أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جان كورد - حوارات سورية - 2














المزيد.....

حوارات سورية - 2


جان كورد

الحوار المتمدن-العدد: 2688 - 2009 / 6 / 25 - 10:05
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ننشر تباعا الأجوبة التي وصلتنا كردود على أسئلتنا المطروحة على لفيف من المثقفين السوريين مؤخرا، والتي تفضلت بعض مواقعنا الكريمة بنشرها من قبل:

أرسلت لنا الأمانة العامة لاتحاد العشائر والقبائل العربية في سوريا ردها على الأسئلة بالشكل التالي:

بيان اتحاد العشائر والقبائل العربية في سوريا
ردا على مبادرة الأستاذ جان كورد المحترم

1
-المفاوضات المباشرة وغير المباشرة تخص الحكام العرب والاسرائيليين، أما الشعب العربي والاسرائيلي فهما مهمشين ومن حق الشعبين أن يعيشا بسلام ومحبة ووئام وأمان وحسن جوار. الشعب الاسرائيلي مظلوم من حكومته كما الشعب الفلسطيني مظلوم من الحكومات الاسرائيلية...الشعب الفلسطيني كان موحدا طوال مدة الصراع العربي – الاسرائيلي وتمت تفرقته بمخطط صفوي- فارسي، غربي – عربي، وتم دعم مجموعات التخلّف والتكفير من قيادات "حماس" و "الجهاد" التي استغلّت الخطاب الديني لدغدغة مشاعر الشعب الفلسطيني والعربي ، ونتيجة سياسة اسرائيل غير العقلانية التي تمس الشعور الانساني فقد فازوا في الانتخابات وسيطروا على الشارع الفلسطيني، ولكن بعد حرب غزة أدرك الحقيقة هذا الشعب المغرر به من قبل حسينيات حماس والجهاد والحزب الصفوي الايراني في جنوب لينان "حزب ألله" وأكذوبة الدعاية الايرانية، وقد أنسوه مذابح المخيمات الفلسطينية في أعوام 83،84، 85 بين الفلسطينيين العزّل في المخيمات وحركة أمل الشيعية التي يقودها نبيه بري التابع لحافظ الأسد، وحزب الله بقيادة عباس الموسوي آنذاك، فذبحوا 17000 فلسطيني بتبريك من الخميني وحافظ الأسد، كان نتيجتها اضعاف القضية الفلسطينية وتشريد المقاومة...

2-الاعلان العالمي لحقوق الانسان يضمن حق التنقل والاقامة وغيرها من الحقوق للانسان، ومن حق الشعب الفلسطيني العودة إلى أرضه، كما من حق كل يهودي اسرائيلي أن يرجع ويقيم في بلده الأصلي.

3-ولاية الشيطان وأكاذيب المجوس كلها مكشوفة والنظام الوراثي الأسدي، ومن ثبّت دعائمه ممن يسمون أنفسهم "معارضة"، فمن كان جاهلا فهو عدو نفسه...

4-بني عرب لا تأمنوا الترك فإن الذئاب تخور
تجربتنا مع الأتراك 400 سنة، وهذا يكفي للمجنون أن يفهم.

5- أما النظام العربي فالكل يعرف، العربي والكورد، بسلبيته أمام الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها، لكي لاتنعكس سلبا على أوضاعهم الداخلية... الشركات العربية نشيطة جدا بالاستثمار في مجال السياحة الجنسية والقنوات الاباحية، وتبييض الأموال، ودفن النفايات النووية بين الابرياء، وتمويل الارهاب عبر قنوات مظلمة...

6- نحن نرى استراتيجيا لشعبنا العربي والكردي في سوريا أن نتحالف للوقوف بوجه النظام التركي المتحالف مصلحيا مع عصابة دمشق والنظام الصفوي المجوسي المتحالف مع قتلة لبنان، العراق وسوريا، ونحن نملك الشجاعة لطرح هذا الموضوع كفصيل عربي سوري معارض ولدينا الرجولة أكثر منكم أنتم الأكراد في أن نقول لكم:"وحدوا صفوفكم وتولوا أموركم." كما نملك الحرية ونريدها للآخرين أيضا، وبكل شجاعة نقولها لكم، لاخوفا ولانفاقا تراضيا:"أنتم القومية الثانية في سوريا والذي لايعجبه هذا المنطق سيصبح في مزبلة التاريخ، وهذه هي حركة التاريخ، وهذه هي العدالة والحق..." الحق الذي أنزله ربنا تعالى في كتابه العزيز"لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم..." و"لاتبخسوا الناس أشياءهم."... فالبعض منا في المعارضة العربية يعتبركم "مشكلة!" والآخر "أقلية!" وآخرون يستغلونكم للوصول إلى السلطة، والسؤال اليكم:"هل تملكون الارادة لتوحيد قواكم، وهل تملكون الرجولة لتضعوا أيديكم في أيدي الرجال...؟ "
اخواننا في الأحزاب الكردية والشخصيات السياسية المستقلّة: وحدتكم قوة لنا، وتفككم يضعفنا وأكثر ما أضعفنا أمام قبائلنا هو الخطاب السياسي لبعض الأحزاب السياسية الكردية والشخصيات الكردية غير المسؤولة، هذا الخطاب الذي أضعف بدوره الحراك السياسي الكردي.

7- إن العصابة الحاكمة في دمشق، قوتها من دعم اسرائيل المباشر ومن قبل بعض الأنظمة العربية بشكل غير مباشر، فلو رأت الدول صاحبة القرار في العالم وحدتنا لاحترمتنا ولتركت هذا الشعب يقرر مصيره بنفسه، لكن نحن في المعارضة السورية في أزمة ثقة، وهذه مصيبتنا وأزمة قيادات شمولية...تريد الديناصورات الهرمة في المعارضة السورية أن تتحكّم بنا وبكم، الحمد لله نحن ولدنا في عام 2003 أحرارا بالرغم من عملاء النظام في صفوف قبائلنا بأرقام فلكية، ونحن ماضون باذن الله على الطريق ولنا الشرف في ذلك...

8-وهنا نقول لكم وللتاريخ: نحن بحاجة إلى جبهة عربية – كردية، وطنية سورية، نظيفة وقوية، تستطيع أن تحمل الهموم وتعمل بالطرق السلمية لأجل انقاذ شعبنا وبلادنا...

وأخيرا نوّد هنا أن نشكر الأخ المناضل جان كورد على هذه المبادرة بطرحه هذه الأسئلة ونقول له: إنك انسان وطني سوري كردي بمرتبة الشرف...

22/6/2009

الأمانة العامة – حلب
اتحاد العشائر والقبائل العربية في سوريا



#جان_كورد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات سورية - 3
- منهج العودة إلى الأصل
- هل يقع الاخوان المسلمون السوريون في الفخ الايراني؟
- هل في أحداث اليونان الأخيرة عبرة للنظام السوري؟
- النظام الرأسمالي العالمي يتخلى عن ثوابته !!!
- حول المعارضة السورية في الوقت الحاضر
- قتل السجناء والمعتقلين من صلب سياسة البعثيين
- التناقضات في تصريحات أردوغان نتيجة لسياسات خاطئة
- هذا ليس بحلم وانما حق أمة
- تقرير بيكر – هاملتون زوبعة في فنجان؟
- أسود سوريا بين ميوعة أوروبا ودغدغة أمريكا
- من يقتل الللبنانيين والعراقيين؟
- الكرة الآن في الملعب التركي
- هل تنقذ اسرائيل الأسد من شباك بيراميرزالدولية؟
- حكام دمشق...إلى أين المفر؟
- إعلان مابعد إعلان دمشق ...
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
- الإدارة الأمريكية وترويض الأسود
- عبد الباري عطوان في هيستيريا وهذيان
- ماذا تريد المعارضة السورية حقا؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جان كورد - حوارات سورية - 2