أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - سارقوا البسمة من خدود الارانب الملونة














المزيد.....

سارقوا البسمة من خدود الارانب الملونة


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2687 - 2009 / 6 / 24 - 08:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


للارانب الصغيرة احساس حقيقي يتجاوز احساس الكبار احيانا حين تتفاعل مع الواقع وتبدا اناملها الصغيرة برسم الوان القوس قزح على خدودها الجميلة بسرية تامة في غفلة من عيون الكبار لينتهي الامر بهم في النهاية الى الرضوخ للامر الواقع .لكن مشكلة هذة الارانب الملونة لازالت تعيش باسلوب مباشر تصدق ماتسمع بدون ان تبدا منظومتها الاشارية الثانية بالتحليل والتصنيف واصدار الاحكام النهائية على واقع حرمها يوما من التمتع باحلامة حين تماشت الكهرباء مع مشروع المحاصصة الطائفية بالتوازي وجعلت ذلك الارنب الملون الصغير يعيش اكثر من نصف حياتة في الظلام بدون ان يتسائل راسة الصغير عن واحدة من ادوات الاستفهام الخمسة لماذا لاتسير الطاقة في اسلاكها منتظمة . لكنة في بعض فترات متقطعة يبدا يسال اسئلة الكبار حين ترتفع عندة مناسيب جرع ( الوطنية الزائفة) في تيار دمة القاني الذي لايتجاوز اللترين بعد ان تشد عيونة البريئة نحو الشاشة الصغيرة لمشاهدة (لملوم الاخضر ) المجمع كقطع غيار لينادي علية باسمائة الثلاثية مبتدا بالحارس وحتى البدلاء وهو يداعب الكرة في واحدة من محافل الكرة العالمية وينشد بصوتة الجميل اغاني (حسام الرسام) ككونشرتو رائع .وامام الشاشة الصغيرة التي غادرها وهج الطاقة المقابلة لالوان العلم المرسومة على الخدود الصغيرة تصيبك بذهول ينغلق لة فم الكبار تهز يدك على وضع مؤلم ربما يهيج شجون تلك الارانب الصغيرة يداعبك لجة سؤال محير هل يفهم هذا الارنب الجميل كلمات تحمل معها لون الحسرة حين تخذلة حصة الكهرباء الشحيحة التي تسرق منة في تلك اللحظة متعة مشاهدة حلم صغير مثل مايشاهد كل اطفال العالم حين تغير اسلاك الطاقة مواقعها لتصب في جيب من يدفع اكثر لمحرك زر التغيير تجعل البسمة يعتريها لون الذبول في تلك الخدود البراقة التي تتحرك معها اسئلة حيرى تراقب بحرقة الكبار اشعاع ووهج المصباح الذي لايتوهج بلون الطاقة ليبدد ظلام يملى عيون البرائة تجعل من عيونهم تبكي في لون اسود يتبدد جزئا منة (الفانوس ) البدائي . ومع خط الزمن السائر بلا توقف بعد ان يتبخر منة الامل تبدا الوان زيف الوطنية تغادر خدود الارانب لتبدا تلك الافواة البريئة يستيقظ فيها نبض العقل حين تبدا شفاهها الصغير ة تجمع من قاموس الشتائم ابدع كلماتة البذيئة لتلصقها باسماء اولئك المتاجرين بالوطنية واحلام الصغار مثل الوان العلم الملصوقة على خدودهم ليبتسم لهم فم التاريخ حين تبدا عقولهم بفك شفراتة المغلقة في ادمغتهم الصغير ة بعد ان تبدا بالتعرف على اللصوص والقتلة وتجار الوطنية على حقيقتهم بعد ان تبدا تلك الاوان الزائفة بالسيلان من خدودهم الصغيرة مع الدموع المالحة ..
[email protected]







#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا قالت لي العرافة
- الماركسية ...وروحها الثورية المتجددة
- قصة قصيرة ..الشحاذ
- صقور.. وحمائم.... ايران
- سلطة حقيرة..... لا....شعب دساس
- العراقيون بعد اليأس يغنون للشتاء ...اقبل فدى وجهك نبض القلوب
- طوائف متناحرة.... لاعالم اسلامي.. ياسيد... اوباما
- .لحظة حرية
- سجلها للانسان والتاريخ ...يا امير الكويت
- طفولة البنادق الهر مة
- الايام الستة ..الهزيمة التي سجد لها.. الشعراوي.. شكرا للرب
- بين اتباع صدام ....واصحاب الفقية .. سكت الكلام
- طريقنا واحد ......يانايلة جبران
- دوي الخميس الهائل.... في .مدن عراقية
- الشيوعيون لايخيفهم ... صعلوك يسمى .. ضبة العيني
- الشيعة ..والانتساب ل(علي ) بالشعار... وبالفعل لمعاوية
- عفت... نصرة
- اسيل .لارا .سلوى .معصومة ...اول الغيث ..تسونامي
- ضرورة النكبة
- العراق الجديد وازدهار ... سوق الحمار


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - سارقوا البسمة من خدود الارانب الملونة