أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فاطمة العراقية - نساء من بلادي














المزيد.....

نساء من بلادي


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2676 - 2009 / 6 / 13 - 07:05
المحور: سيرة ذاتية
    


نساء من بلادي
الفنانة التشكيلية والشاعرة (كفاح عبد المجيد الخياط )
حاورت نفسها .صباح الخير ياوطني .استفاقت مستبشرة بيومها الجديد وهي تحمل كل ازاهير الحب لتعطي لمن يؤمن بالحب .نهضت واحتضنت الاماني . وجعلت من اناملها قيثارة عشتار السومرية الجديدة التي لاتعرف النكوص ابدا .
باناملها وشمت قضيتها بضربات ريشتها جعلت آلامها تتكلم تصرخ باعلى صوتها وتحكي قصة عائلة اغتيلت بدم بارد لا لشيء سوى حبهم لوطنهم العراق .ولصدق قلوبهم في حب الناس .
بانامل من حرير نسجت تراتيل امها التي رحلت دون وداع تحت اسياط ووحشية لامثيل لها .
باللون الاحمر تحدثت عن دماء اشقائها وشقيقاتها الذين ذبحوا في ليلة خرساء مثلها عهر وقبح الدكتاتور المر .ضربات ريشتها وهي تقول كيف رحلت كركراتهم باايد همجية مقيتة اخجلت جبين الانسانية..وبألاخضر زرعت لقلبها الامل الموعود ببناء عراق الحب والديمقراطية التي نتمنى .
بأوجاعها وانينها صلبت مشانقهم امام عدسة الزمن الغادر واعين الاتين علهم يروا من اعطى بكل مايملك واغلى مايملك للوطن والمبدا .
(كفاح عبد المجيد الخياط (اللبوة الجريحة )بهذا العنوان عنونت معرضها الشخصي الاول الذي تقيمه الان على قاعة مدارات .المراة التي اعطت كما لم تعطي مثلها الا القليلات كل افراد اسرتها دون استثناء عن بكرة ابيهم .اشقائها شقيقاتها الستة في ليلة مدلهمة معتمة كوجوه القتلة العتاة .
امراة تسا مقت بقامتها كنخلة العراق وسيدة الشجر .ورثت عن والدها ووالدتها المجد والصمود امام قسوة الجلاد .صبرت وعانت طيلة حكم الدكتاتور وهي ترتدي الاسود الكاظم لغيضها .
الى ان تمت الاطاحة به لتجد اهلها كلهم في المقابر الجماعية وتمكنت من محنتها بصمت وجلل دون ان ترتقي المنابر وتزعق بحقها كما زعق الاخرون وتاجر بكل قوته .
خلعت الاسود لان من ذبحهم ولى وانهار وسقط في عفونة جبروته الهاوي هو هذا كان نذرها .
نهضت من جديد تنشا عائلة رائعة تتكون من زوج كبير في كل شيء وابنة وولد ارضعوا حب العراق واطعموا الصدق والاخلاص ونالوا اعلى الشهادات الجامعية بكل فخر وزهو .
نهضت اللبوة الجريحة بكل عفوانها وشجاعتها لتقيم معرضها الشخصي الاول الذي تحكي به مسيرة نضال كبير وشاق تجاه الوطن العظيم .
ذهبت وشاهدت استخدامها لالوانها الجميلة والخلابة التي تشرح اليك دون تفسير مايعتلج في قلب تلك الجريحة والقامة الكبيرة .
هي فخر لكل امرأة تود الفخر والزهو بعراقيتها كفاح الصرح الراقي دون زيف ودجل انها رزحت تحت احمال لم يتحملها الرجال الذين يدعون ان المراة ضعيفة وغير هذا من اقاويل تلقى جزافا .
كنت قد رايت رجالا انهاورا امام اول هزة من ريح الطاغية ..
لكن كفاح شمخت وتسامقت هذه السيدة المبجلة ..سلاما والف انحناءة اليك سيدتي (ام تمارا)
الغالية والف سلام الى ذويك والف رحمة .وانحناءة كبيرة لزوجك الرائع االكبير الذي سار معك بخطاك واخذ بيدك متعاونا ومساعدا محملا نفسه كل التداعيات التي تلقى عليه من نظام الدكتاتور البغيض .رجلا كبيرا في عطائه وصبره لم يتخلى ابدا واجه الملاحقات والمطاردات والفصل السياسي من اجل زوجته المناضلة العتيدة .
واقولها بكل فخر انها عائلة يفخر بها كل عراقي اصيل ونجيب .
.
الف سلام اليكما (ام تمارا وابي تمارا الورود )



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طقوس المطر
- تناغي الهواجس
- فن التذكر
- كيف نبني مستقبلا افضل لاطفالنا
- حبرك دمي
- ميزان لعدالة الانسانية
- ترى من اين ابتدات
- ايار وعماله وهمومهم التي تطحن بين فكي رحى المحتل والسارقين ل ...
- تساؤل كبير لماذا غابت هيبة الاساتذة امام تلامذتهم
- خطوات متعبة
- حول الاهتمام بادبائنا ومبدعينا من قبل الدولة
- قصص قصيرة عنونت بالطير المهاجر
- تداعيات
- لرائدة المسرح العراقي المبدعة السيدة (ناهدة الرماح)
- العمال وهمومهم الكبيرة والكثيرة تجاه التحولات التي يمر بها ا ...
- فضاء الوهم
- فضاء الزهم
- ارض سقيت بدمائهم
- ظواهر لابد من زوالها
- صديقات


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فاطمة العراقية - نساء من بلادي