أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - مهدي زاير جاسم - إلى متى نشخص علة الجسد ولا نعالج المرض














المزيد.....

إلى متى نشخص علة الجسد ولا نعالج المرض


مهدي زاير جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2689 - 2009 / 6 / 26 - 05:54
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


نحن نعاني أزمة أخلاقية في العمل ولابد أن تجند لها خطة مواجهة ومكافحة تشترك بها الجهات المسؤولة لمعالجة القضية دينيا وتربويا واقتصاديا وسياسيا وتثقيفيا وقضائيا ،قبل أن تستفحل ويصعب الخروج منها هناك قضايا فساد يمكن إثباتها كقضايا الرشوة والسرقات.. الخ وتنفذ العقوبة بمرتكبها في حين أن هناك فسادا يصعب إثباته وقد يحتاج إلى كبش فداء لإثباته.
هل عوقب من غلَب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة ؟ هل عوقب من غلب أهواءه الشخصية في اتخاذ القرارات ؟!
هل عوقب من قام بتوظيف أحد من أقاربه وضرب بالكفاءة والجدارة عرض الحائط ؟! هل عوقب من قال ( نعم ) وخالف مبادئه وقيمه
هل عوقب من أهدر وقته ووقت الآخرين؟؟ هل عوقب من تسبب في إعادة المؤسسة سنيناً إلى الوراء .

أساتذتي الكرام ، إلى متى نشخص علة الجسد ولا نعالج المرض حتى لووصل الأمر إلى بتر العضو المنتهي أمره ؟؟
أساتذتي وطننا كثرة أوجاعه وزاد أنينه !!! وطننا يذرف دموعه اسفاً وندامة على من تربَّى على أرضه وتزوَّد بخيراته ولم ينهض إلى مداواته !!!
إلى متى ونحن نفتقد الوطنية الحقة ؟؟ اأستاذي الكريم ، متى نصيب كبد المصيبة ؟!!


هناك حقيقة بسيطة ولكنها مع بساطتها كثيراً ما تُنسَى أو لا تُدرَك ابتداءً ، وهي أن المبادئ والقيم لا تسكن من تلقاء نفسها القلوب والعقول إنما تحتاج لمن يغرسها ويتعهدها بالرعاية حتى تنمو مع نمو الفرد إلى إن تتسلم مقاليد الطريق وتسير به إلى ضفاف الفضيلة ..لذا فالخطأ كله ينشأ من عدم إدراك هذه الحقيقة البسيطة أو نسيانها وانتظار المعجزات أو كلمة (كن) لتبدل الفرد وتصلح من شأنه ..معكم في أهمية تفعيل مبدأ المحاسبة على أن لا يكون نهاية المطاف ، بل يجب أن يصاحب ذلك تربية فاضلة تتعهد الطفل وتتخذ الوسائل المناسبة لإصلاحه ..

وذلك لا يكون إلا بتكاتف جهود جميع القيادات السياسية والثقافية والدينية على وفق برنامج مدروس ومحدد الأهداف الغرض منه ترميم نفسية الفرد العراقي بعدما فعل الطغاة فعلتهم في تحطيم القيم و تبديلها مدة عشرين عاماً ، وأهم شيء يجب اتخاذه من أجل تفعيل هو مثل هذه البرامج هو وضع الإنسان المناسب في الموقع المناسب أي اختيار مبدأ الكفاءة والأمانة بدل المحاصصة والمحسوبية ، كما قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم :
(إن خير من استأجرت القوي الأمين )نحتاج للقرآن الذي يمشي على الأرض وينقصنا أن نزرع مبادئه في قلوب النشء ليمشوا وكأنهم قرآن كما كان يمشي رسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه بذلك نتجاوز غياب معايير الاختيار ..



#مهدي_زاير_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنصب... والامتحان العسير !!
- القيادة الادارية الناجحة
- الرشوة افة العصر
- سوء التخطيط وهدر المال العام
- الفساد السياسي
- أهمية الإشراف التربوي في تقدم التعليم
- اهمية المعلم في بناء المجتمع
- أخلاقيات العمل أحد أسرار التقدم
- الإعلام وأخلاقيات المهنة
- جريمة الرشوة
- وباء الفساد
- دور الإعلام في محاربة الفساد
- جرائم غسل الاموال
- أثر الخصخصة في الحد من الفساد الأداري
- سوء التخطيط يؤدي الى هدر المال العام
- المعلم ودوره الفعال في غرس قيم النزاهة والشفافية


المزيد.....




- اتفاق مصري تركي لدفع التبادل التجاري بينهما حتى 15 مليار دول ...
- 5 أسباب تكبح قوة ترامب في الولاية الثانية بينها الديون والحر ...
- تحرك نيابي لاستجواب محافظ البنك المركزي العراقي
- سعر بيتكوين يتجاوز 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها
- وصفة منوشين لمواجهة الصين وإيران وروسيا وتفاقم الدين الأميرك ...
- عملة بتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى
- مستشار السوداني يتحدث عن آليات مكافحة غسل الأموال والإرهاب ع ...
- مصر.. بيانات جديدة عن معدل التضخم في البلاد
-  أسعار الذهب في محلات الصاغة الان 10-11-2024
- توقف أكثر من ربع إنتاج النفط الأميركي بخليج المكسيك إثر إعصا ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - مهدي زاير جاسم - إلى متى نشخص علة الجسد ولا نعالج المرض