أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - باراك اوباما يمهد لبناء حلف اسلامي صهيو اميركي















المزيد.....

باراك اوباما يمهد لبناء حلف اسلامي صهيو اميركي


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 2682 - 2009 / 6 / 19 - 08:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وقع انور السادات اتفاقية كامب دايفيد ... للسلام (!!!) مع اسرائيل، بعد ان اطلق شعاره المعروف ان 99% من اوراق "الحل" هي في يد اميركا. وذهب انور السادات، وبقيت "كامب دايفيد". ومنذ ذلك الحين والانظمة العربية تتهافت على اميركا للقبول بدور "راعي السلام" في الشرق الاوسط. ومن ضمن هذا التوجه بالذات كانت ما سمي "المبادرة العربية للسلام" التي ظلت تراهن على الدور "السلمي" الاميركي، حتى بعد اجتياح العراق وقتل اكثر من مليون من ابنائه وتدميره تماما كدولة وتسميم ارضه باليورانيوم لعشرات بل ومئات الوف السنين. وقد هللت جوقة عرب اميركا كلها لمجيء باراك اوباما الى البيت الابيض، باعتباره اقل انحيازا لاسرائيل.
ولدى إلقائه خطابه الاخير في 4/6 الجاري في جامعة القاهرة، الموجه الى العالم العربي والاسلامي، تدفق سيل من التعليقات، المؤيدة والمعارضة والمتذبذبة، التي تعطينا انطباعا مشتركا لدى كتاب تلك التعليقات بأن الهدف الذي وضعه اوباما نصب عينيه هو التوصل الى حل مشكلات الشرق الاوسط، وعلى رأسها مشكلة الصراع العربي ـ الاسرائيلي، والدور الاميركي على هذا الصعيد.
والواقع ان هذا وهم محض. فأميركا ليست "حـَكـَما دوليا" وليست "قوة محايدة" تتعامل مع قضايا الشرق الاوسط، والعالم، "من خارج"؛ وهي "قد تخطئ" و"قد تصيب"، تبعا للمعطيات القائمة، وقدرة مختلف الاطراف المتصارعة على "استمالة" اميركا، وقدرة الادارات الاميركية المتعاقبة على "فهم" و"استيعاب" الآخرين وقضاياهم.
وأي رئيس، واي ادارة اميركية انما سينفذان ستراتيجية الدولة الاميركية. قد تختلف الاساليب، ولكن الجوهر يبقى واحدا.
واميركا، ولا سيما في المرحلة التاريخية الراهنة (منذ حرب السويس في 1956 وطرح ايزنهاور نظرية "ملء الفراغ" الاستعماري في شرقي السويس) ليست هي جزءا من المشكلة، بل هي صلب المشكلة للشعوب العربية والاسلامية بأسرها، الطامحة الى التحرر الوطني والاجتماعي والتقدم والازدهار.
فأميركا هي الوريث و"المطور" و"المجدد" لاستعمار الشرق العربي والاسلامي، منذ "سايكس ـ بيكو" الى اليوم.
واميركا هي "قاعدة" الصهيونية الدولية، التي نقلت مركزها القيادي العالمي من بريطانيا الى اميركا، في سنة 1920، بعد ان ضعفت بريطانيا وتحولت الى قوة استعمارية من الدرجة الثانية.
واستطرادا، فأميركا هي "قاعدة" الماسونية العالمية، التي تقودها الصهيونية والتي هي امتداد "غير يهودي" للأخطبوط المالي ـ الامبريالي اليهودي.
وفي الوقت نفسه هي "قاعدة" لما يسمى "المسيحية الصهيونية" التي هي احط واحقر عملية تزييف للمسيحية، ونعني محاولة "تهويد" المسيحية، بعد عملية "تغريب" قسم من المسيحية على يد الامبراطورية الرومانية في القرون الاولى للمسيحية.
واذا كان جوهر الامبريالية هو الرأسمال المالي الاحتكاري العالمي، فإن اميركا هي "قاعدة" الرأسمال المالي الاحتكاري العالمي. والدولة الاميركية ليست سوى "اداة" و"خادم امين" للامبريالية، اي للرأسمال المالي الاحتكاري العالمي. وقد تأكد ذلك مؤخرا للقاصي والداني حينما انفجرت الازمة الاقتصادية العالمية الحالية، انطلاقا من... القطاع المالي الاميركي، حيث تتكدس الوف والوف مليارات الدولارات من جميع انحاء العالم، بما في ذلك، او خصوصا، من العالم العربي والاسلامي، الذي يعاني من فائض الفقر، جنبا الى جنب فائض الودائع النفطية، التي تحرم منها شعوب المنطقة كي تتكدس لدى لصوص البورصات الاميركية.
واميركا، وتحديدا الشركات النفطية والطاقوية الاميركية، هي الادوات او القنوات الرئيسية لنهب الثروات الطبيعية في البلدان العربية والاسلامية، وعلى رأسها النفط والغاز.
واخيرا لا آخر فإن اميركا ليست "الحليف الاستراتيجي" لاسرائيل وحسب، بل هي ـ بالاضافة الى ذلك ـ قاعدة الارتكاز الرئيسية والحليف الستراتيجي والتاكتيكي، الاجمالي والتفصيلي لجميع الانظمة العربية والاسلامية، المعادية لشعوبها. وكلما تحرك بلد عربي او اسلامي للتحرر من الاستعمار والرجعية والدكتاتورية والتخلف، تحركت اميركا لضرب حركات التحرير ولتحويل ذلك البلد الى مقبرة لشعبه. (لقد اعترف اوباما بمسؤولية اميركا عن اسقاط الزعيم الوطني الايراني محمد مصدق، بهدف مضمر خبيث، هو تأليب الوطنيين والدمقراطيين الايرانيين ضد النظام الاسلامي الحالي في ايران، فقط لانه يعادي اميركا. ولكن اميركا هي مسؤولة ايضا عن الاطاحة بمحمد سوكارنو في اندونيسيا، وذو الفقار علي بوتو في باكستان، وباتريس لومومبا، وعبدالخالق محجوب واحمد بن بله والمهدي بن بركة وناصر السعيد و.. و.. اللائحة طويلة جدا، من اقاصي افريقيا الى آخر جزيرة اندونيسية).
وباراك اوباما ليس سوى خادم صغير، وعابر، للامبريالية الاميركية، اي للرأسمال المالي الاحتكاري العالمي. ومؤخرا، ومع انفجار الازمة المالية في اميركا، التي تزامنت مع مطلع عهده، فإن باراك اوباما عمد فورا الى "تقديم اوراق اعتماده" لدى الدوائر المالية الاحتكارية العالمية، بالموافقة على تقديم مئات مليارات الدولارات الى البنوك والبيوتات المالية "المأزومة"، اي الى اللصوص انفسهم الذين تسببوا بالازمة، التي يدفع ثمنها الشعب الاميركي وشعوب العالم قاطبة. ذلك ان هؤلاء اللصوص بالذات هم الاسياد الذين يأتمر اوباما بأوامرهم.
ومع ذلك، فإن علينا ان نتعاطى مع الوقائع السياسية كما هي لا كما نشتهي او نتصور.
ومن هذا المنطلق "الواقعي"، فإن علينا ان نميز الفوارق، مثلا، بين المتطرف بنيامين نتنياهو و"حامل جائزة نوبل للسلام" شيمون بيريز؛ وان نميز خصوصا بين البشع افيدور ليبيرمان و"القمـّورة" تسيبي ليفني؛
وعلى القياس نفسه علينا ان نميز بين "المسيحي ـ الصهيوني" جورج دبليو بوش و"صديق الاسلام ـ الصهيوني" باراك حسين اوباما.
والسؤال الكبير الان هو: ماذا يريد باراك اوباما من هذه القبلة اليوضاسية التي يهديها الى العرب، ومن هذا التقرب الافعاوي من الاسلام والمسلمين؟!
ان اشد المعادين لاسرائيل والصهيونية واليهودية لا يستطيعون الانكار ان اميركا، وبدون التخلي عن "الحلف الاستراتيجي" مع اسرائيل وتبنيها ودعمها الكامل، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، كانت على الدوام تدعم ايضا، ولا زالت، الانظمة الرجعية والدكتاتورية العربية والاسلامية المعادية لشعوبها. وعلى هذا الصعيد فإن "الفارق الجوهري" الوحيد بين جورج دبليو بوش وباراك حسين اوباما، ان الاول كان يستدعي الحكام العرب والمسلمين اليه ليستقبلهم في البيت الابيض او في مزرعته. اما الثاني، وهو شاب رياضي نشيط، فقد رحم "شيخوختهم" ووفر عليهم المشقات، وجاء هو ساعيا اليهم بكل همة وحيوية.
كما انه لا يمكن ايضا الانكار ان الامبريالية العالمية، واميركا على رأسها، لا تقتصر على اللعب على المسألة الدينية والطائفية "اليهودية" فقط، بل هي تلعب على المسألة الدينية والطائفية بمجملها: اليهودية والمسيحية والاسلامية، القبطية والمارونية والدرزية والسنية والشيعية وغيرها وغيرها.
وبعد تأسيس دولة اسرائيل، صدر في 1949 ما يسمى "البيان الثلاثي" (الاميركي ـ الانكليزي ـ الفرنسي) الذي تتكفل فيه هذه الدول "العظمى" بضمان "وجود" و"أمن" اسرائيل، وتعتبر ان اي تهديد لها يمثل تهديدا للدول "العظمى" ذاتها.
ولكن من الاجحاف و"نكران الجميل" الظن ان اميركا و"دولها العظمى" قد نسيت "اصدقاءها" الاخرين. فبعد صدور "البيان الثلاثي" بدأت اميركا منذ الخمسينات تعمل بشكل حثيث لتشكيل الاحلاف الاستعمارية، السياسية والعسكرية، لضمان "امن واستقرار" الدول العربية والاسلامية "الصديقة!". فكان حلف "الدفاع المشترك" و"الحلف التركي ـ الباكستاني" و"حلف المعاهدة المركزية (السنتو)" وحلف "السياتو" و"حلف بغداد"، وما سمي في وقته حرفيا "الحلف الاسلامي" الذي كانت نواته تتشكل من السعودية والاردن وايران (الشاه)، وكان هذا الحلف مرشحا ليتوسع ويضم دولا عربية واسلامية اخرى.
والآن، بعد ان فشلت سياسة "تكسير العظام" التي انتهجها "المحافظون الجدد"، والتي تبدت في الاحتلال الاميركي لافغانستان والعراق، وفي العدوان الاسرائيلي على لبنان في 2006، وعلى غزة في 2009؛ فإن الامبريالية الاميركية تعمد الى تغيير "طاقم الاحصنة" التي تجر عربتها، اي طاقم "المحافظين الجدد"، وتستبدله بطاقم جديد هو طاقم "السوروسيين" (جماعة نظرية "المجتمع المفتوح" لصاحبها جورج سوروس)، الذين يطرحون مسألة تخفيف الاعتماد على القوة العسكرية المباشرة لاميركا واسرائيل، وزيادة الاعتماد على "الحلفاء" و"الاصدقاء" العرب والمسلمين.
وكل فحوى مسرحية باراك حسين اوباما القاهرية هو التمهيد لبعث "الحلف الاسلامي" من جديد. وعلى خلفية "الحل العادل!!!" للقضية الفلسطينية، عن طريق ايجاد دولتين "يهودية" و"فلسطينية"، وعلى خلفية "السلام العادل والشامل!!!" بين الدول العربية واسرائيل، تعمل الامبريالية الاميركية على تطوير "المبادرة العربية للسلام" التي وافقت عليها جامعة الدول العربية، لتحويلها الى "حلف اسلامي" جديد، موسع، كي يشمل اسرائيل ايضا، ويتحول عمليا الى "حلف صهيو ـ اسلامي ـ اميركي"، تحت شعارات "الامن والاستقرار" و"التنمية والتقدم" و"الشرق الاوسط الجديد" الخ.
ولدواع دينية وستراتيجية وديموغرافية واقتصادية جوهرية، ترشح اميركا: تركيا وباكستان، السعودية ومصر، واسرائيل، كي تضطلع بالادوار الرئيسية في هذا الحلف العتيد؛ المرشح فيما بعد للوقوف بوجه روسيا، التي تعتبر، منذ تدميرها "المملكة اليهودية الخزرية" في نهاية القرن العاشر، العدو الجذري الاول والاكبر والاخطر لليهودية، فالصهيونية والامبريالية الاميركية.
وقد بدأ التمهيد لـ"تقديم" تركيا الى مقدمة المسرح العربي ـ الاسلامي، منذ مسرحية رجب طيب اردوغان لدى انسحابه من مؤتمر دافوس في كانون الثاني الماضي.
ولاجل تمرير العمل على انشاء "الحلف الصهيو ـ اسلامي ـ اميركي" الجديد، تعمد ادارة اوباما الى المخاتلة لكسب الوقت، عن طريق تمرير "رسائل تطمين" وتخدير للقوى الاسلامية المقاومة ومحاولة فتح حوار تضليلي مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ذاتها.
وللتوصل الى تحقيق هذا الهدف الستراتيجي، ستعمد الامبريالية الاميركية من الان فصاعدا، وجنبا الى جنب التخفيف التدريجي المدروس والمبرمج للسياسة العدوانية المباشرة، الى "أقلمة" (= أسلمة، تعريب، أرينة، بكسنة، الخ) الصراع، وزيادة الاعتماد على "خدمات" "الحلفاء" و"الاصدقاء"، طبعا تحت الشعارات الفضفاضة حول "الحرية" و"الدمقراطية" و"السيادة" و"الاستقلال" و"الحقوق"، وخصوصا "حقوق المرأة" و"حقوق الاطفال" (طبعا ان الطواغيت الامبريالية اصبحت قلوبهم فجأة تتفطر حزنا على الاطفال الجياع والمرضى في الصومال وباكستان والعراق).
ان الجائزة الكبرى التي تضعها الامبريالية الاميركية امام الشراكة "الصهيو ـ اسلامية ـ اميركية" المفترضة هي السيطرة "المشتركة"، التي تستأثر فيها اميركا بحصة الاسد، على منابع وممرات النفط والغاز وغيرها من الثروات الطبيعية من آسيا الوسطى وحوض بحر قزوين حتى السنغال وموريتانيا، ومن خليج عدن حتى بحر ايجه.
ولاجل "تغطية السموات بالقبوات"، فإن باراك اوباما يقوم بدوره كممثل ديماغوجي ناجح، فيضفي على هذا الحلف الجهنمي وهذه الشراكة اللصوصية المفترضة طابعا الهيا ابويا "ابراهيميا" وهو يقول لنا في خطابه ان "اميركا والاسلام لا يعارضان بعضهما البعض ولا داع ابدا للتنافس فيما بينهما، بل ولهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها الا وهي مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل انسان".
منذ خمسين سنة فشل "حلف بغداد" و"الحلف الاسلامي" وغيرهما من الاحلاف الاستعمارية، التي كانت تتشكل بحجة مكافحة الشيوعية ومنع التوسع الاسرائيلي. وكانت مؤامرة عدوان 5 حزيران 1967 (التي شاركت في التخطيط لها اطراف عربية ـ اسلامية على رأسها النظام السعودي، الذي كان منزعجا حتى الموت من وجود الجيش المصري في اليمن)، ـ كانت تلك المؤامرة ردا على فشل تلك الاحلاف في حينه.
فهل يمكن ان ينجح اليوم "حلف اسلامي ـ اسرائيلي ـ اميركي" يحول العالم العربي والاسلامي الى منطقة نفوذ ومصالح امبريالية ـ صهيونية، بحجة... مكافحة ما اسماه باراك اوباما: التطرف الاسلامي؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
* كاتب لبناني مستقل




#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يضمر لنا باراك أوباما؟
- نداء SOS من سمير فرنجية
- البحر الاسود... أخطر بؤرة توتر في اوروبا والعالم
- السوروسية و-التحول الدمقراطي- في اوروبا الشرقية
- الجذور التاريخية للصراع الوجودي القومي
- الصراع الوجودي العربي الاسرائيلي: ظاهرة الحرب الاستعمارية و ...
- المهزلة الطائفية المفضوحة للنظام المصري ضد حزب الله
- ازمة الغاز الروسية الاوكرانية: هل تتحول الى صراع مسلح بين ا ...
- اميركا تتراجع: بداية انهيار الحصار على كوبا
- الحرب الباردة الجديدة: هل تستفيد الدول العربية -المعتدلة- من ...
- رجب طيب اردوغان وعبدالباري عطوان والدور العثماني الجديد في م ...
- كلمة حق الى مناضل صادق
- السقوط التاريخي للاستعمار الصهيوني: ...ومن سيحمي اسرائيل غدا ...
- البلقان المضطرب: أي مستقبل؟!؛
- الوجه الافريقي لأوباما لن يستر الوجه الحقيقي البشع لاميركا
- خطوط النار من البلقان الى افغانستان، ومن جيورجيا الى فلسطين ...
- اميركا فتحت ابواب الحرب الباردة على مصاريعها، فهل تستطيع اغل ...
- فؤاد النمري: حلقة -مستورة- بين المعلوم والمجهول..
- اميركا والكابوس الصاروخي الروسي
- فؤاد النمري: ماركسي مزيف وستاليني حقيقي


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - باراك اوباما يمهد لبناء حلف اسلامي صهيو اميركي