القادة يوسف العظمة وإبراهيم هنانو وأحمد البارافي وغيرهم الكثير .

إننا في حزب الإتحاد الديمقراطي نُطالب النظام في سوريا بالرفع الفوري لكافة القوانين الإستثنائية المطبقة بحق أبناء الشعب الكردي ورفع حالة الطوارئ في البلاد وإطلاق سراح المئات من الشباب الكرد الذين إعتقلتهم أجهزة أمن النظام أثناء قمعه لإنتفاضة شعبنا بطرق إعتباطية و غير قانوية وخضعوا للتعذيب ( ومازالوا...) دون محاكمة . إن التعامل الأمني القائم حالياً من قبل النظام والأجهزة الأمنية مع ممثلي الشعب الكردي لم يؤدي إلى نتيجة ، يجب وضع القضية في سياقها السياسي والديمقراطي الصحيح . نحن في حزب الإتحاد الديمقراطي ندعو إلى فتح حوار سياسي حقيقي يهدف إلى حل القضية الكردية بشكل حضاري وديمقراطي صحيح .
إن النظام في حال إصراره على الإدامة على سياساته الإنكارية بحق الشعب الكردي والمداومة على تطبيق الإجراءات العنصرية بحقه من عنف وقمع وسجن دون محاكمة والإصرار على سياسة التعامل الأمني ، فإن ذلك قد يؤدي إلى عواقب وخيمة لايستطيع أحد التكهن بها وخصوصاً في ظل التعنت الحالي لقوى وأجنحة النظام حيال القضية الكردي ، كل ذلك قد يؤدي إلى خروج الأمور من السيطرة وما يتبع كل ذلك من مخاطر حقيقية على الوطن وأهله .
كذلك ندعو شعبنا الكردي إلى تصعيد وتيرة نشاطاته وإحتجاجاته السلمية في داخل الوطن وخارجه بهدف نيل كامل حقوقه القومية المشروعة ، كما ندعو إلى التكاتف والإتحاد بين كافة قواه السياسية لخلق أفضل صيغة إتحادية لقيادة نضال شعبنا الكردي من أجل سوريا ديمقراطية وكردستان حرة.


المكتب الإعلامي لحزب الإتحاد الديمقراطي .
PYD



#حزب_الإتحاد_الديمقراطي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الشرع يستقبل وفدا من الكونغرس الأمريكي.. وواشنطن تدعو لتجنب ...
- المبعوثة الأمريكية ترد على أمين عام حزب الله بكلمة واحدة.. م ...
- مصادر: خيار مهاجمة نووي إيران ما زال مطروحا في إسرائيل
- طائرات مسيرة روسية تدمر معدات وقوات مشاة للعدو
- الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في كورسك
- بريطانيا.. الشرطة تحتجز الأكاديمي العربي مكرم خوري مخول وتحق ...
- تظاهرة في مصراته الليبية دعما لغزة
- لندن تسعى لحل أزمة الرسوم الجمركية
- جدل حول انتشار الجيش وسحب سلاح حزب الله
- أبرز مواصفات هاتف -Razr 60 Ultra- القابل للطي من موتورولا


المزيد.....

- الطبقة العاملـة والعمل النقابي في فلسطين ودور اليسار في المر ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية ودور اليسار في المرحلة الراهنة - ملف 1 ايار 2004 - حزب الإتحاد الديمقراطي - بيان