أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الزاغيني - ليكن شعارنا محاربة الفساد














المزيد.....

ليكن شعارنا محاربة الفساد


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2694 - 2009 / 7 / 1 - 05:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ماذا يعني ان تعود طائرة تقل وزير التجارة السابق الى المطار بعد طيرانها واعتقال الوزير فلاح السوداني بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه من قبل القضاء العراقي وترحيله الى محافظة السماوة لاجراء التحقيق معه .
طبعا لم يكن التحقيق بالمستوى الذي يحقق به مع اي شخص اخر لانه وزير وله نفوذ واسع فليس من المعقول ان يودع السجن كغيره من المتهمين لانه شخص يحمل الجنسية
الا نجليزية وقد يؤثر اعتقاله على العلاقات بين البلدين وطبعا اطلق سراحه بكفالة قدرها خمسون مليون دينار عراقي ؟
هل الكفالة توازي التهمة الموجهة اليه وهل من اعطى هذا الرقم لايعرف حجم المبالغ التي سرقت .
ماهي الضمانات التي تحيل دون هروبه خارج البلاد.
ليس من المعقول ان تقف حدود الفساد الاداري والمالي لدى وزارة التجارة فقط فهذه الافة منتشرة في اغلب الوزارات والدوائر الحكومية وكانها شبكة عنكبوتية تمتد بخيوط وهمية غير واضحة وغير مرئية للعيان .
الكل متستر بالدين وتحميمهم الاحزاب والحركات الدينية والدنيوية ,اغلب الوزارات من حصة الاحزاب الدينية ومن ضمنها التجارة فأذن أين الدين ورجاله من ذلك .
هل الحملة المتاخرة ضد الفساد الاداري والمالي هي حملة إعلانية انتخابية قبل اوانها والا ماذا نطلق عليها اين كان البرلمانيون قبل هذه الفترة .
لماذا سكت الاعلام ولم يسلط الضوء على مظاهر الفساد فابسط الناس في الشارع العراقي يعرف خفايا واسرار الفساد الاداري والمالي .
دعونا نترك ماذا نفعل وماذا سوف نفعل لنعمل بصمت وخفية دون ان نترك مجال للشك في عملنا ضد الفساد بكافة انواعه فليس المهم ان نصرخ باعلى اصواتنا ونزمر ونحن نترك السراق والبلطجية يفعلون ما يشاؤن .
بين الحين والاخر نقرا على شاشة التلفاز خبرا يفرحنا بانه تم الامساك بمجموعة تقوم بالتزوير وفي مختلف الوزارت واخيرها في وزارة التربية وعلى مستوى كبير تقوم بتزوير الشهادات الدراسية ومنحنها للطلبة لغرض اكمال الدراسة الجامعية فاين الوزير من ذلك ونحن نعلم بان هذه الوزارة تابعة لحزب ديني .
ماهي الاجراءات التي سوف تتخذها الوزارة اولا
وثانيا القانون بحق الاشخاص المزورين وكذلك الطلبة الذين منحوا هذه الشهادات المزورة .
اود هنا ان اقترح عدة اقتراحات ارجو وان تؤخذ بنظر الاعتبار :
1. تدقيق الشهادات المدرسية ووثائق التخرج للطلبة الجامعيين للطلبة كافة واعتبارا من عام 2003.
2.محاسبة المقصرين مهما كانت مستوايتهم وامام جميع الموظفين في قاعة تخصص لذلك .
3.احالة جميع الطلبة الذين منحوا شهادات مزورة الى القضاء لغرض المحاسبة .
4.انتهاج اسلوب جديد في منح وثيقة التخرج لعدم التلاعب بها مستقبلا .
5. دراسة الاسباب حول انتشار هذه الظاهرة .
نرجو هنا من دولة القانون ان لاتاخذ بنظر الاعتبار المحسوبية والرافة فهذه ظاهرة ليست بالسهلة فهي كمرض يسري في الجسم اذا لم نعالجه فسوف يستعصي وربما يؤدي الى كارثة لايمكن لاي علاج ان يشفيه الا الموت .
ظاهرة الفساد ليست بالوضوع السهل ولا بالامر الهين ان نتكب به لمجرد الكتابة ولكن هذه بلاد وتاريخ وحضارة فلا يمكن لنا ان نبقى صامتين.
الى متى نصمت ونترك اقلامنا صامتة دون ان نجعلها تنطق بنصرة الحق والعدالة ونصرة المظلوم .
ارجو من جميع المثقفين والكتاب ان لايسكتوا عن الفساد الموجود والمنتشر في بلادنا كانه جراد فلنحاربه قبل ان يفتك بنا فالوقاية خير من العلاج وارجو من جميع الذين ضمائرهم واعية وتنبض بحب الوطن ان يتصدوا لها ولو بكلمة لعلها تجد من يسمعها ويرددها الى ان تصبح كلمة واجبة التنفيذ وشعار دائم .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتفاقية الامنية والانسحاب الامريكي
- الوطن بين الدين والسياسة
- رسالة الى مهاجر عراقي
- امراة تعشق المستحيل
- ماذا بعداستقالة وزير التجارة
- لتكن صولة فرسان ولكن على الفساد الاداري
- ثورة اقلام ام ثورة جوع
- حريتنا في جمهريتنا
- حريتنا في جمهوريتنا
- ظاهرة اصبحت حقيقة ( الحواسم )
- تفجيرات الكاظمية سياسة وارهاب
- خلف اسوار محصنة
- لكي لانندم يا دولة القانون


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الزاغيني - ليكن شعارنا محاربة الفساد