أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - باسم الخندقجي - حكماء الخيبة ... البداية نعرفة - الحلقى الاولى-














المزيد.....


حكماء الخيبة ... البداية نعرفة - الحلقى الاولى-


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 2677 - 2009 / 6 / 14 - 09:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


بعد كل شيء ...اي بعد اكثر من ستين عاماً من التشرد والضياع والتخبط والجهل ..بعد كل تلك المغامرات والحماقات والبرامج والافكار والشعارات الضخمة ....وبعد ان جربنا كل شيء ...كل شيء حتى السماء ...
ماذا بعد كل هذا الهم الهائل من الخسارات والخذلان والخيبات ؟؟؟؟؟
ففي الوقت الذي باتت فيه "الجذوة الوطنية" على وشك الانطفاء بسب الرياح الموسمية العجولة والسامة ..
وعوامل الحت والغباء بقصد او بغير قصد...
في وقت التيه والافلاس اصبح كل شيء مباح الى مابعد الخيانة وما فوقها ؟؟؟
فالواقع المعاش – اليومي – اصبح عادياً ومألوفاً الآن ... ولا يحتوي على مؤشرات تفيد بالدهشة
او التحريض او التساؤل .
كل ما في الامر ان الخيبة سيطرت على مساحات شاسعة من ارادتنا الجماعية وحلمنا الوطني...وهذا بحد ذاته
مأساه جديدة ستؤدي بنا حتماً الى القاع حيث النهاية جماهيرية ونخبوية وسلطوية والتصفيق عالٍ وصاخب.
ان الحركة ذات السرعة والجودة والتكثيف الزمني الهائل ... والتحكم الراسمالي "الانيق" بفعالية في اللحظة التاريخية بكل ماتحمله من طياتها من جوانب و مناحي سياسية ام اقتصادية ام دينية ..الخ ...يحكم بدوره ويؤثر
في " المسالة الفلسطينية "... ولكننا نحن اصحاب هذة القضية لا نتحكم بهذة الحركة بل نَركبها وكأنها لا تعنينا...
مع انها قادتنا وتقودنا الى التفكك...وتقضي علينا بحنان زائف مُعوْلََم ...وتشغلنا عن الهم الجماعي والوطني ببرامج مرحلية واخرى مُستقبليةَ تخطها اقلام ذات عقول تدرك ماذا تفعل وتعي انها ليست قادرة على المعالجة ولا حتى تفادي الازمة والصراع بقدر ما هي قادرة على التحكم التام بمصيرنا وخلق وخلق واقع يتناسب وطموحاتها الرامية الى صناعة وعي تابع لها .....وهذا كله دون اطالة في التحليل "الذهاني" المقيت سببه الجهل...وعندما نضع الجهل في هذا السياق فإننا نقصد التالي :
البداية :علينا ان نعترف بكل مرارة وأسف بأننا نجهل أنفسنا اولاً والواقع الحقيقي لمأساتنا ومحددات قضيتنا ثانياً....وفشلنا في أسطرة الهاجس التاريخي لوجودنا ولمأساتنا _ النكبة _ ثالثاً...وعلينا رابعاً أن ندرك أن وعي التحرر الجمعي الذي بحوزتنا هو وعيٌ مزيْف ومُشوْش وطفولي لأنه إنعكاس لواقع "مَسخ" ومزيْف أيضاً ...
إذ أن جهلنا التام في القدرة البناءة والنقدية على تحليل الواقع سببه السطحية والتقشف الفكري المتعمد والميكانيكية التي قتلت "التحليل الملموس للظرف الملموس".
فنحن لا يمكننا أن نتوجه إلى بناء مُحرك "عقلي – تقني" خاص بنا ينطلق بإحترافية وبدقة من و في عمق الواقع...
و بإختصار فإن الجدل هنا هو: المعرفة الفلسطينية الخالصة :
الكم الهائل من الجهل الجماعي يعكس "وعي النقص" _ هيجيل _ بمعنى إذا أدركنا بآلية تكفل إستخلاص وعي النقص الذي يؤمن بدوره الدفع بإتجاه إيجاد مُحرك عقلي –تقني قادر على ترجمة الجهل الى معرفة وهذا هو الجوهر.(Core)
جوهر كل شيء هو أن نعرف وأن نعرف وأن نعرف....ولكي نُنجز التغيير علينا أن نمتلك النقد ولكي ننتقد جيداً علينا ان نكتسب المعرفة وهي المُعادل الجدلي المُحكم البناء والمتانة والمفتوح نظرياً عل الإسترشاد ولإستخلاص والنقد ...
ولكي نُؤسس لبداية المعرفة علينا أن نعترف ...أن نُطهر أنفسنا وذاتنا الوطنية من رجس التدافع والعجلة والسطحية والجهل ....ومن كبرياء الإنجازات التي لم ولن تصون دماء أجدادنا وآبائنا وأبنائنا......
ومن هنا علينا أن نبدأ من "الأول"ولكن بمعرفة فلسطينية خالصة......

الأسير:باسم الخندقجي
عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني
سجن جلبوع المركزي
الحكم ثلاث مؤيدات



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ركن وبرد ومكان
- نابلس ورد و مكان
- ورد و نثر و مكان
- امرأة من ذاكرة النسيان
- كلمات التكوين الراقصة
- تيه إخوتي
- كي نموت في وطن محرر تذكر .... تذكر
- وحدة أم توحد
- نون الفلسطينية
- مسودة الى بني وطني...
- إعتَنَقْتُ الفلسطينية
- الى غزة وحد ة وطن
- يما الفلسطينية
- في زمن الخسارات
- عيد على الطريقة الإعتقالية
- لعنات ثروة الامم
- خارج نيسان والمكان
- يخذلني الورد..
- إلى أكلة أحلام الوطن
- شذرات صباحية


المزيد.....




- إليسا تشيد بحملة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش الإل ...
- ماذا قال أحمد الشرع في أول خطاب له كرئيس لسوريا؟
- حماس تؤكد مقتل القائد العسكري محمد الضيف، فماذا نعرف عنه؟
- عاصفة قوية تضرب البرتغال وسيول من رغوة بيضاء حملتها الفيضانا ...
- ما دور الهلال الأحمر المصري في دعم غزة؟
- أمير دولة قطر في دمشق للقاء الشرع وبحث التعاون بين البلدين
- تدريبات قوات الحرس الوطني الخاصة
- مصر.. وزارة الطيران المدني توضح سبب تصاعد الدخان في صالة الس ...
- العراق يؤكد دعم مصر ويرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
- ترمب: نتواصل مع موسكو حول كارثة الطائرة


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - باسم الخندقجي - حكماء الخيبة ... البداية نعرفة - الحلقى الاولى-