أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق حربي - الناصرية بين تدوير الأموال والتحضير للانتخابات المقبلة!














المزيد.....


الناصرية بين تدوير الأموال والتحضير للانتخابات المقبلة!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 2687 - 2009 / 6 / 24 - 08:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كلمات
-261-

حج النائب هادي العامري (رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب /أحد زعماء المجلس الأعلى)، إلى مدينة الناصرية في زيارة قصيرة يوم أمس، زار خلالها مقر فيلق بدر (هو زعيمه)، ودغدغ مشاعر مجلس ذي قار وشعبها، بضرورة قيام وزارة المالية، بإطلاق المبالغ المدورة للميزانية الفيدرالية، البالغة (170) مليار دينار عراقي، بعدما " اطلع على مدى الحرمان الذي تعيشه المحافظة" كما نقل موقع إلكتروني إسلامي مستفيد، مما يثيره صراع الأحزاب الدينية من غبار وأتربة، و "حجم المعاناة نتيجة تخفيض الميزانية"، معتبرا " أن المحافظات الجنوبية ستعيش أزمة حقيقة، في حال لم يتم إعادة المبالغ المدورة إليها ".
ياسلام!
لاأدري تحت أي (موديل) مكيفات هواء ينام العامري!، وأين هي مواقفه المعلنة من حرمان شعب ذي قار خلال الأعوام الماضية، وتدهور الواقع الخدمي ذي المساس المباشر بحياة المواطنين، التي أثبتت جولات لجنة مكافحة الفساد الإداري في المحافظة، عدم جدواها في معاقبة الفاسدين والمتلاعبين، بمقاولات المشاريع في المحافظة، ومازاد في الطنبور نغمة أنهم جميعا ينتمون إلى الأحزاب الدينية، مصلين صائمين قانتين، يحضرون خطبة الجمعة ويخافون من رب العالمين!، وهذا هو واقع الكهرباء، أفضع مأساة أضرت بحياة المواطنين، أخرت أعمالهم واقلقت راحتهم في الصيف اللاهب، ولدينا في الناصرية، أكبر محطة كهربائية في الشرق الأوسط، لم تسلم من الفساد والفتاوى الشرعية!
مابقي أحد من السياسيين الجدد، في موسم الانتخابات الماضي، إلا وحج إلى الناصرية، شرقوا وغربوا في الحديث عن مظلوميتها!، وضرورة تحسين الخدمات المقدمة إلى المواطنين فيها، حتى أصبحت ذي قار بين ليلة وضحاها، عزيزة في ميزان التنافس والدعاية، وتأتي زيارة العامري الاستباقية، لاستعادة ماخسره المجلس في الجولة الماضية، وكل هذه الحركات تجري في إطار الدعاية للانتخابات البرلمانية المقبلة، في شهر كانون الثاني / يناير من العام المقبل، علما أنه لاتغيير في التحالفات والاصطفافات الجديدة، وستبقى الساحة مفتوحة للأحزاب والقوى الدينية والطائفية، في ظل غياب قانون ينظم عمل الأحزاب في الساحة السياسية.
إن هزيمة (المجلس الأعلى) في انتخابات مجالس المحافظات الماضية، وبينها ذي قار، رغم ماأنفقه من أموال لشراء اصوات الناخبين، فضحت في حينها، تعني في إحدى قراءاتها، هزيمة مشروع التقسيم الطائفي، الذي تبناه خطاب المجلس عبر إلحاحه على تنفيذ مشروع الفيدرالية، وانتبه إليه الشعب العراقي مبكرا ورفضه، عبر صناديق الاقتراع، لكن هذ لايعني هزيمة نهائية للمجلس، نظرا إلى أن التحالف الشيعي، محكوم باعتبارات طائفية، مدعومة بعمق الولاء للجمهورية الاسلامية، مايلزم الفائزين بإعطاء المزيد من الفرص للخاسرين ودعمهم، حفاظا على وحدة الهدف والمصير.
العامري زعيم مجلسي وصولاغ رفيق دربه!، ووقعت ذي قار وأهلها وإطلاق تخصيصاتها لثلاث مئة مشروع معطل، بين كفي الرحى التي تطحن المواطنين وتؤخر المشاريع، أليس هم أنفسهم من يحكم العراق اليوم، يتصرفون بثرواته الوطنية، ويؤثرون مصالحهم ومصالح أحزابهم، على مصالح الشعب العراقي المغلوب على أمره، فهل ينتبه ابناء ذي قار لخطورة الأمر، ويمنحوا أصواتهم لمن يستحقها في الانتخابات القادمة!؟
22/6/2009
[email protected]
http://www.summereon.net



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معرضان في الناصرية : الأول للكتاب والثاني للأسلحة الايرانية!
- معمل الأسلحة في ذي قار..ودول الجوار!
- مجزرة ناحية البطحاء..مسؤولية الشرطة والأحزاب الدينية الحاكمة ...
- مابعد إعتقال وزير التجارة !
- جلال الصغير يطلق حملة إيمانية!
- لا -ديتول- في مستشفى الحسين التعليمي بالناصرية!
- مهزلة وزير النقل العراقي في حضرة وزير النقل الايراني!
- هل تسهم عودة الصدر في إعادة الهدوء والاستقرار إلى العراق!؟
- تسليم إرهابيي القاعدة إلى حاضنتهم السعودية ..مرة أخرى!
- هذه هي مطاليب أهالي ذي قار الكرام من الحكومة المحلية الجديدة ...
- هدر ثروات الشعب العراقي في قمة الدوحة!؟
- دام ظله وفخامته وصاحب المعالي!
- سمره ومسعده وبيتج على البحر الميت!!
- المالكي أول رئيس وزراء عراقي يكشف عن مصالحه المالية..ولكن!
- رحيل المعلم الأول
- وقفة مع الموازنة العامة لسنة 2009!
- تصدير أزمة الأحزاب الكردية إلى بغداد!
- ليدوم حبهما طويلا
- بين مطار النجف الدولي وهيئة الحج والعمرة!
- دعوة للشيخ الناصري بعدم التدخل في أسماء المرشحين لمنصب محافظ ...


المزيد.....




- -غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق ...
- بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين ...
- تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف ...
- مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو ...
- تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات ...
- يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع ...
- قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
- ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
- ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق حربي - الناصرية بين تدوير الأموال والتحضير للانتخابات المقبلة!