أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - النفوذ الايراني في العراق = التوافق الامريكي!














المزيد.....

النفوذ الايراني في العراق = التوافق الامريكي!


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 2684 - 2009 / 6 / 21 - 07:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قال تقرير للمعهد الملكي البريطاني للدراسات الدولية ان الحرب على الارهاب التي تقودها الولايات المتحدة عززت دور ايران في الشرق الاوسط. واشار التقرير الى انه «من المؤكد ان ايران هي ابرز المستفيدين من الحرب على الارهاب في الشرق الأوسط بعد احتلال العراق »، مضيفا ان الولايات المتحدة «اطاحت بنظامين منافسين لايران في الشرق الاوسط هما نظام طالبان في افغانستان ونظام صدام حسين في العراق بدون اقامة بنى سياسية مستقرة ومتجانسة بدلا منهما00 ونحن نقول ان «على الولايات المتحدة ان تراجع وتعيد تقويم سياستها تجاه ايران لانها حتى الآن لا تفعل اكثر من وضع ضمادة على جرح كبير وهذا لا يجدي نفعا». خصوصا بعد اعلان اوباما باجراء سلسلة من التباحث والحوار مع الحكومة الايرانية وكل الدلائل السياسية والعسكرية والاستخبارية تؤكد النهج الامريكي في تحقيق ( توافق ) مع ايران بالمنطقة ابتداءا من عرض المقترحات الايرانية على الادارة الامريكية في عام 2003 التي جاءت بعد احتلال العراق مباشرة وكيفية تبلور هذه المقترحات وصولا الى خلق حالة من التوازن ( النفعي) من قبل الاثنين واكبر دليل على ذلك تهيئة كل المسوغات وتأمين كل الوسائل والسبل في تسليم العراق لحفنة من التبعية الايرانية وهم اشد المجرمين والمنحرفين والمتطرفين جمعوهم من كل حدب وصوب وحملتهم قاطرة الاحتلال الامريكي باسم الاسلام بصبغة فارسية صفراء وجوهم خاليه من نور الرحمن اصحاب ذقون طويله ولحى ممجوجه تقف خلفهم دولة الدجل والشعوذه ايران تقدم لهم السلاح والعتاد والتدريب في معسكراتها الاجراميه من اجل قتل العراقيين صغارا وكبارا نساءا ورجالا مارسوا التعذيب البشع سرقوا اموال الفقراء المتعلقه بقوتهم اليومي اشاعوا الفاحشه والرذيله حرموا العراقيين من ابسط وسائل العيش الكريم لا يملكون ذره من وازع ضمير مذهبهم النفاق والدجل رملوا الملايين من النساء وهجروا الملايين من العوائل الطاهرة يذبحون الابرياء بأسم الاسلام والاسلام منهم براء يفقسون بيوض الفتنه في كل يوم وحطبها العراقيون وهم يتلذذون بمشاهدة اشلاء العراقيين المتناثره في هذا الحي الشعبي او ذاك الى ان اصبحت كل مؤسسات دولة العراق محكومة من الاذرع الايرانية بشكل مطلق وخصوصا التنفيذية والسيادية منها بل ذهبت الحكومة العراقية الى ابعد من ذلك في تامين اكثر من (37) منظمة مجتمع مدني هي بالحقيقة واجهات مخابراتية ايرانية فارسية الاتجاه من ضمنها اربع مصارف لغسل الاموال الداعمة للارهاب وتنفيذ جرائم الميليشيات ضد اهل العراق وتصفية نخبه الوطنية الواعية المثقفة وتفريغه من ركائز العلم والادب والثقافة وهذا كله بعلم الادارة الامريكية بل اشرف الجيش الامريكي في العراق على تخريج عشرات المئات من منتسبي حزب الدعوة جناح نوري المالكي والمجلس الاعلى والتيار الصدري واحزاب الائتلاف العراقي من الذين عاشوا في ايران والقسم الكبير منهم عوائلهم لازالت في قم وطهران والاحواز ومنحهم رتب ضباط حسب الاعمار وتعيينهم في مناصب الامن والاستخبارات ضمن وزارات الدفاع والداخلية والامن الوطني والدوائر ذات العلاقة فكيف يكون ( التوافق ) ؟؟ ان ايران اصبحت ببساطة القوة الأكثر نفوذا في الشرق الأوسط قبل الولايات المتحدة. بحيث سيطرة ايران على العراق جعلتها قادرة على مقاومة الضغط الغربي بشأن الملف النووي. ولذلك فان الأجندة التي تقودها الولايات المتحدة لمواجهة ايران معرضة لخطر شديد نظراً للثقة واليسر اللذين تتسم بهما ايران في المنطقة اضافة الى انها اليوم كانت ولا تزال هي النموذج الحلم لكل المتطرفين الأصوليين في العالم الإسلامي. ومن حقنا ان نتسأل أيهما أخطر، تطرف طالبان، أم تطرف إيران الخميني؟ في تقديري أن الخطورة هنا لا يجب أن تقاس بأيهما أشد تطرفا، وإنما بأيهما أقدر على الفعل في الواقع، وأقدر أيضاً على البقاء والاستمرار. وهنا لا بد أن تكون إيران الخميني هي من يكسب الرهان. طالبان كمشروع دولة لم يتحقق أي الفعل الذي يتجاوز الضبط الأمني المباشر. بينما استطاعت إيران الخميني ذلك وأن تقيم مشروعاً مؤسساتياً متطرفاً، يحمي التطرف، ويضمن بقاءه واستمراره00 لقد ارست ايران حكومة رجال الدين وصدرتها بعد الاحتلال للعراق بحيث اصبح العراق يقاد من قبلهم هذه هي صورة حكومة الملالي ، وهي في الوقت نفسه صورة المستقبل الذي تعد به الأصوليات المتطرفة . حرمات تنتهك ، وحرية تهدر ، ورقابة جهنمية على تفاصيل السلوكيات . وفي مقابل هذا ، إخفاقات اقتصادية رهيبة ، تنشر الفقر بين الجميع ، وتدمر كل إمكانيات النهوض ، وتخبط سياسي واضح ، يجعل العالم كله في حالة عداء واستعداء . ومن بعد هذا ، مستقبل مخنوق ، لا يستطيع التنفس إلا في ظل خطاب الكراهية ، وزرع القلاقل ، واللعب على التوترات الإقليمية ، بحيث يتم ترحيل مشاكل الداخل المأزوم ، إلى الخارج الذي يجري تأزيمه. وكل ذلك يتم للأسف بشعارات تتلبس الدين. واصبحت صورة العراق الملئية بالظلم والقهر والتعسف من جراء تصرف هؤلاء الملالي حكام العراق وايران الى تنفيذ كل الموبقات والمحرمات ابشعها خطف واغتصاب النساء من قبل ميليشياتهم الاجرامية متعددة الاسماء 00 واتوجه لشيوخ عشائرنا واصحاب النخوة والشهامة والنخب المثقفة الوطنية ونستدعيكم على اشباه الرجال في حكومة المنطقة الخضراء الذين جعلوا من حرائر العراق سلعة ليهتكوا شرفهن 00 هؤلاء هم الايرانيون ومن ولائهم من الخونة وعملاء الموساد لتمزيق العراق وتدميره ونهب ثرواته انصروا العراق وشعبه واحمو اسلامكم وسنته الطاهرة واهدي اليكم هذه الابيات لشاعرنا العربي العراقي الكبير معروف الرصافي


يا قوم ُ إن العدا قد هاجموا الوطنا 000 فانضوا الصوارم واحموا الأهل والسكنا

واسـتنفـروا لعدو الله كل فتـى 000 ممن نأى فـي أقاصي أرضكم ودنا

واستنهضوا من بني الإسلام قاطبةً 000 من يسكن البـدو والأرياف والمدنا

واستقتلوا في سبيل الذود عن وطن ٍ 000 بـه تــقـيمون ديـن اللـه والسننـا



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق والبند السابع
- نداء الساعة لاحرار العراق
- وجهه نظر رجل علماني اعرضها على.. حوزوية الحكومة!!
- الثقافة الفارسية دخلت مناهجنا !!
- حجاج الحكومة ...... يسلمون عليكم
- قراءة في 00التكفير المعاصر!
- العلمانية الخيار00 ضدالهيمنة الايرانية في العراق
- نتائج الانتخابات ودور العراقيون فيه
- اسلام الحكام في العراق
- خطاب القاعدة
- الصراع الشيعي في ظل حكومة شيعية؟؟
- الاصلاح السياسي وفق التجربة الاردنية
- الانتخابات والاختيار الانتقائي
- الحذاء والزمن الاغبر
- رأي في المشهد السياسي العراقي بعد توقيع الاتفاقية
- كيف ستكون العلاقة الايرانية الامريكية بعد فوز اوباما
- المطلوب امريكيا في العراق بعد فوز اوباما
- الأمن الوطني والديمقراطية بين التوافق والتناقض
- الديمقراطية في زمن المالكي


المزيد.....




- برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع ...
- إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه ...
- ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
- مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
- العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال ...
- اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
- هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال ...
- ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
- مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد ...
- موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - النفوذ الايراني في العراق = التوافق الامريكي!