عبدالله مصطفى آدم
الحوار المتمدن-العدد: 821 - 2004 / 5 / 1 - 03:37
المحور:
الحركة العمالية والنقابية ودور اليسار في المرحلة الراهنة - ملف 1 ايار 2004
حين يسود الظلامُ
وترقص .. طربًا
فى سمائنا .. الصراصيرُ
والضفادع .. الآلية .. الحقيرةْ
***
حين تعزف .. آلهة .. الحرب
رباعيات .. مستر.. بوش
هتلر .. شارون
وأعاصير .. الشمال .. المغيرةْ
***
حين يبكى الهاتفُ
المذياعُ .. والتلفازُ
يا .. رفاقى .. شعوباً
ساستها
إعتنقوا .. النفاق
وباعوا .. أحلامها .. و .. المسيرةْ
***
حين .. ترفض .. العصافيرُ
أن .. تغنى
الشمسُ .. أن .. تشرق
القمرُ .. أن .. يَسبح
فى سمائنا .. المظلمة .. الصغيرةْ
***
حين .. يحترق .. البحرُ
و يرحل .. النيلُ .. الدانوبُ
الكنغو.. الأردنُ .. الفراتُ
الأمازونُ .. والقانجى
بعيداً
بعيداً
ليحتموا
من .. جحيم .. الظهيرةْ
***
حين .. تعتصم .. النساء .. تحدياً
و يرفض الجنين أن يُولد
فى .. عالمٍ .. شيمته .. الظلم .. الدمار
و .. وَأْدَ .. الطفولةْ
***
حين .. يَحتمى .. و .. يَحتمى
و يَحتمى
ذلك .. الطفلُ .. بالرحمِ
يا .. رفاقى
من .. قنبلةٍ .. كبيرة .. كبيرةْ
***
وحين .. يَستعبد .. الإنسانُ
أخاه .. الإنسانَ
وتركع .. الأُنوثة .. كلها
مستسلمةً .. والرجولةْ
***
فحينها .. يبتسم … أنكل .. سام
ساخراً
للعالم .. الجديد
ويطفئ الشموعَ
والشموعَ .. و.. الشموعَ
ليكتب
المقطوعة .. الاخيرةْ
/أستراليا
#عبدالله_مصطفى_آدم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟