أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - نجاح العلي - شعوبنا العربية والشعب الايراني














المزيد.....

شعوبنا العربية والشعب الايراني


نجاح العلي

الحوار المتمدن-العدد: 2690 - 2009 / 6 / 27 - 08:11
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


لم اكن اهتم كثيرا بالاحداث التي تجتاح ايران رغم ان جميع وسائل الاعلام العربية والعالمية توافينا بتفاصيلها على رأس نشراتها الاخبارية اولا باول، لكن ما دفعني حقا للتفاعل معها بشكل كبير هو الرسائل الكثيرة التي تردني عبر البريد الالكتروني محملة بالصور الثابتة والمتحركة والنداءات للتضامن مع التظاهرات التي تجتاح المدن الايرانية.
بداية، انا مع التظاهر السلمي بغض النظر عن اسباب المظاهرات وشعاراتها سواء كانت لمساندة المرشح موسوي او لمجرد الاعتراض والتظاهر على بعض الممارسات المتشددة للتضييق على الحريات الشخصية في ايران.
ان السبب الاخر الذي دفعني حقا للتضامن مع المتظاهرين هو ان اغلب المشاركين بها هم من الطلاب ومن شريحة الاصلاحيين فضلا عن وجود نسبة كبيرة من النساء المرتديات الزي الاسلامي واللائي يقفن بضراوة وشموخ بوجه رجال السلطة من افراد الحرس الثوري والباسيج، رغم انهيالهم عليهن بالضرب بالهراوات والعصي، بل تطور الامر الى الاعتداء عليهن بالرصاص الحي وقتل بعضهن كما حدث مع الشابة الايرانية (ندا) التي اصبحت رمزا للتضحية وبدأت صورها تغزو القلوب قبل ان تغزو شوارع طهران في اليافطات التي يحملها المتظاهرون.
كنت قد قررت السفر الى ايران في شهر حزيران الماضي تزامنا مع موعد الانتخابات الايرانية لكن لم تشأ الاقدار سفري لانشغالي ببعض الاعمال وكم تحسرت وتألمت على عدم سفري لكي اعايش الاحداث التي تمر بها الساحة الشعبية الايرانية.. وكم زاد احترامي وتقديري للشعب الايراني الذي كنت اظنه كما هي الشعوب العربية شعوب القطيع التي تطيع السلطة حتى لو قادتها الى المقصلة او الانتحار الجماعي.
في بلدي العراق رغم الاضطرابات السياسية والامنية وسوء الخدمات وانتشار عصابات الجريمة المنظمة والمافيات فضلا عن تكرار ازمة المشتقات النفطية وانقطاع التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب والبطالة والفساد المالي والاداري والواسطة والمحسوبية والاعتقالات العشوائية والممارسات التعسفية للقوات الاجنبية والقوات الحكومية العراقية في تعاملها مع المدنيين العراقيين.. والقائمة تطول.. واحد من هذه الاسباب يكفي لنشهد ثورة احتجاجية سلمية وتظاهرات على الوضع الراهن.. لكن ماذا اقول غير ان الشعب العراقي تعلم على الاستكانة والخنوع والقبول بما يملى عليه من الطبقة السياسية ورجال الدين بالقبول والقناعة بالقليل والصبر وحتى لو انطلقت تظاهرات هنا وهناك فهي تظاهرات سياسية تأتي بدفع من جهات سياسية وليست تظاهرات شعبية تنبع من وعي وقناعة مثل ما يحدث في ايران.. واتحدى النساء العراقيات وخاصة المحجبات وهذا واقعنا المر من الوقوف بوجه رجال الامن والتظاهر كما تفعل المراة الايرانية.
اقولها على مضض والحالة الايرانية هذه شاخصة امامي دون مجاملة او محاباة يا ليتني كنت مع المتظاهرين الايرانيين بوجه التسلط والعنت الحكومي سواء كان هذا التسلط بوجه اسلامي ام علماني ام ديمقراطي صوري وطائفي كما هو الحال في بلدنا.



#نجاح_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعلام المواطن في ايران وثورة الانترنت
- اداء نقابة الصحفيين العراقيين في الميزان
- الديمقراطية التوافقية الخلل في التطبيق وليس في المبدأ
- دور الاعلام البيئي في الحفاظ على البيئة
- معارضة سلبية
- القتل هو الحل الاسهل في العراق
- العلاقة بين الإعلام والعنف
- شد الأحزمة ام صرف المدخرات
- الصحافة الالكترونية.. النشأة والمفهوم
- الاعلام المسؤول
- ائتلافات ما بعد نتائج انتخابات مجالس المحافظات
- استطلاعات الرأي ومطابقتها مع نتائج انتخابات مجالس المحافظات
- استطلاعات الراي والانتخابات العراقية
- الصورة النمطية للمرأة في الاعلام العربي
- تسخير وسائل الاعلام في انتخابات مجالس المحافظات
- حرية منفلتة
- صورة المرأة في الفضائيات
- ضرورة الاهتمام بعلم نفس الطفولة
- الخروقات الانتخابية هل تلغي المسيرة الديمقراطية؟
- قصة قصيرة/ الشحاذ الغني


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - نجاح العلي - شعوبنا العربية والشعب الايراني