أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام مطلق - الانتقام ودوره الحضاري















المزيد.....

الانتقام ودوره الحضاري


حسام مطلق

الحوار المتمدن-العدد: 2681 - 2009 / 6 / 18 - 10:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الإيمان بالإنتقام ليس اشتجابة غريزية لمشاعر حاقدة, بل هو ديناميكية لدفع حركة الحياة نحو مستقبل أفضل. الديناميكية هذه تستند الى موقف فلسفي ونفسي سوف اعرض لهما.
اولا – الانتقام فلسفيا: المقصود هنا بكلمة " فلسفيا " آلية التطور الاجتماعي التاريخي. اي كما ان العلاقات بين الشعوب تخضع لقوانين عامة وخاصة في الصراع والاندماج وما ينتج عن ذلك من ارتقاء اممي نحو التكامل النهائي في القيم, فإن هيجل يقول : للشر فعل تقدمي. وهنا الحديث يدور على مستويين : الاول في العلاقات بين الجماعات. والثاني في العلاقات بين الأفراد, أو الأفراد والجماعات, وهذا هو موضوعنا.
للشر فعل تقدمي في علاقات الافراد تتحقق بشكلها المبسط عبر ما يولده الانتقام من دفع للمراجعات بين الافراد في الجماعة في آلية ادراة الجماعة, سواء بالأعراف أو القوانيين. ففي الاصل الاخلاق, كما القوانين والأعراف, انما وضعت كي تضبط حال الامان للجماعة. ولكن تلك الانضباطات وضعت في مرحلة ما تحقيقا لمصلحة طرف ما على حساب اطراف اخرى, وهذا التفاوت هو جوهر الشر الكلي, كما انها جاءت في مرحلة متدنية من الوعي العام والفردي, لذا قبلت على حالتها.
استمرار الاستقرار في الجماعة يؤدي الى استمرار العمل بنفس المنظومة القيمية واعلائها الى درجات التقديس, ولكن في الحقيقة, وبما ان العدل النهائي لم يقم بين البشر, فإن كل المنظومات المعمول بها انما هي غير اخلاقية, وتاليا تقديسها عملية خداع كبرى للفرد البسيط. بين فترة واخرى يقوم أفراد, وكنتيجة لتطور الوعي لديهم, بالتمرد على هذه المنظومة, هذا التمرد في البداية لا يلقى استجابة من القوة المسيطرة على الجماعة, وهنا يأتي دور الشر, دور الانتقام في دفع المسيطرين للتراجع عن تقديس تلك القيم, وبقدر ما يكون الانتقام اكثر شدة, بقدر ما يدفع الى سرعة التغير, وهذا التغير هو الدور التقدمي الذي يلعبه الشر.
العلاقة بين الفرد والمجتمع علاقة عضوية, فحياة الاول تتحقق في الثاني ووجود الثاني نتيجة لوجود الاول, ولذا فإن ممارسة الانتقام من الافراد يقود بشكل حتمي الى التغير, هذه تكاد تكون مسلمة لا تحتاج الى برهنة, فالعقول بالتأمل البسيط تصل اليها. عمق فكرة هيجل ابعد من هذا التحول الذي يحدث في الجماعة, تقديس هيجل للشر وفعل التقدمي جاء من رأيه بدور الشر النهائي في دفع المسيرة الانسانية الى الروح المطلق, او العدالة النهائية, القائمة على المساواة بين البشر مساوات نهائية وشاملة.
هو يقول ان التقدم العالمي يجري عبر التناقضات وحلها, وكل واحد من هذه التناقضات يشكل مصدرا لتناقض اخر أعلى درجة, والتتابع في الدرجات انما هو ارتقاء في منظومة القيم المتجه بصيرورة نهائية الى الارتقاء حاملها الاغتراب الداخلي الذي يولد الشر عبر ابراز التناقض وما يدفع اليه من قوة للتغير.
اي ان ممارسة الانتقام " الشر " الناتج عن الحقد الذي يولده اجحاف الآخرين يدفع نحو تصحيح الخيارات عبر المراجعات التي يؤدي اليها الشر في المحصلة النهائية. فعملية الحرية, او التحرر الإنساني, بكليتها تتعلق بالوعي الذي يراكمه الافراد نتيجة لاغترابهم الذاتي. اي ان التحول من العبودية الى الحرية هو نتيجة لقدرة العبد على ادراك العلاقة بين تحقق الذات وبين الحرية. هذا التحقق يحتاج الى اندفاعات بين مرحلة واخرى ينتهي كل منها في صياغة مدى اوسع من الحرية. وفي نتيجة الاحساس العام بالحرية , ومدى ترسخه في وعي الافراد, يجري التقدم العالمي نحو الحرية النهائية عبر التناقضات وحلها, اي عبر الازمات التي يثيرها المنتقمون وما يدفع اليه فعل الانتقام الى مراجعات لمجمل سير العمل الجمعي في الوسط المحيط. اما كيف يتحقق هذا على المستو الدولي فلننظر الى التاريخ لا الى المستقبل كي لا يقال انني اتحدث عن الغيبيات.
لن اخوص في شواهد تاريخية قد لا يمتلك كل القراء معرفة بها بل سوف اكتفي بمثال توضيحي مبسط ولكل قارىء بعد ذلك ان يقوم باسقاطه الخاص على المرحلة التاريخية التي له سعة اطلاع بها. شاهدي سوف يكون عن الامم المتحدة وعصبة الامم والناتجتين اصلا عن قيام الدولة القومية ومبدأ المواطنة القاصر.
حين قامت الدولة القومية في اوربا قامت نتيجة للتمرد على ظلم داخلي, ظلم الاقطاع والملكية, فكانت الثورة الفرنسية وفتوحات نابليون التي حركت مجمل الملف في الوعي العالمي. ولكن في اساس القضية العلاقة كانت بين فرد وجماعة, ونتجية لتداخل العلاقة العضوية بين الفرد والجماعة ثم بين الجماعات فإن بضع عشرات من السنيين من نضوج الوعي في فرنسا بالحرية دفعت الى تحولات جذرية في اوربا بأسرها.
نتيجة للصراعات التي قامت بين الدول القومية قامت عصبة الامم التي كرست احتلال الشعوب واعطته الميزة الاخلاقية عبر الادعاء بتحقيق التمدن للشعوب المتخلفة. ويمكننا هنا ان نتلمس دور الاخلاق في خدمة طبقة مسيطرة على باقي البشرية, وهو امر يحدث داخل الجماعة الواحدة والقومية الواحدة.
تلك العلاقة ولدت سلسلة تناقضات داخلية, وهذا هو الاغتراب, وبعكس ارادة الفاعلين في التاريخ, قام التاريخ باحداث التغير نحو اخلاق اكثر انسانية, وتمثل ذلك بقيام الامم المتحدة بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى.
وارجو الانتباه الى انني اقول " اكثر انسانية " ولا اقول اخلاق انسانية, فهي اقرت الشرعة العالمية لحقوق الانسان ولكنها لم تلتزم اكراه تطبيقها غانيك عن قانونها الاساس, اي مجلس الامن, القائم على القوة لا على العدل.
الاخلاق الانسانية في الفهم الهيجلي هي تلك التي سوف تحقق العدالة النهائية بين البشر بمساواتهم جيمعا ببعضهم البعض وبتحقق حرية الجميع, عبر استمرار تفاعل جدلية السيد والعبد في تحقيق ذات العبد وادراكه لحريته وما يدفعه هذا الادراك الى خيار التمرد والانتقام الى ان يدرك السيد والعبد ضرورة الحرية النهائية لتحقيق السعادة لكليهما تحقيقا للانتاجية والتي تتطلب الاستقرار النهائي غير القائم على اي شكل من اشكال الانتهازية.
الامم المتحدة حاول المحافظون الجدد , على عيوبها, تهميشها, كما حاولوا سرقة الولايات المتحدة, وهي الفاعل الاكبر في التاريخ الانساني اليوم. ولاسباب لا تتعلق بالوعي النهائي حدثت ممانعة ادت الى فشل مشروعهم وانتهت الامور الى تحول نفسي جذري في الولايات المتحدة قاد الى انتخاب اوباما.
لن يحقق اوباما المعجزات, ولكنه سوف يكرس تقليدا اخلاقيا في السياسة الدولية, وبالنظر الى النضوج النفسي الذي مر به المواطن الاميركي كنتيجة لفعل الانتقام الذي حدث في 11 ايلول ثم في العراق وافغانستان وغيرها من مؤثرات كالازمة الاقتصادية العالمية والآفات الكبرى من انفلونزا الخنازير والدجاج فإن العلاقة العضوية بين الولايات المتحدة والعالم, بين المواطن الاميركي ومواطن الكوكب الارضي, تتجذر وتصبح اكثر وضوحا.
المشكلة لن تكون في بلوغ الشعوب الانسانية الوعي النهائي بالحرية وبالتكافىء, المشكلة برأي سوف تكون في ادراك انساننا لاهمية الانتقام في تحقيق الحرية.
فعل الانتقام الذي يمارسه انساننا يتجه فقط سوف النقيض الخارجي, ولكن الكثير من فعل الانتقام يجب ان يوجه الى الداخل, الى الاجحاف الذي يمارس عليه في حياته اليومية, في خياراته الشخصية. انساننا جرد من كل ما هو سياسي وترك فقط للسياسة الخارجية كي يحمل عليها مجمل الخلل.
تناقضه لا يحدث مع الظلم الذي يلقاه في الشارع, في العمل, في المدرسة, تناقضه فقط مع الغربي الخارجي. حسنا لقد ادى الشر دوره التقدمي في تغير العالم, او للدقة, الولوج في بوابة التغير, ولكن اين الشر ودوره في احداث التغير الداخلي؟.
لاحظوا شيوع الكلمات التالية : ( هو قبلان – كلهن قابلين – هاي شعوب ما تجي غير هيك ) ولاحظوا النكات التي تطلقها اجهزة المخابرات كتلك التي تتحدث عن الحواجز التي اقامتها السلطات كي تعرف من يتجرأ على التمرد وكلما سكت الناس زادت الاجراءات شدة, شيئا فشيئا الى ان بدأوا باغتصاب الرجال على الحواجز . فانبرى احدهم غاضبا وحين سأل عما يغضبه قال : صار ازدحام كبير! كثروا النيكة.
هذه النكتة التي يكررها ضابط المخابرات وهو ساخر من حريتك, ساخر من انسانيتك, هي تناقضك الجذري, هي ما يجب ان تتوقف عنده.
هل تعلم عزيزي العربي من انت و ما هو وعيك في ذهنية مستعبديك؟. حسنا انت ذاك الفلاح الذي احضر زوجته الى عيادة الطبيب فأعجب الطبيب بها وطلب ان تخلع قميصها. وحين استفسر الزوج نهره الطبيب قائلا : انت لا تفهم في الطب. وبعد ان خلعت قميصها اعجب بها اكثر فطلب ان تخلع حمالة صدرها, وايضا اعترض الزوج ان الامر كله لا يتطلب كل هذا وتكفي اسئلة وفحص خارجي, فكرر الطبيب نهره للزوج : هل تفهم في الطب؟.
ثم طلب ان تخلع ثوبها ثم البستها الداخلية ثم مددها على السرير وفي كل مرة ينهر الطبيب الزوج قائلا : انت تفهم بالطب؟. في النهاية قام الزوج باغلاق الباب فسأله الطبيب لم فعلت ذلك : قال كي لا يمر مغفل ما فيتعتقد انك بصدد معاشرة زوجتي.
لا تتركهم يستغبوك اكثر من ذلك, تناقضك الجذري مع مستغليك في الداخل, مع اولئك الذين سرقوا رزقك وسرقوا اسرتك وسرقوا حياتك ثم خدعوك وقالوا لك اميركا واسرائيل.
اميركا واسرائيل تحتلان الارض, وكلتاهما في النهاية تنسحب من الارض, ولكن الانظمة التي تحكمك كل يوم قد احتلك انت وجعلتك كذاك الزوج لا ترى حجم الانتهاك الذي تتعرض له.
اجب على " كلهن قابلين " بالرفض. اجب على " هنن هيك " بتمثل حرية الشعب الايراني وارفع نعلك في وجه من سرقك كرامتك وحريتك.
بالأنتقام تبنى الاوطان. بالانتقام يسمو الانسان. الانتقام هو محرك الحضارة وصانع التاريخ. ان اردت ان تتقدم, ان تتحرر, ان تجاري باقي شعوب الارض في حريتها فأبدأ بالانتقام. من اول رجل امن يتجرأ على كرامتك, من اول ضابط مخابرات ينتقص من حريتك, من اول مسئول يقول لك انت لا تفهم في الطب. الفعل المعترض قد لايكون صحيح الهدف, ولا يمتلك رؤيا للخيار النهائي, كل هذا غير مهم, انك بالفعل الانتقامي على محدوديته تدفع الى الخيار النهائي الحاسم. هم لايستطيعون ان يعيشوا الى الابد في الازمات, هم خدروك كي تستقر لهم الاحوال وانت ذليل, وانت عبد, وفقا لهيجل. حين تقتل, حين تحرق, حين تنتقم, انت تدفعهم الى اعادة النظر في كل ما كذبوا عليك وقالوا لك انه قيم . لا , القيمة الاكبر في ان تنال حريتك, في ان تستعيد انسانيتك, من الجميع. من اميركا ومن ذاك الذي يمدد زوجتك على طاولة الفحص.
الحاقدون قد لايمتلكون التصورات النهائية الموضوعية, ولكن دور من لديهم فكر متنور في المجتمع أن يعيدوا توظيف كل هذا الحقد في طريق التغير النهائي. انت انتقم ودع التاريخ يفعل فعله في احداث التغير. وتذكر وانت تخطط للانتقام انك تصنع الحضارة عبر استعادتك لكلمات قالها عالم النفس النمساوي ألفرد أدلر في محاضرة ألقاها في الرابطة العالمية للتحليل النفسي عام 1911 : من أين ينشأ الكبت ؟. هو مفعول من مفعولات الحضارة. من أين تنشأ الحضارة ؟. هي محصول الكبت الذي يختزنه البشر ويدفعهم لفعل الانتقام والتغير.






#حسام_مطلق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من ليبرالي إلى الإخوان المسلمين
- توظيف الاستذكار, سوريا كمثال - الجزء السادس : النظرية الأمني ...
- توظيف الاستذكار, سوريا كمثال - االجزء الخامس : سيكولوجيا الخ ...
- توظيف الاستذكار, سوريا كمثال - االجزء الثالث : إعاقة الحفظ ا ...
- توظيف الاستذكار, سوريا كمثال - فاعلية الصور المستحضرة
- توظيف حفرة الاستذكار, سوريا كمثال - الجزء الرابع : النموذج ا ...
- توظيف الاستذكار, سوريا كمثال - الجزء الأول : روح الأمة
- قليل من الكرز قبل الفراق
- أقل من كلب, اقل من انسان
- بمناسبة الانتخابات الجزائرية : الجزائر وأزمة الهوية
- العرب في نتائج المنظمة العالمية للملكية الفكرية
- الأزمة الإقتصادية نتيجة لتراكم خطأ سياسي وليس إقتصادي
- ردا على اسعد الديري : العلمانية بين العقل الديكارتي والحيوي
- الغدر وطريق ورجلين
- أردوغان وبيريز : من اي زاوية يجب ان ننظر للمشهد
- نضال بالسوائل المنوية
- المثلية الجنسية – حدد جنسك ذاتيا – الجزء الثاني
- إدراك ما تحت شعوري : الغوص التأملي
- غباء أم لئم
- حوار مع جهلاء


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسام مطلق - الانتقام ودوره الحضاري