أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلوى غازي سعد الدين - إيران تذبح الشيعة على مذبح بني أمية














المزيد.....

إيران تذبح الشيعة على مذبح بني أمية


سلوى غازي سعد الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2675 - 2009 / 6 / 12 - 05:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد اسقاط النظام الدكتاتوري في العراق سنة 2003 من قبل اقوى دولة عظمى وهي الولايات المتحدة اثناء تلك الفترة تولدت لدى الشعبين العراقي والإيراني تصورات على ان ايران ستاخذ منحى اخر في العلاقات مع الغرب وخصوصا مع الولايات المتحدة بعد ازالة قاتل الشعب الايراني وهو صدام حسين وبما ان الحرب ضد الارهاب كانت في بادئ الامر ضد حركة طالبان الوهابية السلفية التي قتلت الامريكيين الابرياء في الحادي عشر من سبتمر المعروفة ولكن وما ان اسقطت امريكا صنم الدكتاتورية في العراق حتى اخذ حكام ايران بجر الشعب الى الموت مرة اخرى بتحالف غبي وغير مدروس مع العصابات الارهابية الوهابية التي ترفع شعارات و صور اسامة بن لادن في اليد اليمنى وترفع صور صدام والامة العربية في اليد اليسرى وخدر الشعب الايراني المسكين والعراقي ايضا بالتدين الزائف لكي يساقوا الى الموت والحروب بعد ان اشبعهم صدام وحزبه الفاشي بالقنابل الكيماوية والعنقودية واسروا الالوف من المدنيين وقتل اكثر من مليونين من العراقيين والايرانيين اكثريتهم من الشيعة وما ان اسقط صنم حزب العبث العثي البعثي من قبل الولايات المتحدة اصاب الحكومات الدكتاتورية الهلع والوسسة والخوف من قدوم الحرية وحقوق الانسان الى المنطقة واخذوا يبحثون عن اساليب خداع جديدة وايجاد عوائق لكي تنهزم امريكا امام القوى الظلامية و لم يراجع السياسيون التاريخ وجعلوا من الشعب العراقي و الايراني قرابين للذبح على عتبة مسجد مروان (الأقصى) وشيخ القتل احمد ياسين وهو احد خلفاء المذهب السعودي وحماس التي تؤمن بمحاربة اليهود اولا ومحاربة الشيعة فيما بعد وكل هؤلاء كفروا الشيعة و اليهود و المسيحيين و كل الأحرار من إخواننا السنة واحلوا دمائهم وتعهد اسامة بن لادن ان يحرر فلسطين من اليهود وتعهد بمحاربة ما سماه المحتلين الامريكان في العراق وهذا المنطق هو منطق كل دكتاتور سواء كان الدكتاتور قوميا او دينيا وبذالك تحق حلم صدام وحلم قطر والامارات ومصر وحصل الذي لم يتوقعه الشعبان العراقي والايراني.
تحاول الدول العربية و بعض الخليجية ان تسقط ايران حكومة وشعبا بحرب نيابة عن الدكتاتوريات في المنطقة واذا حصلت حرب بين ايران والولايات المتحدة لا سامح الله فستقوم حركة حماس والجهاد بتوزيع الحلويات في الشوارع والطرقات ـ سرا أثناء الحرب و علنا بعد هزيمة إيران ـ مثلما فعلوا عندما قتل الالاف من المدنيين الامريكيين في البرجيين العالميين في أحداث سبتمبر الأليمة و قد تناقلتها كل وسائل الإعلام.
ولاننسى ان الخميني اسس اسبوع القدس وفي اثناء احدى هذه الاحتفالات بهذا الاسبوع حمل الحماسيون والجهاديون الفلسطينيون صورة المجرم صدام الذي لقب الخميني بالدجال وصور اسامة بن لادن الابن المدلل للحكومة السعودية الذي يصف الشيعة بالروافض الكفرة المرتدين وجاء في احدها وهي بصحيفة الجزيرة السعودية بمناسبة عيد الفطر المبارك اعتبر الاحتفال بـ "يوم الغدير" الذي يحييه المسلمون الشيعة عبر العالم أواخر السنة الهجرية مبررا لوضع "الرافضة" في مصاف الأمم الكافرة.
مهما كلف الامر فان الدول العربية لن تتراجع عن موقفها المعادي تجاه الشيعة وسيصافح الحكام العروبيون امريكا واسرائيل والدول الاخرى لكي تسقط ايران بشيعتها في غياهب جب الدمار والفقر والهلاك كما فعلها صدام حينما دمر العراق والعراقيين من اجل أن لايبقى هناك دولة يعيش فيها الشيعة، وايران اليوم تستعمل نفس الخطاب الذي استعمله صدام مع الغرب ولا نرى فرقا واضحا بين خطابات الخامنئي وابو عمر البغدادي فابن لادن يهدد بالقتل والخامنئي ونجاد يهددان بالقتل والمحاربة و الوهابية يريدون قتل الشيعة واليهود وازالة اسرئيل و نظام ايران يدعو كذالك الى القتل وازالة اسرائيل.
اذن لايوجد هناك فكر شيعي او بالاحرى حكومة شيعية او حكومة سنية توجد فقط شيعة معاوية وسنة معاوية وان الشيعة الاحرار براء من الانظمة الدكتاتورية والسنة الاشراف ايضا وياليت لو توقفت الحكومة الايرانية عند هذا الحد ولكن الدول التي تدعم الكراهية ضد الحرية لا تعرف الحدود و ها هي تريد ان تتعامل مع المجرم شافيز والبشير وروسيا و القذافي وكل الحكومات الدكتاتورية وكان بودهم لو يرجع صدام الى السلطة لكي يكافئ من قبل الخامنئ ونجاد ونصرالله على قتله للعراقيين الاحرار ومعاداته لاسرائيل وامريكا والغرب فالعجب كل العجب ان لاتوجد فوارق خطابية بين دولة طالبان ودولة ايران، و لي هناك أي بادرة أو إشارة سلام من الملالي الوهابية في قم و طهران تجاه العالم المتحضر بل تجري ايران عكس تيار الديمقراطية ظنا من الحكام الفاسدين هناك ان يجروا الولايات المتحدة الى التصديق بالمبايعات والاستفتاءات الزائفة والديمقراطيات الوهمية وسيخيب ظن نجاد كما خاب ظن هتلر وصدام . !!!!!!!!!



#سلوى_غازي_سعد_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الابتسامة الصفراء... للفساد
- الجوامع مظلة الدكتاتورية
- من دنّس المصاحف في كوانتنامو ؟ !..
- -أبو جعفر الدوانيقي-... يلاحق الكتاب إلى اليوم
- الوزير -العجلي- و الزي -العجيلي-
- أوباما... القلب الأبيض في الجسم الأسود
- عهد جديد و منطق قديم
- رائحة الميثان و الفساد الإداري
- -دكتور إشاعة-
- مصير المرأة العراقية بين المؤتمرات و التصفيق
- المؤمن مبتلى ؟ أم المغفل؟
- رجال الدين.. الصمت القاتل
- أين الطبقة الوسطى ؟!!
- إبن الإبن إبني .. إبن -البنت- لا..!!
- البعث و ال-99 كذبة-!!
- نساء تحت طلب الدكتاتورية
- هيئة الدفاع عن الطغيان و اجتماع القاهرة
- تسعة نيسان .. -إسقاط الصنم- لا -سقوط الصنم-!!
- صدام .. واعظا ؟!!.
- وراء كل إرهابي .. إرهابية !!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلوى غازي سعد الدين - إيران تذبح الشيعة على مذبح بني أمية