أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - أحمد جان عثمان - هكذا كان رأيي














المزيد.....

هكذا كان رأيي


أحمد جان عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 820 - 2004 / 4 / 30 - 05:21
المحور: القضية الكردية
    


غريب أمر المثقفين السوريين! بعضهم طبعاً. فهم لا يعرفون، على ما يبدو، قراءة الآراء كما يجب أن تقرأ. أظن، ولي الحق في ذلك، أن سبب فشلهم في القراءة يعود إلى الذهنية المرجعية التي تحول دون استقلالية الرأي في مواجهة الرأي الآخر. هذه الذهنية هي إحدى ثمار النهج الفكري والسياسي الذي مارسه حزب البعث الأوحد في سوريا منذ أربعة عقود. الأمر الذي أدى إلى تفشي التهاب الذهن النمطي، إن جاز التعبير، بين المهتمين بالشأن العام من شأنه إنتاج "أنتلجنسيا" سورية لا تستعيد مناعتها إلا بتناول جرعات يومية من المرجعيات بشتى أشكالها.

منذ 12 آذار، فقد أدليت بدلوي فيما يتعلق بالحوار حول المسألة الكردية في سوريا. إذ أستطيع تلخيص ما ذهبت إليه في تلك المداخلات كالتالي:
1ـ الأكراد هم سوريون كغيرهم من الإثنيات المتعايشة جنباً إلى جنب مع العرب.
2ـ ينبغي أن يتمتعوا بحق تقرير المصير كشعب من شعوب العالم حيث يستطيعون التفكير في مصيرهم السياسي وبحث ودراسة أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بكل حرية، حسب ما جاء في المعاهدة الدولية للحقوق الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية الموقعة عام 1966.
3ـ تبعاً لما سبق، فإن لهم الحرية في الاختيار: الاتصال بالوحدة الوطنية السورية أو الانفصال عنها. إذا كان خيارهم السياسي الحر هو الاتصال فذلك يعني الاندماج الكلي بالمجتمع السوري أو الحكم الذاتي أو الفدرالية. وأما الخيار الآخر فيعني الاستقلال كدولة أو كإقليم في ما يسمّى بكردستان.
4ـ كل ذلك، كما أعتقد، بغض النظر عن إدانة السلطات السورية ومثقفيها لهم بـ"الخيانة العظمى" أو الدعم الذي يتلقونه، كما يدعي البعض، من الإمبريالية والصهيونية العالميتين أو بغض النظر عما يحدث الآن في المنطقة من مؤامرة دولية.

هكذا كان رأيي.
وأضيف أن الشعب الكردي كان، في ما مضى، ضحية المؤامرة الدولية، مثله مثل الشعب الفلسطيني، ولا ضير إذا استعاد حقوقه جراء مؤامرة دولية أخرى! فلندع الأكراد ليتمتعوا بحقوقهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية قبل أن نطالبهم بكل الواجبات التي تخطر على بالنا.

أن يصدر الرأي، أي رأي، عن الشرعيات كالدساتير الوطنية والوثائق الدولية لهو أقل ضرراً بالتفكير من صدوره عن مرجعيات، دنيوية كانت أم أخروية.



#أحمد_جان_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صانعو الأساطير
- جدلية الذات الكردية والآخر السوري
- سوريا لنا جميعاً يا فهان كيراكوس
- واقعية الوطن بين الذاكرة والحوار
- إنه سيزيف... من سفح الحزن نحو وادي حلبجة
- ملائكة على الأرض
- نقد الوطن
- مبتدأ الخوف وخبره
- رد مفتوح لرسالة حسين عجيب
- شرعيّة العزلة ومشروعيّة الحلم
- الحريـــة والقيـــد
- يا لنا من ضحايا الرقم 3
- حوار الهوية والاختلاف


المزيد.....




- سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار المحكمة الجنائية الد ...
- ألمانيا.. سندرس بعناية مذكرتي الجنائية الدولية حول اعتقال نت ...
- الأمم المتحدة.. 2024 الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة
- بيتي هولر أصغر قاضية في تاريخ المحكمة الجنائية الدولية
- بايدن: مذكرات الاعتقال بحث نتانياهو وغالانت مشينة
- مذكرة توقيف بحق نتانياهو وغالانت: ما هي حظوظ تطبيق قرار المح ...
- مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية ترحب بالقرار التاريخي للمحكمة ...
- الأمم المتحدة: مقتل عدد قياسي من موظفي الإغاثة في 2024 أغلبه ...
- الداخلية العراقية تنفي اعتقال المئات من منتسبيها في كركوك بس ...
- دلالات اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنيا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - أحمد جان عثمان - هكذا كان رأيي