أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - تحالف الأحزاب البرلمانية لا تزيل الغبار!














المزيد.....


تحالف الأحزاب البرلمانية لا تزيل الغبار!


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 2686 - 2009 / 6 / 23 - 06:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



يضن من في السلطة أن الشعب العراقي سيفوضهم تارةً أخرى، وتحلم الأحزاب النافذة لو أنها اجتمعت جمعاً وتوحدت على كتلة بمسمى وطني سوف تكسب أصوات المظلومين من الشعب العراقي.

حسب ما تصورت وتصور معي العديد من المراقبين أن مسميات الأحزاب والكتل سوف تتغير في الانتخابات البرلمانية القادمة عسى ولعله يزيلون غبار ما خلقوه من مأساة وظلم إضافة لما تحمله الإنسان العراقي طيلة خمسة وثلاثون عاماً ونيف... ويعيش العراقي أو (يختنق) تحت رحمة غبار العواصف الحمراء والصفراء...ولكي لا نذكر الهجمات المسلحة للإرهاب فأن هجمات الذين وصلوا لسدة الحكم وسرقوا ثروات الشعب المسكين ...فهجماتهم أكثر هتكاً وجرماً من مفخخة أو سيارة ملغومة.

ليس هناك شيء أسمه المستحيل، ما عدى أن النقيضين لا يلتقيان...فمن الممكن جداً أن يغير الشعب العراقي المظلوم منه وهم الأكثرية لو أن هذه الأحزاب البرلمانية استردت الأموال المسروقة لخزينة الدولة...وبدأ العراقي ينعم بثرواته قبيل الانتخابات البرلمانية، لكن هل لدى هذه الأحزاب القدرة والرغبة لفعل مثل هذا العمل الوطني الحقيقي.

المشكلة ليست بهذه السهولة التي أعبر عنها، لأن لو كان لدى بعض الأحزاب البرلمانية الرغبة الشديدة وهذا ليس ببعيد، ولكن أنهم يقدمون على عمل خطير حيث سوف تسقط أقنعة وتزال ثياب لتكشف عورات الكثيرين...وهذا يعد بمثابة انقلاب كبير قد لا ترضي حتى أمريكا ودول محيطة بالعراق.

وكما أن البرلمان بدأ يهدأ الوضع بخصوص الاستجوابات للوزراء فان البرلمان لا يطالب باسترداد الأموال المسروقة منذ عام 2003 وليومنا هذا...فالمساومات على قدم وساق ليس من أجل تحالفات، وإنما من أجل نسيان الماضي القريب...وأنا أضمن خسارتهم في الانتخابات البرلمانية القادمة...وإن كان للدستور قوة بأن مهما جرى من مساومات سياسية فأن الدستور يفرض محاسبة من يبدد ثروات العراق.

والأمر الأخير الذي يبقى أمام هذه الأحزاب البرلمانية قبل أن تعقد تحالفاتها فيما بعضها أن تبحث عن المؤثرين في الوسط الوطني الحقيقي وتساومهم كما تساوم الأحزاب النافذة...وتشرك المظلومين والوطنيين الحقيقيين المخلصين لهذا الوطن وشعبه...الذين لا رغبة لهم في سلطة أو ثروة بل همهم خلاص العراقيين من مأساتهم وأن يحققوا الحقوق إن لم نقل بعدالة لكن على الأقل بإنصاف قدر الإمكان.

جميع القوائم سوف ترفع الشعار الوطني، لكن من عمل لهذا الوطن والمواطنين لم يحصلوا قدر قيراط من هذا الوطن الذي ينتمون إليه؟



#عباس_النوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتجاجات الشعبية للدفاع عن حقوق المعتقلين... إلى أين؟
- الانتخابات البرلمانية القادمة يحسمها ... المسكين!
- لا يمكن قيام مجتمع مدني في عراق عرقي.
- خارطة الانتخابات البرلمانية القادمة...طائفية قومية أم وطنية؟
- المالكي يثبت وطنيته بالزيف...وليس بالسيف!
- قيادات حزب الدعوة....تتهم جهات لتبرأ أخطاء المالكي
- الاعلام العراقي لا يهتم بالاقتصاد
- هل أجبرت أمريكا المالكي لإرجاع البعث؟
- لماذا لا تهتم الحكومة بأهم الذكريات؟
- سؤال للإعلام العراقي ...والحكومة الوطنية
- أحلم بأن أكتب عن منجزات عراقية!
- إعلان ...لفكرة
- المالكي...كيف تريد أن ننسى؟
- الأمية مرض مستشري بين المثقفين في العراق
- الحوار المتمدن موقع متميز وله صدى كبير
- رسالة لأمي ...الباقية
- أمريكا تغيرت أم (أوباما) سوف يغيرها
- نظرية الدولة العراقية - الحديثة (مرجعية الدستور- تكلمة)
- نظرية الدولة العراقية - الحديثة (الأسس الدستورية)
- الدولة العراقية- الحديثة (الدولة الاتحادية)


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - تحالف الأحزاب البرلمانية لا تزيل الغبار!