|
تحالف اليسار الديمقراطي الضرورة – السياق – الأهداف.
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 2689 - 2009 / 6 / 26 - 09:47
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
مقدمة – تعريف:
تحالف اليسار الديمقراطي: هو تنظيم يضم أحزاب اليسار التي تضم المعارضة اليسارية الحقيقية المتكونة من: حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، والحزب الاشتراكي الموحد، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي. وهذا التنظيم يجسد المعارضة الحقيقية، المعبرة عن إرادة الشعب المغربي، انطلاقا من وجود برنامج مشترك ذي بعد محلي، وإقليمي، وجهوي، ووطني، وبهياكل محلية، وإقليمية، وجهوية، ووطنية، تعمل، وبانسجام تام مع عمل الأحزاب المكونة لهذا التحالف، انطلاقا من برامجها الخاصة.
وقد تشكل هذا التنظيم بناء على الرغبة الحاصلة لدى الأحزاب المكونة لتحالف اليسار الديمقراطي، للقيام بعمل مشترك، في مختلف المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، مما يستجيب لطموحات الشعب المغربي في تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية، كأهداف كبرى تتحقق بفعل التغيير العميق في البنيات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية.
ضرورة تحالف اليسار الديمقراطي:
ونظرا للضعف الذي صار يعرفه اليسار بصفة عامة، واليسار الاشتراكي بصفة خاصة.
ونظرا لتغلغل التيارات الأصولية في صفوف المجتمع المغربي، بسبب الاستلاب العميق الذي يعاني منه.
ونظرا لما آلت إليه وضعية اليسار المغربي من تراجع على جميع المستويات.
ونظرا لحاجة الشعب المغربي إلى معارضة حقيقية، تعبر عن طموحاته الكبرى، المتمثلة، بالخصوص، في مواجهة مخططات التحالف البورجوازي، الإقطاعي المتخلف محليا، وإقليميا، وجهويا، ووطنيا، الهادفة إلى تكديس الثروات الهائلة التي يحرم منها الشعب المغربي.
وبسبب حاجة اليسار نفسه إلى فرض تجربة العمل المشترك، لإبراز حاجة الشعب المغربي إلى من يقود نضالاته المريرة، لتحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية.
فإن أحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، والاشتراكي الموحد، والطليعة الديمقراطي الاشتراكي، وجدت نفسها مضطرة إلى تشكيل هذا التحالف، تزامنا مع قرب الانتخابات البرلمانية في 7 شتنبر 2009، وبعد التمرس على خوض تجربة العمل المشترك في إطار تجمع اليسار الديمقراطي.
وهذه الضرورة، ليست مرتبطة بالمشاركة في الانتخابات، كتاكتيك مرحلي، كما يعتقد البعض، بقدر ما هي إفراز لحاجة اليسار المغربي الصادق، والمخلص لطموحات الشعب المغربي إلى تجميع قدراته الهادفة إلى:
1) الارتباط بالشعب المغربي ارتباطا عضويا، كامتداد للارتباط التاريخي.
2) جعل العمل المشترك، بين مكونات تحالف اليسار الديمقراطي، معبرا عن طموحات الشعب المغربي.
3) السعي إلى تحقيق الأهداف الآنية، والمرحلية، والإستراتيجية، المشكلة لطموحات الشعب المغربي محليا، وإقليميا، وجهويا، ووطنيا.
4) بناء تصور مشترك حول مختلف القضايا، والإشكاليات المطروحة محليا، وإقليميا، وجهويا، ووطنيا.
وهذا الإفراز يفرض بناء الهياكل الوطنية، والجهوية، والإقليمية، والمحلية، التي تعمل، وباستمرار، على تذويب الخلافات، وتذليل الصعاب، مهما كان شأنها، من أجل ترسيخ العمل المشترك بين الأحزاب المذكورة، ومن منطلق اعتبار ذلك العمل المشترك هو الوسيلة المثلى لتحقيق قوة اليسار المناضل، ولاكتساب ثقة الشعب المغربي بهذا اليسار.
سياق قيام تحالف اليار الديمقراطي:
وضرورة قيام تحالف اليسار الديمقراطي، جاءت مرتبطة بالسياق العام: الدولي، والوطني، الذي يتميز بـ:
1) انهيار المنظومة الاشتراكية، التي كانت تشكل دعما معنويا لنضالات اليسار، في أفق تحقيق انعتاق الشعوب المقهورة من الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال. 2) تغلغل إيديولوجية اليمين، واليمين المتطرف، في صفوف الجماهير الشعبية الكادحة بالخصوص، التي صار الاستلاب بالنسبة إليها هو القاعدة، والوعي بأوضاعها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، هو الاستثناء.
3) التراجع الذي صارت تعرفه أحزاب اليسار على المستوى العالمي، كنتيجة لانهيار المنظومة الاشتراكية، ولتعميق استلاب الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة.
ضعف أحزاب اليسار المغربية، بفعل الحصار المادي، والمعنوي، والإعلامي المضروب حولها، من قبل التحالف المخزني البورجوازي الإقطاعي المتخلف.
5) تعميق النهب المنظم لثروات الشعب المغربي، لصالح التحالف المذكور.
6) توظيف المؤسسات المختلفة، ومنها المؤسسات المنتخبة، لخدمة عملية تنظيم النهب المذكور، بدل خدمة مصالح الشعب المغربي المتمثلة في مواجهة ذلك النهب، عن طريق الحرص على جعل ثروات الشعب المغربي في خدمة مصالحه.
7) تشتيت قوى اليسار المغربي، الذي صار متشرذما، وضعيفا، وغير قادر على القيام بعمل مؤثر في مختلف أوجه حياة الشعب المغربي.
8) افتقار الشعب المغربي إلى إطار قوي: يقود نضالاته، ويعبر عن طموحاته، ويسعى إلى انعتاقه، وعلى جميع المستويات، من سيادة الاستلاب المخزني البورجوازي الإقطاعي الرجعي اليميني المتخلف، القائم على أساس تكريس الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال.
وهذا السياق، وبهذه المميزات، هو الذي اقتضى قيام تحالف اليسار الديمقراطي، الذي تشكل بناء على قناعة ترسخت لدى حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، والحزب الاشتراكي الموحد، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي. وهو تحالف تكتيكي، واستراتيجي، في نفس الوقت، من أجل:
1) توحيد مجهودات قوى اليسار، كمعارضة حقيقية معبرة عن طموحات، وإرادة الشعب المغربي.
2) الارتباط العضوي بالجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة.
3) النضال المشرك من أجل تحقيق المطالب الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.
4) السعي إلى تحقيق الأهداف الكبرى، المتمثلة في تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية.
وهذا التحالف، وبهذا الشكل، ليس مرتبطا بالمحطات الانتخابية، كما يتم الترويج لذلك، حتى وإن كانت الانتخابات مجرد عمل تكتيكي، بقدر ما هو مرتبط بطبيعة الأحزاب المشكلة لهذا التحالف، والتي ليس من مصلحتها العمل بشكل منفر،د لكون ذلك العمل لا يكرس إلا ضعف هذه الأحزاب، واستمرار تراجعها إلى الوراء، في ظل الشروط الموضوعية القائمة، وبقدر ما هو مرتبط، أيضا، بحاجة الشعب المغربي إلى وحدة أحزاب اليسار، المجسدة في برامجها، وفي أهدافها لطموحات الشعب المغربي، بالإضافة إلى ارتباطه بالحاجة إلى العمل المشترك، لتحقيق الأهداف الكبرى لليسار، والمتمثلة في تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية: حرية الشعب المغربي، وديمقراطية مؤسساته المختلفة، واشتراكية اقتصاده.
أهداف تحالف اليسار الديمقراطي:
والسياق العام الدولي، والوطني، الذي اقتضى ضرورة تأسيس تحالف اليسار الديمقراطي، وبالصفة القانونية، انطلاقا مما هو منصوص عليه في قانون الأحزاب المغربي، يفرض على هذا التحالف النوعي، تحقيق الأهداف الآنية، والمرحلية، والإستراتيجية، المتمثلة في:
1) الاهتمام اليومي بـ:
ا ـ بناء الهياكل التنظيمية المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية لتحالف اليسار الديمقراطي.
ب ـ تفعيل هياكل التحالف المختلفة، بالارتباط مع الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي للجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة.
ج ـ الحضور المكثف في مختلف المحطات النضالية، التي تخوضها الجماهير الشعبية الكادحة.
د ـ التواجد المكثف في الإطارات الجماهيرية: الوطنية، والمحلية، والحرص على مبدئيتها، وتفعيلها في الاتجاه الصحيح، وبما يخدم مصالح الجماهير المعنية.
ه ـ المشاركة الإيجابية في مختلف المحطات الانتخابية، وانطلاقا من برامج محلية، وإقليمية، وجهوية، ووطنية، تستجيب لحاجيات الجماهير الشعبية الكادحة.
و ـ فضح كل الممارسات المتناقضة مع حرية، ونزاهة الانتخابات، مما يؤدي إلى تزوير إرادة الشعب المغربي.
ز ـ إيجاد دستور ديمقراطي يكون منطلقا لبناء مؤسسات ديمقراطية حقيقية، ولإعادة النظر في القوانين المعمول بها، عن طريق ملاءمتها مع روح الدستور الديمقراطي، ومع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
ح ـ اعتبار التواجد في المؤسسات وسيلة لجعل تلك المؤسسات في خدمة مصالح الجماهير الشعبية المحرومة.
2) العمل على تحقيق الأهداف الإستراتيجية المتمثلة في:
ا ـ الحرية: حرة الإنسان، وحرية الأرض: حرية الإنسان، عن طريق التخلص من الاستعباد الذي يمارسه التحالف المخزني البورجوازي الإقطاعي الحاكم، ومن الاستلاب المترتب عن تعميق تكريس ذلك الاستعباد، وحرية الأرض عن طريق النضال من أجل تحرير الجيوب التي لا زالت محتلة.
ب ـ الديمقراطية عن طريق النضال المستميت، والمستمر، من أجل دمقرطة المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وفي مختلف مناحي الحياة، والحرص على دمقرطة الإطارات الجماهيرية، كممارسة يومية لتربية الجماهير الشعبية على الممارسة الديمقراطية.
ج ـ الاشتراكية، باعتبارها المدخل الحقيقي، والسليم، للتوزيع العادل للثروة الوطنية، حتى لا تبقى هذه الثروة تحت سيطرة التحالف المخزني البورجوازي الإقطاعي المتخلف، الذي يقف وراء إنتاج مختلف الكوارث الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي يعاني منها المجتمع المغربي كثيرا، ومنذ الاستقلال السياسي للمغرب.
خلاصة عامة:
والخلاصة: أن تحالف اليسار الديمقراطي، هو ممارسة تهدف إلى تشكيل التحالف الديمقراطي، الذي يسعى إلى بناء تحالف الطبقات الشعبية المقهورة، كتحالف نقيض للتحالف المخزني البورجوازي الإقطاعي المتخلف، مما يعتبر تشكيلا للأدوات الموضوعية لممارسة الصراع الطبقي الحقيقي، في مستوياته الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، الذي يعتبر الانتخابات إحدى أوجه ذلك الصراع، وبعيدا عن أوجه الصراع الأخرى، التي لا علاقة لها بالصراع الطبقي الحقيقي.
وتحالف اليسار الديمقراطي، بقدر ما يسعى إلى تغيير الواقع بما يخدم مصالح الجماهير الشعبية الكادحة، بقدر ما يسعى إلى المحافظة على قيم المجتمع المغربي الإيجابية، والعمل على تطويرها بما ينسجم مع التطور الذي تعرفه البشرية في مختلف المجالات، حتى لا يقال: إن ما يسعى إليه تحالف اليسار الديمقراطي يتناقض مع ما تقتضيه خصوصية المجتمع المغربي.
فتاريخ المجتمع المغربي هو تاريخ التضحيات من أجل المحافظة على كرامة الإنسان المغربي. وأحزاب تحالف اليسار الديمقراطي هي إفراز لهذه التضحيات التي قدمت قافلة من الشهداء، من أمثال: الشهيد المهدي بنبركة، والشهيد عمر بنجلون، والشهيد محمد كرينة، والشهيدة سعيدة المنبهي والشهيد عبد السلام المودن... والأمل كبير في أن يستمر تحالف اليسار الديمقراطي، تنظيما، وبرنامجا، ونضالا، لقيادة النضالات الشعبية، حتى تحقيق الطموحات الكبرى للشعب المغربي.
محمد الحنفي ابن جرير في: 03/06/2009
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
-
الشهيد عمر بنجلون، ومقاومة التحريف بوجهيه: السياسي، والنقابي
...
المزيد.....
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
-
تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل
...
-
في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو
...
-
التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل
...
-
السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي
...
-
الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو
...
-
بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
-
محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان
...
-
المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
-
القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|