أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - الاسلام السياسي العراقي والدرس الايراني.














المزيد.....

الاسلام السياسي العراقي والدرس الايراني.


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 2682 - 2009 / 6 / 19 - 08:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتحمل علي خمنائي مسؤولية دماء الشباب الذين قتلوا وهم يعبرون عن رأيهم برفض اعادة تنصيب احمدي نجاد رئيسا للجمهورية الايرانية. لقد فضل علي خمنائي الاصطفاف مع الكذاببن والمزورين والمتلاعبين بنتائج الانتخابات على الاصطفاف بجانب الحق، فعوضا عن وقوفه موقف الحياد بصفته الولي الفقيه الذي لا يميل الى جهة ويبتعد ويقترب عن ومن الجميع بشكل متساوي، رمى هذا الفقيه بكل ثقله في كفة نجادي، فكان اول المهنئين لرئيس يعرف العالم كله انه قد لاقى فشلا ذريعا وسقوطا مريعا في الانتخابات، وان اغلب الشعب الايراني يرغب في الخلاص من نجادي ومن حكم نجادي، بل وفي زوال بدعة الولي الفقيه.
حسين الموسوي المرشح الذي فضله الشعب الايراني على احمدي نجادي، هو شيعي اسلامي ايضا، ليس بالبرالي ولا بالعلماني، رجل دين كاغلب رجال الطبقة الحاكمة في ايران، يؤمن بولاية الفقيه وليس في نيته تغيرها، ولن يستطيع ذلك حتى لو اراد، يصلي ويصوم ويزكي ويدفع الخمس ويلبس السواد حدادا على الامام الحسين في شهر عاشوراء، ليس له صلة لا باسرائيل ولا بعزرائيل، لا بامريكا ولا ببريطانيا. كان رئيسا للوزارء ايام ما كان الخامنئي رئيسا للجمهورية.
فما هو سر تفضيل الولي الفقيه الذي ابتلينا نحن والايرانيون بولايته.؟
لماذا يفضل الولي الفقيه احمدي نجادي الذي ادعى ان هالة من النور كانت تحيط به وتحميه عندما كان يخطب في الامم المتحدة على رجل الدين المعتدل حسين موسوي.؟
فهل الدين هو القسوة.؟
- هو التخلف؟
- هو التحدي الفارغ والاستخفاف بمصير الشعوب.؟
وهل كلما اشدت وطاة القوانين الاسلامية الدكتاتورية على الناس، رضى الله عن رجال الدين.؟
هل الله رحمة ام نقمة فيفضل نجادي على موسوي.؟
- الاغرب
لماذا يقف بعض العراقيين مع احمدي نجادي ولا يقفون مع حسين موسوي والاثنان من شيعة علي؟
هل هو تقليد لحزب الله الذي خسر الانتخابات هو الاخر رغم كل تبجحات ثرثاره العام حسن نصر الله.!
لماذا البعض، والبعض هو عراقي ولبناني وبحراني، شيعي بوجه عام، يفضل المتشددين الذين يحاربون التقدم والتطور ويفرضون اخلاق القرون الوسطى ويحاربون الجديد، على المتسامحين ولو قليلا، على الذين يعطون ولو هامشا من الحرية، على من يفهمون الدين على انه ايمان اختياري ولو هامشيا، على من يؤمنون بان التفاهم بين الشعوب هو الاسلوب الامثل لحل المشاكل، على من لا يتدخلون في شؤون البلدان الاخرى كما يفعل الولي الفقيه ببراثنه في الشان العراقي علنا، على الذين لا يلعبون بالنار بالقرب من براميل البارود احترازا، على الذين لا يرغبون ان يحولوا المنطقة الى منطقة سباق تسلح نووي خوفا .!!
هل هو سباق مع الوهابية المنحطة.؟
مع اتباعها وشيوخ دينها المعتوهين.؟
من يكون الاكثر تزمتا وظلاما وتخلفا ورعونة.!!
اليس غريبا ان تسود الفرحة عند بعض العراقيين، حزبيون اسلاميون ورجال دين، بفوز التزوير والغش والخداع بشخص خمنائي ونجاد، بينما الشعب الايراني يخرج عن بكرة ابيه في الشوارع للاحتجاج على الاستخفاف بارادته وعلى مصادرة رأيه واسقاط مرشحه الشيعي ايضا موسوي.؟
ان ما نراه اليوم في ايران من هبة جماهيرية للتعبير ليس عن رفض نجاد، بل رفض الحكم الاسلامي برمته، سوف يتكرر غدا في العراق اذا ما استمر الاسلام السياسي والمتحاصصون على الاستخفاف بالشعب، باهمال شوؤنه ومصالحه وتضيق الخناق عليه بالقوانين الاسلامية الظلامية الدكتاتورية، بمعاملة العراقيين على انهم لاجئيين غير مرغوب بهم وهم في اوطانهم، في الاشادة في شخصيات كل ما فعلته انها تضع عمائم على رؤوسها دون ان يكون لها دورا لا في نضال ولا في بناء ولا في ماُثرة ولا في نبوغ علمي، بالتمادي بنهب ثروات الشعب، بتقسيم الوضائف بينهم وكان العراق ورثا ورثوه عن ابائهم، في تنصيب من لا يليق لا بالمؤهل ولا بالمقال ولا بالمقدرة في مناصب المسؤلية العليا لانه من اقارب فلان ونسابة فلان وعلان، بامتلاك الفلل والقصور والعمارات والفضائيات ومحطات التلفزيونات بينما كثير من الشعب لا يجد سقف فوق راسه يقيه حر شمس الصيف الحارقة...
نعم انه درس من ايران على هؤلاء النفر الظالم من الاسلام السياسي العراقي ان يعوه ويعرفوا نتائجه!
على هؤلاءالذين يفتخرون بنزاهة علي بن ابي طالب وبتضحية الحسين ويصرخون باعلى اصواتهم يا ليتنا كنا معكم سيدي فنفوز والله فوزا عظيما، ان يرونا ولو قليلا من النزاهة فلا يزورا شهاداتهم الاكاديمية ولا نتائج الانتخابات.
وقليلا من التضحية فيقللوا من امتيازتهم ومن روابتهم ومن مكافئاتهم ومن اكرامياتهم ومن اختلاساتهم ومن طرق الحصول على الاموال غير المشروعة.
فلم تعد الشعوب لتخدع بالتضليل الايماني، ولا بالوعظ الروزخوني، ولا بالتصنع والدجل الديني. لقد انفضح كل شيئ اكان في العراق او في ايران، فهؤلاء الذين كانوا يتبجحون بالزهد، ويكررون ونطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا، قد ثبت وباليقين القاطع انهم اول السارقين واول المارقيين واول المتلاعبين بقوت الناس، وهذا وزير التجارة المؤمن الملتحي الصدري فاسد الضمير والذمة عبد الفلاح السوداني، هو ومن يحميه من حزب الدعوة الاسلامي، دليل وفضيحة كبرى يخجل منها حتى الذين فقدوا الحياء.تخجل منها حتى بائعات الهوى.



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا كان من حقك ان تؤمن اليس من حقي ان اكفر؟
- شيعة علي وشيعة المذهب
- الاية التي قصمت ظهر الاسلاميين.
- الاسلاميون والخمرة.
- النكاح الاسلامي والزواج المدني.
- هذا النائب لا يملك بيتا!!
- اين هي اخلاق الاسلام الحنيف يا عمارالحكيم!!
- الاسلام حمال اوجه
- الفتوى الشلتوتية بين الشيعة والقرضاوية.
- برلمانيات الكوتا والعشائر والديمقراطية
- الا يجب حماية الاطفال من خطر الاسلاميين.؟
- خوجة علي ملة علي!!!
- المطلوب اعادة تسعيرة كبار المسؤولين
- مقارنة لموقفين العراق وغزة
- التقية السياسة والشعوب العربية والاسلامية.
- الازدواجية في عقلية السياسي والمثقف العراقي
- محاولة لتفسير الارهاب الاسلامي
- يا لها من امة يوحدها حذاء!!
- الحوار المتمدن مدينة المدن.
- الارهاب الاخلاقي الاسلامي


المزيد.....




- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - الاسلام السياسي العراقي والدرس الايراني.