|
نظرة انتربولوجية لمنبع الاخلاق
رندا قسيس
الحوار المتمدن-العدد: 2679 - 2009 / 6 / 16 - 09:16
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
مازلنا نلهث وراء الكلمات و المخطوطات والاساطير لنستكشف تاريخنا المليئ بالاسرارفأجمل شيئ عند الانسان هو الظمأ للمعرفة. لهذا لا نستطيع الوقوف في منتصف الطريق،و لا نستطيع مصالحة الدين مع العلم لان العلم هو المرحلة المتطورة للاله،فالاديان تستمد نصوصها من حقبات سابقة كالسحر و المانا و الطوطم...الخ.هذه النصوص و الاساطير التي خطها الانسان،نشأت من قصص واقعية قام البشر بعدها بتضخيمها مما اتاح للانسان السفر في فضاءات عقله التي لا تتوقف عن الخصوبة. اليوم و بفضل افراد توافدوا علينا على مر التاريخ،امنوا بقدرة الانسان على تفكيك الالغاز و القدرة على نسف الثابت من خلال التجارب البشرية التي لاتنفك في اعادة صيغنا و اساليبنا في لمس ذاك الجوف الانساني المليئ بالاسرار. من هنا لا تستطيع الاديان بسذاجتها ان تملئ هذا الكأس المتعطش في داخلنا و خصوصا بعد تطور العلم بمراحل عديدة. وجود نظريات مختلفة لا تثبت نظرية الاله و لا تنسف النظريات العلمية بل على العكس فهي تعطينا مجالا اكبر نستطيع مصالحة جميع النظريات مع بعضها تحت اطار عام و تلهمنا للوثوب في طيات عقولنا وجيناتنا لنصل الى مفاهيم و اسس تدفعنا نحو الامام،بحثنا في هذا الماضي ليس للغناء على الاطلال و ليس لفضول عقيم بل هو ذاك الفضول الباحث و المستكشف للانطلاق في معارف جديدة وسيطرة انسانية على الذات. لا ينقصنا الا الايمان في العلم لانه مرتكز على تجارب و خبرات متراكمة تمت دراستها من قبل الانسان ففضل الابتعاد عن مخاوفه النفسية للسيطرة على تفاعلاته الداخلية بقدر الامكان،بينما اعتمدنا من خلال تجربتنا مع الالهة على وهننا النفسي لنسجن نفسنا في اطارانفعالاتنا،من هنا سأستشهد بما قاله"يانغ" ان الانسان العادي بحاجة الى الهة و شياطين باستثناء الانسان الذكي الذي يموت الهه ليتحول الى اله بحد ذاته. سأتطرق و بشكل سريع للدوافع التي ادت الى ظهور الوعي الاخلاقي الذي نشأ من رغبات نفسية فردية تم جمعها و غربلتها لتشكل سلوكيات اخلاقية جماعية تصب في مصلحة الوعاء الجماعي لتتغير هيكلة هذه الاسس عبر الازمنة و الظروف المحيطة بها،فكان للمناخ ايضا تأثيره على الركائز الاخلاقية للشعوب و تطور الثقافات. اعتبر "وندت" ان اصل القيم الاخلاقية و القوانين ات من مبدأ التابو فمنبع التابو هو مشاعر الخوف من الطبيعة و من كل ما لا يستطيع الانسان فهمه فهو ينبوع الغرائز الاولى،الا ان التابو انفصل عن المصدر او الينبوع ليبقى تأثيره النفسي على الافراد. كما رأى "وندت" ان المقدس و المدنس كانا في الاصل واحدا في المرحلة الاولى لتشكيل التابو،فإذا امعنا قليلا في الرموز الاسطورية للحضارة الاغريقية،نرى ان استخدام كلمة"ديمون"و هي بالعربي تعني العفريت او الشيطان او الروح الشريرة ،لنجد خصائص الديمون مزيجا من صفات الهية و انسانية فموقعه بين الاله و الانسان و من هنا نلاحظ ان الديمون لم يكتسب عند الاغريق مفهوم الشر بل كان قوة تضاهي قوة الانسان و تقل عن الاله،لنعود الان "لوندت" و ما طرحه من تفسير للتابو الجامع ما بين القوة الشيطانية و القوة الحامية،فالتابو كان غرضا جامدا او غرضا حيا يمنع الاقتراب منه او لمسه لحماية الجماعة ليصبح التابو قوة مستقلة تؤثر على الافراد لتفرض عليهم ثقافة معينة.فنرى مشاعر الاشمئزاز و التعظيم للتابو من قبل البدائي،الا انه و مع مرور الزمن انفصلت هاتان القوتان عن بعضهما لتنفصل مشاعر الاشمئزاز عن مشاعر التعظيم.
لكن من اين استمدت هذه المحرمات او التابو قوتها؟ لا ننسى ان لاوعي الانسان في بحث دائم لاكتفاء رغباته من جهة و قمعها من جهة اخرى، فالاكتفاء الغرائزي مرتبط بالجسد و حاجة الجسد ايضا.لان التصرف الغرائزي هو تصرف غير ملقن الا ان الغرائزتمتلك القدرة على تطوير ذاتها من خلال التجربة او التعليم المرافق لها اذا هذا التصرف هو حالة نضج ما بين ما نتلقاه من خلال الحواس و الدوافع لينتج عنه ميكانيكية داخلية تربط الحواس و الدوافع و الحاجة معا. من هنا نستطيع القول ان التصرف الغرائزي ليس منتوج تعليمي بل هو حالة نضج عضوية منظمة. هذا الركض تارة وراء اكتفاء الرغبات و تارة وراء قمعها لاكتفاء الجماعة التي تساهم في تلقين الركائز الاساسية للافراد في هدف مصلحتها. رأى "فرويد"ان اصل التابو هو محرك لاواعي وضعه الانسان البدائي من الخارج كممنوعات للحد من تصرفاته الغرائزية،فممنوعات التابو الاقدم و الاهم يمثلان قانونان اساسيان للطوطم و هما: َـ تحريم قتل الطوطم ان كان حيوان او نبات. ـ تحريم العلاقات الجنسية بين الافراد الذين ينتمون الى طوطم واحد. استنتج "فرويد"ان الخوف هو المحرك الاساسي للاخلاق. و كما كان التابو في البدء هو تمثيل لعمل ممنوع فالهدف الاساسي لهذا المنع هو تحديد العلاقات الانسانية،اذا التابو ولد من ارضية صدامات مشاعرية. الخوف الاتي من جهل الانسان لشيئ ما،ساعد في تحويل هذه المشاعر الى قوة مستقلة تخرج من داخل الانسان الى خارجه لتتحكم به و تساهم في استمرارية جهله لها فيولد لدى الانسان قناعات يعتقدها حقيقة الى ابعد الحدود و يبقى تائها عن معرفة تضارب مشاعره الداخلية فيفقد السيطرة على ذاته و يتشبث في ابديتة ،فهو يخاف الموت لان الموت يشكل له هاجس الفناء،وهكذا بدأ الانسان في رحلته العقيمة يبحث جاهدا عن روحه المفقودة، و هنا سأذكراسطورة قديمة تروي لنا هذا البحث الدائم عما وراء الموت من خلال لحاق الملك "ميداس" بالديمون "سيلين" لمعرفة الشيئ الذي يجب على الانسان تفضيله على جميع الاشياء الموجودة و اعتباره قيمة عليا،ليجيبه "سيلين"و بسخرية "ايها العرق الفاني و التعيس،طفل الصدفة و الالم،لماذا تجبرني بالبوح عما كان من الافضل لك جهله؟ ما يجب ان ترغب او ان تفضل،فهو صعب المنال لان الافضل لك هو عدم ولادتك فالافضل لو بقيت عدما، و لكن بعد كل هذا يمكنك في تمني ما هو افضل لك،هو عودتك لهذ العدم و تمني موتك مبكرا." لكن لماذا يتمسك الانسان بوهم الروح الخالدة،و ما هو السبب الرئيسي الذي ادى الى خلق هذه الاوهام؟ على حسب التحليل النفسي،جهل الانسان لمناماته و ظهور الموتى في الاحلام كان عاملا كافيا في ترسيخ فكرة ابدية الارواح،فبدأت الصلاة للاموات من باب الخوف اولا ليكتسب صفة احترام الموتى الاتي من رعبه و قلقه من انتقام الاموات،فنرى كيف كان محاربون"جزر التيمور" العائدون من انتصاراتهم على العدو،محملين برؤؤس اعدائهم المقطوعة،يقومون بتقديم الاضاحي لتهدئة ارواح اعدائهم فيطلبون منهم الغفران بقولهم"لا تكونوا غاضبين منا،فلربما كنا مكانكم فلو لم يبتسم الحظ لنا و انتصرنا،لكانت رؤؤسنا اليوم هي بدائل رؤؤسكم،نقدم لكم هذه الاضاحي لتهدئة ارواحكم،فأقبلوها و كونوا مسرورين و اتركونا نعيش بهدوء و سلام." ثم يبدأ هؤلاء المحاربون بالبكاء على اعدائهم و يرددون "لماذا كنتم اعدائنا؟الم يكن بامكاننا البقاء اصدقاء؟كي لا يهدر دمكم و لا تقطع رؤؤسكم؟." يمكننا القول ان تبجيل الارواح ات من مشاعر الخوف و الرعب من انتقام ارواح الاعداء المقتولة.الا ان الزمن كفيل في اطفاء الاسباب التي ادت الى اكتساب مفاهيم عند جماعة ما،فنرى تحريم قتل الانسان بشكل عام في الوصايا الدينية و لانرى تحريم قتل الكائنات الحية الاخرى و ذلك لعدم خشية الانسان من انتقام ارواحها فالانسان احتكر الابدية له خصيصا،اذا معاييرنا الاخلاقية جاءت خشية و ليست سموا و لهذا يجب علينا التفكيك و العودة الى اصل التحريم لفهم البناء و تعديله ايضا. هذا الخوف الاول الذي خلق التابو المولود من ارضية تزاحم و عراك المشاعرمع بعضها فكانت ولادته من معارضة الالم الواعي و الاكتفاء اللاواعي ليشكل انعطافة في قوانين اخلاق الجماعة. اذا غصنا في لاوعي الانسان البدائي،نرى اتجاهه لخزن التجارب الخارجية و تحويلها الى حالات نفسية و من ثم يتم مشاركتها مع بطل معين او قائد او اله ليجتمعوا سوية و يقومون بتشكيل رموز تعبيرية في اللاوعي ليتم ارسالها فيما بعد الى الوعي البشري عن طريق الانعكاس. اخيرا و قبل ان انهي كلامي عن التابو،استطيع القول ان التابو مرتبط ارتباطا مباشرا بقدرة الانسان الواعية .
سأنتقل الان لدراسة تحريم زنا المحارم الذي يعد من الركائز الاساسية للاخلاق الانسانية. بعد الاطلاع على دراسة "لسبنسر و جيلين"في نشوء النظام الاباعدي و الذي رافق النظام الطوطمي،استطاعا التوصل الى كيفية تقسيم القبائل لفرق للتزاوج،ففي المرحلة الاولى قسمت القبائل نفسها الى فرقتين:الفرقة الاولى و تضم اولاد الام الواحدة،و اخرى لتضم رجال القبيلة و من ثم يتم التزاوج بين هذه الفرق،كان الهدف في تقسيم القبائل الى فرقتين،الحد من تزاوج الاخوة مع الاخوات،اما في مرحلة لاحقة تطور مفهوم الحد لتقسم القبيلة ذاتها الى اربعة فرق للحد من تزواج الاهل و الاولاد،و في مرحلة متطورة قسمت بعض القبائل نفسها الى ثمانية فرق للحد من تزاوج القربى. هذا النظام الاباعدي و كما يظن "فريدزر"حل مكان نظام الطوطم البدائي الذي كان يقوم على مبدأ فردي اي اختيار طوطم الطفل حسب الصدفة و ذلك لجهل الاب في تلك الحقبة ابوته لاطفاله،فكان بدء الشعور بالحمل لدى الام يدعوها كي تتأمل في اي حيوان او نبات كانت تفكر به او رأته او اكلته فالاعتقاد بتكاثر الحيوانات او النباتات من خلال الانسان كان سائدا انذاك و من هنا جاء تعليق "فريدزر" ان الطوطمي هو هوية الانسان مع طوطمه،اذا جاء النطام الاباعدي و هو نظام الفرق للتزاوج ليحل مكان الطوطمي الفردي البدائي في بعض القبائل اما عند القبائل الاخرى فتداخل النظام الفردي مع نظام الفرق لتتبنى القبيلة النظام الطوطمي الجماعي،و هكذا يمكننا القول ان النظام الطوطمي مهد للنظم الاجتماعية . الان سنلقي نظرة على نظرية "داروين" و عادات الحياة عند القرود العليا ليتم مقاربتها فيما بعد بالانسان البدائي الذي عاش ضمن جماعات متنقلة،فكانت غيرة الذكر الاكبر عمرا هو من يحدد و يمنع الاختلاط الجنسي بين افراد القبيلة،من هنا كان "لسافاج"دراسة تقول فيها ان البشر قد عاشوا بدائيا ضمن مجموعات بشرية،فكان لكل رجل امرأته او اكثر في آن واحد اذا امتلك قوة جسدية كالغوريلا الذي يمتلك عدة نساء و يغار عليهن من القردة الاخرى،ليأتي "اكنيستون" ويؤكد نظرية "داروين" في اسباب تحريم التزاوج وينسبها الى العامل النفسي و هو غيرة الانسان و رغبته بالسيطرة على زمام الامورليتحول هذا العامل مع مرور الوقت ليكتسب شكلا قانونيا للتنظيم الاجتماعي ليصبح قانونا واعيا. اما "فرويد"و "فرينكزي" فقد استندا على تجارب سريرية وبعد تحليلهما لظاهرة فوبيا الحيوان عند الاطفال خرجا الينا بتفسير السبب الرئيسي لكراهية الاطفال لحيوان معين فالحيوان يمثل سلطة الاب،و من هذه الفوبيا استمد "فرويد" حله في فك اللغز الطوطمي،اتكل فيها على نظرية "داروين" ليستنتج ان طرد الاب الاول لابنائه غيرة على نسائه و عودة الابناء لاحقا للانتقام من ابيهم،كي يتم قتل و اكل الاب الا انه لاحقا بدأ العراك بين الاخوة لنيل النساء ،ليصلوا الى قناعة عبر اجيال لاحقة للحد من التزاوج ما بين الاخوة و الاخوات و ذلك للحفاظ على القبيلة. الا ان "فرويد" لم ينسى ان يتطرأ لشعور الذنب الذي بدأ يتفاقم مع الاجيال من جراء عملية قتل الاب و اكله و الرغبة في المصالحة معه،دفعت بفصل الاب عن الطوطم لاحقا و اعطائه قوة لاحدودية مما ادى الى ولادة ارضية مناسبة للاديان التي قدمت لاحقا. عملية قتل الاب نراها تتكرر في اساطير اغريقية عدة "ككرونوس"ابن"جايا" الذي قتل اباه"اورانوس"او في اسطورة اوديب التي الهمت التحليل النفسي في الخوض في تحليل هذه المشاعر. فهل عبرت الاساطير عن ذكريات قديمة بقيت اثارها في لاوعينا؟ على حسب"افيمير" اعتبر ان الشخصيات الاسطورية كانت في الواقع شخصيات مميزة تواجدت في تلك الازمنة الا ان البشر قاموا بتضخيمها و تبجيلها لانها خرجت عن المألوف الفهمي انذاك. لا يمكننا نسف اية نظرية بكاملها بل نستطيع تصليح بعض من تفاصيلها و ايجاد التقاطعات بين اضدادها على شرط ان تكون قواعد جميع النظريات مرتكزة على اساس علمي بحت مبتعدة عن الرغبات الانسانية المتكررة في ايجاد قناعات لتخليد النفس البشرية. لهذا اعتقد ان جميع النظريات العلمية صالحة بعد التعديل،و هذا هو دور الاجيال المتجددة للقيام بهذا الدور مع الاستناد على كل ما سبقنا لان التاريخ مليئ بالكلمات و العبارات و الاساطير المختزلة لتجارب و ملاحظات و خبرات انسانية فلا نستطيع رميها في القمامة بحجة وجودنا في زمن تقدم عليهم علميا و فكريا و اخلاقيا،دورنا ان نعيد الترتيب و التصليح فلولا التابو و الطوطم و الخرافة و الالهة لما استطعنا الانتقال الى مرحلة جديدة. طبعا لم اعطي جميع النظريات التي تكلمت عن منشأ الاخلاق و لا التقاطعات بين النظريات المختلفة لانه بحث طويل مازلت في صدد تسطيره،الا انني اعطيتكم بعض رؤؤس الاقلام المتناولة في القسم الاول من كتابي.
#رندا_قسيس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اقتباس الاله للانا الاعلى
-
العنصرية الرابعة
-
اثر الفلسفة الصينية على اوروبا الثامن عشر
-
العقم الفكري في التفكير الطائفي
-
البحث عن الخالق
-
غيبوبة المجتمع العربي
المزيد.....
-
رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري
...
-
جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج
...
-
لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن
...
-
قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
-
كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
-
أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن
...
-
شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة -
...
-
-عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|