أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟ - محمد إبراهيم إبراهيم - مشاكل الأطفال عند الفلسطينيين














المزيد.....


مشاكل الأطفال عند الفلسطينيين


محمد إبراهيم إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2687 - 2009 / 6 / 24 - 08:08
المحور: ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟
    


بداية هذه القصة كانت عندما أخذت إجازة من عملي لقضاء العطلة الصيفية فقررت زيارة أخي في غزة ويبلغ من العمر 35عاما وعنده من الذكور أربعة و من الإناث مثلهم وبينما أنا في بيت أخي نتكلم نتذكر أيام الطفولة و أسأله عن الأحباب و الأصحاب سمعنا صوت تحطم زجاج فكان ذلك الصوت زجاج نافذة البيت فسأل أخي أولاده من منكم الذي كسر النافذة فأجابه الأولاد بأن أخاهم الكبير هو الذي كسره فقام بشتمه و ضربه وإعطاء مكافأة لأولاده الذين أخبروه عن الذي كسر الزجاج وكان مقدارها 1شيقل لكل واحد منهم و عندما عاد سألته ما الذي حدث؟ فقال تلك القصة فقلت و لماذا تشجع أولادك و تعطيهم المكافآت ؟ هل يعجبك حالهم و هم هكذا ؟ كل واحد منهم يعترف على الآخر من إخوته هل هذا هو التصرف الصحيح برأيك؟أولا:إن اعتادوا على هذه الأمور منذ الصغر فربما يعترفوا لأصحابهم عما يدور في بيتك و ربما عند الكبر يعترفوا للأعداء عن أسرار الدولة ويصبحوا جواسيس . لماذا هذه التربية الخاطئة؟ هل هي الصحيحة برأيكم؟ألا تخافوا على أولادكم من أن ينتشر الحقد و الكراهية بينهم.

ثانيا: ظاهرة العقاب البدني التي تنتشر في جميع أرجاء الشعب الفلسطيني إن هذا الأسلوب خاطئ للعقاب وسيولد عند الطفل مشاكل نفسية و جسدية وسوف تكثر مشاكله و يبدأ بالعصيان و التمرد لوالده فلماذا لا نجنب أنفسنا هذه المشاكل فبدلا من العقاب البدني مثلا الحرمان من المصروف أو عدم مشاهد التلفاز أو منعه من الخروج من المنزل أو حرمانه من استعمال الحاسوب أليست هذه الطرق سلمية و أكثر فعالية من الضرب؟

ثالثا: مشكلة الشتم و الإهانة حيث تسود هذه المشكلة جميع أرجاء الشعب الفلسطيني إلا من رحم ربي فمثلا عندما يخطئ الطفل في فعل أمر ما يبدأ والده بإهانته و شتمه إن هذا العقاب سئ جدا و يمنع إستعماله إلا مع المجرمين حيث إن الإهانة و شتمه و خصوصا إن كان مع أصحابه يولد عند الطفل شعورا بعد الثقة بنفسه و عدم الإستقرار

رابعا: مشكلة الخوف الزائد التي تولد الحرمان للأطفال و تنتشر هذه الظاهرة عند المتزوجين الذين كانوا يعانون من العقم و رزقوا بأطفال بعد مدة طويلة فمثلا عندما يريد طفل الذهاب مع أصدقائه في رحلة يمنعوه من الذهاب أو عندما يريد الذهاب وحده إلى مكان ما يمنعوه بحجة الخوف عليه إن هذا يجعل من الطفل عديم الثقة بتاتا بنفسه و لا ينفع لتحمل المسؤوليات نعم فلقد مررت بهذه المرحلة في بداية عمري حتى سافرت

ختام ما أقوله : هناك وسائل كثيرة للعقاب لا تشتمل على الضرب و الشتم و الإهانة




#محمد_إبراهيم_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة إلى الوراء في الفلسفة و التفكير
- الاستشراق في الغرب و الاستغراب في الدول العربية


المزيد.....




- مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم ...
- تفاصيل جديدة عن هجوم الدهس في ألمانيا.. هذا ما رصدته كاميرا ...
- طبيب ولاجئ وملحد.. من هو السعودي المشتبه به تنفيذ هجوم الدهس ...
- ارتفاع حصيلة هجوم ماغديبورغ وشولتس يتعهد -بعدم الرضوخ للكراه ...
- وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران ...
- زاخاروفا: صمت الغرب عن الهجمات الأوكرانية على قازان مثير للغ ...
- جائزة خالد الخطيب الدولية لعام 2024
- سعودي ومعاد للإسلام... ما نعرفه عن منفذ الهجوم على سوق لعيد ...
- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف يوم الطفل العالمي 2009 - كيف نبني مستقبل أفضل لأطفالنا؟ - محمد إبراهيم إبراهيم - مشاكل الأطفال عند الفلسطينيين