تجمع احتجاجي على السياسة الاميركية الداعية للحرب، و ادامة الحصار الاقتصادي على جماهير العراق

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 162 - 2002 / 6 / 16 - 14:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

على امتداد الاثنتي عشرة سنة الماضية و نتيجة  العسكرتارية و السياسات الاميركية الداعية للحرب، فقد وضعت حياة الناس المدنيين امام القصف والقتل والنزوح الجماعي..  علاوة على أن الحصار الاقتصادي قد وضع  20 مليون انسان تحت قبضة الجوع. والفقر والحرمان، . و سقوط  عدد كبير من النساء والاطفال والمرضى والعجزة ضحية هذه السياسة. فانه كبل ارادة الجماهير الثورية في الخلاص من النظام الفاشي لصدام حسين.  وقمع تطلعاتها لاقامة مجتمع حر وامن. 

لذا، فان  الحزب الشيوعي العمالي العراقي و من اجل فضح سياسات امريكا، و لارغامها على رفع ايديها عن  مصير جماهير العراق. ينظم سلسلة فعاليات واحتجاجات  اعتراضية امام السفارات الاميركية في دول بريطانيا ألمانيا سويسرا، كندا، استراليا،  ودول اخرى.

 

يدعو الحزب الشيوعي العمالي العراقي كل القوى التحررية للمشاركة في هذا التجمعات.  ومن اجل اظهار دعمها للمطاليب التالية:

-  ادانة  السياسة الحربية و قصف جماهير العراق.

-   لترفع امريكا يدها عن سياسة الحرب والقتل ضد الناس الابرياء.

-  ادانة سياسة تجويع جماهير العراق. يجب رفع الحصار الاقتصادي  عن جماهير العراق دون اي قيد اوشرط.

-  ادانة كل شكل من اشكال التدخل العسكري و السياسي لامريكا في مصير جماهير العراق.  يجب ان تمتلك جماهير العراق الحق في حسم مستقبلها السياسي.

 

سيعلن مكان و زمان التجمعات الاحتجاجية قريبا.

 

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

تنظيم الخارج- 14-6-2002

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات