أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن كم الماز - رسالة من مقهورين إلى مقهورين














المزيد.....

رسالة من مقهورين إلى مقهورين


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2685 - 2009 / 6 / 22 - 05:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يوجد في الدنيا ما هو أجمل من اهتزاز عروش الطغاة , لا يوجد ما هو أجمل من الشتائم العلنية للطغاة من حناجر تطالب بالحرية , لذا من الطبيعي أن نفرح نحن مقهورو العالم لما يفعله الإيرانيون بصور أحمدي نجاد التي تدوسها أقدامهم , و أن نغضب لما يفعله الباسيج بهم من تنكيل و ضرب و سحل في الشوارع الملتهبة بنار غضب الناس و حقد العسس , قضية واحدة فقط أساسية هنا , نحن مقهورو العالم نناشد مقهوري طهران أن يكونوا أكثر ذكاءا من أسلافهم الذين انتفضوا على مر السنين و القرون ضد طغاتهم في عملية سماها الطغاة الجدد تطورا و تقدما أو "ثورات" ما يحتفلون بها سنويا , نناشدهم ألا يستبدلوا طاغية بآخر , سجنا بآخر , ألا يقبلوا استبدال حراسهم الحاليين بآخرين , شيء واحد فقط يستحق أن يموت من أجله الفقراء , هو حريتهم , أما تشييد سجن جديد مهما كان لون قضبانه فهو نفس الغباء الذي مارسه المضطهدون منذ فجر التاريخ الواعي أي منذ بدأ اضطهادهم في سعيهم للإطاحة بمن يضطهدهم , لا تكنسوا جلاديكم من أجل أن تضعوا خميني جديد أو شاه آخر على عرش قهركم , لا لستم جزءا من حرب الطغاة و القتلة , و بالأخص جيرانكم أمراء النفط الذين يحلمون بسقوط خصمهم القوي و لا السيدين نتنياهو و ليبرمان الذين يحلمون جميعا بالخلاص من الطاغية نجاد و يخططون لهذا بالفعل عبر قتل الآلاف المؤلفة منكم باسم حروبهم القذرة التي يسمونها في بعض الأحيان حروبا عادلة أو استباقية و حتى مقدسة في أحيان أخرى معتبرين أنكم كشيعة هراطقة يجب إفناؤهم , إن هؤلاء يزجون إخوتكم الفقراء من هذه الشعوب في السجون و يستخدمون "باسيجهم" الخاص بهم لتعذيب و تكميم أفواه كل من يتجاسر على الحلم بالحرية و بعالم لا اضطهاد فيه , لا تصدقوا ناهبي شعوبهم و لا أي نوع من حرامية عرق الشعوب و لو كان زنجيا و اسمه أوباما , كل الحرامية و القتلة سواء , لتسقط كل أنظمة القهر و الموت و الاضطهاد "من المحيط إلى الخليج" , لنغلق كل السجون مرة واحدة و إلى الأبد , لنعلن الإنسان , كل واحد منكم , كل إنسان على هذه الأرض , حاكما وحيدا على هذه الأرض و مالكا وحيدا لكل ما في و على هذه الأرض , لعمله و لحياته , لا أي شكل من الطغاة مهما كانت الأسماء التي يجهرون بها أو يختفون ورائها.....

المجد للفقراء الإيرانيين و العرب , للفقراء من كل الطوائف و الأديان و القوميات , الموت للطغاة , كل الطغاة !!



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملامح الثورة الإيرانية الجديدة
- أوشفيتزالفلسطيني
- يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
- عن خطاب السيد أوباما
- من الاستبداد إلى الاستبداد
- مزايا و محدودية الديمقراطية الكويتية
- وقفة مع كلام المفتي عن الحرية
- في نقد أخلاق العبيد
- في نقد النزعة الإنسانية
- نقد نقد الماركسية و القومية السائدة سوريا
- محاولة لتعريف الأناركية
- في ذكرى رحيل نزار قباني :الشاعر و الزعيم
- في مواجهة قانون الأقوياء
- شيطنة الأصولية
- الشيوعية -التحررية- : لا ديكتاتورية , بل أقصى حرية للمنتجين
- ما بعد خروج الإخوان السوريين من جبهة الخلاص
- الإله و الإنسان
- النخبة , السلطة , المجتمع , و النهضة و الحرية
- المشهد الأوبامي
- العولمة في منظور جون بودريار


المزيد.....




- شوف الجديد كله.. طريقة تثبيت تردد قناة وناسة وطيور الجنة ورج ...
- ‌‏وزير الدفاع السعودي: التقيت قائد الثورة الاسلامية بتوجيه م ...
- المسيحيون يحتفلون ببدء أسبوع الفصح من الفاتيكان إلى القدس
- روسيا ترفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية
- عيد الفصح في بلدة سورية تتحدث لغة المسيح: معلولا بين ندوب ال ...
- ماما جابت بيبي..أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي الفضائية على ...
- في عيد الفصح اليهودي.. استباحة كاملة للأقصى غابت عنها ردود ا ...
- لليوم الخامس مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى +في ...
- بعد الكشف عن خلية -ال16- هل هي بداية نهاية الإخوان المسلمين ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن إحباط الأردن -مخططات إرهابية لجماعة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن كم الماز - رسالة من مقهورين إلى مقهورين