أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد صادق عبود - على طريق المصالحة الوطنية














المزيد.....

على طريق المصالحة الوطنية


محمد صادق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 2676 - 2009 / 6 / 13 - 07:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يتفق الجميع على ان الظروف التي مرت بالعراق في السنوات الماضية اجبرت الكثيرين من ابنائه على مغادرته الى بلدان اخرى وتحت مسميات مختلفة واسباب شتى.
وليس بالضرورة ان يكون كل من غادر الوطن هو عدو للشعب العراقي. ولكن من المؤكد ان اول من هرب هم اولئك الذين تلطخت اياديهم بدماء الابرياء من ابناء الشعب العراقي بعد ان اعانوا النظام المباد على ظلم الشعب وساعدوه على احكام قبضته للسيطرة على مقدرات العراق لعقود طويلة ومدوا يد العون للقاعدة وشاركوا في قتل العراقيين. وهؤلاء المجرمون لن يتفاوض معهم احد لان عمله هذا سيعد خرقا فاضحا للدستور العراقي... ولابد ان نشير هنا انه في الوقت نفسه هناك عراقيون غادروا ارض الوطن وهم معارضون للحكومة ممن لم تتلطخ اياديهم بدماء العراقيين. ترى الحكومة العراقية انه من الممكن بل من الضروري التفاوض معهم ايمانا منها بالمعارضة والعمل السياسي والمشاركة السياسية من قبل جميع الاطراف العراقية في الداخل والخارج وتنبع هذه الرؤية السياسية الناضجة من حقيقة مفادها ان العراق باب مفتوح لكل العراقيين الذين يسعون الى مساعدة البلد في النهوض والتطور ومواصلة المسير في طريق الحرية والديمقراطية.ويرى المراقبون انه لابد من احتواء الخبرات العراقية المهاجرة من العلماء والشهادات والقادة العسكريين وكل ذلك في اتجاه خدمة الوطن واستتباب الامن خاصة حاجة العراق الى تضافر كل جهود ابنائه في مرحلة مهمة قادمة وهي مرحلة انسحاب القوات الاجنبية واعتماد البلد على ابنائه للوقوف من جديد واللحاق بركب الدول الاخرى.. وفي هذا الاتجاه نرى ان الحكومة العراقية قد سارت منذ البداية في طريق المصالحة الوطنية ومن المؤكد ان هذه المفاوضات هي جانب مهم من جوانب المصالحة الوطنية. ولكننا نرى ونسمع ان بعض الاطراف التي لا ترى الرؤية نفسها التي تراها الحكومة تحاول تشويه صورة هذه المفاوضات ومحاولة اظهارها على انها تقتصر على البعثيين وانها صفقة لعودة البعث مرة اخرى وبشكل جديد واتهام الحكومة بخرق الدستور. ويرى البعض ان تلك الاطراف تخشى من تلك النجاحات المتكررة للحكومة مما يمنحها جماهيرية اكبر وفرصاً اكثر لاستمرارها. وهذا يذكرنا بخطوات قد اقدمت عليها الحكومة في الماضي ولاقت معارضة شديدة من جهات كثيرة ولكنها نجحت في النهاية رغم تلك المعارضة ورغم التشكيك في صدق وجدية الحكومة... ومن تلك الخطوات على سبيل التذكير واخذ العبرة خطة فرض القانون التي تعرضت الى مضايقات وحملات اعلامية مضادة حاولت النيل منها واجهاضها في مراحلها الاولى فكانت اكذوبة صابرين الجنابي وغيرها ولكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل ونجحت الخطة واشاد بنجاحها الاعداء قبل الاصدقاء واثبتت الحكومة للجميع قدرتها على ضبط الامن بعد ان تسرب اليأس الى نفوس الناس من تحقيق تقدم في مجال الامن. ومثال آخر خطوة الاتفاقية الامنية العراقية الاميركية التي تعرضت للنقد والمعارضة من جهات عديدة سخرت كل جهودها لتشويه هذه الاتفاقية وافراغها من محتواها الحقيقي. ولكن اليوم ثبت للجميع ان هذه الاتفاقية هي انجاز للعراق وفي بنودها استعادة سيادة العراق و التي اول من يطالب بها اولئك المعترضون فكيف تتحقق السيادة من دون انسحاب القوات الاجنبية من ارض العراق..نحن نؤمن بالمعارضة في العمل السياسي ولكننا نرى ان على المعترضين او المعارضين ان يضعوا نصب اعينهم مصلحة الوطن والابتعاد عن المصالح الضيقة.



#محمد_صادق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامن مفتاح الاستثمار
- صناعة الامن بين الامس واليوم
- ثقافة الفوز وروح الخسارة
- كابوس الفساد المالي والاداري
- دور الاعلام في بناء الانسان
- ثقافة الفوز
- الوعي في تفهم الحوار
- الجامعة العربية استنكار وتنديد
- مازال هناك متسع من التسامح
- الانتماءات
- التربية والثواب والعقاب
- الاعلام والشعائر الحسينية
- ليلى تساعد امها مقالة في التربية وعلم النفس
- عراقيون لايفرحون لفرح العراق


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد صادق عبود - على طريق المصالحة الوطنية