أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عبد الحميد العاني - هل تقيد جريمة إغتيال الدكتور حارث العبيدي ضد مجهول؟














المزيد.....


هل تقيد جريمة إغتيال الدكتور حارث العبيدي ضد مجهول؟


خالد عبد الحميد العاني

الحوار المتمدن-العدد: 2678 - 2009 / 6 / 15 - 07:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد طالت يد الأرهاب الناشط الأسلامي حارث العبيدي حيث تم إغتياله بعد إداءه لصلاة الجمعة في جامع الشواف في اليرموك وتم تنفيذ الجريمة داخل الجامع والذي من المفروض أن يكون محميا من قبل قوات الأمن لحماية المصلين من الهجمات الأرهابية. يسود الشارع العراقي الأن إعتقادا راسخا بأن من نفذ عملية الأغتيال هي قوات الأمن العراقية وذلك بعد إنفضاح أعمال التعذيب وانتهاك حقوق السجناء في مديرية الجرائم الكبرى في بغداد وقد تحدث عن ها الموضوع كل من النائبين شذى الموسوي وفلاح شنشيل وقد وصل الأمر الى حد مطالبة النائية الموسوي وزير الداخلية بتقديم إستقالته. أما لماذا أغتيل العبيدي فقد أبلغني شقيقي في بغداد من خلال اتصال هاتفي معه أن السبب يعود لقيامه داخل مجلس النواب بفضح الممارسات المشينة لضباط الداخلية داخل السجون العراقية وهذا الرأي قد أشارت إليه تعليقات صحفية.حدثني صديق عائد لتوه من العراق أنه سمع كلاما في الشارع العراقي حول الجرائم والممارسات التي تجري داخل مديرية الجرائم الكبرى والتي تفوق في قذارتهاممارسات الأمن الخاص في عهد صدام حسين وهو ما أكده له ضابط في وزارة الداخلية. إن الأنتكاسات الأمنية في بغداد والمحافظات الأخرى لديل واضح على مدى قوة الأختراقات الأمنية من قبل الأرهابين وما حدث في البطحاء قبل أيام والطريقة التي أغتيل فيها العبيدي أمثلة صارخة على تلك الأختراقات. ولكن السؤال المحير لماذا لا يتم إستجواب وزير الداخلية؟ فهل أصبح هذا الوزير مركز قوى داخل الحكومة العراقية ؟ أم ماذا؟ خلال شهر نيسان الفائت حصلت عدة إنفجارات في الكاظمية والثورة وبغداد الجديدة والشعب والكرادة ورح ضحيتها العشرات من الأبرياء وبعد كل إنفجار يخرج علينا الوزير وأركان وزارته يتحفونا بتعليقاتهم حول التحسن الأمني وقدرة القوات الأمنية العراقية على حفظ الأمن والنظام فيما مدينة الموصل لا يمر يوم دون وقوع جرائم قتل وتفجيرات يروح ضحيتها المزيد من الأبرياء فيما الحكومة صامتة صمت القبور وهي لا تحرك ساكنا لنجدة الموصل المنكوبة وكأن الموصل مقاطعة في كولومبيا لا تعنيها. قبل أشهر تم إغتيال الدكتور كامل شياع صباحا على طريق محمد القاسم بمسدسات كاتمة للصوت وموقع الجريمة لم يكن يبعد كثيرا عن موقع سيطرة أمنية وما أكثرها حيث يروي القادمون من بغداد عن وجود السيطرات الأمنية عند كل كيلو متر فما فائدة هذه السيطرات إذاكانت لا تحمي المواطنين؟ لقد قيدت جريمة إغتيال الشهيد كامل شياع ضد مجهول ولم تبدي الحكومة العراقية أدنى إهتمام وجدية في الكشف عن القتلة في حين تم القاء القيض على منفذي جريمة إغتيال الشهيد صالح العكيلي خلال إسبوع فهل تستطيع الحكومة أن تقول لنا كيف تم ذلك ولماذا لا يتم الكشف عن منفذي جريمة إغتيال السهيد شياع ومئات الجرائم الأخرى؟ إن على السيد نوري المالكي أن يعرف أن التغاضي عما يجري في وزارة الداخلية وعن الجرائم المرتكبة هناك بحق المعتقلين هو جريمة بحد ذاتها وإذا ما تم قيد جريمة إغتيال الشهيد العبيدي ضد مجهول في حين أن القاتل معلوم كما هو معلوم من قتل كامل شياع ولكنكم صمتم فأعلم يا سيادة ا لمالكي أن الدور سوف يصلك فالمارد الجبار في وزارة الداخلية سوف لن تستطيع لا أنت ولا حكومتك أو برلمانك أن يوقفه عند حده فهو يتحدى البرلمان ويهدد بالأستقالة إذا ما تم تطبيق قانون إجتثاث البعث على ضباطه. إن إماطة اللثام عن جريمة إغتيال العبيدي سوف تكشف ما هو مخبأ بخصوص جريمة إغتيال كامل شياع و العشرات من الجرائم المقيدة ضد مجهول فهل تقيد جريمة إغتيال العبيدي ضد مجهول؟ ها ذا ما تريد الجماهير العراقية أن تعرفه.







#خالد_عبد_الحميد_العاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألانشقاق في صفوف الحزب الشيوعي العراقي عام 1967 من وجهة نظر ...
- ألانشقاق في صفوف الحزب الشيوعي العراقي عام 1967 من وجهة نظر ...
- كيف غير إنقلاب شباط 63 مسيرة حياتي 2-2
- كيف غير إنقلاب 8 شباط الأسود مسيرة حياتي ا-2
- الأحزاب القومية خطرا- على الوطن والقومية
- إفلاس الأحزاب الأسلامية الطائفية والأحزاب القومية العراقية


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عبد الحميد العاني - هل تقيد جريمة إغتيال الدكتور حارث العبيدي ضد مجهول؟