|
دبلوماسية فنزويلا تفرض نفسها في قمة الأمريكيتين
فنزويلا الاشتراكية
الحوار المتمدن-العدد: 2681 - 2009 / 6 / 18 - 10:42
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
"مصافحة.. نعم، ابتسامة.. نعم.. مرة واثنتين وثلاث وأربع.. لكن يجب أن لا نخدع.. الإمبراطورية لا تزال هناك، على قيد الحياة."
في أمريكا اللاتينية، التي كانت-كغيرها من بلاد وقارات العالم-مطمعاً لسياسات الهيمنة في الولايات المتحدة، اتسمت العلاقة مع القوى الامبريالية بطابع خاص إذ أثبتت بعض بلاد القارة وفي فترات قصيرة أنها قادرة على اختيار بديل عن قرار الخضوع والتسليم وذلك من خلال ما شهدته من رفض شعبي تطور لثورات تاريخية استطاعت أن تغير في مجرى حياة تلك الشعوب. وكما كانت هذه الشعوب على الدوام مقررة لمصيرها، تأتي في يومنا هذا أيضاً لتفرض واقعا جديدا على الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية لتغير في طبيعة العلاقة التي تربطها بتلك الإمبراطورية.
أمام الإدارة الأمريكية الشمالية الجديدة، تأتي هذه الدول بقياداتها قبل شعوبها، في القمة الخامسة للأمريكيتين (الشمالية والجنوبية) التي تصادف الأولى منذ تولي الإدارة الأمريكية الجديدة للولايات المتحدة بقيادة الرئيس باراك أوباما، لتفرض كلمتها وتعلم الرئيس الجديد بالحدود التي فرضتها شعوب القارة دفاعا عن مصالحها الوطنية والإقليمية وهو ما نجحت به نجاحا سياسيا-على الأقل-كما هو واضح في التصريحات اللاحقة للرئيس أوباما عن نظرته للقارة الحمراء.
قبل يوم من انعقاد قمة الأمريكيتين الخامسة، التي استمرت من 17 وحتى 19 نيسان/ابريل في ترينيداد وتوباغو–دولة واقعة في جنوب البحر الكاريبي–بمشاركة 34 دولة، قامت الدول الأعضاء في مجموعة الألبا (البديل البوليفاري للأمريكيتين) التي تضم بالإضافة إلى فنزويلا كل من بوليفيا والدومنيكان وهندوراس ونيكاراغوا وكوبا بعقد قمة منفصلة في فنزويلا شددت في بيانها الختامي على رفض دول الألبا للتوقيع على البيان الختامي لقمة الأمريكيتين وذلك لاستثناء كوبا من حضور القمة وتجاهل دعوة الدول الصديقة بإنهاء الحصار عليها بالإضافة إلى عدم طرح البيان أي حل قابل للتطبيق لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية وعدم تبنيه نصا واضحا حول إنهاء الامبريالية كآلية للهيمنة على الشعوب معتبرة أن مثل هذا البيان هو جزء من المعركة التي تخوضها دول الألبا ضد الامبريالية من أجل خلق عالم أفضل. لذا، أكدت دول الألبا على ضرورة طرح بديل عن الرأسمالية وإلغاء التنافس مقابل التكامل في العلاقة بين القارتين وبالطبع إلغاء سياسة العزل التي تمارس ضد دول معينة كما هو الحال بالنسبة لكوبا.
كوبا كانت قد طردت من منظمة الدول الأمريكية عام 1961 بحجة انتماءاتها السوفييتية وإلى ذلك كانت الدولة الوحيدة غير المدعوة لحضور قمة الأمريكيتين الخامسة. قد يظن البعض بناءً على ذلك أن كوبا لم تكن حاضرة أو ممثلة في القمة، إلا أن بيان دول الألبا التي حضرت جميعها إلى القمة صرح بوضوح أن جميع الدول الأعضاء هم ممثل رسمي عن كوبا في قمة الأمريكيتين. الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز كان قد وعد قبل انعقاد القمة باستخدام الفيتو (حق الاعتراض) ضد البيان الختامي لقمة الأمريكيتين وفيما أكد أنه ليس وحده وعد بأن يعرقله ولو منفرداً، إذ قال قبل بدء أعمال القمة بيوم واحد لدى ترأسه قمة دول الألبا "فنزويلا تعترض (بالفيتو) على البيان الآن. نحن لا نوافق على البيان مثلنا مثل دول أخرى. ليس لدينا آمال كبيرة بقمة الأمريكيتين. إن البيان الختامي صعب على الاستيعاب. إنه في غير موضعه من حيث الوقت ولا المكان وكأن الزمن قد توقف." وعلى الرغم من انتقاد البعض للرئيس تشافيز على هذا التصريح، بل والتوقع بتحجيمه في القمة إلا أن الخيار الذي يجمع عليه لا فقط قادة الدول اللاتينية وشعوبها بل أيضاً مجريات التاريخ، لا بد وأن يشق طريقه إلى النهاية ويحقق ذاته. فالتحرك الفنزويلي لعرقلة كل ما يمكن تحقيقه من دون كوبا لم يدع القمة تنتهي دون أن يحقق نجاحه.
يوم الجمعة 17 نيسان/ابريل بدأت قمة الأمريكيتين الخامسة بحضور ممثلي 34 دولة من القارتين الأمريكيتين. واحتوت القمة على عدة جلسات بالإضافة إلى لقاءات ثنائية بين قادة الدول المختلفة.
الرئيس الأمريكي الجديد، باراك أوباما، أتى للمرة الأولى إلى قارة لا يعرفها جيداً ولا يدرك طبيعة شعوبها تماما كما قال "أتيت اليوم لأتعلم وأسمع من قارة لم أزرها من قبل."
هنا في أمريكا اللاتينية، لم يشعر أوباما كما في معظم دول العالم أنه النجم الوحيد وكان خطابه موجها إلى شركاء لا تابعين.
في ظل الأجواء التي وجد نفسه بها، شدد أوباما خلال القمة على ضرورة التعاون الإنساني بين دول الأمريكيتين لا فقط حصر التعاون بالعلاقات العسكرية وذلك لخلق أجواء من التصالح والتعاون بين الولايات المتحدة وقارة طالما شهدت علاقات بلاده مع معظم دولها توترا ناتجا عن سياسات الهيمنة التي مارستها الإدارات المتعاقبة من قبله.
أوباما كان بحاجة لتحسين سمعة بلاده لدى شعوب القارة. فقد صرح في القمة أنه يشعر بأنه المسؤول الأول عن نظرة العالم لأمريكا وبذلك اعترف الرئيس الأمريكي بديمقراطية الانتخابات في أمريكا اللاتينية وشرعية رؤساء الدول هناك. على الرغم من محاولات أوباما إبراز نية كاملة للمصالحة والعلاقات الجيدة حتى لا يجد الآخرون فرصة لعرقلة البيان الختامي المنحاز، كان وضوح موقف الولايات المتحدة تجاه كوبا المتمثل بعدم نية الأولى رفع الحصار عن الأخيرة لم يمر بسلام على قادة دول أمريكا اللاتينية.
فكوبا، التي أصرت معظم الدول الحاضرة بوضوح على ضرورة إدراج قضيتها على جدول القمة، لم تكن مذكورة بأي شكل من الأشكال، ومع ذلك لم يجد الرئيس أوباما مجالا للتنصل من مسؤولية التطرق إلى كوبا. فليس هو الأقوى في مثل هذه الأجواء ليفرض الأنسب لجانبه فقط.
الممثل الرسمي عن كوبا في القمة، دول الألبا، وحتى غيرها من الدول إذا ما أرادت الحديث عن كوبا بناء على حقائق فستجد نفسها مضطرة للمديح. فكوبا لها الفضل الكثير على جاراتها في القارة وهو ما شددت عليه أكثر من دولة حاضرة وأبرزته بتفصيلاته. فكوبا هي التي تدعم الدول المجاورة لها بالمجالات التعليمية والصحية والرياضية والعلمية والتي توفر كفاءات عالية في كافة الميادين لدول المنطقة وهو ما أعرب الرئيس أوباما عن احترامه له-إلا أنه استغله أيضا لمواصلة التشويه الذي طالما مارسته بلاده على كوبا إذ ألمح إلى أن هذه المساعدات الكوبية هي وسيلة من وسائل التدخل والهيمنة على الدول الأخرى.
من هنا لم تستطع قمة الأمريكيتين أن تبقي القضية الكوبية بعيدة عن أجندتها. ليس هذا فقط بل تعدى الأمر إلى قيام رئيس الولايات المتحدة بشمول كوبا فيما عرضه حول مد يد التعاون للمنطقة. وذهب إلى الترحيب بدعوة الرئيس الكوبي كاسترو للحوار مع أمريكا حول القضايا العالقة بين الطرفين. إلا أن هذه التصريحات الأمريكية الظاهرية التي أتت كجزء من خطة تنظيف صورة أمريكا لدى دول المنطقة، لم تخلُ من المراوغات إذ أكد المستشار الاقتصادي الخاص لأوباما في ذات الفترة على عدم نية الولايات المتحدة رفع الحصار عن كوبا.
وعلى الرغم من الغرابة في قيام رئيس الولايات المتحدة بالحديث عن كوبا بهذا الشكل الهادئ، إلا أن اللقاء بين رئيسي الولايات المتحدة وفنزويلا هو الذي تصدر عناوين الصحف العالمية التي أسمت هذا اللقاء بالـ"تاريخي". منذ تولي الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز لمنصبه كرئيس لفنزويلا، وجدت الولايات المتحدة نفسها أمام شخصية مختلفة عن الشخصيات الأخرى، قادرة على توظيف ذكائها في التعامل مع كافة الخيارات. ولا يزال الرئيس تشافيز حتى بعد اللقاء بينه وبين أوباما ينتقد أسلوب الإمبراطورية بإعطاء نفسها حق انتقاد فنزويلا على صعيد حقوق الإنسان وعلى الصعيد الاقتصادي في الوقت الذي لا يخفى فيه أن فنزويلا باتت مثالا ديمقراطيا تطالب بالاحتذاء به المنظمات السياسية والاجتماعية في القارة وحتى في العالم وأنجح اقتصاديا من الولايات المتحدة وغيرها الكثير من الدول حيث البطالة فيها أقل والتوقعات تنذر بوصولها إلى مستقبل اقتصادي أفضل بكثير من الولايات المتحدة التي بدأت بسلوك سياسة التأميم. حتى الرئيس الجديد كان قد دخل مع الرئيس تشافيز بصراع إعلامي سابق للقمة قام فيه الرئيس الأمريكي بوصف الرئيس تشافيز بـ"مصدّر للإرهاب" وقامت وزيرة خارجيته كذلك بتقديم نصائح للرئيس تشافيز بأن يكون أكثر ديمقراطية.
من جانبه، رد الرئيس تشافيز بوصف أكثر واقعية عندما قال إن أوباما "جاهل" بحقيقة الأوضاع في أمريكا اللاتينية. وهو ما اعترف به أوباما بنفسه في هذه القمة.
أما أثناء القمة، فقد استقبل الرئيسان بعضهما البعض بالمصافحة والمعاملة الجيدة وتعهدا بتحسين العلاقات بين بلديهما. وأوضح الرئيس تشافيز في كلمة صريحة له حول ذلك أنه الوحيد الذي قرر وفقا لما يراه مناسبا أن يفرض هذه العلاقة بين بلده والولايات المتحدة إذ قال "إن لدينا الإرادة السياسية للعمل مع أمريكا الشمالية." فاقترب بإرادته ليس خاضعاً ولا تابعاً.
وأعلن الرئيس تشافيز عن إعادة السفير الفنزويلي إلى الولايات المتحدة بعد أن أخذ وعدا من أوباما بعدم التدخل بشؤون الدول الداخلية. وقام بذلك بتعيين ممثل فنزويلا لدى منظمة الدول الأمريكية المقيم بحكم عمله أصلا في الولايات المتحدة بموقع السفير الفنزويلي الجديد هناك. وكان الرئيس تشافيز قد طرد السفير الأمريكي في فنزويلا في سبتمبر/أيلول الماضي تضامنا مع بوليفيا فردت واشنطن بطرد سفير فنزويلا لديها.
الإرادة السياسية التي تحدث عنها الرئيس تشافيز فرضت قرارها الخاص على علاقة فنزويلا بالولايات المتحدة. فرئيس الولايات المتحدة الذي لدى بلاده الكثير من الخلافات مع فنزويلا تقدم لمصافحة الرئيس تشافيز مرتين أثناء القمة وظهر معه على الشاشات العالمية. وظهرت الصورة التي أرادها الرئيس تشافيز بأنه هو رجل العلاقات والنوايا الطيبة تجاه الولايات المتحدة ورد على خصومه بأنه لا يبحث عن عداوة إمبراطورية الشمال بل هو مستعد لأفضل العلاقات معها وفي حال ساءت فإنه ليس المسؤول عن ذلك بل أطماع الشمال هي التي توتر العلاقات.
وبالطبع استغل الكثير من منتقدي أوباما هذا اللقاء لتشويه صورته إعلاميا إلا أنه رد عليهم بالقول إن ما جعل شعبه يختاره رئيسا جديدا هو الرغبة بالتغيير وأهمها تغيير وتحسين علاقات بلاده مع الدول الأخرى "ولا أرى في مصافحتي لتشافيز أي خطر على مصلحة الولايات المتحدة."
ولعل أبرز ما ميّز اللقاء بين الرئيسين بل ما ميز خصوصية الرئيس تشافيز وذكائه الخاص هو الهدية التي قدمها الرئيس تشافيز إلى أوباما.
كان كتاب "شرايين أمريكا اللاتينية المفتوحة: 5 قرون من نهب قارة" هو اختيار الرئيس تشافيز كأنسب هدية لرئيس الولايات المتحدة. وهذا الكتاب-الذي ألفه صحفي يساري من الأوروغواي يدعى إدواردو غاليانو كان قد تعرض لاضطهاد ديكتاتوري في بلاده في السبعينيات-يدور حول الاحتلال الأمريكي والأوروبي الظالم لقارة أمريكا اللاتينية ومطامعه فيها عبر السنين. يعتبر الرئيس تشافيز هذا الكتاب مرجعا ومصدرا هاما لتاريخ القارة اللاتينية وذلك بتركيزه على ما شهدته القارة من سلب لأهم مصادرها التي كان الغير يستفيد منها بالاستيراد أكثر مما استفادت منها هي بالإنتاج. قال الرئيس تشافيز "ساعدني هذا الكتاب على فهم أمريكا اللاتينية منذ صغري."
وأراد الرئيس تشافيز بذلك أن يساعد أوباما كرئيس للولايات المتحدة على فهم الحقائق التي يجهلها عن المنطقة من مصدر موثوق قادم من قلب المنطقة نفسها.
عندما قدم الرئيس تشافيز الكتاب لأوباما أثناء القمة، كان حريصاً على إظهار الكتاب بعنوانه أمام الإعلام أي أمام العالم كله لكي يكون واضحاً في مقاصده من تقديم الهدية. فالكتاب هو من تأليف مواطن لاتيني يساري ومناضل حقيقي تعرض للتعذيب والإعدام نتيجة للهيمنة الأمريكية التي هي الموضوع الأبرز للكتاب.
فالرئيس تشافيز لم يقم فقط بتعريف الرئيس الأمريكي على القارة بل ذكر الجميع بأن هذا التاريخ الشاهد على ما أقدمت عليه الولايات المتحدة من نهب وسرقة لا يمكن أن ينسى وهو ما يؤكد لكافة الشاهدين على الموقف أن قادة اليسار في أمريكا اللاتينية ليسوا أغبياء بل واعين تماماً لكل الحقائق التاريخية والحالية، وهو ما أكد أيضاً لليساريين أنفسهم بأن الرئيس تشافيز يعلم ماهية الإدارة الأمريكية وأن تغيير الأشخاص فيها لا يغير من طبيعتها. وهو ما أعلنه صراحة بعد القمة إذ قال في برنامجه الأسبوعي "مصافحة.. نعم، ابتسامة.. نعم.. مرة واثنين وثلاث وأربع.. لكن يجب أن لا نخدع.. الإمبراطورية لا تزال هناك، على قيد الحياة."
وفي سياق آخر، حقق الرئيس تشافيز في هذه الحركة هدفا قيما كان من الصعب تحقيقه بسهولة وهو تعريف الشعب الأمريكي نفسه بالكثير من الحقائق الخاصة بتاريخ القارة اللاتينية. فالكتاب ونتيجة لما شهده من اهتمام إعلامي بعد أن أهداه الرئيس تشافيز لأوباما زادت مبيعاته في الولايات المتحدة حيث قفز إلى المرتبة الثانية من الكتب الأكثر مبيعا بحسب موقع أمازون الإلكتروني.
أما الرسالة الأهم التي حملتها هدية تشافيز أتت في حقيقة أن الكتاب الذي أهداه إياه كان بالنسخة الاسبانية وهو تعبير واضح عن أن اللاتينيين ليسوا أقل شأنا من أحد ليخضعوا لهيمنة امبرياليته الثقافية، بل إن لديهم ثقافتهم الخاصة. تحدث الرئيس تشافيز بذلك باسم كافة سكان القارة اللاتينية واتخذ موقفا متصديا للهيمنة الثقافية عليها.
نجحت دول أمريكا اللاتينية بوضع الرئيس أوباما بصورة الحقيقة اللاتينية وكانت تصريحاته خلال وفي ختام القمة دليل على ذلك. فقد قال أوباما إنه أتى لمناقشة المستقبل لا الماضي في العلاقة مع أمريكا اللاتينية وكان واضحا في كلامه أن العلاقة بين القارتين باتت علاقة شراكة وليس علاقة تبعية. قال أوباما "هذه القمة علمتنا أن نختلف باحترام."
ما ذكر سابقا حول اللقاءات والمصافحات والتصريحات هو كل ما يمكن أخذه بعين الاعتبار من قمة الأمريكيتين الخامسة، فلم ينجح الرئيس تشافيز بعرقلة التوقيع على البيان الختامي فحسب بل أسس أجواء مناسبة لإفشال الصورة الجماعية التي كان من المقرر أن يتخذها قادة الدول في ختام القمة. فقد تفرقوا وغادر الرئيسان الفنزويلي والبوليفي إيفو موراليس قبل موعد الصورة مما سبب إحراجا لقادة آخرين هرعوا لاتخاذها.
وعد الرئيس تشافيز بعرقلة البيان الختامي دون كوبا وكان له ما شاء. فقد وقع رئيس وزراء الدولة المضيفة باتريك مانينغ على البيان بمفرده. وهكذا انتهت القمة ببيان ختامي عليه توقيع واحد فقط. وتحجج مانينغ قائلاً "لم يكن هناك إجماع ولكن كان هناك مصالحة. لقد خولني الرؤساء أن أوقع نيابة عنهم فقمت بذلك." وكان للرئيس تشافيز وحلفائه ما شاءوا من أجل كوبا.
أما الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فقد فشل دبلوماسياً ولم يحقق أي أصدقاء جدد في هذه القمة فلازم الرئيس الكولومبي أوريبى في العشاء الذي أقيم على شرف القمة.
#فنزويلا_الاشتراكية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شون بن: ابتسامات للمتكلفين
-
تشي....ثورة حمراء في فيلم سينمائي
-
الثورة..نقص السلع والحل الجذري
-
وزير التخطيط الفنزويلي: الاشتراكية انبثقت من الندرة
-
فيديل كاسترو: يوم فقراء العالم
-
الرئاسة لليسار السلفادوري والتحديات شديدة التعقيد
-
الكاراكاسو تعود للحاضر بذاكرة لم تنس الجريمة
-
المرأة الفنزويلية والمرحلة الثالثة من الثورة الاشتراكية
-
فيديل كاسترو: أنباء من بوليفيا
-
الإكوادوريون والانتخابات المقبلة
-
الانتقال الفنزويلي نحو الاشتراكية
-
الدستور البوليفي الجديد..على خطى الثورة الفنزويلية
-
المنتدى الاجتماعي العالمي - عام آخر ممكن
-
نصر للحمر في السلفادور والأعين على الرئاسة
-
في الذكرى الخمسين للثورة الكوبية-ثورة تحيا من جديد
-
فنزويلا تحتفل بالعيد العاشر لانطلاقة الثورة البوليفارية
-
نصر جديد يعزز الديمقراطية والثورة الحمراء
-
خطوط تشافيز #1
-
كونوا مستعدين للموت لأجل الثورة
-
الفجر، بديل اشتراكي للاقتصاد العالمي
المزيد.....
-
أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن
...
-
-سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا
...
-
-الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل
...
-
صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
-
هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ
...
-
بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
-
مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ
...
-
الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم
...
-
البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
-
قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال
...
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|