|
المفاهيم العلمية الفلسفيه والانسانيه الحديثه للبيئة
هادي ناصر سعيد الباقر
الحوار المتمدن-العدد: 2679 - 2009 / 6 / 16 - 09:13
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
للساده الحضور وللجمعية الشكر على اتاحة هذه الفرصة لي كي ادلي بما عندي حول موضوع لم يستقر بعد على مفهوم جامع لمعناه ... كما اشكر اخي الاستاذ معتز عناد غزوان وهو يذكرني ان الوقت المقرر لي هو عشرون دقيقه ... وذهني وهو يعصف كيف ساختزل الموضوع الواسع بهذا الوقت الضيق ... تذكرت قصه من بيئة الفولكلور الشعبي .. واود ان تكون مدخلا" لموضوعي حول البيئه ...: ذلك ان ساطانا" له بنت جميله خطبها من عامة الشعب ... فطلب ابوها مهرا" لها .. وعاء" فخاريا" يستعمل في البيت للماء تسمى (( بالتنكه او الشربه )) ... لها قوة سحريه .. : انها تستطيع ان تشرب كل مياه التهر (( الشط )).. حتى يقوم السلطان باحتكار الماء ... ويبيعه على الشعب ... نستنبط من هذا ان ضمير الشعب يرى بالدكتاتور محتكرا" مخربا" لعناصر البيئه ... فالنظام السياسي يمكن ان يشكل بيئه مخربه وسببا" لمشاكلها ... فالدكتاتوريه تسبب تخريب وتلوث البيئه ... والماء هبة الله للطبيعه والبيئه ... تواجدت عناصره منذ انفجار الكون ... فمنه كلّ شيْ حي حتى الطاقه .. .. وبسببه تقوم الحروب ... والآن نرى – (( السلطان التركي )).. يبني السدود .. وهي ما اسميها (( بتنكة السلطان )) .. لتمنع عن العراق حقّه في ماءه ... وتسبب له الخراب .. بندرة الماء .. منع الزراعه .. التصحر .. التاثير على التنوع البايولوجي ... الهجره الداخليه ومشاكلها .. وتلوث مياه الشرب ... فنحن نشرب من شبكات الاساله : ماء" ملوثا" بايولوجيا" ... وكيمياويا" .... كما ان هذه السدود ستكون وبالا" على تركيا ... فعلوم البيئه تحذر من بناء السدود الكبيره ... لأنها تسبب الزلازل نتيجة" لما تسببه من ضغط على باطن الارض .... وما التيارات الزلزاليه الاّ حزاما" يلف الارض لمنصهرات تدور في باطن الارض ... والبراكين متنفسات لها تطلق الحمم والغازات .. والحمم تعطي ارضا" خصبه .. والغازات تغذي وتدعم جو الارض... وعلى قمة هذا الجو .. وعلى ارتفاع ( 80 ) كم تقع طبقة الاوزون تحيط ببيضة الكره الارضيه بسمك ( 30) كم .... والاوزون هو الاوكسجين الثقيل .. وطبقة الاوزون تحمي الحياة على الارض من خطر الاشعه الفوق البنفسجيه ذات الموجه القصيره ..كذلك هذه الطبقه تمسك الغلاف الجوي من الانفلات والتشتت في الفضاء ... ان الخطر الذي قد تتعرض له طبقة الاوزون هو تحطيمها من الداخل اي من على سطح الارض وذلك بالاخلال (( بالتوازن الديناميكي للاوكسجين في الطبيعه )) .. اي بواسطة كافة انواع التلوث : الذي يخل بتوازن البيئه وعرقلة دورات المواد في الطبيعه ... والتأثير علىقدرة البيئه على قيامها بالتنقيه الذاتيه ... وعرقلة نظام الطاقه وحركتها ... وهو نظام مفتوح في الخارج ومصدرها الشمس ... ونظام مغلق في الداخل ... ويبدأ بالنبات وهو المنتج الاساسي الذي يستمد الطاقه من الشمس وبواسطة التربه وثاني اوكسيد الكاربون ينتج العشب والغداء ــــــ ثم الحيوانات التي تتغذى على العشب .. وهي المنتج الثانوي ــــــــ ثم الحيوانات الآكله للحيوانات العشبيه ـــــــــــ ثم الانسان وهو المستهلك النهائي ... وهذه كلها تعود لتصبح فضلات عضويه فتتحول الى مواد غير عضويه يعود فيستهلكها النبات ... وهكذا تعود الدوره ثانية" فالتلوث هو كل مايخرب هذا التوازن والدورات ... ولابد من تقسيم التلوث الى اصناف هي : 1- التلوث العضوي : المكروبي والبايولوجي 2- التلوث الكيمياوي : الغازات-- المعادن الثقيله – المواد السامه – 3- التلوث الفيزياوي : الحراري – الضوئي—الكهربائي والكهرومغناطيسي –النووي والاشعاعي الآيوني – الضوضاء وعلماء البيئه يجمعون التلوث تحت باب اطلقوا عليه اسم (( التاآت الاربعه)) وهي ما سندخلها ضمن المقاييس التي تستعمل لقياس ومعرفة البيئه المترديه ذات النوعيه المنخفضه وهي : 1- القمامه والفضلات 2- الضوضاء 3- النزاعات والفقر 4- التزاحم المفرط مع زيادة التوتر 5-الخوف والقلق 6- العنف 7- السقم والمرض 8- فقدان الامن والامان وفقدان الفرص المتكافئه وفقدان العداله 9-وجود التاآت الاربعه للتلوث : أ- 1- تلوث الارض والماء والجو ب- 2- تسمم الموارد ت- 3- تدهور البيئه : 1- تخريب البيئه الطبيعيه واستنزاف الموارد 2- مشاكل التخلف : الفقر – الجهل –المرض—التبعيه الاقتصاديه والثقافيه .. ث- 4- تزايد السكان: المشكله السكانيه .. قالبيئه هي: البيئه البشريه .. وهكذا يجب ان تكون التسميه .. فالانسان هومشكلة البيئه .. فهو يتأثر ويؤثر بالبيئه .. وقانون الكون هو تبادل التأثر والتأثير .. فكل شيء يؤثر ويتأثر في كل شيء . فالانسان يحاول ان يحدث في البيئه تغييرات بما يلائم عيشه ورفاهيته .. وهذا ما نسميه بالتنميه ..: يستغل ويستخرج الموارد ... وهذا يؤدي الى انتاج الفضلات .. فهو يخرب البيئه ويلوثها ... فكلما ازداد التقدم والتطور كلما ادى الى ازدياد انتاج الفضلات .. فالتطور التكنولوجي هو المشكله الرئيسيه من مشاكل البيئه ... فالتطور التكنولوجي يتضاعف مرّه كل خمس سنوات ... في حين ان النطور الانساني يتضاعف مرّه كل (40) سبه ... فهنالك فجوه مقدارها (35) سنه .. وهذه من المشاكل البيئيه التي يعاني منها العالم ... .. وعلماء البيئه في الدول الرأسماليه يقررون بان سبب تخريب بيئة الارض ..: هو الاستعمار والنظريه الرأسماليه .... وهو المبدأ الذي وقعه وزير مالية فرنسا (( كولبرت)) عام 1613 – 1689 م .. الذي يقرر بتقسيم دول العالم او الكره الارضيه الى:.. دول متبوعه .... ودول تايعه ... وان لاتخرج الدول التابعه عن طوع الدول المتبوعه .... وبلغت قوة النظريه الاستعماريه ودولها ذروتها ..: بالتفرد بالقطب الواحد .. والغاء احد اهم المبادىء الاساسيه للطبيعه والبيئه الطبيعيه .. منذ بداية الكون ... : الا وهو مبدأ (( الزوجين )) ... وهو نظام توازن البيئه واستقرارها ..... فالقطب الواحد يندفع الآن لاحكام سيطرته على موارد الارض والاستفراد بها ... وبدأ ظهور البنوك والشركات العالميه العملاقه ... .. ان قلق وعدم استقرار البيئه البشريه .. يؤدي الى انقطاع (( التوازن البيئي )) .... فالانسان يمتلك غرائز تنمو مع نمو ذكائه وجهله .. ... ولأن البيئه الاستعماريه تعتمد على عدم الاستقرار والقلق والفوزضى المنظمه ... وادواتها اثارة الرعب ... ولعلنا نستعرض تعدادا" فترات الرعب التي تعرّض العالم لها هي : 1- رعب المكروب 2- رعب المذنب هالي 3-رعب الحربين الكونيه 4-الرعب الذري وحافة الهاويه 5-رعب التلوث 6- رعب التغيير المناخي 7- رعب الايدز 8- رعب انفلونزا الطيور 9- رعب انفلونزا الخنازير 10- الآن رعب اصطدام الكوكب الجديد بالارض عام 2013 م 11- العراق يعيش رعب الارهاب – الطائفيه – التهجير – الفوضى المنظمه .. ان اول تحرك عالمي للفت الانظار نحو البيئه والتلوث .... كان بانعقاد مؤتمر (( نادي روما )) في 4/4/1968 م .. الذي حاول ايجاد جواب للسؤال :.. ما هو المصير الذي سيكون عليه العالم مع هذا التقدم التكنولوجي ؟؟ .. وقررت (( لجنة البروفسور جورج ميدو )) في معهد ماساشوستش .. وبنفس الوقت جماعة الايكولوجست البريطانيه ... وقرروا القوى المركبه الخمسه التي تضر الانسانيه .. وهي : 1- السكان وتزايدهم المستمر 2- الانتاج الصناعي والانتاج الزراعي 3-امكانية تغذية الانسان في المستقبل 4- التلوث بكل انواعه 5-النفاذ المتوقع للمصادر الطبيعيه في وقت قصير او طويل .. اتفقوا كلهم بان الحل لانقاذ الارض هو : ايقاف النمو وان تقبل الدول بوقف نموها وتطورها .... وكأني بهم قد استمدوا رأيهم هذا بمناصرتهم لنظرية جان جاك روسو بالعوده الى الطبيعه .. بالدعوه الى نظريته (( بالمتوحش النبتل )).. والدول المتطوره لايمكن ايقاف نموها .. بل فقط الدول المتخلفه يتم ايقاف نموها .. وانا ارجو الوقوف على ما مر به العراق منذعام 1958 ولحد الآن ؟؟!! .... وقرر هؤلاء العلماء ان تبدأ عمليات ايقاف النمو في 1998 .. وحدد العالم البيئي بول رونديز عام 1980 هو الموعد لبداية التغيير في العالم الذي سيؤدي الى ايقاف النمو .. ثم كان مؤتمر الامم المتحده للبيئه البشريه في ستوكهولم في 5/ 6/1972 .. وفيه تكهنوا : .. ان نهاية العالم بالتلوث ستكون عام 2000م مالم يتم اتخاذ اجراءات معالجة لايقاف التلوث بالعالم ... وفي هذا المؤتمر تم تصنيف مشاكل البيئه البشريه كما يلي ...: 1- تلف المصادر 2- التلوث البايولوجي B.O.D. 3-التلوث الكيمياوي B.O.C.D/ 4- المؤثرات الفيزياويه 5- المؤثرات الاجتماعيه : الازدحام والزحام المروري والسكني والاسكاني وعدم الشعور بالانتماء .. والغربه . 6- التقص في التطور اي التخلف .. في عام 1970افاد عالم البيئه الشهير فرانك فريزر دارلنك ..:(( ان الجميع يستاؤون وبتضجرون من كلمة البيئه قبل ان يكتشفوا مغزاها .. وهذا اصل الحقيقه : على الرغم من ان علم البيئه : يعني بدراسة العلاقات المركزيه للحياة ...الاّانه لم يتم تدريسه كموضوع اكاديمي ...وعندما استحوذ علم البيئه على اهتمام الناس بصوره مفاجئه فانه ارغم الجماهير لاتخاذ قراترات صعبه من دون خلفيه ثقافيه ضروريه لاستيعاب وتقدير وتقييم المسائل البيئيه المعقده والادعاءات المتضاربه )) ... ان الانسان اي كان واينما كان .. لازالت معرفته بالبيئه قاصره ناقصه غير متكامله ... والانسان , لذلك , فهو ليس على وفاق مع البيئه ... فالانسان يجب ان يدخل في وفاق مع الطبيعه ... فهو في مقابل ما يكسبه من الطبيعه فانه يدفع ضريبنه من حريته .. فالطبيعه بقواها اساسا" هي تحاصر الانسان وحريته .. وتطالبه بنوع من الوفاق معها ... فالانسان يربح حريته دائما" بالوفاق مع الطبيعه والبيئه وقوانينها ... ان سبيل الانسان الوحيد الى الفعل الحر هو معرفته بالبيئه لا بمعارضتها والاخلال بتوازنها ... فكل اختيار ضد البيئه الطبيعيه لا يكون اختيارا" ... لأن كل اختيار ضد القانون الطبيعي هو ليس اختيارا" وانما هو اهدار للاختيار ... فاذا اردنا ان نسبح بحريه ونزداد حريه .. علينا ان نختار السباحه مع التيار وليس ضده .. ان التدقيق بعمق علمي في التواريخ التي وردت في سياق هذا الحديث ... قد نستنتج ان موضوع البيئه وانواع الرعب ... قد تم حرفها والمبالغه فيها نحو اهداف سياسيه .. جعلت النظره نحو البيئه ذات منظار قاتم مظلم .. لتحقيق هدف سياسي ينطبق عليه المثل القائل (( اللي ايشوف الموت يرضى بالسخونه )) .. (( فالدنيا حلوه .. خضره.. نظره )) .. كما ورد في الحديث النبوي الشريف ... و(( من كانت في يده فسيله وعلم بان الساعه ستقوم .. فليغرسها )) .. .. فالبيئه تمثل نظاما" لا يمكن التعويض عنه .. فالاهتمام بدراسة البيئه .. : ينمي قوة الملاحظه .. وينقي الادراك .. نتخلص من شعورنا بتعقيد الواقع .. فالبيئه علم .. وهي فن .. هي منطق .. وهي جمال .. وهي تربيه .... دراستها والتمعن فيها .. يرضي الذكاء .. ويلمس العاطفه .. .. ودراسة البيئه كافيه لتوضيح وحدة الانسانيه .. ووحدة الحياة .. ووحدة الوجود .... ان الحد الادنى من المعرفه البيئيه : هو ضرورة للفهم .. .. والبيئه لاتقبل التجزئه ولا تقبل التعميم ..: ففي التجزئه الانعزال والفناء .. وفي التعميم الغاء دور الخصوصيه .. . فعناصر البيئه كل له خصوصيه ودوره .. ضمن اطار من الوحده الفعّاله ... وهذا المبدأ ينطبق على المجتمع الديمقراطي ... والحقيقه البيئيه من الناحيه التربويه تقودنا الى ان : ... المبدأ الاساسي لكل نظام سواء اكان طبيعيا"او اجتماعيا" هو :... تقسيم العمل والادوار .. . فالمعرفه الانسانيه وحدة متكامله ... وتجزيؤها ضرورة ملحه ثقافيه .. ولكن الابقاء على التجزئه والامعان في التمييز هو بعثره للحقيقه والعقل الانساني .. والانسان هو نتاج تفاعله مع البيئه التي يعيش فيها ويعيشها .. فهو ابن البيئه يشترك مع كل الموجودات بوحدة البناء الاساسيه ( الخليه ) و ( الذره ) .. وان الذي جعل الانسان على ما هو عليه هي : مجموعة الظروف البيئيه الماديه .. وغير الماديه المحيط به ... وانه بتغيير هذه الظروف و المؤثرات .. سيتغير الانسان .. كائنا" وكينونه .. جسما" ووظائفا" بيولوجيا" وفسيولوجيا" .. و جهازا" عصبيا" .. .. وان من يعيش على الجبال يختلف عمن يعيش في السهول والشواطىء والصحراء .. في ملابسه وطراز بناءه .. واثاثه .. وعاداته .. وقيمه .. وحتى في تركيب اعضاره الداخليه كالقلب وسعة الرئتين ... فنحن نجد البشر متباينين جدا" ... : لا اصلا" .. ولا امتيازا" مختارا" .. بل بسبب التأثر والتأثير .. فكل شيء يؤثر في كل شيء ويتأثر به .. لقد بدأت الموضوع من اوسع افقه متدرجا" فيه .. كي اصل الى البدايه للموضوع ... ولا بد ان نعرف : .. ما هي البيئه ؟... وعلم البيئه ؟ .. ومعادلة البيئه ؟ ..وانواع البيئه ؟.. وشروط البيئه ؟.. وكيف تعمل البيئه ؟.. وما هي مشاكل البيئه العراقيه ؟.. -والبيئه هي : بانها الموطن الذي يعيش فيها الانسان من عناصر فيزياويه ثابته غير الحيه من هواء وماء وتربه .. وكذلك من كاءنات حيه وبايولوجيه .. والعتصر البشري .. وتشكل والانسان فيها وحدة متكامله يؤثر ويتأثر فيها .. وعلم البيئه : هوالعلم الذي يدرس ظروف الكائنات الحيه والتفاعلات بين الكائنات وبيئتها .. وهو علم المسكن .. فهو يدرس علاقات الكائنات الحيه بالوسط الذي تعيش فيه ( الالماني ارنست هيكل ) .. وهرفه الفرنسي ( الان بومبار ) : بانه العلم الذي يدرس التوازن بين الانواع الحيوانيه والنباتيه زالمعدنيه )) .. البيئه كمعادله : وللبيئه يمكن ان نضع البيئه كمعادله : البيئه الطبيعيه: وتتكون من البيئه الفيزياويه ( الجو والماء زالتربه ) .. والبيئه الحياتيه ( الاحياء والنبات والحيوان .. + الانسان : بمفهومه ونظرته للبيئه بتأثيره وتأثره بالبيئه == الناتج يكون البيئه البشريه بانواعها الكثيره (( البيئه المدنيه , والبيئه الريفيه , البيئه الصحيه , البيئه المدرسيه . البيئه الصناعيه , البيئه المدرسيه , البيئه الاقتصاديه , البيئه السياسيه , البيئه القانونيه ... الخ وللبيئه شروط : تقوم عليها ومقاييس لنوعيتها وسلامتها .. وهذه الشروط هي : 1-ان تكون البيئه منتجه 2- ان تكون البيئه صحيه غير ملوثها لا تساعد على نقل الامراض 3-ان تكون البيئه جميله ملهمه سبب كل التقدم الوجداني والفني .. والبيئه ليست جامده بل هي متحركه متطوره منتجه تستطيع ان تدافع عن نفسها ولكن لها قدره على التحمل تتناسب مع كمية التلوث والزمن تناسبا" عكسيا" .. والاّ اصبحت ميته .... والبيئه نظام متكامل متوازن منحرك متفاعل متطور دائم الخلق والابداع والانتاج ... وتعمل وفق قوانين ثابته باساليب هي : 1- الاعتماد المتبادل : كل عنصر يعتمد ولازم لوجود الآخر .. 2- التفاعل : هناك عماية تفاعل مستمر بين عناصر البيئه .. لايجاد مركبات جديده .. 3- عدم ثبات العناصر على حالها : بل كل منها يمر بدورات تحول مستمر .. مثل : دورة النتروجين , الكاربون , الاوكسجين , الكبريت ... الخ اما مشاكل البيئه العراقيه والاقليم ودور منظمتنا فيها فهي تعدادا" : 1- دراسة مشكلة تلوث مياه الخليج وموته .. وما توقعناه حدث .. 2- دراسة مشكلة الاهوار .. ونرى ان التعامل مع هذه المشكله يجري بشكل مغلوط .. 3- دراسة مشكلة الغابات في العراق .. 4- دراسة مشكلة التصحر .. 5- دراسة مشكلة ندرة الماء وتلوثه في العراق .. 6- مشكلة عدم كفاية الطاقه الكهربائيه .. 7- دراسة مشكلة الازبال واقتراحاتنا .. 8- مشكلة تلوث الجو باول امكسيد الكاربون وغيره .. وانخفاض نسبة الذكاء والنمو .. 9- مشكلة العواصف الرمليه والغبار .. 10- مشكلة تلوث مياه الاساله للشرب .. 11-مشكلة الازحام والازدحام المروري والسكني والاسكاني .. 12- مشكلة الفقر والتنميه .. 13- مشكلة الخوف والارهاب والتهجير .. 14- مشكلة انتشار الامراض المتوطنع والاوبئه .. 15-مشكلة الاغذيه الملوثه والمغشوشه .. 16- مشكلة انعدام التوجهات والدراسات البيئيه فى المشاريع التنمويه ... 17- مشكلة نقصان العي والمعرفه البيئيه لدى اصحاب القرار .. 18- مشكلة انعدام المحميات البيئيه ..
#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دولة القانون ةام دولة الحق والعدل
-
مسودة مشروع قانون منظمات المجتمع المدني .. ومجلس الوزراء
-
موت الخليج العربي وخطره على العراق ..
-
المعاناة ودولة القانون
-
لنقد أساس التطور والتقدم والبيئه الاجتماعي
-
استمطار السماء اصطناعيا
-
مظلوم بين عهدين
-
علم العراقيات التطبيقي Applied Iraquiology
-
((ربّوا اولادكم على غير ما درجتم عليه لأنهم مخلوقون الى زمان
...
-
ياحوت البلاّعه هدّي بلدنا ابساعه ...
-
الكوليرا والجمره الخبيثه والاوبئه في العراق
-
ثورة اكتوبر الاشتراكيه ___ والسلام --- ورأس المال
-
محاولات لاستنزال المطر ضد ارادة الطبيعه
-
ذل الحاجه وذل الطلب
-
حق المواطن في الموارد والتنميه
-
أمّن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء -- على ابواب وباء كبير
...
-
منظمات المجتمع المدني الغير حكوميه بين الانانيه و( الحراميه
...
-
من بغداد الى أيران و من المستشار الى ___ ابو زينب
-
وباء الكوليرا
-
الثقافه النسويه في العراق
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر
...
/ هيثم الفقى
-
la cigogne blanche de la ville des marguerites
/ جدو جبريل
-
قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك
...
/ مصعب قاسم عزاوي
-
نحن والطاقة النووية - 1
/ محمد منير مجاهد
-
ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء
/ حسن العمراوي
-
التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر
/ خالد السيد حسن
-
انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان
...
/ عبد السلام أديب
-
الجغرافية العامة لمصر
/ محمد عادل زكى
-
تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية
/ حمزة الجواهري
-
الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على
...
/ هاشم نعمة
المزيد.....
|