أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - المصايب ما تجيش الا من بتوع ربنا - تعليق على احداث ايران الاخيرة















المزيد.....

المصايب ما تجيش الا من بتوع ربنا - تعليق على احداث ايران الاخيرة


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2680 - 2009 / 6 / 17 - 09:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى صحف الصباح و مع فنجان القهوة ومشاهدة البرامج الاخبارية تصدرت كل الوسائل الاعلامية بلا استثناء اخبار التزوير الرسمى الفاضح فى الانتخابات الايرانية و تدخل الملالى ((بتوع ربنا )) لانجاح مرشحهم البغبغان ابو بدلة احمدى نجاد بطريقة فجة اثارت الشباب وقوى المعارضة الايرانية مع انها معارضة مستأنسة و من داخل عباءة واكمام الملا خامنئى حيث ان المعارض المسروقة منه الانتخابات مير موسوى ايضا بغبغان ببدلة مثل احمدى نجاد تماما يدين بالولاء لنظام الملالى القرونوسطوى ولكنه على الاقل يريد تخفيف قبضة النظام قليلا ليعيش الشعب الايرانى ولو مخنوق النفس بدلا قطع النفس تماما


-- تالمت لهؤلاء الشباب المتحمسين والذين غلط ابائهم غلطة العمر التى يندموا عليها اليوم وسقط منهم سبعة قتلى على الريق غير الاف الجرحى و سيول الدماء من تدخل قوى الامن الارهابية المعروفة بالباسيج وهى تقابل الامن المركزى عندنا بمصر مجموعة من الاجسام الغليظة بدون عقول يقودها خامنئى باصبعه او بالتليفون

وسرحت بنظرى للزمن السابق و غنيت مع ام كلثوم عاوزنا نرجع زى زمان -- قول للزمان ارجع يازمان

غلطة اباء شباب الجامعات والمعارضة الايرانية هى التى يدفع ثمنها الابناء من دمائهم وثرواتهم المسروقة ومستقبلهم المجهول

الغلطة الفظيعة هى انهم وثقوا فى الملالى ((((بتوع ربنا))))) فكان او وثب بتوع ربنا مثل القرادة او لنقل الافعى الرقطاء على حلقوم الايرانيين وفعلوا مابدا لهم خلال الاعوام منذ 1979 ولليوم حتى اصبحوا يترحموا على ايام الشاه الفاسد

لو كان الاباء الايرانيين الذين ثاروا على الشاه اختاروا وقتها حكما مدنيا ديموقراطيا هل كان سيصبح مصيرهم مثل ما يحدث اليوم؟؟؟

اليوم يسكت زعيم بتوع ربنا الملا خامنئى ولم يتحدث بكلمة واحدة عن الخراب الذى احدثه تدخله الفج وتزويره العلنى للانتخابات الرئاسية وانحيازه لخادمه نجادى على خادمه الاخر موسوى مع ان ما اسخم من سيدى الاستى

و لكى نتعظ مما يحدث لدى شعوب شرق اوسطية مثلنا ظروفها تشابه ظروفنا التعيسة

ولنأخذ العبر كما تفعل الشعوب الواعية

علينا الا نثق نهائيا فى صنف بتاع ربنا هذا لانه حية والعوبان واصلا بتاع شيطان ويتمسح ويتظاهر بالورع والتقوى ليقفز على السلطة حيث المال والقوة والنساء ايضا بالكوم

الشعب المصرى غلط سابقا ووثق فى بتوع ربنا مع ان تاريخهم اسود من قرن الخروب -- قتل وسرقات واستحلال ودعارة من خلف الابواب وتامر علنى و طزات واهانات مستمرة وبيع خائن لمصر للجراد الصحراوى البدوى والمستندات جاهزة ومنشورة

وثقنا فى بتوع ربنا بمساعدة قيمة من النظام الحاكم و تم انتخاب 88 منهم بمجلس الشعب المصرى بالاستعانة بالسنج والمطاوى و الشعارات الفارغة ومئات ملايين الدولارات القادمة من الخارح لانتخاب الايدى المتوضئه والطاهرة و لتسود شعارات القران دستورنا والاخوان حكامنا

فماذا فعل الاخوان بتوع ربنا كما يطلقوا على انفسهم منذ انتخابهم بل قل منذ انشائهم ؟؟

مؤامرات قتل وافساد سياسى وسرقات واستحلال لبنات وممتلكات الاقباط ولاموال الدولة و تغلغل علنى داخل كل مؤسسات الدولة و مناطقها الحساسة وعقلها الذين الغوه تماما وجيروه لصالحهم و اعلنوا حرب ضروس ضد ابناء جلدتهم المسلمين من العلمانيين والديموقراطيين وتحالفوا علنا مع نظام الملالى ليحكمونا شراكة ,

والان الايرانيين انفسهم ينتفضوا بمئات الالاف ويقتلوا بالعشرات ليتخلصوا من النظام الظالم الذى تتحالف معه الايدى المتوضئة

لقد اعادونا مئات السنين للخلف واليوم نرى شيخ الحسبة ذو فحيح الافاعى البدرى رئيس هيئة النهى عن المعروف والامر بالمنكر الوهابية المصرية يرفع قضايا الحسبة علنا يرهب بها المفكرين و كل من يقول لأ

فما بالكم لو امسك مجنون مثل هذا بتلابيب رئاسة الجمهورية او نصب نفسه خليفة المسلمين كما يحلموا --

ماذا سيفعل بنا نحن المصريين الغلابة ؟؟
وهل سيحرم اكل الملوخية ام سيمنع لبس الاحذية و يمشينا بالشوارع حافيين كما فعل قراقوش حاكم مصر ايام المماليك ؟؟؟


نحن نرى بتوع ربنا المهدى عاكف و محمد حبيب والشاطر والزيات وعمارة والعوا و البدرى يشجعون علنا النظام الفاسد بايران وينسقوا معها و يامرون ربيبتهم حماس باقتحام الحدود المصرية سواء بتدميرها مرات عديدة من فوق او حفر الانفاق من تحت لتهريب الاسلحة والمخدرات والارهابيين ويدعون علنا لحرب مصرية اسرائيلية تعيد فيها اسرائيل احتلال سيناء وتضيع منا للابد حسب الملاحق السرية التى وقعها السادات و الرئيس الحالى كان نائبه وقتها ويعرف الفولة

ولهذا نرجو الشعب المصرى والذي يؤمن بمصريتنا قبل ديننا بمسلمية واقباطه

لقد رايتم عاقبة الاتكال على بتوع ربنا فى كل انحاء العالم ورايتم مدى الخراب المستعجل وحجم الدماء و السيطرة المطلقة و اخرها بايران الملالى

فهل ستحكموا عقولكم و تضغطوا من اجل حل مجلس الشعب الحالى و تحجيم هؤلاء المخربين الاعداء للمصريين فى اطار تغيير سياسى شامل يعيد لمصر حيويتها المفقودة وشبابها الذى مصه طاقم الحكام الثمانينى الحالى ؟؟

الا نستغل فرصة التغيير الامريكى وانتخاب رئيس شاب قدم للقاهرة وصارحكم بعيوب حكوماتكم و عوارها و انه مع التغيير ليس هو فقط بل العالم كله الذى يتوق لرؤية شرق اوسط عاقل ومسالم و متجه لرفاهية شعوبه المعطوبة باختياراتها السيئة لافاقيها الذى اصبحوا زعماء بغفلة من الزمن

لقد سبق وقال الحكماء والمجربين ان الشعوب تمشى على بطونها وقد يفسر لنا هذا القول الحكيم ما يحدث بمنطقة الشرق الاوسط منذ انقلاب الاخوان عام 1952 حيث تمشى هذه الشعوب دائما للخلف و تعاكس الزمن والسبب واضح هو ان بطونها خاوية تماما بفعل حكامها واخشى ان تكون عقولها خاوية ايضا والا كانت تحركت واختارت حكما يملا البطون والعقول ايضا ولله فى خلقه شئون



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا سيقول اوباما للعرب والمسلمين من القاهرة ؟؟؟
- هل ستعدم مصر اوباما ان ثبت انه يحمل فيروس انفلونزا الخنازير ...
- هل زيارة الرئيس اوباما للقاهرة ضلالة؟؟؟
- ستخرج مظاهرات اقباط الخارج وايضا اقباط الداخل ضد سياسة الرئي ...
- بعد اكتشاف اثار يورانيوم عالى التخصيب بموقع مفاعل انشاص-رسال ...
- على من نطلق الرصاص بمصر ؟ على الخنازير ام على الخونة مدبرى م ...
- مروان مانديلا البرغوثى وفلسطين
- الرئيس مبارك والشيخ يوسف البدرى من الصادق ومن الكاذب ؟؟؟
- حسن نصر الله مستنى الاتوبيس داخل غرف النوم المصرية
- ماهو وجه الرئيس اوباما الحقيقى ؟؟ اوباما الصومالى ام اوباما ...
- ماحك جلدك مثل ظفرك--هموم قبطية معاصرة
- رسالة لجماعة خير امة
- رسالة محبة وتاييد لمؤتمر القمة العربية
- ناسبنا الحكومة- السياسة الاوبامية الجديدة
- رسالة مفتوحة للرئيس اوباما من قبطى مصرى امريكى
- دعوة للمصريين لنأتلف حول قضية عامة
- اين يذهب دخل قناة السويس ؟؟ عليك العوض يا محاسبة ويا رقابة ب ...
- الى متى ؟ قانون مرحرح للمسلمين وقانون ارهاب للاقباط بمصر ؟؟
- اقباط مصر والاصلاح الكنسى
- الموت لامريكا واسرائيل والزلط و المحكمة الدولية


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - المصايب ما تجيش الا من بتوع ربنا - تعليق على احداث ايران الاخيرة