أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - نجاح العلي - اداء نقابة الصحفيين العراقيين في الميزان















المزيد.....

اداء نقابة الصحفيين العراقيين في الميزان


نجاح العلي

الحوار المتمدن-العدد: 2685 - 2009 / 6 / 22 - 05:00
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    



لست هنا بصدد منافسة انتخابية لاني لا احبذ المناصب ولا اهتم بها ومازال من المبكر جدا الحديث عن انتخابات مجلس النقابة الجديد لكنني اريد تشخيص بعض الحالات التي تصب في مصلحة الصحفيين العراقيين من اجل تقويم عمل نقابتنا.
هناك حقائق وارقام بحاجة الى اجابات شافية من قبل الهيئة الادارية لنقابة الصحفيين العراقيين فليس من المعقول ان يطالب الصحفيون السياسيين والمسؤولين الحكوميين بالشفافية ولا يطلبونها من نقابتهم.
اولى هذه الحقائق التي اطلبها بصفتي عضوا عاملا في نقابة الصحفيين منذ عقد من الزمن هو نشر اسماء اعضاء نقابة الصحفيين العاملين والمتمرنين والمشاركين والمؤسسات التي يعملون بها سواء في جريدة الزوراء التابعة للنقابة ام في الموقع الالكتروني للنقابة.. انا شخصيا اعرف بعض الاعضاء هم سواق لرؤساء التحرير او من العاملين في مكتبه في السكرتارية وقد يكون الذنب هنا ذنب رئيس التحرير الذي يزود هؤلاء بتأييد الى النقابة بان هؤلاء محررين لكن هذا لايعفي النقابة من المسؤولية بل ان افراد العائلة الواحدة الاباء والابناء والاحفاد هم اعضاء في نقابة الصحفيين.
على حد علمي وانا قريب جدا من كواليس النقابة ان هناك صحيفة محلية متواضعة اعطت كتب تاييد لـ(1000) عامل في صحيفتها وحصلوا على عضوية النقابة دون ان تتساءل النقابة عن هذا العدد الكبير من المحررين في هذه الصحيفة وهل هي صحيفة الواشنطن بوست كي يوجد فيها هذا العدد الهائل من الصحفيين؟!!.. وبالتاكيد ان اغلب هؤلاء لايمتون بالعمل الاعلامي بصلة لكن تربطهم علاقات شخصية وقرابة وصداقة بالقائمين على المؤسسات الاعلامية بل ان بعض الصحف لديها عشرة سكرتري تحرير وهو امر يخالف الاعراف الصحفية المعتمدة في كل دول العالم؟!!
انا شخصيا التقيت امين سر النقابة الحالي واوضح لي ان هناك بعض الاشكالات في الفترة السابقة وان هناك اجراءات اكثر تشددا اتخذت للحيلولة دون اعطاء العضوية لكل من هب ودب.. لكني لم اسمع او ارى ان النقابة اصدرت قائمة سوداء باسماء الذين اعطوا صفة العضوية في وقت سابق في النقابة وهم لايستحقونها ليقفز عدد الاعضاء في 2003 من ستة الاف الى اكثر من 12 الف عضو حاليا. بالامكان تخيل هذا الرقم من عام 1959 تاريخ تاسيس النقابة بقيادة نقيبها الجواهري حتى 2003 ستة الاف عضو ومن 2003 الى 2009 ستة الاف عضو جديد اليست هذه مفرقة كبيرة؟!!
ومن الضروري وما زلنا في الحديث عن الشفافية بتوضيح الممتلكات والارصدة المالية والعينية التي تتلقاها النقابة والمناقصات والمزايدات التي تجريها من اجل منع الفساد المالي والاداري فضلا عن توضيح الدورات الصحفية والايفادات لاعضاء مجلس النقابة وبقية الاعضاء العاملين من اجل تحقيق العدالة حسب الاستحقاق والضوابط المعمول بها والتي تحددها النقابة.
انا شخصيا حضرت احدى هذه الدورات بالصدفة بدعوة ليس من النقابة بل من الامم المتحدة بصفتي خبيرا اعلاميا وقالوا لي ان المشاركين في الدورة مجموعة من الصحفيين العراقيين بالتعاون مع نقابة الصحفيين وكانت المسؤولة عن القاء المحاضرات امريكية الجنسية وتكلمت معها بصفتي مراسلا اعمل في وكالة اجنبية وقلت لها بصراحة رغم تنقلي في العمل في العديد من وسائل الاعلام العمالة في العراق الا انني اوكد لك انه ولا واحد من هؤلاء معروف في الوسط الصحفي العراقي بل الحقيقة ان اغلبهم يعمل في المكاتب الاعلامية للوزارات او في سكرتاريكة مكتب الوزير؟؟!!
فبالتاكيد دخلت المجاملات والعلاقات الشخصية في تحديد المشاركين في هذه الدورات الذين يعطون انطباعا سيئا عن الاعلامي العراقي امام الاعلايين والخبراء الاجانب في الدورات الصحفية التي تجري داخل العراق وخارجه.
احب ان اوضح الى نقابتنا الموقرة جزءا من الاجراءات المعمول بها في هكذا دورات فاثناء مشاركتي في ثلاث دورات صحفية في الجامعة الامريكية ببيروت لديهم نظام صارم في اختيار المشاركين بان يرسل الماشارك ثلاث مقالات او تقارير او تحقيقات او دراسات اعلامية منشورة على ان لاتتجاوز الفترة بين مادة اعلامية واخرى الشهر مع ارسال السيرة الشخصية وفعلا ارسلتها لهم عبر البريد الالكتروني وجاءت الموافقة بالمشاركة دون محاباة او مجاملات وكنت المشارك الوحيد من العراق وطلبوا مني تقديم توضيح عن واقع الاعلام العراقي واعطيتهم صورة واضحة عن الاعلام العراقي وما يعانيه من تخبط وفوضى ادت الى تراجع الاداء الاعلامي العراقي وتوجه الاعلاميين العراقيين الكفوئين والمهنيين للعمل في مؤسسات اعلامية اجنبية احتضنتهم وقيمت عملهم بدلا من ان تستفيد من خبراتهم مؤسساتنا المحلية.
انا ارى في مجلس النقابة الحالي رغبة قوية في اجراء الاصلاح والتغيير لكن هناك الكثير من المجاملات والمحابات في منح العضوية فضلا عن التخبط في الاداء الوظيفي اذ ان النقابة مغلقة ابوابها في اكثر الايام فضلا عن سوء الوضع العام في النقابة من حيث البناية التي يرع عمرها الى ما يقارب الثمانين عاما وقلة الاهتمام بالنظافة والاثاث المتهرئ وهذه الامور بالامكان رؤيتها بالعين المجردة بزيارة قصية لمقر النقابة وليست ادعاءات او تخرصات.
اخيرا من الضروري مساهمة النقابة عبر لجانها القانونية والمهنية بوضع قانون للاعلام في العراق يحفظ حقوق الصحفي والمؤسسة الاعلامية التي يعمل بها كلاهما.. فضلا عن عزل الصحفيين المحترفين من كتاب ومحررين عن بقية المهن الصحفية كالمصممين والمخرجين والمصورين والمترجمين الذي يعد عملهم عاملا مساعدا ولا يدخل في صلب العمل الاعلامي. بوالامكان استحداث رابطة ذوي المهن الصحفية تابعة لنقابة الصحفيين.. كما من المهم جدا التركيز على عدم تعدد الانتماء فبعض الاعضاء في النقابة هم اعضاء في نقابات اخرى مثل نقابة المحامين او المعلمين او المهندسين او اعضاء في اتحاد الادباء وهذا لايجوز خاصة اذ ما تم العمل بصندوق التقاعد للاعضاء فهل يصح ان ياخذ الصحفي تقاعدين في ان واحد، وبالامكان الخروج من هذا الاشكال باعطائهم صفة عضو مشارك لتسهيل عملهم الصحفي على ان تبقى هذه الصفة ملازمة لهم دون الحصول على العضو العامل الا ان تخلى عن عضويته في النقابات الاخرى.



#نجاح_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية التوافقية الخلل في التطبيق وليس في المبدأ
- دور الاعلام البيئي في الحفاظ على البيئة
- معارضة سلبية
- القتل هو الحل الاسهل في العراق
- العلاقة بين الإعلام والعنف
- شد الأحزمة ام صرف المدخرات
- الصحافة الالكترونية.. النشأة والمفهوم
- الاعلام المسؤول
- ائتلافات ما بعد نتائج انتخابات مجالس المحافظات
- استطلاعات الرأي ومطابقتها مع نتائج انتخابات مجالس المحافظات
- استطلاعات الراي والانتخابات العراقية
- الصورة النمطية للمرأة في الاعلام العربي
- تسخير وسائل الاعلام في انتخابات مجالس المحافظات
- حرية منفلتة
- صورة المرأة في الفضائيات
- ضرورة الاهتمام بعلم نفس الطفولة
- الخروقات الانتخابية هل تلغي المسيرة الديمقراطية؟
- قصة قصيرة/ الشحاذ الغني
- ضوء على واقع الصحافة العراقية.. الجزء الثالث
- ضوء على واقع الصحافة العراقية.. الجزء الثاني


المزيد.....




- السيد الحوثي: الامريكي منذ اليوم الاول بنى كيانه على الاجرام ...
- السيد الحوثي: السجل الاجرامي الامريكي واسع جدا وليس لغيره مث ...
- Greece: Great Strike Action all Over Greece November 20
- 25 November, International Day for the Elimination of Violen ...
- 25 تشرين الثاني، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
- استلم 200000 دينار في حسابك الان.. هام للموظفين والمتقاعدين ...
- هل تم صرف رواتب موظفي العراق؟.. وزارة المالية تُجيب
- متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع ...
- استعد وجهز محفظتك من دلوقتي “كم يوم باقي على صرف رواتب الموظ ...
- -فولكسفاغن-.. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - نجاح العلي - اداء نقابة الصحفيين العراقيين في الميزان